رواية صعيدى معكى للنهاية الفصل الرابع 4 بقلم سلمى إبراهيم
رواية صعيدى معكى للنهاية |
رواية صعيدى معكى للنهاية الفصل الرابع 4
رواية صعيدي معكي للنهايه الحلقه 4
زين..يعني يارب مبصش ورايا دلوقتي القيها....وكانت جايه هي جري ووقفت في نفس المكان اللي كان واقف فيه وبتاخد نفسها بتعب...وبص هو وراه لقاها وهي اتخضت لما عرفتو....
زين..انتي حقيقه ولا انا بيتهيقلي....
ليله..والله حضرتك انا اسفه عالقلم بتاع الصبح....
زين بغضب..انتي بتفكريني لي دلوقتي...
ليله..انت كنت نسيت اصلا..طب خلاص انسا انسا
زين..اي اللي خرجك في وقت زي دا..ولا انتو معندكوش رجاله في عيلتكم يمنعوكي....
ليله..احترم نفسك ونت بتتكلم علي عيلة الشريف..عشان احنا معلمين عليكم اخر مره...
زين..فين دا....
ليله..اه...شكلك كدا نسيت لما كنت جايلي المستشفى سايح في دمك...
زين..لا دا اخوكي كان ضر.بني غدر وهو عارف كدا كويس..حتي ابقي اساليه....
ليله بدون وعي..ونا لما ضر.بتك بالقلم الصبح كان غدر بردو....فضل يقرب عليها بغضب وهي ترجع لورا بخوف وادركت اللي هي قالتو
ليله وهي بترجع لورا وهو ادامها..انا اسفه والله...زلة لسان هااا...خلاص بقا...وحطت ايديها علي وشها وبتشوف بين صوابع ايديها وهو رفع ايده وطبقها بغضب ..وطلع من الجاكيت بتاعه علبه السجاير وبعد عنها......شالت هي ايديها من علي وشها بخوف...قربت هي منه
ليله..انت عارف اني بكرهك اوي
بصلها زين منغير ما يرد بمعني لي...
ليله بدموع..انا بقالي اسبوع تقريبا بعاني بسبب اني شوفتك وعالجتك ..منك لله
اخد زين نفس من السيجاره ونفخو في وشها...وفضلت هي تكح......
ليله..انت يا بني آدم...السجاير في وشي
زين..والله انا معرفش اي اللي خلاكي تعاني بسببي....بس اديكي اخدتي حقك مني انهارده وأدام البلد كلها......
وسمعت صوت كلب فجريت عليه مسكت دراعه..اي دا...انا خايفه
زين واستغرب جدا انها قربت منو كدا ولقا ايديها حرفيا بتترعش..اهدي طيب...روحي البيت دلوقتي
ليله..لا مش هروح انهارده خالص.....استغرب اكتر زين..ولا انا مروح...تعالي نولع نار.............
كانت واقفه مريم في الشباك مستنيه احمد وجالها فعلا حدفلها حبوب منومه ودخلت عملتلهم شربات وحطت فيه المنوم...
المأذون..مينفعش يا يحج زيدان..لازم اسمع كلمه موافقه من العروسه....
زيدان..منا ابوها اهو وبقولك انها موافقه....
المأذون..لا معلش لازم....
زيدان..خلاص ..بت يمريم
مريم بخوف..نعم يابا.....
زيدان..نادي علي اختك ليله....دخلت مريم وهي خايفه ميشربوش...لكن في الاخر شربو ونامو كلهم...خرجت هي بسرعه راحت للبيت بتاعها هي واحمد وخبطت التلت خبطات السريه بتاعتها وفتحلها ونزلها وهو شايلها وز.نقها في الحيطه وهو ديما بيعمل كدا لما بتنزل وحط ايده علي وسطها ونزل حجابها وقعدت يملس علي شعرها..وحشتيني اوي يبت....
مريم..ونت وحشتني اكتر يحبيبي....انا خايفه
احمد..اوعي تقولي الكلمه دي تاني....انا جنبك وفي ضهرك..انتي واختك كمان واي حد انتي بتحبيه....
مريم..ونا مبحبش في دنيتي غيرك انت واختي وبس...شدها لحضنو بس المره دي طبق ايده عليها اوي وهي جسمها وجعها لكنها مبينتش وكانت مستمتعه بحضنو وبس......وبعدو شويه...
مريم..طب ولما يصحو هنقولهم اي...
احمد..مش هيحصل غير بكرا بليل متقلقيش..وابقي قوليلهم اننا احنا اللي خطفنا اختك ليله عشان اللي عملتو الصبح في زين...
مريم..انا قلقانه عليها بردو...متيجي ندور عليها.....
احمد..يبنتي مينفعش حد يشوفها مع بعض..انتي عاوزاهم يقولو لابوكي
مريم..طب ما هما هيقولو لابوك انت كمان وجدك بردو
احمد بصلها بهيام..طب تصدقي اني مش فارق معايا كل دا اد ما فارق معايا انتي
مريم..مفيش مرحله بعد العشق صح...انا حرفيا بعشقك...ودخلت في حضنه اوي
احمد..انا هخرج ادور عليها...احنا هنبات سوا انهارده...حضريلنا لقمه بقا عشان هنلعب ماتش سوا لما ارجع
ضحكت هي بكسوف واتقلب وشها لقلق مره واحده..انت متاكد انهم مش هيصحو
ضر.بها علي دماغها براحه..يبت يعني مخك الزنخ دا انا هعمل فيكي كدا يعني....حضري الدنيا واوعي تطلعي صوت عالي
مريم بابتسامه ساحره لأحمد.. حاضر يحبيبي.....با.سها بو.سه خفيفه علي خدها وسابها ومشي......
ولعو زين النا.ر وقعدو حواليها وكان الجو سقعه جدااا
زين..هو انا ممكن اسالك سؤال وتجاوبي عليه
ليله..هعمل الحاجتين...طب قول.....
زين..يبت هو انتي دبش كدا لي.....
ليله بابتسامه سخريه..أنجز بقا....
زين..اي اللي خرجت دلوقتي........
ليله بسرعه وزعل..ونت مالك انت....ملكش دعوه بيا.......
زين..خلاص خلاص....اسف......وسكتت هي وفضل وتفرك في ايديها ودراعتها من السقعه وشافها هو
زين..انتي ساقعانه.....
ليله..لا برقص.لك ...اه طبعا الجو تلج
زين..طب قوليها باحترام طيب....عالعموم انا ممكن اديكي الجاكيت بتاعي عادي
بصتلو هي حست انها لأول مره مطمنه وحاسه ان في حد بيحس بيها وافاقت لما حست بالدفا وشمت ريحة برفانه اللي دوختها وهو كان لابس تيشرت بنص كم وعضلاته بارزه اوي
زين..ها احسن دلوقتي....
ليله بتوهان..اه ...اه وقالت في سرها..دي الجلبيه مخبيه قمر تحتها وكملت..هو انت عندك كام سنه
زين..29....ونتي
ليله..24.........
كان بيدور احمد عليها ووصل المكان اللي هما فيه وشافها بس هما ماشفوش و........
يتبع.................
رواية صعيدى معكى للنهاية الفصل الخامس 5 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية صعيدى معكى للنهاية)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)