رواية زواج بالاتفاق الفصل الثامن 8 بقلم مى السيد
رواية زواج بالاتفاق البارت الثامن 8
رواية زواج بالاتفاق الجزء الثامن 8
رواية زواج بالاتفاق الحلقة الثامنة 8
رواية زواج بالاتفاق بقلم مى السيد
رواية زواج بالاتفاق |
رواية زواج بالاتفاق الفصل الثامن 8
#زواج_بالاتفاق ♥🦋.
البارت الثامن ❤🦋.
صلي علي رسول اللّه.. 💚
رد والدها وهو تقريباً متوتر من ال هقوله _ اتفضل ي بنى
= هو الأول فين مي؟
ردت والدتها بطريقه مش لطيفه ، خلتنى اسأل، هي ازاى مي مستحمله انها تعيش معاهم
* مرزوعه جوا
= طيب بعد اذن حضرتك ناديها
قامت نادت مي وهى اتاخرت شويه ، دقيقه ولقيت مي داخله وباين ع ملامحها الانكسار ، لوهله حسيت اني لازم اخدها ف حضني ، لازم اخفف عنها ، لازم اشيل عنها الحزن ال هاددها ده ، لازم ترفع رأسها زى العادي ، حاولت اطنش افكارى دلوقتى عشان اركز معاهم
_ بعد اذنك ي عمي انا كنت محتاج اكتب ع مي ف اسرع وقت ، طبعاً حضرتك عرفت ال حصل النهارده ، وطبعاً مي مش هتقعد من الكليه ، فلو عملنا الفرح بسرعه هيبقى افضل ، واهو اخدها معايا الكليه وانا رايح ونرجع انا وهى سوا ، واهو هتبقى حضرتك مطمن عليها وهو معاياا
_ بس ي بنى....
وقبل م والدها يكمل كلامه كان اخوها جاي من جوا بسرعه عشان يضربها
* بقا فضحتينا ، جبتلنا العار ، لازم اخلص منك
وقبل م ايده تتمد عليها كانت مي ورايا وانا ال قدامه
_ إياك ، شوف إياك تفكر انك تمد ايدك عليهاا
اتكلمت تانى لوالد مي
_ انا كنت جاي اقول لحضرتك انى عايز نعمل الفرح بسرعه ، ولما سمعت كلام والده مي ليها قولت لحضرتك نكتب الكتاب ف وقت أسرع ودلوقتي بقولك انى هكتب ع مي واخدها معايا بكره ، انا مستحيل اسيبها اكتر من كده
* بس ي بني ازاى مي....
قاطعته والدتها * أنت لسه هتقوله ازاى ي اخويا وافق خلينا نغورها ونخلص من همها
ببص لمى ال كانت ورايا وال حسيتها اتكسرت اكتر بعد كلامهم ، وال خلتنى اصمم اكتر ع موقفي
* توافقوا اي ي ماما ، البت دى لازم تتربي الأول
كلام اخوها عصبنى أكتر ، من غير م احس لقيت نفسي بضربه بالبوكس ف وشه
_ البت ال بتقول عليها دى متربيه احسن منك ، انا هكتب الكتاب حالا ودلوقتي
ردت والدتها عشان تنهي الموضوع وعشان م نمسكش انا واخوها ف بعض من غير م تاخد بالها من المسكينه ال ورايا
* احسن ، خلينا نخلص ونرتاح
_ تمام،،، تعالي ي مي عايزك ، ده بعد اذنكو طبعاً
دخلت البلكونه عشان اكلم أدهم صاحبي واخليه يجيب الماذون ومصطفى صاحبنا عشان يبقوا شهود ، واخدت مي معايا عشان مسبهاش معاهم ، هي باين عليها انها مش حمل كلمه ولا نظره من حد منهم ، وانا مكنتش هقدر اروح البيت واسيبها معاهم بعد م شوفت كل ال عملووه ده
كلمت ادهم وطبعاا مردش من اول مره وف المره التالته رد
رد أدهم بصوت نايم _ الوو
= فوق معايا ي ادهم كده وصحصح
حسيته بيحاول يفوق فعلاً لما سمع نبره صوتي الجديه
_ ايوه ي يونس معاك ، خير ف حاجه ولا اي
= انا عايزك تتصرف حالا وتجيبلي مأذون وتيجى ع بيت مي ، وهات مصطفى معاك عشان تشهدوا ع العقد ، حالا ي أدهم
_ طب وانا هجيب ماذون منين ي يونس الساعه 12
رديت بعصبيه = م تتصرف ي أدهم ، اتصرف
_ تمام تمام ، اهدى ، نص ساعه ان شاء الله ونبقى عندك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "
هو اي ال حصل ولا اي ال بيحصل ، انا اتكتب كتابي ، وع يونس ، بالسرعه دى ، انا مش زعلانه والله ، انا ممتنه ليونس بال عمله ده ، انا لو كنت فضلت يوم واحد كمان هنا ولآ حتي ساعه واحده كان ممكن اعمل ف نفسي حاجه بسبب اهلي ، مكنتش هستحمل افضل معاهم ، أنا بس زعلانه عشان معرفتش افرح زى بقيه البنات ، ده حلم عمرى اليوم ده ، اليوم ال هيتكتب كتابي ع شخص يتقي ربنا فيا ، يحبنى ، ع الرغم من كل ال يونس عمله بس حاسه انه بيعمل كده بدافع الشفقه ، الجدعنه ، إنما مش بدافع الحب ، مش باين عليه ، او انا ال مش شايفه ده ، مش عارفه بس الحقيقه انى مستريحه ، كفايه انه خلصني من سجن اهلى بس يارب ميكونش هياخدنى لسجن تانى مختلف عن السجن ده بشويه ، يارب يتقى ربنا فيا حتى
ف عز سرحانى لقيت ايد بتتمد لايدى ، ايد حسيت فيها بالدفا ، ايد يونس
_ مش يلا ي حبيبتي
= احم تمام ، يلا ، هلم بس هدومي
رد بصرامه _ مش محتاجينها ، هنجيب غيرها واحنا ماشيين
_ تمام
شد ايدي وخرجنا من البيت
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
نزلنا تحت وانا ماسك ف ايدها ، بشد عليها ف محاوله مني اني اطمنها ، ادفيها ، احاول انسيها ال حصل طول اليوم ، احاول اخفف عنها الحزن ال باين ف عنيها مهما حاولت تداريها ، ف صوتها مهما حاولت تسكت ، ف كتافها ال متهدله ، ف جسمها ال عمال يترعش ، ف ايديها ال مش قادره تحركها حتى ، ف روحها... روحها ال حسيت انها اتكسرت بعد ال شافته من اهلها فوق ، نزلنا لقيت صحابى بيباركولى
لقيت أدهم بيحضنى بعد م سيبت ايديها عشان افتحلها الباب عشان تركب
_ مبروك ي يونس
= الله يبارك فيك ي أدهم ، عقبالك
اتكلم مصطفى
_ الف مبروك ي معلم
= الله يبارك فيك ي درش ، تسلم
تسلمو ي رجاله انا عارف اني تعبتكو وصحيتكو
رد مصطفى
_ يعم براحتك انت بتصحينا كل يوم بس متكررهاش تانى بقا
= ماشي ي مصطفى ، هنفخك بس اما افوقلك
_ محتاجين نتكلم
كان صوت أدهم وهو بيهمس ف ودنى بعد م مصطفى سلم عليا وركب عربيته ومشي
= هشوف مي عشان زى م انت شايف حالتها ونبقى نتكلم ، لأن انا كمان محتاج أتكلم معاك
_ تمام ي حبيبى ، والف مبروك كمان مره ، محتاج اي حاجه
= لا ي أدهم تسلم ، تصبح علي خير
وسبته عشان اروح ل مي ال قفلت ازاز العربيه عشان مناخدش بالنا من دموعها ال موقفتش ، بس انا واخد بالي من اول م دخلتها العربيه
لفيت عشان اركب ، ركبت العربيه وماشيين عشان نروح شقتى ال المفروض كنا هنتجوز فيها ، هي مش محتاجه حاجه اصلا لأن انا كنت عايش فيها طول الوقت وال هي اصلا فوق شقه والدى ، لأنه وهو بيسكن العماره بحكم انه صاحبها رفض يسكن الشقه ال فوق عشان اتجوز فيها وابقى جمبهم
ببص ع ايد مي لقيتها بتترعش ومبطلتش عياط من اول م ركبت
تلقائي وبدون م احس لقيتنى بمسك ايديها ولاول مره متعارضش ومتزعقش ، سكتت كأنها كانت محتاجه لده فعلا
حاولت اطلعها من الصمت ال هي فيه ده
_ يعني معترضتيش اني مسكت ايدك زى كل مره؟!
ردت بخفوت وصوت مجهد
= انت بقيت زوجي ي يونس
قالت كده وسكتنا احنا الإتنين كأننا لسه مكتشفين ده دلوقتي ، ي الله ع الكلمه ، كأنها خطفت دقه من قلبي، مش مصدق أصلا انها بقت مراتي ، مش مصدق السرعه ال حصل بيها الموضوع ، ف غمضه عين بقيت مربوط بزوجه ومسؤليه ،
فضلت محافظ ع ايدها جوا ايدي طول الطريق لحد م وصلنا الشقة ، عديت ع شقه اهلي والحمدلله مكانوش صاحيين، انا لسه همهدلهم الموضوع ومعرفش هيبقى موقفهم اي ؟ واى كان موقفهم مش عايزه يبقى قدام مي ، هى مش حمل كلمه من حد دلوقتي ،
سندت ع ايدى لحد م وصلنا الشقه ودخلنا
لفيت عشان اقفل الباب لقيتها لسه واقفه مكانها بتترعش ، لوهله حبيت اضمها بس خفت من رده فعلها
_ احم،،، مي
بصتيلي من غير م ترد
_ بصي ،، الشقه زى م انتى شايفه دورين ، الدور ال تحت ف الريسبشن والمطبخ وحمام واوضه المكتب واوضه للضيوف ، اوض النوم كلها فوق ،، شوفي الاوضه ال تريحك ونامي فيها..
هزتلي رأسها وسابتنى وطلعت وانا لفيت عشان اروح اوضه المكتب
مش جايلى نوم، ومحتاج اقعد مع نفسى شويه ، محتاج افكر ف كل ال حصل ده ، هنعمل اي مع بعض الفتره الجايه ، هعمل اي مع اهلي ال ميعرفوش اني اتجوزت ، هعمل اي مع الكلب ال اسمه طارق ، والأهم من ده كله هعمل اي مع مي ، هنعيش مع بعض ازاى ؟
فضلت افكر مع نفسي لوقت معرفش اد اي
ببص ع الساعه ف ايدى لقيت فاضل ساعه ع الفجر
طلعت فوق عشان اخد دش وأنام ، كفايه كده النهارده ، وانا طالع وقبل م ادخل اوضتى سمعت صوت عياطها ،
لوهله فكرت اتجاهل واعمل نفسي مسمعتش حاجه ، وتلقائي لتانى مره ولتانى مره الاقى نفسي من غير م احس فتحت باب اوضتها ودخلت
بس لقيتها بتصلي ، برضه مقدرتش امشى ، سندت بكتفي ع الباب واستنيتها لحد م خلصت
سلمت ومخدتش بالها مني ولذلك فضلت مكمله ف عياطها ال وجع قلبى عليها اكتر
دخلت من غير م اتكلم وقعدت قدامها ، وهي فضلت موطيها رأسها وبتعيط
مقدرتش امنع ايدى من اني ارفع راسها واخليها تبص ف عينى بس فضلت حاطه عنيها ف الأرض
_ مي
همهمت ببكا وخلاص
_ بصيلى ي مي ، انا بقيت جوزك يعنى مينفعش تغضى بصرك عني
وأخيراً بصتلي ،، اخيرا شوفت عنيها ال زى فنجان قهوه ممتع ع الصبح مع صوت فيروز ف شتا جميل ف بلكونه الساعه 6 الصبح ف وسط المطر ، حاولت ابعد تفكيرى عن لون عنيها دلوقتي واشوف قلبها ال محتاج يترمم ده
_ ممكن تهدي ، كله هيبقى كويس صدقيني
= قلبى بيوجعني اوي ي يونس
قالت كده وانفجرت ف البكا اكتر ف نفس اللحظه مقدرتش امنع نفسي من انى اضمها لقلبى واطبطب عليها ، وهى كمان مقدرتش تمنع نفسها من انها تدفن نفسهاا فيها اكتر..
_ سلامه قلبك ي مي ، سلامه قلبك ي حبيبتى
حاولت اتجاهل الكلمه ال طلعت مني تلقائي لتالت مره معاها ف يوم واحد وركزت عليها هي
قولت وانا مازلت محافظ عليها جوا حضني وايدي مازالت بتطبطب عليها كانها بتطبطب ع قلبها مش ع كتفها
_ كله هيبقي بخير ي مي ، الحيوان ال عملك كده صدقينى والله م هرحمه ، واهلك معلش ، هما بس مصدومين مين ال حصل ، هما كانوا خايفين عليكي ي مي معلش
قولت الجمله التانيه وانا مش مقتنع بيها
بس ردها صدمنى ، صدمني ووجعني ف نفس الوقت.......
واستووووووووووب
#يتبع
#Mai_Sayed
رواية زواج بالاتفاق الفصل التاسع 9 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية زواج بالاتفاق)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)