رواية التحدى المستحيل الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم إسراء هانى
رواية التحدى المستحيل البارت التاسع والثلاثون 39
رواية التحدى المستحيل الجزء التاسع والثلاثون 39
رواية التحدى المستحيل الحلقة التاسعة والثلاثون 39
رواية التحدى المستحيل بقلم إسراء هانى
رواية التحدى المستحيل |
رواية التحدى المستحيل الفصل التاسع والثلاثون 39
اخيرا تركها تنام عندما شعر بتعبها ... رغما عنه لا يود ترك حضنها ..
خرج من الحمام يرتدي بنطالا فقط عار الصد.ر ينظر لها وهيا نائمة كالملاك غير مصدق نفسه .. هل فعلا هيا زوجته
فتحت عينيها بنعاس لتجده أمامها عينيه مليئة بالدموع
هناء بقلق: في ايه انت كويس
زين : لا يا قلبي ايه نمتي كويس
قامت تقف امامه واحتضنت وجهه وهمست : انت بتعيط في ايه
قبل باطن يدها بعشق وهمس : دموع فرحة يا روحي اخيرا انتي معايا الليلة احلى ليلة في عمري
وضعت رأسها على صد.ره وهمست : وانا اقول ايه انت حلم سنة انا حلم ٣ سنين و٤ شهور و٥ ايام يا زين من يوم ما شوفتك وانا حلمت بيك جوزي
ضمها بقوة وهمس : ان شاء الله العمر كله سوا
حملها فجأة وهمس : ما تيجي اقولك كلمة سر
هناء باصطناع البكاء : لا لا انا تعبت والنبي بلاش انا عايزة انام
زين : فاكرة لما كنتي بتجننيني وبتختفي قولتلك مستني اللحظة واخد بتاري
هناء بتودد : انا اسفة حقك عليا مش حاعمل كدة تاني
زين : يعني ما عجبكيش
هناء بخجل شديد : انت قليل الأدب
زين وهو يكز على اسنانه: بتقولي لجوزك قليل الادب طيب حتشوفي قلة الادب إزاي
وقبل ان تتكلم كان قد اقتنص شفت.تيها بغرام مد يده داخل يدها وشبك اصابعه واستطاع ان يجعلها تستسلم
زين : ما تغمضيش عينكي يا هناء خليكي بصالي عايز اشوف اجمل عيون من اول مرة شوفتها جننتني
ليعود لشفت.يها ويبدا جولة احن ما يكون حتى لا يتعبها ... اثبت لها انها امتلكت عقله وقلبه وسكنت روحه انها كنزه الثمين ..
نائمة على بطنها رأسها على كتفه ينظر للاعلى بارتياح ..
هناء : زين انت ما نمتش من امبارح لازم تنام عندنا سفر الليلة
زين : مش عارف انام من الفرحة والله حاولت
عدلت من نفسها وجذبت رأسه على صد.رها وهمست : حاول تنام عشان خاطري مش عايزة تتعب
وبالفعل ثواني فقط كان قد ذهب في ثبات عميق وهي ايضا استيقظ على صوت الباب كان نومه خفيفا اعتدل بهدوء وارتدى البجامة وذهب لفتح الباب ..
مصطفى: لسة نايمين ما حبيناش نيجي بدري
زين بابتسامه: انته تيجو في اي وقت
نورا : الف مبروك يا حبيبي
قبل يدها وهمس : ربنا يبارك فيكي يا ست الكل
مصطفى: ايه عروستنا نايمة
زين : يعني عشان في سفر الليلة سبتها تنام بس بيني وبينك بنتك ما تتسبش
مصطفى بضحك : اختشي يا واد روح ناديها عشان تاكلوا اكيد ما كلتوش
زين وهو يغمز : ده انا كلت وكلت وكلت
هناء بغيظ فقط كانت خلفه : بابا كويس انك جيت عشان عايزة امشي معاك
سلموا عليها بحب
مصطفى بضحك : لا والله ده انا ما صدقت ارتحت منك
هناء: كدة يا بابا طيب قولوا انك جمبي عشان يعني يعمل حساب مش يقول ما صدقوا يزقوها ويرتاحوا منها
زين: مش محتاجين يقولوا ولا يوصوني انتي في قلبي وفي عيني
نورا: هاا وايه الأخبار
زين : الحمدلله عايزها تعد على ايدها ٩ شهور تكون جابت بنوتة شبهه اوي
مصطفى: ان شاء الله حتسافروا كام يوم
زين بضحك : قول كام سنة انا حاعتزل العالم وافضل في حضن بنتك
هناء بعصبية وخجل : بس بس انت ما كنتش كدا انا تخدعت فيك افتكرتك مؤدب
كان مستلذ عليها كثيرا وعلى خجلها قلبه يرقص فرحا
مصطفى: فاكراه مؤدب إزاي يعني حينام في اوضة وانتي في اوضة
هناء: اصله اصله مش بيسكت بيفضل يضايقني بالكلام ده
زين بضحك : كلام بس طيب وبالنسبة للفعل مش بضايقك
خبطت في قدمها بالارض وركضت للداخل
ضحك الجميع عليها بشدة
نورا : ربنا يسعدكو يا قلبي
زين بابتسامه: يارب انا خدت كل حاجة في الدنيا لما تجوزت هناء
ركض خلفها كانت تخرج عصير من الثلاجة ضمها ودفن رأسه في عنقها وهمس : بحبك .. بهزر معاكي مش حعمل كدة تاني خلاص
هناء : طيب ابعد اضيف الناس
زين : هما حيتأخروا بقالهم كتير قاعدين
هناء بحزن : زين اهلي يجو في اي وقت وطول الوقت ويقعدوا قد ما يعوزوا
زين بتوضيح: ايه يا روحي انتي فهمتي ايه ربنا يعلم غلاوتهم عندي انا بهزر عشان عايز اخدك في حضني
هناء: اطردهم يعني
ذهبت تريد الخروج امسك يدها وجذبها لحضنه وهمس بحزن: والله العظيم ما ااقصد حقك عليا اوعي تزعلي مني .. ححس نفسي ما استهلكيش لو زعلتك في اول يوم جواز حقك عليا
هناء بضحك : هههههه كنت بشتغلك انا عارفة انك ما تقصدش
حدق بعينيه يستوعب انها لعبت في اعصابه وكز على اسنانه: بقى انا اللي بمثل واشتغلت مع ممثلين تعملي فيا كدة استحملي اما يمشوا
هناء بضحك: ولا تقدر تعمل حاجة
ركضت للخارج وقدمت العصير وهو يتوعد لها
بعد وقت اتت نفين وعمر ورحمة وعلي ووالد زين ووالدته سلموا عليهم وخرجوا ذهبت خلفهم وما ان اغلق الباب حتى ركضت واغلقت الباب
زين : افتحي يا هناء
هناء : ابدا انت متحلفلي اوعدني تسيبني انام عشان الليلة طيارة وانا حافتح
زين : تنامي ... افتحي نتفاهم
خرجت ترتدي قميصا كانت قد اشترته وطلبت من نفين جلبه بلون عينيها بفتحات من الجوانب وبطن شيفون ورفعت شعرها من جانب واحد
ينظر لها بعدم تصديق فقد اصبحت فتاة اخرى تتغير بكل زي وتصبح حورية أجمل واجمل يقسم ان جنونه على يد تلك الفتاة ...
تيبس مكانه كأنه اول مرة يراها كأنه يكتشفها ..
هناء بخجل: ما تبصليش كدة
زين: عايزة تموتيني ولا تجنيني عايزة ايه بالزبط
هناء : عايزة تحبني اكتر واكتر وما تشوفش غيري
زين: احبك اكتر من كدة انا وصلت لاخر درجة اصلا ومش شايف غيرك من يوم ما شوفتك يا هناء
ركضت لحضنه وتعلقت برقبته فهي من أحبته وعشقته منذ البداية
نظر لها وهي في حضنه وهمس : حخليكي اسعد وحدة في الدنيا يا هناء خودي ده وعد مني تجبيلي بنت شبهك اكون خلاص مش عايز حاجة تاني
هناء بحب : ان شاء الله .. لو عايزين البارت اللي بعدو اكتبوا في جوجل كيان الروايات حتلاقوا الرواية حصري
في المساء سافروا الى باريس وقد نوى ان يأخذها الى المالديف بعد قضاء كم يوم هنا ... كان يتفنن في اسعادها بل قبل أن تفكر بشئ يكون قد فكر به
&&&
سافر علي بعد كام يوم من فرح زين ..
كانت تظن رحمة انه سافر للمؤتمر وسيعود لن يستطيع الابتعاد اكثر لكن ما سمعته جعلتها تتمنى لو طلقها وارتاح من تأنيب ضميره
مصطفى: انتي عارفة رحمة لو عرفت حتموت
نورا : طيب نوصله إزاي مين عندو
مصطفى: معرفش ما قالش تفاصيل ..
نورا ببكاء : انا خايفة اوي يحصله حاجة العملية خطرة اوي وهو نفسه قلنا كدة
فتحت الباب تنظر لهم واسنانها تخبط في بعضها
اخفض مصطفى رأسه بحزن على طفلته وما مرت به
جلست على ركبتيها امام والدها وهمست
رحمة بتوسل : قولي انه اللي سمعته ما حصلش قولي علي ما رحش يموت برة
مصطفى بدموع: حاولت والله ما وافق
رحمة بدموع شديدة: انت عارف العملية دي نسبة نجاحها كام انا عارفة انه في عملية بس عمري ما فكرت اعرض عليه يعملها ولا حتى شوية علي طلع من العملية الأولى باعجوبة وافقته يا بابا وخبيت عليا .. ليه ما قولتليش ليه
مصطفى بحزن: غصب عني هو في الاول جه قالي عايز يطلقك وبعد ما تكلمت معاه خرج اتفاجأت في جاي وعايز يقعد معانا انا ووالدتك وعمر
فلاش باااك
مصطفى " خير يا ابني في حاجة
علي : عمي انا كنت جتلك في الأول عايز اطلق رحمة بس ما قدرتش اطلقها يعني احكم على نفسي في الاعدام
مصطفى " طيب الحمد لله خير وبركة
علي " بما انه كدة اعدام وكدة اعدام فحختار حل تاني
مصطفى: مش فاهم
علي: بقالي شهر بتواصل مع دكاترة برة وعرفت انه في عملية ممكن تتعمل لحالتي
نورا بسعادة : طيب الحمد لله اعملها
علي بألم : بس نسبة نجاحها ما تتعداش العشرة في المية
نورا بصدمة: ايه وانت ناوي تعملها
هز رأسه وهمس : ايوة رحمة تتستاهل اجازف في حاجة زي كدة انا بدعي ربنا طول الليل اخف عشانها عشان اعوضها اسافر معها اعيش معها طبيعي بدون ما اخجل ولا اعمل حساب لحد انا أمنية حياتي ارجع كويس عشانها
عمر بحزن: وان حصلك حاجة حتبقى عوضتها
علي " ساعتها حبقى مش موجود وممكن تنساني
مصطفى: وهيا حتوافق
علي : هيا فاكرة اني حسافر عشان مؤتمر واقدر اقرر وضع علاقتنا
مصطفى: ايه مش ناوي تقولها .. دي لو عرفت اننا عارفين حتقاطعنا كلنا
علي : عمي اسمعني عشان خاطري انا نفسي ارتاح وان شاء الله ربنا مش حيخيبني انا كتبت ليها كل حاجة باسمها بس عايز تكونوا جمبها لغاية ما ارجع او ...
نورا ببكاء شديد : ان شاء الله حترجع يا حبيبي ان شاء الله
بااااك
مصطفى: حلفنا ما نقولش كان نفسيا تعبان اوي فماحدش قدر يقنعه
وقفت ونظرت لهم بعدم تصديق : انته تعملوا فيا كدة ... توافقوا على موتوا انا مش عارفه اقولوكوا ايه انا حاترمل وابني ولا بنتي حيتيتموا
نظر لها الجميع بصدمة لتهمس : ايوة حامل معرفتش اقولوا عشان مش عايزة يفضل عشان ابنه عايزة يفضل عشاني قولت ان رجع وما قدرش يبعد عني حقولوا بس انته دمرتوني انكوا خبيتوا عني حاجة زي دي لو ما قدرتش امنعوا كنت عالاقل حاكون جمبه حاقدر اودعوا انته حتكونوا السبب ان علي حصلوا حاجة انا مش حعرفكوا تاني مش حعرفكوا تاني
لتدخل في نوبة انهيار وتفقد الوعي وبقيت في سريرها مدة اسبوع كامل ..
والجميع يحاول الوصول لعلي دون فائدة لا يعرفوا اين سافر او اين هو لا يوجد اي عنوان يدل عليه
وهي تنظر للجميع بلوم وترفض الكلام معهم
مر ستة اشهر دون اي معلومة عنه وهي تذهب الى عملها وتعود وما زال لديها امل لعودته بدأت تصرخ من الألم
ذهبوا بها إلى المشفى لتمر الساعات وتأتي طفلته التي تشبهه كثيرا ولون عينين والدتها .. واسمتها شام كما اراد علي
# يتبع البارت ٣٩ التحدي المستحيل
اسراء هاني شويخ
رواية التحدى المستحيل الفصل الأربعون 40 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية التحدى المستحيل)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)