رواية التحدى المستحيل الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم إسراء هانى
رواية التحدى المستحيل البارت الحادى والعشرون 21
رواية التحدى المستحيل الجزء الحادى والعشرون 21
رواية التحدى المستحيل الحلقة الحادية والعشرون 21
رواية التحدى المستحيل بقلم إسراء هانى
رواية التحدى المستحيل |
رواية التحدى المستحيل الفصل الحادى والعشرون 21
كان ينتظر والدها على باب المسجد بقلب يسمع دقاته لم يخف في حياته كما هو خائف الآن يحاول ان يجعل اعصابه متماسكه لكن عبثا .. رجفته وتوتره تظهر للجميع
حوله الكثير من المعجبين من يقوم بتصويره والتصور معه لكنه لا يشعر بأحد ..
حتى لمح والدها فهو قد شاهد صوره كثيرا معها .. اقترب منه كطفل صغير خائف وهمس بابتسامه: السلام عليكم
مصطفى : وعليكم السلام
زين : ينفع اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم
نظر له بتمعن وقد شبه عليه خصوصا من تجمع الناس حوله وتصويره
مصطفى: انا شوفتك قبل كدة .. وشك مش غريب
زين بتلبك : لو ينفع نقعد في مكان نتكلم وحضرتك تسأل اللي انت عايزه
كان زين شكله وسيم جدا وملابسه انيقة رائحته عطره شكله ملفت لاي شخص
نظر له مصطفى بتمعن ولم يرتاح للموضوع الذي يريد به
مصطفى : تحب نقعد فين نتكلم .. عندي البيت
زين : زي ما تحب
ذهب زين برفقته الى بيته وهو يفرك بيديه .. خائف من النتيجة هو يريد تقريب المسافة لكنه خاف من بعدها نهائيا ومجرد تخيل الفكرة يرعبه بشدة فقد اصبحت حياته بأكملها
دخل مصطفى البيت واخذ ساتر ثم سمح له بالدخول لكن نفين ورحمة شاهدوه
رحمة بابتسامه: اكيد جاي يخطب هناء
نفين: عرفتي منين
رحمة : حسيت
نفين بشك : مش مصدقاكي .. واضح في موضوع بس الواد جامد هههه اما اروح اقولها
رحمة: انا حاروح علي بستناني بطمنيني
كانت هناء تدرس عندما دخلت لها نفين وهي تضحك وهمست : تعرفي مين برة
هناء بلامبالاه: مين
نفين وهي تراقب ردة فعلها: زين الشريف
هناء بعدم استيعاب وهي تحدق بعينها: زين الشريف مين ؟؟
نفين : زين الشريف الممثل .. بس ايه قمر احلى من التلفزيون بكتير ... مالك يا بنتي سهمتي ليه
هناء برعب : قولتله بلاش... يارب
نفين : اممم في موضوع وانا معرفوش اتكلمي احسن الك
روت لها هناء كل شئ وسط دموعها ورعبها ..
نفين بحزن لحالها وقد لاحظت في نبرتها عشقه الشديد : بس بابا مش حيوافق انت اوقفي برة وشوفي الناس اللي بتستناه وانتي بطبعك غيورة جدا وبعد حكاية شادي بالذات مش حيوافق ده يمكن ..
هناء ببكاء : يمنعني من الخروج ان شك اني بكلمه
اخفضت نفين عينيها ليزداد بكاء هناء وقالت بانهيار : انا بحبه اوي اوي وهو أكتر انتي ما بتشوفيهوش اما بازعل منه وبختفي ده لسة النهاردة ترجاني ما ابعدش اما ازعل .. وانا قولتله ما يجيش ما وافقش اعمل ايه قوليلي
نفين بدموع وهي تحتضنها : ان شاء الله ربنا يهديه نستنى نشوف وندخل ماما وعمر
هناء : يارب يارب
نفين : تعالي نسمع بيقولوا ايه
في غرفة الضيوف كان يجلس ويفرك يديه لم يستطيع حمل فنجان القهوة.. نسي الكلام ينظر له مصطفى وقد شعر بما يريد لكنه تمنى شئ اخر ..
مصطفى بابتسامه : انت بقالك ساعة بتحاول تجمع كلمتين وبترجف كأنك عامل عملة اتكلم انا مش حقطع راسك ما تخافش
زين بابتسامه : انا زين الشريف
مصطفى: ممثل يا مغني بشوف صورك بالطريق بالاعلانات انا شبهت عليك بس الناس حواليك فهمتني
زين ؛ ايوة ممثل احم ومغني
مصطفى باستغراب؛ تفضل ااقدر اخدمك في ايه
زين : انا يشرفني اطلب ايد بنتك
مصطفى: هناء ؟؟ مش كدة
زين وهو يبتلع ريقه: ايوة
مصطفى بضيق مبطن : شوفتها فين
زين : بالجامعة انا بادرس هندسة زيها أجلت الدراسة فترة وبعدها سجلت وشوفتها
سكت مصطفى قليلا وهمس : وبتكلمها وكدة ولا شوفتها من بعيد وقولت هيا دي
سكت زين ولم يجد كلام يرد به
مصطفى: بص يا ابني انا بصراحة شايفك شاب جميل مهذب بس طلبك مش عندي
زين برعب : عمي ..
مصطفى: اسمعني يا ابني مليون سبب يمنعني اوافق اولا احنا مش زيكو وبنتي اللي بحلف باخلاقها كلمتك ويا عالم حصل ايه مسكة ايد او أكتر ومش عايز اعرف عشان ما اتصدمش بس دي بداية معرفتك يعني بعد الجواز حتبقى زي بيئتكوا تماما... هناء طبعها غيورة جدا بتغير من اخواتها لما بحضن حد فيهم حتعمل ايه والمعجبات جمبك
زين : انا ..
مصطفى بمقاطعة: سيبني اكمل كلامي .. انا ملاحظ من نبرة صوتك انك بتحبها وداخل البيت من بابه بس مش كفاية انا متأكد لو فتحت فيلم من افلامك حشوف حاجات فظيعة تحت مسمى الشغل بنتي مش حتستحملها وحتيجيني اول مرة زعلانة وتاني مرة طالبة الطلاق مش حتكملوا ..
زين بألم ورجاء ؛ انا مستعد اعمل اي حاجة عشانها واتغير عشانها .. والله العظيم انا تغيرت جدا
مصطفى: بنتي بالنسبة ليك مثال للزوجة الصالحة .. غير عن البيئة اللي انت فيها
زين بنفي : لا .. انا عمري ما تمنيت حاجة زي ما تمنيتها وعمري ما خوفت اني اخسر حد زي ما خايف اخسرها في بنات كويسة كتير بس انا مش عايز غيرها
مصطفى : انا اسف يا ابني انتو غيرنا بيئتكوا غيرنا
زين : كلنا زي بعض يا عمي
مصطفى : ازاي ؟. انت من شويا كنت تستناني عباب الجامع يا ترى صليت وخرجت تستناني ولا ما دخلتوش اساسا
اخفض زين رأسه بخزي شديد
مصطفى بأسف : للاسف ااقل حقوق ربنا الصلاة مش بتأديها عايزني اأمنك على بنتي ... رسولنا قال " اذا جاؤكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه " انت مش بتصلي و الغنى والتمثيل بيتكلموا عن أخلاقك..
زين بعينين دامعة: انا ..
وقف مصطفى وقال : طلبك مش عندي يا ابني انا متأسف..
خرج زين وقلبه ينز.ف وكأنه خسر حياته وكانت هناء تقف على الباب تستمع لهم على الباب وهي تبكي بشدة على نبرت صوت زين وتوسله لكن دون جدوى دخلت غرفته حين خروجهم تكتم شهقاتها في الوسادة ونفين تبكي لحالها وتحاول التخفيف عنها
دق والدها الباب وهمس: هناء خلصي عياط وتعالي عايزك
&&&
كانت تشاهد غرف النوم وهي سعيدة جدا لمحت غرفة جميلة جدا ووقفت أمامها لاحظ علي ذلك انتبهت لسعرها لتصطدم ..
علي: ايه عجبتك
رحمة: لا لا ..حنشوف حاجة تانية
علي : ليه جميلة جدا واللون اللي بتحبي ..
رحمة: تعالا نشوف حاجة تانية .. ارخص
علي : قولي كدة .. رحمة كام مرة حقولك اختاري اللي انتي عايزاه ومالكيش في السعر ..وحياة ربنا لو اقدر اجبلك نجمة من السما حعمل كدة
رحمة بابتسامه: وجودك عندي بالكون كله لو حنام عالارض
ابتسم بحب وهمس وهو يقبل يده : حبيبة قلبي انا عارف الكلام ده لو انا فقير لكن انا الحمد لله وضعي كويس جدا ومش حفلس اما اعفش بيتنا زي ما تحبي وان فعلا عايزة تخليني مبسوط اختاري كل اللي يعجبك عشان خاطري
ضغطت على يده بحب وهمست : ربنا يخليك ليا.. خلاص حناخد الاوضة
علي : اهم حاجة يكون سريرها يستحمل
رحمة بعدم فهم : يستحمل ايه انت نومك مش كويس ولا ايه
علي وهو ينظر لشفت.يها بشغف : اصلي شقي في نومي اوي
فهمت رحمة ما يقصد لتشهق بخجل وهمست بحدة : انت قليل .الادب انا مش عايزة اتجوز
علي : هههه بأمارة ما اصريتي الفرح الاسبوع ده
رحمة بضحك: انا ما حصلش
فلاش بااااك
علي : اعمل ايه عشان تسامحيني
رحمة : تبعد عني وتطلقني
علي : بطلي الكلمة دي بقى .. في حل تاني يريحك مني اسهل
رحمة: موافقة ايا كان
لتتفاجأ به يخرج ويقف امام الخط السريع فبيتهم امامه خط سريع وهي تقف على الباب من الداخل
رحمة بصدمة: علي بتعمل ايه
لم يجيبها لتتفاجأ بسيارة مسرعة تقترب منه اغمضت عينيها فتحت ببطء لتجده امامها وعينيه مليئة بالدموع تعلقت برقبته وبشفت.يه سحبها للداخل واغلق الباب بقدمه كانت تقب.له بدون خبرة قبل.ات تخبره بمدى عشقها وخوفها .. بادلها القب.لة بشغف وجنون
وضع جبهته على جبهتها وهي مغمضة عينيها وهو يتنفس بصعوبة وجسده كالنار من قربها وهمس بصوت بالكاد يخرج من تأثيرها : أحجز الفرح الاسبوع الجاي
هزت راسها بالنفي ضمته بقوة ودفنت رأسها بصد.ره وهمست وانفاسها تلفح بشرته : الاسبوع ده
رقص قلبه بسعادة شديدة رفع رأسه ينظر له وهمس بحب : الخميس كويس
هزت راسها بالايجاب وهمست : ياريت النهادرة كمان انا بحبك اوي اوي يا علي
علقها على خصره وهو يقب.لها وهمس بدموع من سعادته: مش حتندمي يا قلب علي اوعدك ححبك لاخر يوم في عمري انتي بقيتي كل حياتي يا رحمة انت رحمة ربي لقلبي
باااااك
علي : بتحبيني ما تنكريش
رحمة: تؤ .. بعشقك
علي : ما تخلنيش اجرب السرير دلوقتي
رحمة بعصبية : علي ان فضلت تتكلم كدة .. حخاصمك والله العظيم
علي : هههههه شكلك حتغلبيني المهم عندي تنوري بيتي وتفضلي بحض.ني
أكملوا تجهيز ما يحتاجونه بسعادة .. ويختار لها كل ما تحتاج
علي : حنميل عالمركز شويا
رحمة: ليه في حاجة
علي : احم عايزك تمضي على استيلام اجهزة وكدة
رحمة: انا ليه
علي: بصي احنا نروح هناك بعدين تعرفي
وصلوا هناك وحاول اقناعها ان تمضي حتى لا يدفع ضريبة مضاعفة لانه استلم اكثر من مرة لكنها عندما مضت تفاجأت انا المركز باسمها ... مركزه وحلم حياته اضخم مركز للصيادلة في بلدها.. باسمها
&&&
قبل يومين
أتت آيات صديقة رحمة المنزل ...
كانت نفين تنظر لها بطرف عين جميلة ناعمة لكنها غير مححبة
نفين : حتتجوز وحدة كش محجبة
عمر بابتسامه: ححجبها قالتلي اما ابقى بيتك حعمل اللي انت عايزه
نفين: وانت تكلمها بتاع ايه لسة ما بقتش خطيبتك
عمر: حتبقى ومش حخرجها من حضني
تركها وذهب يقف معها وهي تنظر لهم بحقد وتكاد تحرق الاثنين والجميع ينظر لها ويمسك ضحكته
ذهب عمر ليجري اتصالا اقتربت منها نفين
نفين : ايه رايك في بيتنا يا عروسة
آيات: جميل اوي بس عمر قالي حنسكن لوحدنا عشان ناخد راحتنا
نفين بسرها : ربنا ياخدك
نفين : انتي عارفة انه عمر عندو صرع
نظرت لها آيات بصدمة حتى نفين استغربت كلامها لكنها اكملت : ايوة وبيمشي وهو نايم وحالته العقلية مش كتير
كتمت ايات ضحكتها فهي لم تتوقع ان تكون نفين بهذه البراءة
ايات : عندو صرع وظابط ازاي
نفين : اصله اصله بيجيله جديد ولسة معرفوش في شغله
ايات : يكون عندو اي حاجة مش مهم انا بحبه وحاستحمله
نفين بعينين دامعة: وهو بحبك.
آيات: اوي
نفين : بيكدب عليكي ... مش بيحبك
آيات: اومال بيحب مين
نفين بدموع : بيحب بيحب ...
تركتهم وركضت غرفتها تبكي بشدة
نظر عمر لآيات وهمس : متشكر جدا
ايات بابتسامه: انا شو ما عملت مش حاقدر اردلك انقاذك ليا ... بس واضح انها بتحبك اوي
عمر بتمني : يارب
دخل لها الغرفة وهي تخفض رأسها وتبكي وضع يده على رأسها وهمس: بتعيطي ليه مش عاجباكي
نفين : انت بتحبها
عمر : هيا جميلة ورقيقة ومتعلمة ححبها اكيد
نفين بدموع " ربنا يسعدك يا عمر
عمر : بس هيا رفضتني قالتلي خايفة مني عشان عندي صرع
#يتبع التحدي المستحيل بارت ٢١
اسراء هاني شويخ
رواية التحدى المستحيل الفصل الثانى والعشرون 22 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية التحدى المستحيل)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)