رواية التحدى المستحيل الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم إسراء هانى
رواية التحدى المستحيل البارت السادس والثلاثون 36
رواية التحدى المستحيل الجزء السادس والثلاثون 36
رواية التحدى المستحيل الحلقة السادسة والثلاثون 36
رواية التحدى المستحيل بقلم إسراء هانى
رواية التحدى المستحيل |
رواية التحدى المستحيل الفصل السادس والثلاثون 36
_ ما طلقنيش يا علي حموت لو عملتها
نظر لها بدموع ولبراءتها طفلة رقيقة ناعمة ربما الدنيا رأتها كثيرة عليه لذلك فعلت به هذا
جلست على ركبتيه امامها وهمست : حتقدر حتعيش من غيري يا علي
احتضن وجهها وهمس : اذا كانت الحياة هيا انتي حعيشها من غيرك ازاي
رحمة وهي تمسح دموعها التي تنهمر " طيب ليه بتعمل بنفسك كدة ليه تأنيب الضمير اللي مش في محله انا مبسوطة معاك ومش حاسة بنقص
نامت على رجله وهمست ببكاء شديد : خليني معاك يا علي
هبطت دموعه وهمس : عشان مش عايز حد يعايرك ولا يبصلك النظرة نفسها ... مش قادر والله ما قادر
قبلت يديه وباطن يديه : لو تقدر تعرف بحبك قد ايه كنت حتتأكد انه فخورة جدا انك جوزي.. جوزي اللي رمى نفسه في حضن الموت وجالي عشان ما اتفضحش اللي انقذ اختي من اللي خطفها اللي دايما في ضهري بحبك اوي يا علي اوي
قبل شف.تيها وهمس : خلاص حسافر اخلص المشروع واشوف حيحصل ايه
رحمة بأمل ولهفة : يعني مش حطلقني
علي : اساسا لو قادر كنت عملتها من بدري سحبها واجلسها في حضنه وضمها بحب ... حتى نامت كيف لا وحضنه هو كل الدنيا بالنسبة لها
في اليوم التالي ذهب برفقتها الى الجامعة ورأت هناء التي تغيرت كثيرا ..
رحمة بحزن : عاملة ايه
هناء : عايشة يا رحمة ما تخافيش مش حموت
رحمة : زين بحبك يا هناء بحبك اوي بلاش تسمعي كلام حد
هناء ؛ وان خلص انبهار الحب وخرج وائل يعايره حعمل ايه
رحمة : انتي وعلي اغبية معرفش بتفكرو ازاي اني اضحي بسعادتي وسعادة اللي بحبه عشان كلام الناس ط.ززززز بكلام الناس الناس مش حتعيش معاكوا مش حتاخد حزنكوا لما تبعدوا عن بعض الناس بس شاطرة بالكلام وبيتكلموا ومش بيبطلوا يتكلموا ما تضحيش بسعادتك عشان خاطر كلام الناس
تركت رحمة اختها وهناء تنظر لاثرها ونبرة الحزن والوجع في صوتها
ذهبت إلى المحاضرة وعينيها تبحث عنه وهي قلقة جدا عليه
في المستشفى تحسنت حالة زين ووالده بجانبه ينظر له بخزي وحزن انه كان السبب في مرض ابنه الوحيد غير قادر على تصديق ذلك
زين بمزاح " ايه يا ابو الزين ما تقلقش ناهد مش حتتطلق هيا تقدر
ناهد: بطل يا واد
زين : بعد كل الحب ده قدرتي تنطقيها ازاي ما في داهية انا
خالد بلهفة : بعد الشر عنك ان شاء الله تعيش عمر طويل يا حبيبي سامحني يا حبيبي
زين وهو يقبل يديه : انا كلي فداك يا بابا اوعى تحس بالذنب انا متأكد انك عملت كدة لمصلحتي انا بس قلبي وجعني عليها
هبطت دموعه وهمس: انا لومتها وقسيت عليها وهيا جواها جرح ونار اكيد تصدمت لما قولتلها عملي كشف
تنهد بحرقة وهمس : انا خجلان اوريها وشي بعد العذاب اللي حسته مني كان المفروض نروح نتقدم
خالد: اروحلها يا ابني
هز رأسه بالنفي وهمس: انا عارف هناء اللي تكسر بينا عمرو ما يتصلح هيا اقتنعت اصلا في كلامك انت لو شوفت وشها بقى عامل ازاي انطفت حبيبة قلبي ياريت ااقدر اخد الوجع اللي فيها فيا واخليها ما تزعلش في حياتها
ناهد: حتعمل ايه
زين ؛ ربنا يسعدها لو كان لينا نصيب حنكون لبعض ولا لا خلاص ارادة ربنا... مش حتمنالها غير السعادة
في اليوم التالي كانت خارجة من القاعة لتتفاجأ به في وجهها
زين: هناء انا عايز اكلمك ضروري
نظرت له قليلا وقبل ان ترفض همس برجاء : مش حأخرك موضوع مهم
هزت راسها ومشت بجواره صعدت بسيارته دون اي كلمة حتى وصلوا مكان على الشاطئ مشت جانبه واستمر السكوت نظرت له وهمست : انا حامشي
زين بألم: انا اسف يا هناء انا عارف انها ما بتكفيش وما بتصلحش وجع قلبك بس بجد اسف انا كنت مرتب كلام ااقوله بس مش عارف بس اسف عن بابا وعن الدنيا كلها ان وجعتك ووجعتني
هناء بدموع: مش محتاج تقول كدة انا مش زعلانة منك ولا من بابابك باباك خاف عليه حقه انت ابنه الوحيد
زين : وانتي ذنبك ايه .. تتاخدي بذنب وائل ليه انا اتحرم منك ليه ..
هناء ؛ كل واحد ونصيبه انا حامشي ربنا يوفقك يا زين
زين وهو يتمنى اعتصارها داخل حضنه؛ ويوفقك يا حلم عمر زين ..
تركته وصعدت في احد السيارات تبكي بانهيار وهو مكانه لا يدري ماذا يفعل هل انتهيت حكايتهم على ذلك .. كيف هل يستطيع اكمال حياته بدونها
بعد اسبوع تقدم ابن عمتها لخطبتها ويود الزواج والسفر وكانت صدمة للجميع انها وافقت
هناء " ايه مصدومين ليه عادي حسافر وانسى زين وابتدي حياة جديدة مش اول واحد ما تتجوزش اللي بتحبه
ومجرد ما كلمت نفين رحمة التي صعقت من الخبر ارتدت ملابسها بسرعة
علي : رايحة فين
رحمة برجاء : تعال معايا لزين لازم يلحقها مش حسمحلها تموت نفسها
علي : حتقوليله تجوز اختي
رحمة: مش حسمحلها هناء حتموت ان تجوزت حد تاني اسمعني دي بتحبه من اكتر من ٣ سنين غيرت تخصصها عشانه وزين لو عرف انها حتتخطب مش حيسكت تعال معايا عشان خاطري
ذهب برفقتها وهبطت من سيارته ودقت باب فيلته حتى فتحت لها احد الخادمات كان زين يهبط السلالم حين لمح رحمة
وصل لها برعب وانفاس مقطوعه وهمس : رحمة في ايه هناء كويسة
رحمة وهي تنهج بشدة : هناء حتتخطب يا زين لازم تعمل حاجة
نزلت الكلمة عليه كالصاعقة وشعر بسقوط قلبه أرضا
زين بتقطيع " هناء حتتجوز مين... تتجوز هناء
علي : زين انت حتسيبها
اغمض عينيه بعنف وهمس : اعمل ايه اعمل ايه .. حتوافق تتجوز ابن واحد شايفها مش كويسة حتستحمل بصته انا مش حاقدر خايف حد يجرحها
رحمة بعصبية وكأن كلامها موجه لعلي " ده جبن غبا..ء خودها وسافر اهرب في مليون طريقة بس انت اخترت الهروب والاستسلام اخترت الحل السهل وبتقول بتحبها فين الحب ده .. يكون بعلمك هناء لو تجوزت حد غيرك حتموت استحمل بقى عن اذنك
تركته وركضت للخارج وعلي كان متأكد ان كلامها له لكن ما يفكر به يختلف كل الاختلاف عن تفكيرها
وصلت البيت عند نفين التي كانت تبكي هيا الاخرى
عمر بضيق : خلاص بقى أنته التنتين سكت مراتك يا علي مش حتموت حتحب جوزها ونخلص
نفين : وانت ما حبتش حد غيري ليه ما يئستش حسيت في ايه اما تجوزت غيرك عايز هناء الحساسة تتوجع زي ما توجعت
عمر : طيب اعمل ايه كلمتها الموضوع منتهي بالنسبة ليها
بعد وقت دق الباب ليتفاجأ عمر بزين ..
عمر بحزن لحاله : اتفضل اعملك ايه انت اللي نحس انا تأكدت
علي بضحك : ايوة ده جاب اجلي
زين : عمر انا عايز اتجوز هناء والله العظيم اخطفها انت حر
عمر " صدقني مسامحك بس حل عننا انت وهيا
بعد وقت جلسوا به سويا وعلي حاول اضحاكهم قليلا
زين: حد يشوفلنا حل حانتحر ان ما اتجوزتهاش
نفين بلهفة : انا عندي الحل
زين : انطقي ربنا يخليكي
نفين بمزاح : تدفع كام
زين ببراءة : اللي انتي عايزاه
نفين بعد ان غمزت لعمر: في شاليه شوفته بالسخنة عجبني اوي
زين : موافق طبعا تحبي تروحي امتى
صدم عمر من موافقته اكمل بمزاح : احنا قولنا اللي في شرم هو اللي عجبني
نفين : لا السخنة
زين : اشتري الاتنين مافيش مشكلة
نفين بصدمة وضحك : الاتنين هو انت معاك فلوس كتير للدرجة دي
زين بخجل : بصي بصراحة انته لو احتاجتوا اي حاجة بغض النظر عن موضوع هناء مش حتأخر الفلوس ما تهمنيش ... بابا راجل اعمال كبير وانا الاغاني عاليوتيوب بدخل كتير وافلام وكدة يعني الحمد لله
عمر : خلاص تشتري لينا الاتنين ونبقى نتفق
زين ؛ طيب يلا
نفين بضحك: والله كنت حاسة انك اهبل اصل اللي يحب هناء مستحيل يكون عاقل
زين بضحك : انتوا بتشقطوني لبعض ماشي متشكر يا نفين طيب ايه الحل مجنون مجنون يا عمي عايز اتجوزها
نفين " بص أنته لما بتصوروا مشهد سقوط من مكان مش بتبقوا معلقين في احبال ما بتبينش
زين : ايوة
نفين : تقدر تدبر مكان وحاجة زي كدة
زين : ايوة برضو مش فاهم ليه
نفين : بص انا حقولك... بس قبلها عايزة حد يصور بث مباشر ما يظهرش غير على تلفوني مش عايزين فضايح وابو عمر يوافق وما يعلقناش
تجلس هناء على السرير تدرس حتى شهقت نفين
هناء بخوف " في ايه
نفين : زين بيحاول ينتحر ..
هناء بصراخ: زين انتي بتقولي ايه
كان بث مباشر لزين يقف على سور عمارة
خالد : يا بني انزل ما توجعش قلبي
زين " ابدا حانتحر واريحك حتتجوز غيري وانا مش حاستحمل حموت قبلها
خالد : طيب انت عايز ايه
زين : معاكو ساعة بس ان ما كانش المؤذون عاقد علينا حارمي نفسي قولوا للمجنونة اللي وافقت عالعريس حموت نفسي
نفين: حتعملي ايه
ركضت هناء للخارج كان عمر قد وصل وهو يكتم ضحكته لان والده كان غير موافق حتى طلب منه والد زين ذلك وتأكد ان يكون بينهم ولا يوجد اي مصور في المكان فقط على هاتف نفين
هناء : بابا لازم نلحقه بلاش يعملها والنبي
ذهب الجميع الى هناك وعمر في يده المؤذون
عمر : زين انا جبت المؤذون انزل يلا
زين : ابدا اكتب الأول والله ما اضمنها دي مجنونة
هناء بغيظ: مجنونة طيب مافيش جواز
زين : خلاص الوداع ..
هناء بلهفة: خلاص خلاص موافقة
بدأ الشيخ يردد ووالد هناء يردد خلفه وزين كذلك يردد بلهفة حتى انه نسي بعض الكلمات كان شكله مضحك كثيرا .. وعمر وعلي شهود
زين : لو ما برضو ما مضيتش تبقى مراتي
الشيخ : ايوة موافقة ولي امر وشهود الاركان كلها جاهزة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
#يتبع بارت ٣٦
اسراء هاني شويخ
رواية التحدى المستحيل الفصل السابع والثلاثون 37 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية التحدى المستحيل)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)