رواية صعيدى معكى للنهاية الفصل الثانى عشر 12 بقلم سلمى إبراهيم
رواية صعيدى معكى للنهاية |
رواية صعيدى معكى للنهاية الفصل الثانى عشر 12
رواية صعيدي معكي للنهايه الحلقه 12
سماح..اخواتك الاتنين بيكلمو ولاد عمي واختك مريم متجوزه احمد ابن عمي
حسن بصدمه شديده..انتي بتقولي اي يبت انتي..انتي جايه تهجصي ولا اي
سماح..حسن..انا معرفكش عشان اهجص معاك..والله العظيم انا سامعه ولاد عمي بودني
حسن..اه...انتي بقا اهلك باعتينك عشان تشككونا في بناتنا ونقعد نقت.ل في بعض
سماح..وربنا ابدا....
حسن..بت..متتكلميش معايا تاني بدل والله هقول لولاد عمك...فاهمه....وسابها ومشي وهي وقفت كانت مو.لعه من الغيظ وروحت وهي داخله شافها احمد..كنتي فين.....
سماح بتوتر شديد..انا...ك...كنت بشم شويه هوا
احمد بزعيق..بتشمي هوا..ومن امتا والحريم بيخرجو من باب البيت في ساعه زي دي وكمان منغير اذن
سماح..بالله عليك ياحمد..بلاش تقول لبوي..مش هعملها تاني
احمد..اطلعي علي اوضتك يسماح...وبكرا نتكلم..وحسابك معنا كلنا
سماح..احمد انا...
احمد..اطلعي اخلصي......وطلعت وهي مرعوبه من ابوها والل هيحصلها بكرا....
طلع النهار في بيت الشريف.....
ليله.. صباح الفل يمريومه
مريم بتعب..صباح النور..
ليله..مالك يبت...
مريم..مش عارفه بطني بتوجعني من الصبح وعاوزه اجيب اللي فبطني
ليله بهزار..ابو قرفك عالصبح..انا ناقصه وجع بطن
مريم بتوجع..لا لا...مش قادره بجد
ليله بقلق..هو بجد ولا
مريم جريت عالحمام وفضلت ترجع وليله جريت وراها.....
ليله بقلق شديد..مالك يبت اي حصلك
مريم بتعب ودوخه..مش عارفه يليله...مش قادره
ليله..طب تعالي يحبيبتي تعالي.....وسندتها لحد السرير ونيمتها وغطتها كويس....
ليله..استني هجيبلك علاج واجي ......
مريم..طب هو ممكن يكون عندي اي....
ليله..اكيد اخدتي برد في معدتك...عشان خرجنا باليل ف البرد وكدا...
مريم بقلق شديد..انا خايفه يطلع اللي فبالي
ليله بقلق وفهم..لا ...انشاءالله لا..هو نتي مش كنتي بتاخدي حبوب منع الحمل.....
مريم..مش ديما...انا اللي قالقني ان البير.يود بقالها شهرين مجاتش......
ليله..انتي هتقلقيني لي......لازم نتأكد
مريم..ازاي ...هنتاكد ازاي......
ليله..استني ..انا معايا فمعدات الاسعافات اختبار الحمل.....
مريم.. طب هاتيه بسرعه........
في بيت رضوان....
صحي احمد وقاعد مع اعمامه واخوه وأبوه....
عمو جابر ابو سماح..بس البلد كلها ملهاش سيره غير الخنا.قه بتاع امبارح...
احمد..الحمدلله اخدنا بتارنا يعمي
زين..مهو مينفعش هما يكونو معلمين علينا اخر مره...
جابر..الشاي يبت يسماح للرجاله......
وجات سماح وفي ايديها الشاي وبصلها احمد كدا فشورتلو دخلت هي عالمطبخ وقام دخل وراها....
احمد..انا هقول لابوكي بس لما يكون لوحده ..عشان العيله مينفعش تسمع
سماح..قولو..
احمد..للدرجه دي مش هامك.....
سماح..اه مش هاممني....بصلها احمد بتوعد وجاي يخرج
سماح.. انا كمان هقولهم علي مريم
اتجمد احمد مكانو واتخض لما سمع اسم مريم ورجعلها تاني.. قصدك اي
سماح..احمد...انا سمعتك ونت بتقول لاخوك امبارح انك متجوزها وان اخوك بيحب ليله وياعالم هو كمان متجوزها ولا لا
مسكها احمد من دراعها اوي..اقسم بالله لو الكلام دا طلع لحد ...هدف.نك مكانك...فاهمه
سماح..متقلقش..طول ما انت حافظ سري انا كمان هحفظ سرك....حافظ عالاموره بتاعتك...بدل ما أهلها يقت.لوها وهي اللي تد.فن...مش انا
ساب احمد ايديها وسابها وخرج وهو في منتهي غضبه.....وابتسمت هي ابتسامة نصر........
في بيت عيله الشريف...
مريم برعب..انا حامل يليله الحقيني
ليله برعب..ينهار اسود....هنعمل اي في المصيبه دي
مريم..مش عارفه...هنعمل اي.....
ليله..لازم تتكلمي مع احمد انهارده
مريم بعياط..انا خايفه يليله...هيقت.لوني
ليله اخدتها في حضنها..متخافيش يبت...كلو هيبقا كويس...متخافيش..وحاولت تهديها لكنها عارفه حجم المصيبه دي...
في الليل فضل يفكر حسن ف الكلام اللي قالتو سماح لكن قال لنفسو اخواتي عمرهم ما يعملو كدا وواقف في الشباك بيشرب شاي لقا مريم بتتسحب وخارجه برا الدوار بتاعهم وقف شرب الشاي واتخض جدا ونزل من الدوار وفضل ماشي وراها و......
نزلت مريم لأحمد وقعدت معاه......
مريم..احمد ..انا عندي ليك خبر
احمد..خير..مالك
مريم..انا فمصيبه يا احمد ومش عارفه اي الحل....
احمد بقلق..انطقي يبت قلقتيني
مريم..انا حامل.............
يتبع.............
رواية صعيدى معكى للنهاية الفصل الثالث عشر 13 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية صعيدى معكى للنهاية)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)