📁

رواية غيرتنى الفصل الأول 1 بقلم سلمى إبراهيم

رواية غيرتنى الفصل الأول 1 بقلم سلمى إبراهيم

رواية غيرتنى الفصل الأول 1 بقلم سلمى إبراهيم
رواية غيرتنى


رواية غيرتنى الفصل الأول 1


رواية غيرتني الحلقه 1

انا ويوسف متجوزين بقالنا تقريبا 6 شهور تقريبا....انا معرفوش معرفش هو كويس ولا اي...بس يوم ما اتقفل علينا باب واحد قالي ان هو كمان مغصوب عالجواز زي واني مليش دعوه بيه خالص ونا وافقت لاني اصلا مكنتش طايقاه واتخانقت خناقه كبيره مع اهلي بسبب الموضوع دا...انا كنت بحب ابن خالتي....بس للاسف سابني وسافر قالي هقعد سنه وارجع لكن شكل السفر عجبو.....مرجعش بعدها..ويوسف ابن صاحب بابا فجوزوني ليه لما لقوني اني كدا ممكن اقعد ومتجوزش......انا اسمي ليلي..........بس حصلت حاجه فيوم من الايام غيرت حالي.......

الصبح....صحي يوسف من النوم وهو طبعا بينام في اوضه وليلي اوضه تانيه....

صحيت ليلي حضرت الفطار وحطيتو علي السفره وهو خرج بدون كلام خالص وقعد يفطر.....

قعدت ليلي ومره واحده حست ان معدتها بتت.قطع وانها مش قادره تتحرك...مسكت بطنها اوي وغمضت عيونها من الالم فلاحظ دا يوسف 

يوسف..انتي كويسه......

ليلي وماسكه بطنها اوي..مش عارفه اي حصل مره واحده كدا......بس عادي يعني بتحصلي كتير..بس اول مره تطول كدا

يوسف..طب تحبي تيجي معايا المستشفى نطمن...

ليلي حاولت متبينش..لا ابدا..خلاص انا بقيت كويسه ...

مهتمش اوي يوسف وقام مشي راح المستشفى هو دكتور وعندو مستشفى كامله هو مديرها ....خرج هو

اما ليلي حست ان الوجع بيزيد....مش عارفه تعمل اي..قامت عملت حاجه سخنه وهي تعبانه اوي....بعدها بشويه حست انها ارتاحت حاجه بسيطه....

راح يوسف الشغل وكان قلقان شويه...بيقول مالها طب هو ممكن يكون عندها اي.....بعد كدا روح البيت لقاها قاعده بتتفرج عالتلفزيون في الصاله وماسكه بطنها شويه لكن مستحمله الوجع........

يوسف واول مرة يسأل عليها..انتي كويسه دلوقتي ولا اي.....

ليلي باستغراب شويه..اه...يعني كويسه شويه......

يوسف..طب مهو نا ممكن اجيبلك علاج او حاجه...انتي ناسيه اني دكتور 

ليلي كانت مستغربة اصلا انو بيتكلم معاها ومهتم بآلمها كدا..لا طبعا اكيد فاكره..بس هما بس تلاقيهم شويه برد في معدتي.....

يوسف..طيب نا هقوم اغير هدومي.....

ليلي بتوجع خفيف..ماشي.....وقام يوسف يغير هدومه شويه وخبط باب البيت....قامت ليلي بتعب شديد وحاسه ان الوجع بيزيد لبست الاسدال وبتمشي ناحيه الباب بصعوبه......وفتحت وكان البواب.....

ليلي..نعم يا عم حسين......

حسين..كنت بس هقول لحضرتك ان الاسانسير متعطل انهارده..فعشان لو نزلتي يعني تبقي عارفه 

ليلي وبتتكلم بصعوبه من تعبها..تمام يعم حسين...وبعدها مشي وهي قفلت الباب وراحه ناحيه الكنبه حست الوجع زاد اوي وانها دايخه وقعت في الأرض.....خرج يوسف بسرعه جري عليها.....

يوسف بقلق..ليلي....ليلي مالك.....وشالها حطها عالسرير وأتصل علي دكتوره زميلته وجات كشفت عليها.........

فاقت ليلي وهي قاعده عالسرير بتعب....

علياء..الحقنه اللي انا اديتهالك هتسكن الألم...بس......

يوسف بقلق..بس اي.......

علياء بحزن..احم..انا هكون صريحه معاكم...بصراحه انا شاكه انو ...احم.....كانسر.....عالرحم 

انصدمت ليلي وبصت ليوسف اللي اتصدم بردو.....

علياء..بس بردو....انا لسه مش متأكده..دا هيبان مع الاشعه وكدا....انتي هتعملي التحاليل دي وبعدها هنعرف....

يوسف بقلق..طب...يعني لحد ما نتأكد....في حاجه نقدر نعملها.....

علياء..دكتور يوسف انا ملاحظه ان حضرتك معندكش أطفال....ياريت لو انتو مأخرين الموضوع دا بمزاجكم..ياريت تحاولو تنجبو طفل...لان لو لقدر ألله لو طلع هو الكانسر ممكن يحتاج عمليه وممكن نحتاج نشيل الرحم......

ليلي كانت في دنيا تانيه...معقول في ثانيه كدا حياتها اتشقلبت...واول ما سمعت انها لازم تخلف هي ويوسف بصو لبعض بصدمه وووو.......

يتبع..............


رواية غيرتنى الفصل الثانى 2 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية غيرتنى)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات