رواية جعلته يحبنى رغمًا عنه الفصل الثانى 2 والأخير بقلم إسراء إبراهيم
رواية جعلته يحبنى رغمًا عنه البارت الثانى 2 والأخير
رواية جعلته يحبنى رغمًا عنه الجزء الثانى 2 والأخير
رواية جعلته يحبنى رغمًا عنه الحلقة الثانية 2 والأخيرة
رواية جعلته يحبنى رغمًا عنه بقلم إسراء إبراهيم
رواية جعلته يحبنى رغمًا عنه |
رواية جعلته يحبنى رغمًا عنه الفصل الثانى 2 والأخير
اسكربت
الجزء التاني
جعلته يحبني رغما عنه
اتفاجأت هلال بيونس وهو بيقرب منها وبيقولها بحد*ة :
اتفضلي يلا اركبي العربية
هلال اتحرجت من طريقة يونس معاها وكانت مستغربة طريقته فقالتله باحراج :
في ايه يا يونس ،، انت بتكلمني كدة ليه ؟
يونس مستناش ردها فقرب منها ومسك ايديها بغضب وسحب*ها وراه بس هلال شدت ايديها منه وهي بتقوله بدموع من احراجه ليها قدام صحابها :
هو في ايه ،، انت ازاي تعاملني كدة ،، ثم انا مش همشي معاك ،، اتفضل روح انت لوحدك
يونس بصلها بغضب اكبر وقبل ما يتكلم اتفاجأ بكريم المعيد بتاعها اللي كانت واقفة معاه الصبح وشافهم يونس سوا ،، اتفاجأ يونس بيه بيقرب منهم وبيسأل هلال بلهفة :
هلال مالك بتعيطي ليه ،، انتي كويسة ؟
يونس مقدرش يسكت فقال لكريم بحد*ة وغضب مكتوم :
ممكن تخليك في حالك وهلال بنت عمي بعد كدة ملكش دعوة بيها ومتفكرش تتكلم معاها انت فاااهم
هلال اتصدمت من كلام يونس وبصت لكريم وقالتله باسف :
انا بعتذرلك يا دكتور هو ميقصدش ،،انا بعتذرلك علي الموقف ده
يونس اتعصب لما هلال قالت كدة واعتذرت لكريم وقبل ما يتكلم كانت هلال اخدت سما صحبتها ومشيو سوا بسرعة من قدامه وكريم بص ليونس وقاله بغموض :
علي فكرة بنت عمك مفيش بنت في اخلاقها فياريت ميبقاش جزاءها انك تحرجها وتخلي سيرتها علي بنات وشباب الجامعة
يونس بصله بحد*ة وقاله بسخرية وهو بيقرب منه :
ولما هي تهمك سمعتها كدة يا دكتور ليه حضرتك علطول معاها في الجامعة ودايما بتبقو سوا ومخلي الجامعة كلها تاخد فكرة عنك وعنها وانك معجب بيها ولا انت يهمك سمعتها برة الجامعة وجوة لا
كريم كشر باستغراب وبعدين رد بابتسامة باردة:
واضح ان حضرتك فهمت غلط يا استاذ لان اللي بتقوله ده محصلش ،، هلال مش اكتر من مجرد طالبة متفوقة وانا علاقتي بيها لا تتعدي السلام فقط ،، اللي قالك عن هلال كدة ووصلك المعلومة دي اكيد بيكر*ها ونصيحة مني ياريت تفكر دايما قبل ما تتصرف عشان متخسرش كل حاجة بسبب غضبك ،، اه قبل ما امشي في معلومة صغيرة ،، انا فرحي الاسبوع الجاي وعزمت هلال الصبح ،، هكون ممنون لو خلنها تحضر اهو اعتبر ده اعتذار لسوء التفاهم اللي حصل دلوقتي ،، بعد اذنك
يونس كان واقف مصدوم من كلام كريم واللي قاله عن هلال وعنيه راحت بتلقائية ناحية هيام اللي كانت واقفة جمب العربية وبتبصله بتوتر وهو واقف مع كريم ،، يونس كان في قمة غضبه عشان هيام كدبت عليه وقالت اللي قالته عن هلال ،، قبض يونس علي ايديه بغضب ورجع عربيته وساقها بسرعة من غير كلام وهيام متابعاه بقلق
............................
كانت قاعدة هلال في مكان غريب قدام واحدة هي وسما صحبتها وكانو ماسكين ايد بعض بقلق وقربت سما علي ودن هلال وهمست بخوف :
ما بلاش يا هلال اللي بتعمليه ده ويلا نمشي
هلال مسحت دموعها بسرعة وردت بقوة علي سما صحبة عمرها :
لا يا سما ،، يونس هيحبني برضاه او غصب عنه ،، والاول انا كنت عايزاه بس يشوفني ويعرف قد ايه بحبه ،، لكن دلوقتي بعد اللي عمله معايا انا هخليه يندم انه ضيعني من ايديه بعد ما اسيبه ،، بس اشوفه الاول وهو بيحب يقرب مني وهو بينسا هيام وبيعاملها نفس معاملتي دلوقتي ،، انتي مشوفتيش نظرة الشماتة اللي كانت في عنيها واحنا واقفين قدام الجامعة ويونس بيزعقلي ،، انا هندمها وهخليها تدوء من نفس الكاس
سما صعبت عليها هلال فطبطبت عليها بحزن وقبل ما ترد كان دورهم جه وقامو دخلو هما الاتنين
.............................
تاني يوم كانت هلال خارحة من اوضتها وهي وشها باهت من كتر ما كانت بتعيط امبارح وقابلتها يمني اللي كانت بتلف طرحتها باستعجال وقالتلها :
صباح الخير يا قلب اختك ،، يلا ننزل احسن جدك عمال يستعجلنا وانتي عارفة ان انهاردة الجمعة وكلنا بنفطر ونقضي اليوم معاه
ابتسمت هلال وردت بتوتر وهي بتحط ايديها في جيبها :
اه منا جاهزة اهو ،، يلا بينا
دخلت يمني وهلال شقة جدهم وسلمو عالكل ودخلو يحضرو الفطار مع مرات عمهم وام يونس وشوية ودخلت عليهم هيام وهي بتقول ببرود :
يونس عايز كوباية شاي
هلال اتحركت بسرعة هي واخدت البراد عشان تعمل ليونس الشاي وكانت متابعاها يمني باستغراب واتصدمت لما شافتها بتحطله حاجة في الكوباية من غير ما حد يشوفها وحركت راسها يمين وشمال بقلة حيلة من تصرفات اختها ،، خلصت هلال الشاي وقلبت الكوباية وبعدين كانت خارجة بس هيام وقفتها لما دخلت واخدت الكوباية منها ببرود وخرجت وهلال اتوترت وكملت مع مرات عمها الاكل ويمني كانت قلقانة وخرجت تشوف ايه اللي هيحصل
..........................
كانو كلهم قاعدين عالاكل وبياكلو ويتكلمو الا هلال كانت عنيها علي كوباية الشاي الفاضية بتاعة يونس اللي علي الترابيزة وكانت من توترها بتهز رجليها بطريقة جامدة لحد ما انتبهت لصوت عبدالله جدها وهو بيقولها بحنية :
مالك يا هلال يا حبيبتي ،، مش بتاكلي ليه ؟
هلال اتخضت ومسكت معلقتها وهي بتقول بهدوء مصطنع :
باكل يا جدو اهو
يونس اخيرا اتكلم وقال بابتسامة وهو بيبص لهلال :
اصلها زعلانة مني يا جدو وانا بقي قررت اعتذرلها قدامكم كلكم لاني فعلا اطاولت اوي في الموضوع ،، انا اسف يا هلال
هلال كانت مصدومة من اللي قاله يونس وفي نفس الوقت بصتله هيام بغيظ وغضب اول ما قال كدة وقامت هلال بتوتر وخوف وهي بتقول :
الحمد لله انا شبعت
دخلت هلال البلكونة بعد ما غسلت ايديها والكل مشغول ووقفت تفكر في اللي حصل من شوية واعتذار يونس ليها وان العمل شكله مفعوله اشتغل ،، انتبهت هلال لصوت يونس وهو واقف وراها وبيقولها بهدوء وندم :
انتي لسة زعلانة مني يا هلال ؟
هلال لفت وشها وبصت ليونس باستغراب بس رجعت لفت وشها بزعل وهي بتقوله :
وهزعل ليه يعني ،، عشان هزقتني وسط صحابي في الجامعة وحرجتني وسطهم ولا عشان اتهمتني بان في علاقة بيني وبين المعيد بتاعي ،، لا بسيطة خالص
يونس اضايق لان هلال لسة زعلانة منه وكان عارف انه حقها فقرب منها ووقف قدامها وقالها بهدوء:
انا بجد مكنتش اقصد اعمل كدة ،، انتي متعرفيش اتقالي ايه عنك ،، صدقيني مكنتش حاسس بنفسي وانا بتصرف كدة
اتصدمت هلال وردت باندفاع وهي باصة في عيون يونس والدموع في عنيها :
مش مبرر يا يونس ،، عالاقل انت عارفني مهما كان اللي اتقالك عني ،، المفروض تبقي واثق فيا لانك عارفني وعارف اخلاقي بس انت مفرقش معاك وسمعت للي قالك كدة ،،
يونس حس بالندم اكتر لان كلام هلال صح وهو عارف انها لا يمكن تكون كدة بس ميعرفش ليه مستحملش يعرف عنها كدة ،، انتبه يونس لصوت هلال وهي بتكمل كلامها وبتقوله :
بس استني هنا ثانية واحدة ،، انت معني كلامك اللي قولته هناك ان حد قالك ان في حاجة بيني وبين دكتور كريم ،، ااااه كدة فهمت ،، طبعا اللي قالتلك كدة هيام مش كدة ؟،، ماهو مفيش غيرها يعرف دكتور كريم وبيشوفني في الجامعة ،، ويا تري قالتلك ايه يا يونس كمان وصدقتها
يونس اتنهد بضيق وقال بجدية وهو بيمسك ايد هلال :
هلال انا اعتذرتلك فلو سمحتي متزعليش وخلاص بقي اللي قالي قالي ،، المهم اني عرفت ان الكلام غلط
هلال بصت علي ايد يونس وهو ماسك ايدها وقلبها دق اوي وسحبت ايديها وهي بتقوله بهدوء:
تمام يا يونس ،، بعد اذنك
دخلت هلال وهي كل تفكيرها ان يونس فعلا اتغير معاها وان العمل اشتغل وابتدي يشوفها من جديد
...........................
عدي اسبوع كانت الحياه فيهم مختلفة خالص بين هلال ويونس عن قبل كدة ،، يونس اهتمامه ذاد بهلال كأنه فعلا بيشوفها لاول مرة وهي ملاحظة ده ،، دايما بيستناها ويوديها الجامعة وكل كلامه تلميحات باعجابه بيها وبقي يتجاهل هيام نهائي وبالعكس احيانا بقي يزعق فيها ومش طايقها وهلال علي قد فرحتها بتغيير يونس معاها بس دايما احساس الذنب مخليها بتعيط وهي لوحدها كتير ،، فكرة ان يونس بيهتم بيها غصب عنه مش بارادته دي مخلياها مخنوقة وحاسة انها انسانة وحشة اوي ،، كانت واقفة هلال قدام المراية بتاعتها وهي بتلبس طرحتها بعدما فاجأها يونس لما قالها انه هيوديها فرح دكتور كريم وبعد ما خلصت بصت لنفسها في المراية وهي بتبسم بس رجعت كشرت وغمضت عنيها بندم علي اللي عملته ليونس وقررت انها تكتفي بالاسبوع الحلو اللي عاشته معاه لانها مش هتقدر تكمل حياتها معاه علي كدب وقررت انها بعد الفرح هتعترفله بكل حاجة وهتروح للست اللي عملت عنها العمل عشان تبطله
.........................
في الفرح اتفاجأت هلال بيونس وهو بيمد ايديه ليها وبيقؤلها بهمس:
ممكن نرقص سوا سلو
ابتسمت هلال وحركت راسها بايجاب وقامت معاه ووقتها كانها في دنيا تانية ،، كان يونس مركز في عنيها وكأنه بيتأملهم وشوية وقالها بهمس:
تعرفي انك اجمل بنت شوفتها في حياتي ،، يمكن هتستغربي كلامي ،، بس حقيقي انا حاسس اني كنت غ*بي عشان مشوفتكيش من الاول ،، يمكن كانت واخداني المظاهر ومخلياني مش شايف غيرها بس مع الوقت اكتشفت اني غ*بي عشان كنتي قدام عنيا ومش واخد بالي منك
هلال دموعها نزلت وهي بتسمع كلام يونس وحست بالذنب اكتر ويونس استغرب وكان لسة هيتكلم بس اتفاجأ بهلال بتبعده عنها وبتقوله بدموع :
انا اسفة يا يونس بس كل ده كدب ،، انت مش حاسس كدة ناحيتي
يونس افتكر انها مش مصدقاه فقرب منها وقالها بلهفة :
لا يا هلال صدقيني انا بحبك وكلامي كله صدق ومن قلبي والله
هلال حركت دماغها كذا مرة بنفي وسابته وجريت ويونس قلبه اتقبض وجري وراها بس للاسف ملحقهاش لانها كانت ركبت تاكسي ومشيت وغمض يونس عنيه بحزن لانه حاسس انه حب هلال بجد وانها حبه الحقيقي
..........................
في البيت دخلت هلال اوضتها وهي بتعيط بحرقة ورمت نفسها علي سريرها والندم بيا*كل قلبها واتمنت لو كل ده محصلش وان يونس ميحبهاش بالطريقة دي ،، في نفس الوقت دخلت يمني القوضة علي هلال اول ما سمعت صوت عياطها وقالتلها بلهفة :
هلال حبيبتي ،، مالك بتعيطي ليه كدة ،، ايه اللي حصل ،، انتي كنتي نازلة فرحانة
هلال قامت وحض*نت يمني وهي بتعيط وبتتكلم بسرعة وشحتفة :
انا غ*بية ووحشة انا مستاهلش انه يحبني يا يمني ،، كل كلمة قالهالي كنت عارفة انه مش حاسسها وان ده تأثير العمل ،، انا ندمانة اوي يا يمني ياريتني ما عملت كدة
يمني كانت مستغربة كلام هلال ومش فاهمة معظمه فحاولت تهديها وطبطبت عليها وهي بتقولها بحنان :
حبيبتي اهدي بس وفهميني ،، ايه حكاية العمل ده وماله يونس
ردت هلال بحزن وهي في حضن يمني اختها :
يونس معاملته اتغيرت معايا من يوم ما شرب العمل اللي حطيتهوله في الشاي ،، من يوميها وهو بدأ يقرب مني بدأ يشوفني فعلا وكل ما كان ده بيحصل كنت بحس بالذنب اكتر وانهاردة اعترفلي انه بيحبني وانا عارفة انه مش في وعيه فمقدرتش استحمل يا يمني مقدرتش اخدعه اكتر من كدة
ابتسمت يمني بتلقائية اول ما سمعت كلام هلال وردت عليها بحب وهي بتملس علي ضهرها :
انتي لو المفروص تندمي فعشان لجأتي للطريق
ده يا هلال ،، ربنا قال ان ده كفر واحنا مش عايزين كدة طبعا ،، استغفري ربنا ومتفكريش في حاجة زي دي تاني ابدا ،، ثانيا بقي يونس كان مُغيب لما بيصارحك بمشاعره ازاي وهو اصلا مشربش الشاي ده ؟
انتبهت هلال وخرجت من حضن يمني وهي بتقولها بصدمة :
انتي قصدك ايه ،، ان يونس مشربش الشاي اللي انا عملتهوله بايدي ؟
حركت يمني راسها يمين وشمال بنفي وقال بابتسامة :
لا محصلش ،، انا خرجت علطول وكبيت كوباية الشاي قبل ما هو يشربها لاني مكنتش عايزة تبقي حالتك زي ما انا شايفاكي دلوقتي ،، انا عارفة ان حبك ليونس هو اللي خلاكي تعملي كدة ،، بس تخيلي اهو لو كان حبك غصب عنه،، برضه مكنتيش هتبقي مرتاحة وطول الوقت هتحسي بالذنب
هلال مكنتش مركزة غير في حاجة واحدة فقامت وهي بتمسح دموعها وبتقول بفرحة :
يعني يونس بيحبني بجد ،، يعني شافني من غير عمل
قالت هلال اللي قالته وجريت علي برة وكانت متابعاها يمني بضحك وهي فرحانة لاختها انها اتعلمت درس من اللي حصل وفي نفس الوقت الانسان اللي حبته هو كمان بيحبها ،، نزلت هلال تجري عالسلم وكان في نفس الوقت طالع يونس وعلي وشه الحزن واول ما شافته هلال ابتسمت بفرحة ورمت نفسها عليه وحض*نته بفرحة ويونس اتفاجأ لدرجة انه كان هيقع بيها بس تبت فيها جامد وهو بيبتسم وبيقولها بصدمة :
هلال انتي مجنونة والله ،، ايه اللي خلاكي تسيبيني وتمشي
بعدت هلال عن يونس بخجل و
وردت بحب :
بحبك يا يونس ،، وكنت خايفة احسن تكون شايفني غصب عنك ،، انا كنت قدامك من زمان ومكنتش شوفتني ،، فخفت يكون حبك ليا حب مزيف ووقت مش اكتر
فرح يونس اوي واتنهد براحة وهو بيرفع وش هلال ليه وبيبص في عيونها وبيقولها بعشق:
صدقيني يا هلال انا زي ما قولتلك المظاهر كانت خدعاني وبعترف اني كنت غ*بي ،، انا لما قربت منك حبيتك اوي واتأكدت من مشاعري ناحيتك لما كنت متجنن وانا شايفك واقفة مع المعيد بتاعك وقتها انتبهت اني كنت بحبك بس كنت فاكر حبي ده حاجة تاني
كانت هلال مركزة في عيون يونس وهي بتسمع كلامه بفرحة ووردت بخجل :
بحبك
تمت
بقلمي اسراء ابراهيم
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية جعلته يحبنى رغمًا عنه)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)