رواية صعيدى معكى للنهاية الفصل السابع عشر 17 والأخير بقلم سلمى إبراهيم
رواية صعيدى معكى للنهاية |
رواية صعيدى معكى للنهاية الفصل السابع عشر 17 والأخير
رواية صعيدي معكي الحلقه 17 والاخيرة
دخل حسن علي اخته ومعاه سكي.نه
حسن بزعيق شديد..عارفه يمريم لو مقولتليش اختك ليله فين..انا هقت.لك
اترعبت مريم وبقتش عارفه تعمل اي..انا...معرفش
حسن حط الس.كينه علي رقبتها وهي اترعبت اكتر..انطقي يمريم وربنا هق.تلك عادي
مريم حركت ايديها عالترابيزه جنبها وكانت( القله اللي بيشربو فيها ميه)محطوطه جنبها شالتها براحه منغير ما هو يحس وخب.طتو علي دماغو
وقع هو عالارض من الدوخه بس فايق....جريت هي من ادامو وخرجت بسرعه لقت ابوها...
زيدان..راحه فين يحبيبتي......
مريم بتوتر شديد...ليله اختي وقعت في الشارع هروح الحقها ...وجريت من ادامو ومستنتش حتي تسمع ردو....خرج حسن بسرعه من الاوضه وايدو علي راسه..هي راحت فين يابا
زيدان..بتقول اختها وقعت برا...مين عمل فيك كدا
حسن..انا لازم الحقها ..ثروت بعتلي رساله قالي ان زين خلاه يطلق ليله بالعافيه...
زيدان..بتقول اي.....
حسن..وهما كان مغطيين وشو وهما رايحين وكمان وهما جايبنو كانو بردو مغطين وشو وهو ماش عارف المكان ..مفيش غير بنتك مريم هي اللي عارفه هما فين يابا
زيدان بعصبيه..ومستني اي...اجري وراها هاتها من شعرها..بسرعه.....
فضلت مريم تجري وحست بوجع في بطنها خافت علي الجنين....قعدت ورا نخله في البلد مستخبيه وراها بتاخد نفسها .فتحت التليفون بترن عليهم لكنهم مش بيردو لأنهم مش سامعين أصوات التليفونات
مريم بتعب شديد وخوف..ردو بقا.....هيق.تلوني.........
في بيت زين
زين..يلا يا مولانا اكتب الكتاب
المأذون..ازاي يبني دي لسه متطلقه...لازم شهور عده
زين..بس هو ملم.سهاش يشيخنا....ودا عادي
المأذون..ماشي يا ابني بس دا أدام ربنا.....أدام القانون بقا لازم ٦ شهور العده..
احمد..خلاص بزين ...مش لازم دلوقتي ٦ شهور واتجوزها
المأذون..هستاذن انا بقا...ومشي
احمد..هسيبكم مع بعض شويه..هصب انا الشاي بدل ليله........
زين..وفيت بنص وعدي ليكي
ابتسمت ليله..شكرا....بس نا خايفه من اهلي
زين..اهلك دول لا هنشوهم ولا هيشوفونا غير بعد ال٦ شهور...اكون اتجوزتك ولا اهلي ولا اهلك ولا اي مخلوق يقدر ياخدك مني ولا حد عارف البيت دا....هتفضلي هنا انتي ومريم معايا انا واحمد....
ليله بفرحه شديده..بجد...يعني مش هروح عيلة الشريف دي تاني
زين بفرحه لفرحتها..لا....ومتخافيش من اي حاجه تاني
ليله..بحبك اوي
زين..ونا بموت فيكي...........
خرج احمد ومعاه الشاي عالصنيه..ها.....ارتاحتي يليله
ليله..جدت...ارتحت جدااا
احمد..هي مريم عامله اي صحيح...استني لما ارن عليها كدا.....مسك التليفون لقاها رنت عليه اكتر من 10 مرات
قام احمد وقف بقلق شديد..ينهار اسود.....مريم رنت اكتر من عشر مرات...اكيد حصل حاجه
ليله بقلق عليها جدا..يالهوي طب كلمها.....
احمد..اهي بترن اهي....الو ....مالك يمريم
مريم بتعب شديد ودوخه..الحقني يا احمد....اهلي بيلفو عليا في البلد ..عاوزين ي.قتلوني عشان انا عارفه مكانكم ومش راضيه اقول
احمد..انتي فين دلوقتي.......
مريم.. انا عند النخله ال*****...تعالي بسرعه يا احمد.. انا مش قادره اتحرك بطني بتوجعني اوي
احمد حاول يطمنها لكنو من جواه مرعوب..متقلقيش خالص.،.انا جاي حالا..حاولي متخليش حد يشوفك..فاهمه..سلام
زين بقلق..في اي يا احمد.....
احمد بقلق اكتر..مش وقتو..المهم ..هاتو دكتوره لمريم بسرعه ونا هجيبها وهاجي ...سلام...وسابهم واخد العربيه وجري بيها باعلي سرعه
ليله بقلق شديد..نا خايفه علي مريم
زين..متخافيش مدام هتكون مع احمد متخافيش........
كانت قاعده مريم ومش قادره تتحرك وأهلها بيدورو عليها في البلد كلها لكنها مستخبيه في مكان مقدروش يعرفوه...لكن كانت معديه سماح من المكان دا وشافتها عالارض وبتحاول تداري نفسها من اي حد ...راحت بسرعه سماح تقول لاخوها حسن وفضلت تدور عليه.....
وصل احمد للمكان وبص لقاها قاعده في الأرض وماسكه بطنها اوي
احمد برعب عليها..انتي كويسه....
مريم هزت راسها بأه....شالها احمد بسرعة وحطها في العربيه واخدها ومشي بيها بسرعه...........
وصلت سماح لبيت الشريف لكن لقت ايمن وثروت بس.....
سماح..بقولك انا عرفت مكانها...تعالو ورايا
ايمن..بت...اقسم بالله لو طلعتي بتكدبي هقت.لك...وبتكلم بجد...ماشي
سماح..ونا موافقه.....وراحو للمكان دا وملقوش حد هناك
طلع ايمن المسد. س من جيبه..هو نا مش قولتلك هقت.لك...
ثروت..انت فعلا تستاهلي..انتي السبب في كل دا اكيد انتي اللي حردتي ولاد عمك يتجوزهم زي ما بتحردينا دلوقتي
سماح برعب..اهدي بس والله العظيم انا.....مكملتش الكلمه وضر،بها ايمن منغير اي شعور منو
ثروت..اي اللي انت هببتو دا يمتخلف
ايمن..مش عارف بجد ..طلعت غصب عني.....
ثروت..لازم نخفيها حالا ...يلا ندفنها في اي حته......وشالوها هما الاتنين عشان يدفنوها ومن سوء حظهم كان الشاويش معدي وشاف كل دا وبلغ عنهم البوليس وجهه اخدهم.......
كان احمد محاوطها بدراعه طول الطريق لحد ما روحو البيت ونزل شالها نزلها من العربيه وحطها عالسرير والدكتوره قامت بالواجب معاها وخففتها ..لازم تفضل نايمه علي ضهرها اسبوع
احمد.. هي حامل في كام شهر.....
الدكتوره..التالت...خلو بالكم منها ولازم تاكل كويس....عن اذنكم......
قرب منها احمد..كنت هموت من القلق عليكي...مكنتش اعرف اني بخاف عليكي اوي كدا
مريم بتعب وابتسامه..ونا مكنت اعرف اني ببقا مطمنه ونا معاك اوي كدا
قرب عليها با.س راسها بعمق..بحبك اوي
مريم..ونا بموت فيك.........
زين..براحه علينا يجماعه..مش هنعرف نعمل اللي انتو بتعملوه دا..لسه متجوزناش
ضحكو كلهم.....
احمد..ونا مالي بعم ...دي مراتي...حلااالي هااا
فضلو يهزرو مع بعض شويه وعاشو مع بعض بمنتهي الحب وكانو احلي ايام عاشوها في حياتهم إنما في البلد بعد س.جن ثروت وأيمن وموت سماح العيلتيتن مبقاش فيهم اي فرحه خالص وطبعا عارفين ان ولادهم الاربعه مع بعض ....قررو يحطو ايديهم في ايد بعض ويصفو الخلاف اللي بينهم عشان ولادهم يرجعو وعشان مبقاش غير الناس الكبيره اللي هما زيدان وفتحي وحسن والجد الكبير..فقررو يداو خلافهم
عدي ال٦ شهور وجه يوم كتب كتاب زين وليله......وتم كتب الكتاب
زين..اي...مفيش حضن كتب الكتاب
ليله بابتسامه وجريت في حضنه حضنها اوي وهي كمان حضنتو اوي باستمتاع كبير منهم هما الاتنين
مريم بدموع فرحه..الله.....احمد انا عاوزه اتحضن كدا
احمد..ببطنك دي....ازاي بس يحبيبتي
مريم..اه...قصدك اني تخنت وبقيت مش حلوه و.....جايه تكمل كلامها با.سها من شفايفها بهدوء وحنيه
مريم بتوهان..هو نا كل ما اجي اتكلم تسكتني كدا
احمد..هي دي الطريقه اللي بتسكتك وكمان..ممتعه اوي...وحاوطها بدراعه
زين..هنعمل اللي قولنا عليه يا احمد.......
احمد..لما مراتي تولد.....غير كدا احنا مش هنعيش معاهم عمرنا...هنسلم عليهم وبس
ليله..انا اصلا مش عارفه هقدر اسامح بابا ولا لا
مريم.. ونا كمان...احنا اتبهدلنا معاه كتير اوي
زين..عشان كدا هنحرمهم مننا ومش هنعيش معاهم خالص........
عدي كام يوم ومريم ولدت ولد سموه مالك وقعدت شويه لحد ما بقت قادره تقوم وتتحرك واخدوه ووصلوا البلد
كل اهل البلد بقم بيبصو عليهم مستغربين جدا ...وراحو لبيت عيلة الشريف الاول لقو كمان عيلة رضوان معاهم
زين..كويس انكم مع بعض عشان تقصرو علينا
احمد..احنا جينالكم عشان تشوفو حفيدكم وتشوفونا ..لكننا هنمشي تاني
زيدان اول ماشاف الطفل الصغير هو وفتحي وكل العيلتين اتحولو هما كمان لاطفال نفسهم ولادهم يفضلو معاهم وفي حضنهم
زيدان..متحروموناش منكم تاني..احنا خلاص اتصالحنا
زبن..بناتكم معانا وفي حمانا...واحنا بقي مش عاوزين نعيش في البلد دي تاني
احمد..فتحنا شركه انا واخويا زين..وعندنا بيت كبير ...هنربي فيه ولادنا عالحب وبس....كفايه كره بقا
زين..ودا مش معناه اننا هننساكم...كل فتره هنيجي نسلم عليكم ونشوفكم وتشفونا
وفضلو معاهم شويه وبعدها اخدو بعض وروحو بيتهم اللي قررو انهم يبنوه بالحب وبس ....عدت السنين ووفو بوعدهم لاهلهم وفعلا بقم يزوروهم من وقت للتاني.......ولدت بردو ليله بنت وسميتها نور ......ومالك عندو ٣ سنين وبيحب نور اوي .......
وقرورو مع بعض ان نور لمالك ومالك لنور🤍............
خلصت روايه صعيدي معكي للنهايه❤️.....
حرفيا دي من اكتر الروايات اللي انا الفتها وعزيزة علي قلبي اوي❤️ ❤️
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية صعيدى معكى للنهاية)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)