رواية الفتاه التي فقدت شرفها الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسي
رواية الفتاه التي فقدت شرفها |
رواية الفتاه التي فقدت شرفها الفصل العاشر 10
#الفتاه_التى_فقدت_شرفها
#تقى_عبد_الرحمن
قبل الاخيره
___________
كانت السيارة ذات الماركة المشهورة تتلوى من تحته مثل أفعى في الطريق الزراعي الضيق ، حقول خضراء متسعة وأشجار وارفة مع ذلك كان يشعر بالقرف ،
بعض الطرق عندما نسير بها تأجج المشاعر وتمنحنا ذلك الشعور الخانق ،
لكنه على بعد خطوات من الحقيقة ذلك أمر يستحق التعب،
وصل أسيوط في الساعة الثانية ظهراً ،
قابل المأمور وتم الموافقة على المقابلة ،
نحن ليس لدينا ما نخفيه أيها المحقق أخبره المأمور بذلك ،
وأرسل معه أحد الجنود.
نبح كلب، نعق غراب نفقت دجاجة، اختنق عصفور،
وقفز فأر ضخم الجثة فوق صدرها وتقى منزوية في أحد الأركان ظهرها للحائط تبكي.
سمعت وقع خطوات وضعت يديها أمام وجهها لتتقي الضرب ،
عندما تكون في سجن على ذمة قضية وتسمع صوت الحارس عليك أن تتوقع الضرب هكذا تعلمت طوال مدة سجنها
فتح الحارس السجن ، لديك زيارة يا تقى ،
جلس وكيل النيابة على كرسي أحضره الجندي ،
سمع قصتها تألم معها ، بكى مع أن وظيفته تمنع ذلك فقد اعتاد تلك الأمور ، لكنه الآن فقط يبحث عن الحقيقة
من يبحث عن الحقيقة يجب أن يتألم ،
لن يطول بقائك هنا يا تقى أعدك ،
سأفتح القضية من جديد ، ستظهر براءتك .
طلب من المأمور أن يفرج عن عواد بناء على رغبة تقى،
وتحت ضمانته الشخصية ،
يمكنك أن تقبض علي أنا ،
ها هو خطاب موقع يثبت مسؤوليتي عن كل شيء،
أفعلها من أجلي كخدمة شخصية،
يمكنك أن تجعل عليه حراسة،
سأعود عن قريب بأدلة تبرىء ساحتها ،
في القاهرة تم فتح القضية مرة أخرى ، تم مطابقة العينات لتظهر المفاجأة ، عينة الجثة لا تمت بصلة لتقى ،
تقى حية إذا تلك الفتاة صادقة في كل كلمة قالتها ،
كان في غاية السعادة ، من قتل مرة يقتل ألف مرة ، لن تضيع دمائك يا وحيد ، انكشفت الحلقة ، إخوتها قتلوك ،
سأقتص منهم ، لكن لنخرج تلك المعذبة من السجن أولا ،
قاد سيارته مرة أخرى ، لكنه تلك المرة اختار الطريق الذي يمر بين الصحراء ، طريق مختصر وسريع، لم ينتظر الصباح حتى ، بل قاد في حلكة الليل نحو أسيوط،
كل لحظة تقضيها تقى في السجن حرام وعار على الناس والمجتمع ،
كانت تتبعه سيارة نصف نقل حمراء ، لم تبتعد عنه أبدا ، قبل أن يعرج في طريق فرعي نحو أسيوط سبقته السيارة اعترضت طريقه وخرج منها شخصان ملثمان أفرغوا بك درزينة من الطلقات لتخرج أحشائه ، ارقد بسلام أيها المحقق قال الملثم الأول وهو يمسك بذراعه ليتأكد من موته.
انتظرت تقى الصباح أن يأتي بخير ، لكن المحقق لم يأت ،
استقبلتها الشمس عندما أشرقت بذلك الحارس الضخم الذي غمرها بالمياه ، هيا يا ساقطة، أنت لست في فندق ،
الباشا يريد رؤيتك ،
جرت قدمها المتورمة خلفها وسارت ببطء نحو غرفة التحقيق ،
كان الضابط جالس كعادته ممدد قدميه أمامه يشرب الشاي
اجلسي يا تقى ،
ها هل ستعترفين اليوم ؟
أنا أنتظر شخص ما سيثبت براءتي ردت تقى ،
من ذلك الشخص ؟
وكيل النيابة الذي حضر لزيارتي البارحة،
تنهد الضابط قال لها يؤسفني أن أخبرك بأن وكيل النيابة قد لقي حتفه.
أولاد الزانية الذين فعلوا ذلك لن يهربوا من قبضتي أعدك
اعتصر الألم رأسها كأن عملاقا هوى بقبضة خارقة فوق جمجمتها ،.أغمي عليها ونقلوها للسجن.
أيه الطبيب عليك أن تنقذها ، أن تفيقها من غيبوبتها ،
لا أحد يموت دون أن ينال عقابه ،
أمسك الطبيب بيدها قاس نبضها، في وريدها غرس إبرة طبية ،
فتحت عينيها في ضعف ،
كله تمام ياباشا، قال الطبيب ،
ياه يا تقى ، لقد انزعجت من أجلك ،كنت أخشى أن تموتي دون أن تري الحقيقة.
______________
الأخ !!
لا زلت حية يا تقى ، أنت تتمسكين بالحياة
كالروث الذي يلتصق بنعالنا عندما نعبر مجرى طافح بالصرف،
أنفاس أخرى ، لم أكن أعتقد ذلك،
ياه يا أختي لم لا تموتين بطريقة سهلة؟
ترغميني على اعتناق أشنع الفكر وتنفيذها
أنا لن أرتاح طالما تشهقين حتى لو كنتي في بلاد الواق واق ،
يجب أن أنظف تلك القذارة التي علقت بنا ،
تقى حية، أثبت ذلك وكيل النيابة قبل موته،
والآن علي قتلك مرة أخرى لكن في تلك المرة انا لا أخشى العقاب
فهناك ضابط كبير يؤمن كل شيء نظير التخلص منك ،
سأسحقك مثل صرصور صغير
سأدشدش رأسك الحالمة .
____________
تقى عبد الرحمن قفي أيتها اللعينة،
وقت اللعب قد حان قال الحارس ،
أنا لم أسبب لك أي أذى ، لم أنت سعيد بتعذيبي ؟
أنا لست سعيد إنهم يدفعون لنا من أجل ذلك ،
كل المجرمين يقولون بأنهم مظلومين حتى لو كانت أيديهم ملطخة بالدماء ،
أنا أنفذ الأوامر أتبع التعليمات لا يمكن أن تلوميني على ذلك ،
اتعلم كل حقارات العالم تتم تحت قناع المسؤولية ،
تمرر تحت طاولة الواجب ، الله سيحاسبك الا تخشاه؟
انا لا تعنيني فلسفتك ،
هيا تحركي ،
بعين غير مبصرة وأخرى أزعجها شعاع الشمس سارت من خلفه ،
قدمها التي تقيحت طفحت سائلا أبيض جذب ذباب السجن المتطفل ،
أنتي أقذر من بقرة ترعى في باحة منزلنا
أنظري لنفسك ، لما كل ذلك العناء،
سأبسطها لكي ،
وقعي على تلك الأوراق التي تثبت إدانتك وأريحي نفسك وأريحينا ،
في النيابة يمكنك أن تهذي بأي شيء لا يهم ،
لكن هنا يا تقى سواء طال الأمر أو قصر ستعترفين،
هل ستكون راض عن نفسك إن وقعتها؟
هل ستحتضن زوجتك بضمير مرتاح؟
تداعب أطفالك دون وخزة ضمير واحدة،
وتتشرف بالنجمة التي ستوضع على كتفك بعدها؟
قال الضابط، ذلك الأمر لا يعنيكي يا تقى ،
وقعي الأوراق وينتهي الأمر ،
سأخبرك سرا،
إذا لم توقعي الأوراق سوف لن تخرجي من هنا
ستتعفنين مثل خنزير صابيء ،
مد الورقه والقلم ، قربهم منها ،
تناولت القلم ووقعت ،
لماذا على الفرحة ان تتأخر .. أن تتعثر قبل أن تأتي ،
كان يمكنك أن تفعلي ذلك منذ البداية،
يمكنك أن تنصرفي الآن يا تقى،
رجعت تقى لعنبرها بائسة ،
فقدت الحياة طعمها مرة أخرى ،
بل لم تحمل لها الحياة إلا قذارتها ،
رغم انتهائه من القضية جلس في إستراحته غير سعيد
نعم تخلص من الضغوط الكبيرة التي تؤرق كاهله
لكنه أبدا لم يكن سعيدا
عندما يأتي النصر بطعم الهزيمة يفقد طعمه
الآن أملك تلك الأوراق التي سأنهي بها قضيتي
سأحمل ترقيتي في ورقة أقدمها في الصباح
كان لم يغفو منذ ليلتين
رقد علي سريره وحاول النوم
كيف لا يأتي ذلك اللعين بعد ليلتين من السهر
لو كان سجين لأدبته
عندما يضغط عليك ضابط كبير من أجل قضية يجب أن تعلم بأنها غير عادلة
طافت صور مظلمة أمام عينيه، تقى ، وكيل نيابة مقتول ، وضابط كبير يمنحه ابتسامة سوداء ،
تأرق ولم ينام ،
فتح أوراق القضية مرة أخرى ، راجعها ،
سطعت الحقيقة أمام عينيه ساخرة تصرخ اقتلني ،
نعم سأقتلك لكن في الصباح.
#تقى_عبد_الرحمن
أحببت_مغتصبة
اسماعيل_موسى
الاخير
_________________
يا أخي أنا قرفت؟ أنا لن أستطيع الإستمرار،
والدنا يتبول لا إرادياً ، بعد وفاة والدتنا أصبح الحمل ثقيلا ،
لا يتحدث ، لا يتحرك، يبول على نفسه،
ماذا نفعل إنه والدنا؟
أعلم بأنه والدنا لكني غير قادر، حتى زوجاتنا مللن من خدمته ،
لنرسله لدار المسنين سيتلقى رعاية أفضل ،
انا شايف ان دا احسن حل
لكن كيف نخبره؟
أخبره بأي طريقة على كل حال هو لن يجادل ولن يرد،
قال الأخ الأكبر أبي سننقلك الليله لدار المسنين ستتوفر لك رعاية أفضل هناك!
تلمظ الوالد، ، عبس وكلضم ، تمتم وحاول الحركة دونما فائدة،
عندما حملوه للخارج تمتم كثيرا.
وضعوه في غرفة مزدوجة ،وعندما بال على نفسه أول مرة ....أخبرته المرافقة بأنه ليس صغيرا ليبول على نفسه..... نحن لسنا دار حضانة عليك أن تعلم ذلك
وعندما فعلها للمرة الثانية صرخت به بين النزلاء إياك أن تتبول على نفسك مرة أخرى...
كم بكى وتألم ليلتها لكنه أبدا لن يكفر عن فعلته، بعد ذلك لم تساعده، تركته المرافقه يبول على نفسه، رائحة الغائط خرجت من ملابسه
طن الذباب من حوله وهو لا يستطيع أن يصرفه
لقد أصبحت مقلب زبالة ألا تذكرك أكوام الزبالة بشيء ،
تقى عندما وجدوها ملقية بين صناديق القذارة
لم يبارح ذلك الحلم مخيلته.
___________
قال المخبر السرى الذى كان يمتلك شارب ضخم ، سيدي الضابط هناك ضابط كبير يريد مقابلتك ، تذمر الضابط ماذا يريد ذلك اللعين الآن؟
لقد نفذت كل أوامره، حمل ملف القضية والأوراق التي وقعتها تقى ،
أسرع بخطواته ، هناك أناس لا يصح أن نتأخر عنهم لانهم مثل الثعابين ، وضع الأوراق بين يديه ،تفقدها الضابط صاحب النياشين الكثيرة ثم قال لقد أحسنت صنعا أيه الضابط انتظر أخبارا سعيدة عن قريب.
انصرف الضابط في غاية السعادة وأحلام بأشرطة تزين كتفه
قطع الضابط الكبير الساحة الفارغة وطلب تقى في غرفة منفردة
أيه الحارس لا أريد حتى ذبابة واحدة أن تقترب من ذلك الباب
أخبر الحارس بذلك قبل أن يغلق الغرفة خلفه.
وضع أوراق القضية على الطاولة ، طلب من تقى الجلوس ،
تلك الأوراق تحمل روحك ومستقبلك ،
لقد تعفنتي هنا يا تقى، أنا أعلم ذلك.
أريدك قبل أن تردي على ما سأطرحه عليكي أن تنحي العدل والفضيلة العاهرة جانباً !!
تلك فرصتك الأخيرة ، عليكي أن تقتنصيها ، وعليكي أن تثبتي أحقيتك للفوز بها في البداية
ما الذي تستطيعين أن تقدميه نظير براءتك ؟ كان يرمق جسدها بنظرات ماكرة ،
صمتت تقى عبد الرحمن للحظة بدت قليلة الحيلة ومشتتة ،
جالت بأعينها في جدران الغرفة بارتباك
سألت نفسها لكم من الوقت سأستطيع أن أصمد نظير الدفاع عن انسانيتى؟
لما طال صمتها سألها لما لا تردين علي ،
قالت أنا ، وتلعثمت ،
أردف الضابط قائلاً ،اها انا لست ابن العاهرة الذى تظنينه،
ليس كل الرجال همهم مؤخرة طريه يا تقى ،نا لا أبحث عن عشيقة،
ثم أردف وهو يهرش ذقنه، في الحقيقة ليس من الصواب أن تفكر في الأنثى كل الوقت ،
لقد بعتك نظير ربع مليون جنيه ، اتفقت مع أقرباء ادم على ذلك
لكني فكرت لماذا أقبل بالفتات إذا كان يمكنني أن أتناول الشطيرة كاملة.
سأخرجك من هنا وتتنازلين عن كل شيء لأنك أصلا لا تستحقينه ،
لكن قبل ذلك عليكي أن تتزوجي وتنجبي إبنا يحمل إسم آدم ،
لقد فكرت كثيراً في ذلك الأمر ، فأنجابك غير وارد ،
لقد امتطاكي سبعه رجال ولم تحملي
شعرت تقى بسكينه تقطعها، عفوا، اغتصبنى اربعه أربعه قالت تقى ،
ضحك الضابط وقال ذلك ما تتذكرينه يا تقى ،
الأربعه الذين إعتلوكي في البداية لم يكن يفترض بهم إغتصابك،
لقد كانوا وسيله نقل ، لكن أغراهم جسدك ،
لقد تم نقلك لشقه فاخرة واعتدى عليك ثلاثة آخرين
أنتي لا تتذكرين شيئا ولا حاجة لذلك الآن ،
لكننا نعلم كل شيء،
حتي الذين يتضارطون في منازلهم ويزعجون زوجاتهم نحن نعلم أسمائهم .
انعقد لسان تقى من الصدمه، نزلت على رأسها دانه مدفع
ستنفذين ما أقوله بالحرف الواحد ،بعد أن تخرجي من هنا ستتزوجين شخص ما،
أنا لن أختاره ، يمكنك أن تختاري أي صعلوك ،
إذا لم تنجبي في خلال تسعة أشهر
سأحضر لك طفلا نكتبه باسم آدم ،
عليك أن توقعي تلك الأوراق الآن
ستحصلين على كل شيء بأسمك عندما ننجب لك طفل ونسميه بأسم ذلك المخبول ادم، بعد ذلك تتنازلى عن كل شيء لي انا؟
________________
كان الضابط يتلوى من الغيظ وكأن بداخله ماء يغلي
يخاطب نفسه بغضب ،
ذلك اللئيم غرر بي أقسم بأنني لن أتركه
لقد فعلت كل ذلك من أجله وفي الأخير يلقي بي على أطراف الحدود كأنني حشرة معدية، بدل ما يرقينى يرمينى فى حلايب وشلاتين
كنت أعلم بأن تقى بريئة ومع ذلك عذبتها ونكلت بها أيكون ذلك عقابي أن ينعم ابن الزانية بالأموال وأتعفن أنا هنا ،
تقى كم كنت بائسا وأنا أعذبك ، أردت أن أعترف لك أكثر من مرة بأني مرغم ، هل كنتي ستشفقين على جلادك.
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
_________--
خرجت تقى من السجن ، القضية قيدت على أنها بلاغ كاذب
الفرامل سليم ، والحادثة قضاء وقدر ،
خرجت إنسانة أخرى تحمل إرثا يثقل الكاهل
لكنها أقسمت أن تغير جلدها وان تتخلى عن طيبتها
سأنتقم منكم جميعاً .
_________
رواية الفتاه التي فقدت شرفها الفصل الحادى عشر 11 والأخير من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية الفتاه التي فقدت شرفها)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)