رواية أحببت ذات الوحمة الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبد السلام
رواية أحببت ذات الوحمة |
رواية أحببت ذات الوحمة الفصل الرابع 4
#احببت_ذات_الوحمة
#الرابع
نسرين اتغاظت منها :طيب انا هوريكي..
وهوب زقت يارا في البيسين ..
الكل اتفاجئ ومنهم سيف اللى رمى نفسه وراها .
سيف مسكها وحاول يطلعها وكان واحد من اللى واقفين عاوز يساعده لكن سيف بصله بتحذير أنه ميقربش وقال:ارجع مكانك ..
سيف شالها بين ايديه وطلع ودخل بيها بسرعه عالفيلا وكأنه بيخفيها عن عيون الناس مش عارف هوا لى بيعمل كدا لكنه جواه احساس غريب اول مرة يحسه!!!
حط يارا على اقرب كنبه وبدأ يفوق فيها وسرح شويه في ملامحها اللى كانت الوحمة طاغية عليها لكن عطياها شكل جميل اول مره ياخد باله منها ومن شكلها البرئ اللي يجذب اي حد ليه !!
فاق من سرحانه على صوت كحتها اللى بتدل على أنها فاقت ..
سيف بقلق:يارا!!
يارا بصتله وسكتت شويه وبعدين قامت بخضه وبعدت عنه..
سيف وقف قدامها وهى بدأت تعيط بهستيريه..
_انا معملتش حاجه لحد انتو لى بتأذونى انت لى بتعمل معايا كدا لى بتلعب بيا أنا عملتلك اي ،لى عملت اللعبه السخيفة دى عليا وانت اساسا بتحب نسرين لى مقولتش أن هى اللى حبيبتك ،روح اتجوزها وابعد عنى بقى وسيبنى في حالى أنا بكرهك ...
سيف كان سامع كلامها وشايف دموعها وكأنها رصاص !!
مش عارف اي سبب أن قلبه وجعه عليها لكنه حاسس احساس غريب اول مرة يحسه تجاه هذه البنت ذات الوحمه!!
سيف بهدوء:ممكن تهدى ونتكلم
_لا مش ههدى
سيف بصلها ببرود:تمام شوفى بقى انتى هتخرجى نفسك من المشكلة دي ازاي ،كنت هساعدك بس خلاص ملكيش في الطيب نصيب ..
ولسه هيمشي ويسيبها يارا وقفته:استنى ...
سيف ابتسم بخبث ووقف :عوزا اي
يارا ببراءه:انت حقيقي هتساعدنى
_ايوا هساعدك هوا أنا بهزر قدامك!!
يارا خافت ورجعت ورا شويه وهوا كمل كلامه ببرود:اممم هنتجوز شهر ونتطلق
يارا بعصبية:اي !!
_والله دا الحل اللى عندى لو مش عاجبك واجهى الناس لوحدك أنا مش فاضى للعب العيال دا ..
_انا اتجوزك ازاي مستحيل
_والله انتى مضطرة زي منا مضطر وعلشان خاطر مريم هعمل كدا ها اي رأيك..
يارا بتفكير:سيبنى افكر..
_مفيش تفكير انجزي..
_اوووف خلاص موافقه ربنا يعدى الشهر دا على خير ..
مريم دخلت بعد ما نهت الحفله وكل اللى موجودين مشيوا ..
سيف:مريم جهزي نفسك فرحى على يارا يوم الخميس اللى جاى ظبطى كل حاجه للفرح وجهزي نفسك علشان هنروح نتقدملها بكرا وانا هقول لتيته..
مريم ابتسمت بفرح ولسه هتتكلم سيف سابهم وطلع ..
مريم بفرحه ليارا:اخيرا هنيالك
يارا:يشيخه اتنيلى انتى مش شايفه عامل ازاي
_يا بت دي محبه
_تفتكري
_اومااال..
المهم تعالى اديكى اي حاجه من عندي تلبسيها بدل ما تاخدي برد ...
يارا:اشطات..
وطلعوا سوا ويارا لبست حاجه من عندها ومريم أمرت السواق أنه يوصلها لحد البيت...
*يارا كان جواها مشاعر كتير متلغبطه خوف وفرح وقلق حاجات كتير اووي قلقاها لكن النتيجه اللى وصلت ليها في النهاية هى انها بتحب سيف وبس باختلاف بقى طريقه الجواز أو غيره المهم انها هتكون معاه !!والباقى هيجي بعدين !.
تانى يوم يارا قالت لامها أن في حد جاي يتقدملها وامها طبعا زي كل الامهات المصريه الاصيله فرحت جدا وحتى مسألتش على تفاصيل لما عرف أنه سيف البحيري اللى بنتها شغاله عنده ..
جه الليل ومريم وسيف جهم عند يارا ..
وقعدوا شويه مع مامتها وشويه ويارا خرجت ليهم بخجل..
سيف اتكلم وقال:وكتب الكتاب والفرح يوم الخميس الجاي
الام:بس كدا بدري يا ابنى
_مش بدري ولا حاجه أنا ويارا عارفين بعض مش محتاجه نعرف بعض ها قولتى اي
_والله يا ابنى عالبركه بس ادينى فرصه اخد رأي اهلها في البلد .
_براحتك يا امى وانا هستنى ردكوا يلا يا مريم..
سيف ومريم مشيوا ويارا قعدت سرحانه شويه ومبتسمه ببلاهه..
اتصلت عليها تقى :الف مبروك يا عروسه لسه شايفه العريس خارج من عندكو اهو طلبتيها ونولتيها يا بنت المحظوظه
يارا بسعادة:بطلى قر والله أنا مش ناقصه أنا ماشيه بالمسكنات والمهدئات..
ضحكوا سوا وفجأه سمعت صوت تخبيط ورزع على الباب وقامت بخضه فتحت لقت في وشها شهاب ومنصور ولاد عمها وسليمان ابن خالها ..
يارا بابتسامه :ازيك يا شهاب ،ازيك يا منصور ،ازيك يا سليمان اتفضلوا..
شهاب زقها بعيد وقال بعصبية:اي اللي بينك وبين ابن البحيري يا يارا يا بنت فاطنه ..
يارا بصتله بعصبية:اي الأسلوب دا وبعدين انت مالك سيف يبقى خطيبي..
قرب منها ومسكها من طرحتها بقوة:دفعلك كام علشان تبعيله نفسك يا عاه"رة
يارا بصتله بصدمة:شهاب انت بتقول اي ،اي الكلام دا وجبته منين
_واحده صحبتك اللى ورتنا صور ليكوا مع بعض ف أوضاع استغفر الله العظيم
فاطمه :انت بتقول اي يا قليل الادب انت أنا بنتى اشرف من الشرف
منصور:يا اختى اي دا كان زمان نصدق الكلام ده بس دلوقتي احنا شوفنا بعنينا يلا يا شهاب هات البت دي لما نربيها من اول وجديد ونغسل عارنا بيدنا..
شهاب مسك ايد يارا بقوة وجرها وراه
يارا بدموع:شهاب انت هتاخدنى فين أنا معملتش حاجه والله ..وبصت لسليمان لانه كان أقرب حد ليها فيهم ولكنه بص في الارض بقلة حيلة ..
يارا كانت بتصرخ وتصوت وتعيط ومحدش عارف ولا هيعرف ينجدها من ولاد عمها ...
ركبوها العربيه وطلعوا بيها على البلد وامها بتحاول تلحقهم وتستنجد بحد لكنهم سابوها ومشيوا..
بعد ساعات وصلوا البلد وشهاب كلم أبوه..
اللى قاله:اغسل عارنا بيدك يا ابنى ادفنها وهى حيه..
شهاب سمع الكلام وابتسم بخبث ليارا اللى كانت بتعيط بحرقه ..
_متعيطيش يا بنت عمى أنا هريحك من الدنيا وقرفها لمدى الحياة..
وطلع بيها على المقابر وامر منصور وسليمان يحفروا حفرة كبيره وبالفعل بعد ساعتين شغل حفروا الحفرة وشهاب وقف يارا وبصلها بخبث .
_مع السلامه يا بنت عمى هتوحشينا..
وزقها في الحفرة ولسه هيرمى عليها التراب لقي اللى بيمسكه من كتفه شهاب بص بصدمة لصاحب الايد ..
شهاب بخوف:معتز!!
#يارا_عبد_السلام
رواية أحببت ذات الوحمة الفصل الخامس 5 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أحببت ذات الوحمة)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)