رواية خدعتنى بحبها الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى تامر
رواية خدعتنى بحبها |
رواية خدعتنى بحبها الفصل السابع عشر 17
كرم كان ناوي يرمي يمين الطلاق على حبيبة لكن اللي منعه صرخة منار بإسم اختها وهي بتجري عليها تحضنها
حبيبة بادلتها الحضن ودموعها نزلت بفرحه ان كرم مطلقهاش واختها انقذت الموقف وكرم ساب الاوضة وطلع بمشاعر كتير متلغبطه
منار بلهفة وخوف
_انتِ كويسه يا حبيبة ، حاسه بحاجه وجعاكي
_اهدي والله انا كويسه واغم عليا لأني كنت مرهقه جداً اليومين اللي فاتوا بسبب اللي بيحصلي
منار بدموع وحزن وهي بتمسك ايديها
_انا اسفه ياحبيبة اني سبتك تتعرضي لكل ده لوحدك
انا مش عارفه انتِ ازاي قدرتي تستحملي كمية الظلم اللي اتعرضتلها دي
ابتسمت حبيبة بحزن
_انا استاهل اللي بيحصل فيا ده يا منار
انا اوحش انسانه في الدنيا ومش بعمل حاجه غير اني بأذي اللي حواليا
منار مسحت دموع حبيبة واتكلمت بحنان بالغ
_بطلي تلومي نفسك خلاص كفاية اللي حصل حصل وانتِ مأجبرتيش حد على حاجه
سكتت حبيبة ورجعت تاني لحضن اختها اللي استقبلتها بمنتهى الحنان والحماية
_تعرفي ان كرم كان هيتجنن عليكي طول الطريق ياحبيبة
ابتسمت حبيبة بحزن وبعدت عنها
_يفيد بأيه كل ده وهو كان هيطلقني دلوقت
_يطلقك!
يطلقك ازاي ده بيعشقك
_كرم مش ناسي اللي حصل
وكملت بألم وغيرة
_ده غير انه متجوز وشكله ناوي يكمل حياته مع مراته
_انتِ لما قولتيلي على موضوع جوازه من بنت خالته ده اتصدمت بصراحه مش عارفه ازاي عمل كده
_اللي عملته فيه مش شويه برضو يا منار
انا عذراه وهو من حقه يكمل حياته مع واحده بتحبه من قلبها
منار بتساؤل
_طب وانتِ ياحبيبة ، حبتيه
فكرت حبيبة كتير في سؤالها لكن ملقيتش جواب
مش عارفه مشاعرها ايه ناحيته لكن حاسه انه بدأ ياخد جزء من اهتمامها
_مش عارفه ، بجد مش عارفه
_تعرفي ان سيف كان هنا ومشى لما اتطمن على حالتك
متأثرتش حبيبه من المعلومه دي واتكلمت بنبرة عادية
_امم فيه الخير
منار بإستغراب
_حبيبة هو انا ليه بحسك محبتيش سيف اصلا
كون انك تسبيه وتقدري تتجوزي غيره ده دليل كفاية انك محبتهوش اصلا
سكتت حبيبة شويه وبعد كده رديت بجدية
_انا وسيف من صغرنا مع بعض وهو كان اقرب حد ليا في العيلة
ولما كبرنا واعترفلي بحبه ليا لقيت نفسي بقوله ان انا كمان بحبه وكنا خلاص هنتجوز وكنت شايفه انه الزوج المثالي بالنسبالي
لكن مع اول مشكله قابلتنا وشوفت صوره مع صاحبته القديمه دي وانا مفكرتش في اي حاجه وقررت انهي علاقتي معاه بدون تردد
ووقتها مكنتش حاسه بأي حاجه من الغيرة مثلا او ان واحده غيري لمسته والمفروض اتضايق
لكن كنت كل اللي بفكر فيه كرامتي مش اكتر واني لازم انتقم ليها
ف علشان كده حاسه ان انا فعلا زي ما قولتي مبقتش احب سيف..او محبتهوش اصلا وكل ده كان وهم عايشه فيه وكنت حابه حب سيف ليا مش اكتر
_طب هتعملي ايه دلوقت
_مش عارفه..انا تعبانه وعايزه ارتاح يامنار وزهقت من اللي انا فيه ده
الباب خبط ودخل كرم وهو ماسك كياس كتير في ايده وبيتكلم بهدوئه المعتاد
_جبتلكم فطار علشان نفطر ونتحرك لأسكندرية علشان خديجه مبهدله الدنيا هناك وقلقانه عليا وعليكي ياحبيبه
ابتسمت حبيبة بحب للست دي واللي بتغرقها بحنانها واهتمامها كل ما تشوفها واتكلمت بإشتياق واضح
_وحشتني اوي.. مامتك لطيفة اوي ياكرم بجد
ابتسملها كرم وحط قدامها الاكل
_وانتِ وحشتيها اوي برضو ، كلي علشان متقعيش من طولك تاني
بعد فترة كانت حبيبة قاعده جنبه في العربيه ومنار في الكنبه اللي ورا وبتبص لحبيبة بتردد شديد لدرجه ان حبيبة لاحظته
وبصتلها بتساؤل
_يبنتي فيه ايه مالك لو عندك حاجه قوليها وارحميني من التأتأه اللي هرياني بيها طول السكه
منار بتردد
_بصي ياحبيبة انتِ عارفه اني بدرس ادارة اعمال في لندن
والامتحانات قربت ولازم اسافر يإما السنه هتضيع عليا
وفي نفس الوقت مش عايزة اسيبك لوحدك
انتبه كرم لكلامهم واستنى يسمع رد حبيبة بإهتمام ويعرف ناوية على ايه
عنيها دمعت بألم واتكلمت بنبرة حزينه قطعت قلب كرم كليها
_انتِ كمان هتسبيني يامنار!
منار بحزن عليها
_يحبيبتي والله مسألة وقت علشان اتخرج وارجع اعيش معاكي على طول
لو محضرتش الامتحانات هضطر اسافر تاني سنه كامله وبدل ما اسيبك كام شهر هسيبك سنة
هزيت دماغها بموافقه
_طيب يامنار رينا يوفقك
_حبيبة علشان خاطري متزعليش مني والله مسألة وقت
ابتسمت حبيبة بهدوء
_مش زعلانه يامنار انا عمري ما هقبل اني اقف قصاد مستقبلك متقلقيش
سكتوا تاني وفكر كرم في ان لو منار سافرت هتضطر تعيش مع سيف وسميحه في بيت واحد لوحدها ودي حاجه هو مش هيسمح بيها ابدا وفي نفس الوقت مستحيل تقبل ترجع لبيته وسهيلة موجوده فيه لأنه لسه مطلقهاش ومستني كام شهر يعدي وهيطلقها علشان سمعتها
فضل طول الطريق يفكر هيعمل ايه وازاي هيأمن لحبيبة عيشة مرتاحه علشان نفسيتها تتعافى وترجع احسن من الاول بعد اللي حصل معاها
______________________
_ماما... ياماما
جات سميحه بفزع من صوت سيف العالي ووقفت قدامه بثبات مصطنع
_في ايه مالك
_انتِ ازاي عملتي كده في حبيبة!
ازاي قدرتي تقسي عليها بالشكل ده هي اذيتك في ايه
سميحه بسخرية
_أذيتني في ايه!
وهي لما تكس.ر قلبك قبل فرحك بكام يوم كده مأذتنيش
_حاجه متخصكش واللي عملتيه ده ملوش مبرر ابدا
انا بجد مصدوم
مش قادر اصدق انك قدرتي تعملي حاجه زي كده
بس عارفه مش انتِ عملتي فيها كده علشاني
انا بقى هسيبلك البيت واسافر ولما بابا يرجع من السفر يبقى يتعامل معاكي
طلع سيف يلم هدومه وسميحه وراه بتترجاه بعنف
_لأ ياسيف علشان خاطري متعملش فيا كده
تجاهلها سيف وكمل لم هدومه ومتجاهل كل الكلام اللي بتقوله
نزل بشنطته وهي وراه بتعيط بعنف وندم لكن سيف قلبه محنش ليها وساب البيت ومشى وهو مقرر يبعد عن كل حاجه ويبدأ من الاول وجديد في بلد تانيه بعيد عن الكل
وصل بعد شويه كرم وحبيبة ومنار ولقوا سميحه قاعده على الارض بتبكي بحسره
بصوا لبعض بإستغراب واول ما لمحتهم بصيت لحبيبه بكره وقربت وهي ناويه تض.ربها وبتتكلم بكره
_ابني سابني بسببك..والله لأقت.لك
منعها كرم من انها تقرب عليها وزقها بعنف لدرجه ان اختل توازنها
_ابعدي عن مراتي ياست انتِ وقسما بالله لولا انك ست كان زماني عامل معاكي الواجب دلوقت
حبيبة بصتلها بكره واستحقار ووجهت كلامها لكرم
_سيبك منها ياكرم دي بني آدمه مريضه ولما يرجع عمي هو اللي هيتصرف معاها
بص كرم لسميحه بإستحقار وشد ايد حبيبة واتجه ناحية اوضتها
وبعد ما وصلوا كلمها بحنان
_حبيبة
سميحه ست شرانيه وانا مش مآمن تقعدي معاها في بيت واحد بعد اللي عملته
_طب هروح فين يعني ياكرم ، انا مبقتش حمل اللي بيحصلي ده والله العظيم تعبت
انفجرت في العياط بشده وخدها كرم في حضنه ومسد على شعرها بحنان
_اهدي ياحبيبة
انتِ لحد دلوقتي مراتي ومسئولة مني ومكانك هيبقى مكاني
بعديت عنه واتكلمت بنفي
_لأ ياكرم..مش عايزه ارجع معاك وسهيلة دي موجوده
_انا هاخدك تعيشي مع امي لحد ما نفسيتك تروق..هي اكتر حد هيعرف يكون جنبك الفتره دي وانا معاها ومش هسيبك غير لما تبقي كويسه وقادرة تواجهي العالم ياحبيبة
بصتله حبيبة بتفكير و...
يتبع..
#سلمى_تامر
#خدعني_بحبها
رواية خدعتنى بحبها الفصل الثامن عشر 18 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية خدعتنى بحبها)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)