رواية التحدى المستحيل الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم إسراء هانى
رواية التحدى المستحيل البارت الثامن والعشرون 28
رواية التحدى المستحيل الجزء الثامن والعشرون 28
رواية التحدى المستحيل الحلقة الثامنة والعشرون 28
رواية التحدى المستحيل بقلم إسراء هانى
رواية التحدى المستحيل |
رواية التحدى المستحيل الفصل الثامن والعشرون 28
على سجادة الصلاة تجلس وتدعو الله من صميم قلبها ان ينجيه فهي لن تقوى على الحياة بدونه ..
انتهت دموعها من كثرة ما بكت واصبحت عينيها بلون الد.م من شدة البكاء وكلمته تتردد في اذنها
" كل همي اوصل عشان اصلح اللي عملته عشان ما حدش يقول عليكي كلمة وحشة "
كل همه كان هيا حتى لو على حساب حياته ..
"رحمة " همس بها علي بين اليقظة والغياب سمعتها رحمة بقلبها ركضت الى غرفته دون ارتداء حذائها منعتها يد الممرضة التي كانت اتية لاعطاءه الدواء
الممرضة : لو سمحتي ما ينفعش اخرجي
رحمة: فاق مش كدة
الممرضة وهي تتفحصه : لا لسة
رحمة بتأكيد : فاق انا بقولك فاق
الممرضة : لسة لو ...
ليوقفها صوت علي " رحمة
ركضت اليه وركعت على ركبتيها بجانب سريره وهمست ببكاء شديد وهي تقبل يده بجنون: انا هنا انا هنا يا قلب رحمة يا روح قلبي
اتى الطبيب لفحصه وهي ممسكة بيده وترفض ان تتحرك
الطبيب : الحمد الله انه فاق ده انجاز كبير بس لسة حنشوف هو وضعه ازاي بعد اللي حصل والنز.يف
عمر بقلق: ممكن يأثر على عقله
نظرت له رحمة بفزع ليكمل الطبيب : ما نقدرش نحدد يأثر على عقله نطقه مشيته بس الاحتمال الكبير مشيته والنطق
رحمة ببكاء شديد : وحيرجع يبقى كويس
الطبيب : والله حسب الحالة .. في حالة مع العلاج والتمارين بتتحسن وفي للاسف لا
رحمة: مش مهم عندي لو بيتنفس بس .. مش مهم المهم انه معايا وانا والله قابلة باي حاجة المهم يقوملي
بعد وقت بعد نقله لغرفة عادية بدأ يفتح عينيه ويردد اسمها امسكت يده بلهفة وهمست: انا جنبك يا روحي
نظر لها بابتسامه وعاد للنوم مجددا ..
اتى زين ووالدها وقد سروا كثيرا بسبب زوال الخطر عنه
مصطفى: ايه رايك يا حبيبتي تروحي ترتاحي شويا وتيجي كمان ساعتين واحنا كلنا جمبه
رحمة بنفي: مستحيل طبعا .. مش حاتحرك غير وهو معايا لو حافضل حياتي كلها هنا
مصطفى : ما هو لازم ترتاحي
رحمة: بابا اول ما بيفوق بيدور بعينيه عليا انا مش متحركة من غيرو
هز رأسه بيأس بعد وقت وصلت هناء مع والدتها المستشفى ذهبت الى غرفة علي لم تجده
اوقفت احد الاطباء في الطريق تسأله عنه
نظر الطبيب داخل عينيها قليلا جعلها تتوتر وهمس : ايوة اعتقد راح غرفة عادية
نورا : فين يا ابني لو سمحت
نظر لتلك الأعين الفاتنة وهمس : تعالوا انا حوصلكم
مشى بجانبهم حتى وصل الغرفة شاهدهم زين مشى ناحيتهم
زين : كنت كلمتيني كنت جيت وصلتكوا
نورا : ما حبيناش نتعبك يا حبيبي
ذهب الطبيب لكنه عاد بعد دقائق كان يتحدث مع والدها عن حالة علي ونظراته لتلك الجميلة..
توترت بشدة وخافت من انتباه زين خرجت بسرعة وهي تتنهد بخوف
زين بابتسامه " مالك ساكتة مش عوايدك مش عايزة تنكدي عليا اوي حاجة
هناء بتوتر : لا عادي بس ما فطرتش
زين : حاروح اجبلك فطار وارجع ولا تيجي معايا
هناء : اه اه حاجي معاك
زين : هناء مالك متوترة يا روحي في ايه ..
هناء بابتسامه: ابدا بس قلقانة على علي
زين : ان شاء الله حيبقى كويس
ذهب برفقتها لجلب وجبات للافطار ..
زين بهمس : وحشتيني اوي
هناء بخجل: وانت كمان
زين : ان اطمنا على علي النهادرة ان شاء الله حكلم عمو مصطفى بخصوص موضوعنا
هناء : ان شاء الله نطمن بس خليها يومين كدة
زين : كل ما اقول هانت تتعقد هو انا اللي نحس ولا ايه مش عارف
هناء بضحك : هانت ان شاء الله
جلب وجبات الطعام امسكت بعضها وهو حمل البعض
اوقفه بعض الناس للتصوير برفقته
هناء: انا حاسبقك عشان بابا ما يتعصبش
هز رأسه بتفهم وما ان وصلت حتى اوقفها الطبيب
حسام : اختفيتي فين
هناء بتوتر : حضرتك عايز حاجة
حسام : كنت عايزة اطمنك على اخوكي
هناء بقلق وهي تتلفت حتى لا يأتي زين : اه علي .. علي جوز اختي متشكرة عن اذنك
حسام : هو انتي مرتبطة
كان زين بالقرب من الممر يستمع لها لم تنتبه وجوده فقط توترت بشدة مع كلمته وظلت صافنة
حسام بضحك : هااا روحتي فين شكلك حلو اوي وانتي مصدومة
التفت لتجد زين يقف وينظر للارض فقط مشى ناحيتها واعطاها الاكياس وذهب
وهي ما زالت تحت تأثير الصدمة رمت ما في يدها وركضت خلفه : زين زين
كان يمشي في خطوات سريعة حتى لا يعود ويقت.ل الاثنين نار تتصاعد من صد.ره كم تمنى فتك رأسه ورأسها
وقبل ان يتحرك بسيارته كانت صعدت بجواره
زين بهدوء : انزلي
هناء ببكاء: مش حانزل لازم تسمعني
زين وهو يحاول التماسك : انزلي يا هناء
هناء برجاء : اسمعني عشان خاطري
امسك يدها وضغط عليها بعصبية شديدة وقال بهدير : انزلي يا هناء .. روحي قوليله مش مرتبطة واوقفي كملي الكلام معاه
لم تستطيع الكلام فرمت نفسها في حض.نه اغمض عينيه وعض على شفتيه بغيظ
كانت يداه مرفوعة فحزنه منها كبير
هناء ببكاء وهي ما زالت في حض.نه : اسفة والله العظيم أسفة انا اتفاجأت فيه وتصدمت من كلامه وكنت خايفة تيجي وتتضايق انا بحبك اوي يا زين والله العظيم كان نفسي افتح دما.غه بس الصدمة وخوفي من زعلك لجموني .. ااقت.لني ولا اشوف في عينيك النظرة دي بسببي عشان خاطري ما تزعلش مني
رفع رأسه ينظر لها كم يعشقها بل متيم بها كيف اصبحت حياته في فترة قصيرة همس امام شفتيها : طلعتيلي منين
ليقتنص شف.تيها بغيرة وعشق شديد ضمها مرة أخرى لصد.ره وهمس : تعالي عايز اشوف عمو مصطفى نكتب النهاردة مش عايز يبقى بين حاجة غلط
هناء بابتسامه: يعني مش زعلان
زين بهدوء : بصي يا هناء انا في طبيعتي هادي بتعامل مع اي موقف في هدوء بحاول يعني من شويا مشيت عشان لو كنت تهورت كان باباكي ممكن يغير رأيه ويقلق فامشيت ونفسي ارجع اك.سر دماغك ودماغه بس عايزك تعرفي انه ان انتي غيورة قراط انا مليون فحاجة تحصل زي دي ممكن ااق.تلك انتي واياه فلازم تتصرفي انتي تتضربي بالالم تلمي عليه المكان انتي حرة المهم ما الاقكيش واقفة مع حد فهمتي
هناء : بحبك
زين بضحك : تثبت انا كدة .. بس ما بتحبيش حد يعاملك بسلاحك يختفي زي ما بتعملي
هناء بضحك: لا انا اختفي اه انت لا
ضمها مرة أخرى وهمس: بقيتي قلبي كدة ازاي بالفترة دي
هناء: انت قلبي من زمان اوي يا زين
ابتسم لها ونزلوا سويا وهو ممسك يدها بقوة حتى وصل الغرفة وترك يدها
امسك مصطفى يد زين وخرج معه
زين قبل ان يتكلم : عارف والله حتقول ايه واسف وعارف اني غلطان اوي بس روحنا نجيب اكل لقيت دكتور زفت واقف بيتكلم وبيسألها مرتبطة وبيتغزل فيها ما قدرتش اسيبها والله العظيم مسكت نفسي اني ما افتحش دماغه عشان ما تزعلش بس والنبي حن عليا وخلينا نكتب كتابنا
مصطفى: يا ابني هو ينفع كلامك ده مش في اصول وتجيب اهلك ونسأل وانت شايف الوضع
زين بتفهم وخجل : انا اسف انا والله مش قاصد بس كنت خايف الدكتور يكلمك ويطلبها منك
مصطفى: وانا اعطيتك كلمة خلينا نطمن على علي بعدين تيجي تتطلبها
زين بقلق : ماشي يا عم واسف مرة تانية
الرواية موجودة واتباد
دخل مصطفى عندهم ونظر لهناء التي اخفضت رأسها بخجل وظل زين بالخارج
بعد قليل اتى حسام ودخل لهم الغرفة بحجة الاطمئنان على علي واول ما شاهدته خرجت بسرعة وهي تسحب يد عمر ابتسم زين حينما شاهدها غادرت بسرعة
عمر : في ايه يا بنت المجانين في ايه
هناء بتوتر : عمر وصلني البيت عشان تعبانة
عمر: حتفضلي لوحدك
هناء: هات ماما نفين انت اي حد مش عايزة أفضل هنا
عمر: طيب تعالي انا عايز انام ساعتين ونبقى نرجع
عمر : زين حوصلها وانام شويا وراجع ينفع تفضل هنا
زين بابتسامه: اكيد طبعا ما تخافش انا عالباب ان احتاجوا حاجة
مشت هناء قليلا ثم استدارت تنظر له ليتكلم بدون اصدار صوت " بحبك
ابتسمت وذهبت مسرعة مع عمر
خرج الطبيب مع والدها وطمئنه عليه وزين ينظر لهم من بعيد وكان متأكد انه سيتكلم بخصوص هناء
حسام بخجل : انا عارف مش وقته بس يعني انا كنت عايز اكلم حضرتك بخصوص بنت حضرتك
مصطفى بابتسامه: بص يا ابني اللي واقف هناك
حسام: زين الشريف
مصطفى: ايوة.. خطيبها انا متأسف
حسام بخجل: انا اللي اسف عن اذنك
اتى زين الى والدها مسرعا وهمس بسعادة: وانا اوعدك اني مش حاتخطى اي حدود مع هناء وحاستنى تصير مراتي
مصطفى وهو يربت على كتفه : ربنا يجيب اللي في الخير
فتح على عينيه ينظر لها فقط كأنه لا يعرف غيرها
ابتسمت من وسط دموعها وهمست : حمد الله عالسلامة
علي بكلام متقطع " يعني مش حارتاح منك ابدا
رحمة بضحك : تؤ على قلبك لآخر العمر وحشتني اوي يا علي اوي
رفع يدها وقب.لها سلم عليه الجميع وخرج وظلت هيا تنظر له فقط تريد ان تصدق انه بخير
علي بثقل :بقالي كتير هنا
رحمة " يومين مروا عليا سنتين من خوفي عليك قلبك وقف بين ايديا يا علي كنت حموت بس الحمد لله رجعت ليا
علي بابتسامه : طيب هو مش في علاج
(بعد كدة كل كلام علي تقيل ومقطع)
همس بها بثقل وهو ينظر لشفت.يها باشتياق
اقتربت منه واغمضت عينيها وهو يقب.لها قب.لات ضعيفة بتعب
رحمة: مش عايزاك تتعب
علي : انتي راحتي
نامت على كتفه وهي تحمد ربها مئات المرات
علي : حاسس لساني تقيل وبتكلم بصعوبة كأني بجاهد
رحمة بقلق: ده من العملية الطبيب قالي كدة كلامك حيتأثر شويا مع العلاج حيرجع تماما
نظر لها بشك قليلا ثم هز رأسه واغمض عينيه
كانت طبيعة علي كتوم لا يظهر اي شئ من مشاعره شعرت به وانه سيقلل من نفسه
امسكت يده وبدأت بالبكاء فتح عينيه وهمس : مالك يا قلبي
رحمة: عشان خاطري ان بتحبني بلاش تتضايق انا وجودك جمبي دلوقتي بالنسبة ليا حلم كل حاجة حتتحسن بس ما تزعلش
علي : حاضر بس ما تعيطيش
رحمة: انا بقالي يومين ما نمتش والسرير جمبك واسع كدة
علي بضحك قليل : عاساس انك عايزة مكان ده انتي قد النتفة تتحطي في الجيبة
رحمة بغيظ: احم اللي قد النتفة دي ما تقدرش تعيش من غيرها
علي: حصل
تمددت بجواره ونامت على كتفه ضمها بحب شديد غير مصدق انه بجوارها الآن
اقل من دقيقة كانت ذهبت في نوم عميق مطمئنة الآن فهي في حضنه ماذا ستحتاج الآن
قبل جبينها وهمس لنفسه: يا ترى لو طلعت من اللي انا فيه بعجز حتفضلي تحبيني كدة يا رحمة
#يتبع التحدي المستحيل بارت ٢٨
اسراء هاني شويخ
رواية التحدى المستحيل الفصل التاسع والعشرون 29 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية التحدى المستحيل)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)