رواية صعيدى معكى للنهاية الفصل الثامن 8 بقلم سلمى إبراهيم
رواية صعيدى معكى للنهاية |
رواية صعيدى معكى للنهاية الفصل الثامن 8
رواية صعيدي معكي للنهايه الحلقه 8
شافو زين وهو نازل للمكان دا واتصدم ان في حته بتتفتح في المكان دا اصلا وبينزلو فيها ولسه هيروح وراه لقا مريم نازله وراه وقف كان هيتجنن اي اللي بيحصل واي اللي جابهم مع بعض هنا ولقا ليله واقفه بعيد تتفرج هي كمان وشافو فضلو يقربو علي بعض هما الاتنين لحد ما اتقابل
ليله..ودا اسمو اي بقا....
زين..مش عارف بصراحه...
ليله بحده..اخوك ضحك علي اختي ..عاوزين تنتقمو مننا في بناتنا صح
زين..ليله....صوتك يوطي ولو فاكره انك هتعملي زي ما عملتي في الشارع تبقي غلطانه مش هسمحلك المره دي
سكتت ليله وبصت في الأرض.. طب ممكن بقا نروح نشوفهم بيعملو اي.........
نزلت مريم وكان شالها احمد لحد ما نزلت وكالعادة زن.قها في الحيطه
احمد باشتياق شديد لها وهو مقرب منها اوي وبيشم ريحتها وبيلعب في خصلات شعرها..وحشتيني اوي..سكتت مريم فكمل احمد..متردي يبت
قربت مريم بأس.تو من شفايفو باشتياق وهو تجاوب معاها اوي بنفس اشتياقها وبعدت مسافه لا تذكر..اديني رديت
احمد..احلي رد سمعتو فحياتي...وقطع لحظتهم الجميله دي صوت خبط عالباب من فوق
مريم برعب..يالهوي..مين يا احمد
احمد..بت...انتي هتخافي ونتي معايا...
مريم..مهو ممكن يكون حد من اهلي
احمد بثقه شديده..اقسم بالله لو حد من أهلك او اهلي محدش هيقدر ياخدك من هنا..متقلقيش يبت...وسكتو شويه
زين..افتح ياأحمد...انا شوفت كل حاجه..يلا عشان متبقاش فضيحة..اخلص
قرب احمد وفتح الباب ولقا زين ومعاه ليله...بص احمد لمريم وهي خايفه..ورجع نظره تاني ليهم..انزلو.
نزل زين بمتنهي السهوله وكانت ليله نازله لكن معرفتش فساعدها زين ونزلو
قربت ليله علي مريم ولسه هتضربها لقت احمد وقف ادامها
ليله..لو سمحت وسع
احمد بحده..اقسم بالله لو ايدك اتمدت عليها لاكسر.هالك...مع اني متربي اني ممدش ايدي علي بنات بس ساعتها صدقيني مش هشوف ادامي
زين بحده..احمد....انت بتكلم بنت اهدي كدا.....فهمونا اي اللي بيحصل...انا اخويا عاشق فالحر.ام
ليله..ونتي يمريم..تعملي كدا...وربنا هقول لابوكي
احمد شد مريم من ورا ضهره وبقت جنبو لكن ماسكه فيه لكن مطمنه عشان احمد
احمد بهدوء..بقولكو اي اهدو كدا عشان انتو مش فاهمين حاجه
ليله بزعيق..طب فهمنا..اي عاملينها طعم عشان تصطادو عيلتنا
احمد بهدوء..طب في الاول كدا وطي صوتك...ثانيا انا ومريم متجوزين علي سنة الله ورسوله ورسمي
زين بصدمه وضحكه..ياابن اللعيبه
ليله..ينهار ابوكو اسود...انت بتضحك علي اي
زين..عشان ابن الكل.ب دا طلع اجمد مني...انا مقدرتش اعمل الحركه دي
احمد..عشان انت محبتش بجد يزين. انا حرفيا بعشق مريم ومكنتش قادر اعيش كدا وهي بعيده عني فاتفقنا عالحل دا
بص زين وليله لبعض كدا .....
مريم..انا بحبو اوي يليله..هو اللي مصبرني عالعيشه السودا اللي ابوكي معيشهالنا....ولو ادامي اختارو ولا اختار عيلتي اكيد هختارو
شدها احمد في حضنه وبا.س راسها..متقلقيش والله هنحلها
ابتسمت ليله وحست انها فرحانه لاختها انها لقت حد يحبها كدا ويخاف عليها ونفسها نفس الكلام دا يتكرر معاها هي وزين لكن للأسف زين خاطب وهي كمان مخطوبه........
زين..انا بصراحه مش عارف اقولك راجل انك حافظت علي حبك..ولا أخاف عليك من ابوك وجدك...بجد لو عرفو...هيقت.لوكم
احمد..هو انت لسه عارفني امبارح انا مبخافش.. انا اللي مسكتني اني لسه مليش ضهر اتسند عليه يعني مليش لسه بيت لوحدي اخدها ونعيش فيه لكن دلوقتي لو اتعرف مريم هي اللي هتتظلم وابوها مش هيسيبها وهيقعد يطلع غلو كلو فيها إنما لما اكون قوي ومعايا فلوس وملك هقدر احافظ عليها.......وقف زين سقفلو..انت حرفيا معلم......
ليله..ونا هساعدك يحبيبتي وانشاءالله تقدرو تتغلبو عالظلم اللي احنا فيه......واخدتها في حضنها....
زين..طب شكلكو كنتم بتقولو كلام مهم صح
احمد..مهم اوي..منكم لله
ضحكت مريم بكسوف شديد..طب تعالي يليله ندخل نعمل اكل سوا واخدتها وراحو المطبخ
زين..احمد..حافظ على وعدك ليها وخليك راجل معاها
احمد..متقلقش يعم...انا ارجل منك اصلا
زين بضحكه..لا والله٠...طب يخويا
احمد بغمزه..المهم انت كمان خلي بالك منها
زين..هي مين دي يلا
احمد..بقولك اي انا شايفكم امبارح ونتو قاعدين في المكان الفاضي اللي في البلد ...وكمان جايين مع بعض..اي الدنيا...
بصلو زين ومش لاقي كلام يقولو فابتسم..طب قوم نروق المكان اللي هناكل فيه يخفيف........
ضحك احمد وقام معاه..توه توه
في المطبخ..اتاريكي يختي ديما رايقه
مريم..ومبقاش رايقه لي..عارفه ان في راجل فضهري
ابتسمت ليله..بجد يبختك يمريم...بس انتي جريئه اوي
مريم..لو اتحطيتي في نفس اللي انا فيه ممكن تعملي زي...بس بصراحه انا وثقت في احمد اوي...المهم هو نتي وزين اي الحوار
ليله بتوتر..مالو يبنتي......
مريم..متكدبيش بقا اللعب بقا عالمكشوف احمد شافكم ونتو مع بعض في الحته الفاضيه اللي في البلد..وكمان اخدتي الجاكيت بتاعه وجايه دلوقتي معاه....ف اي. بقا
مسكت ليله الميه ورنتها في وشها بهزار..بس بقا يبت وركزي في الأكل
مريم بضحكه..توهي توهي
في بيت الشريف صحي حسن اخوهم من النوم وراح عشان يشوف اخواته ليله ومريم وفتح باب الاوضه ملقاهمش جري علي ابوه صحاه
زيدان بنوم..اي ياض انت
حسن..بناتك ساهونا وحطولنا منوم ف العصير وخرجو
قام زيدان بفزعه وغضب شديد..بتقول اي انت ياض.................
يتبع................
رواية صعيدى معكى للنهاية الفصل التاسع 9 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية صعيدى معكى للنهاية)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)