📁

رواية كانت ستدمره الفصل الخامس 5 والأخير بقلم إسراء إبراهيم عبد الله

رواية كانت ستدمره الفصل الخامس 5 والأخير بقلم إسراء إبراهيم عبد الله

رواية كانت ستدمره الفصل الخامس 5 والأخير بقلم إسراء إبراهيم عبد الله
رواية كانت ستدمره


رواية كانت ستدمره الفصل الخامس 5 والأخير


نورا بغضب: هتحبسني ولا إيه؟ أنا هتصل على أهلي وأخواتي يجولي


كرم ببرود: موبايلك اللي عالمطبخ دا، اممم أنا خدته أهو ومشي من قدامها


بصتله نورا بصدمة، طب هتطلع إزاي هو القعاد معه بالغصب ولا إيه؟


مشيت وراه وكانت رايحة تتكلم معه لقيت بنتها بتعيط راحت تسكتها وتأكلها


كرم في الأوضة التاني قال: الحمد لله بنتي أنقذت الموضوع، كان فين عقلي وأنا بمشي ورا أختي، دا البنات دول زينة البيت فيهم حنية ولطف وكمان بيبقوا أقرب لأبوهم وهاديين


قرر لو أخته اتصلت عليه هيرفض ومش هيطاوعها أنتِ، ولازم يميز بين الصح والغلط 


في اليوم التالي كانت نورا مخصماه وماعملتش ليه الفطار


صحي كرم وغسل وراح عشان يفطر ملقاش فطار، فطلع في الصالة لنورا اللي قاعدة بتلعب بنتها وقال: هو فين الفطار؟


نورا ببرود من غير ما تبصله قالت: خلص يدوب عملت على قدنا أنا والبنات بس

مش ناوي تتجوز تاني ابقى خليها تعملك الفطار


كرم بغيظ: بتعاندي معايا يا نورا؟ ماشي براحتك هروح أتجوزها وأجيبها تعملي أحلى فطار وخليكي قاعدة مع العيال كدا


بصتله بضيق وقالت: أحسن بردوا


نزل وقفل الباب وراه وخد موبايلها معاه، اتضايقت من تصرفاته دي ومش عارفه تتصرف إزاي؟ بس قالت بردوا ماينفعش تخرب بيتها الطلاق صعب مين هيتحمل مسؤولية عيالها ومصاريفهم اللي بتزيد يوم عن يوم


جه بالليل ومعه أكل وبصلها بغيظ وراح طلع الأكل عالسفرة في المطبخ وقعد ياكل


لأنه عارف مش هتكون عملت حسابه في الأكل أو طبخت أكلة مش بياكلها


دخل بعدها يغسل فانتهزت الفرصة تلحق تاخد موبايلها لكن مالقيتهوش، لقيت موبايل جوزها قررت تتصل بجوز رنا وتعرفه باللي مراته بتعمله وبعد لما جابت رقمه فجأة سابت الموبايل تاني


احتمال تزعق لها لو هى اللي ردت فقررت لما جوزها ينام تدخل تهددها وماتعرفهاش هى مين لأن رنا مش معها رقم نورا


قعد كرم في الصالة مع بناته يهزر معه وبيلعب بنته الصغيرة، وقعدت تتفرج عليهم وهى بتقول في نفسها: ليه يا رنا عايزه تهدمي بيت أخوكِ، طب عشان خاطر عياله اللي هيتربوا إزاي بعيد عن أبوهم


ماعرفش ليه الناس بتكره الخير لغيرها وبتجري ورا خراب البيوت


دخل كرم ينام، وبعد نص ساعة دخلت نورا الأوضة بهدوء عشان مايحسش بيها


خدت موبايلها وموبايله وطلعت بسرعة راحت أوضة بناتها، قعدت وكتبت رقمها من موبايل جوزها، وبدأت تكتبه وبعدها بعتت لها


كانت من حظها إنها فاتحة نت فردت عالرسالة وقالت: مين؟


ردت نورا: أنا جاية أقولك حذري من جوزك عشان احتمال يتجوز عليكي، وأنا تعبت لما حبت رقمك عشان أوصلك وتلحقي نفسك قبل فوات الأوان


كانت رنا بتقرأ بصدمة، معقولة دا حقيقة ولا حد بيعمل معها فصل؟ فقالت: طب أنت مين وعرفت إزاي؟

بقلم إسراء إبراهيم عبدالله


عملت نورا بلوك على طول وهى بتضحك بانتصار

وقالت: عجب عليك يا زمن، طب اللي مش بتتمناه لنفسها ماتعملهوش في غيرها الناس بقت قلوبها سودا ربنا يحفظنا منهم


أنا لازم ألهيها بعيد عننا عشان مش كل شوية تتدخل في حياتنا وتحاول بكل الطرق إنها تدمرها


خليها تدوق اللي هى داقته وتحس باللي هى حسته


فات أسبوع ونورا بتتجاهل كرم لغاية ما زهق من معاملتها دي فواجهها وقال: في إيه يا نورا هنفضل كدا لحد امتى؟ أنا زهقت من المعاملة دي بتبصيلي كأني عدوك وبتعامليني كأني غريب أكل بشتريه من برا


نورا ببرود: يعني زعلان عشان بتاكل من برا ومصاريف كترت اومال كنت هتصرف إزاي لما تتجوز التانية وتجيب منها عيال؟ 


كرم: يا ستي ما أنا قاعد جنبك أهو لا اتجوزت ولا عملت


نورا: عادي مش فارقة حتى لو اتجوزت


كرم: ما كفاية برود بقى أنتِ حبيتي الدور دا ولا إيه؟ ومش تخليني فعلا أقوم أنفذ كلامي فعلا وأتجوز


نورا: عادي خدت مناعة


سابها كرم ومشي وهى ضحكت إنها استفزته وقالت: بس اصبر عليا أنا هتوبك عن فكرة الجواز عليا دي

بس يا ترى رنا عملت إيه مع جوزها؟


عند رنا قاعدة بتستنى جوزها اللي اتأخر ربع ساعة عن معاده بدأت الشكوك تجري داخلها وبتتصل بيه موبايله مغلق


فضلت تهز في رجليها وهى مضايقة، ولما فتح الباب ودخل قابلته بعصبية وقالت: كنت فين دا كله يا أستاذ؟


جوزها باستغراب: في إيه يا رنا كنت في الشغل


رنا: لا بجد، قولي كنت بتخوني مع مين؟


جوزها بصدمة: أخونك مستحيل أعملها لا ديني ولا أخلاقي يسمحولي بكدا


رنا: اها يبقى متجوز عليا وكنت عندها


كان جوزها بيبصلها بصدمة أكتر من كلامها وطريقتها الغريبة معه بقالها أسبوع وقال يمكن مضايقة ولا تعبانة لكن الأمور زادت عن حدها


فاتعصب وقال: بتقولي إيه يا رنا؟ أنتِ واعية لكلامك؟


رنا بعصبية: اها اتجوزت عشان تجيب ولد ما أنا خلفتي بنات


جوزها: لا حلوة الأفكار دي ناوية تكتبيها رواية ولا إيه؟


رنا بغضب: ماتجننيش يا محمد أحسن أسيبلك البيت وأمشي، لأ ما أنا همشي فعلا


محمد: يا بنتي مين اللي قالك كدا؟


رنا: اومال ليه اتأخرت وموبايلك مقفول؟


طلع محمد موبايله وقال: خلص شحن وخدي اتأكدي، وبعدين اتأخرت عشان المواصلات وبعدين هروح أخونك في ربع ساعة ولا أروح لمراتي التانية في ربع ساعة بس؟ 


بعد ما هديت رنا قالت: أنت ممكن تفكر إنك تتجوز عليا؟


محمد: لأ؟ بس ليه بتقولي كدا؟


رنا: عشان خلفتي بنات


محمد: ومالها البنات؟


رنا: يعني مش عايز ولد؟


محمد: اللي ربنا يبعته حلو مش فارقة عندي ولد ولا بنت


وبعدين كمل بمرح: أتجوز عليكي إيه هو أنا ملاحق على مصاريف بيت واحد لما أروح أفتح بيت تاني


ابتسمتله رنا، وبعدها دخل يغير هدومه وهى دخلت تجهزله العشا


في نفسها: الشعور طلع صعب أوي، ياترى لو نورا عرفت هتعمل إيه إن جوزها هيتجوز عليها، أنا هصرف نظر عن الموضوع دا وماليش صالح بأخويا يتجوز ولا لأ، خليني في نفسي عشان كما تدين تدان


فات يومين، وكان كرم بيجهز الصالة وطالب تورتة عشان يصالح نورا


كانت هى راحت تشتري طلبات البيت، وبعد لما طلعت لقت الشبابيك مقفولة ومفيش ضوء خالص، راحت تفتح النور وحطت الحاجة وبترفع رأسها لقت تورتة عالتربيزة وعليها صورتهم وبناتها، وجوزها من وراها ماسك بلونة مكتوب عليها آسف


قال بحزن: آسف سامحيني حقيقي ماعرفش إزاي مشيت وراها، أنا كنت راضي باللي ربنا بعتهولي وبحب بناتي جدًا ولو كان عندي ولد ماكنتش هحبه كدا زيهم، أنا مكتفي بيكم أنتم


بصتله نورا مترددة وقالت: ماشي هسامحك مش تفكر عشان الجو دا وكدا لأ عشان مزاجي عايز كدا وعشان أنا طيبة وضحكت


فضحك لها وبناتهم جريوا عليهم حضنوهم وهما بيضحكوا وبكدا اتصافوا


#كانت_ستدمره

#بارت5 والأخير

#إسراء_إبراهيم_عبدالله


لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية كانت ستدمره)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات