رواية أحببت ذات الوحمة الفصل الخامس 5 بقلم يارا عبد السلام
رواية أحببت ذات الوحمة |
رواية أحببت ذات الوحمة الفصل الخامس 5
#احببت_ذات_الوحمة
#الخامس
_مع السلامه يا بنت عمى هتوحشينا..
وزقها في الحفرة ولسه هيرمى عليها التراب لقي اللى بيمسكه من كتفه شهاب بص بصدمة لصاحب الايد ..
شهاب بخوف:معتز!!
كان واقف بكل قوة وجبروت وبيبص لشهاب نظرات ثابته وقوية شهاب خاف ورجع لورا وكذالك منصور وسليمان اللى حس بتأنيب الضمير ..
معتز بدون اي كلام مد أيده ليارا وخرجها من الحفره ودموعها نازلة على خدها ..
معتز بص لشهاب:حسابك معايا بعدين يا ابن جلال وبص لسليمان :وانت يا خسارة تربيتى فيك وخسارة فيك الجامعه والشهادة الكبيره اللى خدتها اخس عليكوا خذلتونى..
يارا بصتله بعدم فهم لكن معتز سابقها بالكلام...
_متخافيش أنا معتز ابن خالك لو فكرانى محدش هيقدر يمس شعرة منك طول منا عايش يا يارا..
يارا هزت راسها بدموع ..
_صدقنى يا معتز انا معملتش حاجه وسيف اتقدملى وهيتجوزنى أنا مش عارفه هم لى عملوا معايا كدا ،وبعدين من امتى اصلا وانتو تعرفونى ولا بتسألوا عليا ،انا وامى بقالنا اكتر من خمس سنين عايشين مع بعض ولا شوفت حد فيكم ولا حد حتى زارنا الا كل فين وفين وبصت لسليمان بقهرة واللى كان بيزورنا وعارف اخلاقى كويس شك فيا وعمل زيهم بالظبط ولا كأن كان بينا عشرة ولا اي حاجه..
حتى انت يا معتز انا مفتكرش انى شوفتك قبل كدا ولا كلمتك أنا اساسا معرفش شكلك انا معرفش غير اسمك وبس ...
بعدت عنه وبصتلهم كلهم :أنا اسفه انى هقول الكلام دا بس انتو حقيقي مش أهلى ومتستحقوش اللقب دا ومش عوزا اشوف ولا واحد فيكوا في طريقى تانى فاهمين ..
وسابتهم ومشيت
ولسه شهاب هيتحرك وراها وقفه صوت معتز التحذيري:مكانك يا شهاب
بصلهم:اللى هيرفع عينه بس فيها أو يكلمها مش عاوز اقول أنا ممكن اعمل اي أنا هسيبكوا تتفاجئو فاهمين ..يلا كل واحد يروح يشوف هيعمل اي يلا غوروا من وشى..
هزوا رأسهم وكل واحد راح يشوف هيعمل اي ومعتز بص في أثر يارا بحزن شديد!!
يارا كانت ماشيه متعرفش تروح فين ولا تسأل مين كانت عماله تتلفت حواليها لحد ما لقت عربيه واقفه قدامها..
يارا وقفت بخضه لكن اتحولت ملامحها لما شافت أن اللى في العربيه معتز..
معتز ببرود:اركبى اوصلك بيتك ..
يارا بنفس البرود:لا أنا مطلبتش منك توصلنى ولا طلبت من حد فيكوا أنا كل اللى عوزاه تبعدوا عنى..
معتز نزل ووقف قدامها بكل هدوء:مش علشان انقذتك منهم يبقى انتى مش غلطانه لا أنتى غلطانه وبالجامد اووي بس انا مش عاوز اجى عليكي لانك زي ما بتقولى ملقتيش حد جنبك وانا خلاص رجعت ومش هسمح بحاجه زي دي تحصل ولا أن حد يجيب سيرتك بكلمه..
يارا بصتله بدموع:كنت فين من زمان يا معتز وانا مش لاقيه سند ولا ضهر ولا لاقيه حد يقف جنبى ولا يدافع عنى في ظل أن في شخص بيستغلنى وبيستغل مشاعري وبيستغل انى شغاله عنده ومن حقه يعمل اللى هوا عاوزه كنت فين..
معتز قلبه وجعه على دموعها :انا رجعت اهو يا يارا ومش هسمح باي حاجه تانى تحصل واعتبريني من دلوقتي ولى امرك والمسئول عنك وصدقيني اي حد داسلك على طرف هدفعه التمن غالى اووي..
يارا هزت راسها ومعتز فتحلها الباب وركبت وهوا كمان وطلع بيها على اسكندريه..
عند ام يارا ..
دخلت الشركه عند سيف بدموع
وقفت بنت وكانت نسرين:لو سمحتى عوزا اقابل سيف بيه علشان ينقذ بنتى اهلها هيموتوها..
نسرين بخبث:بنتك !!بنتك مين
_يارا بنتى اللى كانت شغاله عند سيف بيه وجه اتقدملها امبارح ارجوكى وصلينى ليه ..
نسرين بخبث:وانتى بقى متعرفيش ولاد عمها عاوزين يموتوها لى واي السبب اللى يخلي سيف بيه يتقدملها ويتجوزها...
الام :انتى قصدك اي
نسرين بهمس:قصدي يعنى انك تشوفي السبب ورا أن بنتك وسيف يتجوزوا أن اكيد في حاجه حصلت بينهم وكمان حوار ولاد عمها دا يكبروا الشكوك اكتر
الام خافت ودموعها نزلت:انتى كدابه أنا بنتى اشرف من الشرف انتى كدابه كدابه..
ومشيت من الشركه وهى ماشيه في الشارع وقعت من طولها والناس اتلمت حواليها وخدوها المستشفى..
يارا وصلت البيت وخبطت محدش كان بيرد ومعتز كان معاها ..
يارا:هى ماما راحت فين
معتز بصلها بعدم فهم:معكيش مفتاح
_لا
_طيب وسعى..
_هتعمل اي
_هكسر الباب
بعدت شويه ومعتز كسر الباب بكل قوته ويارا دخلت وللاسف ملقتش امها ..
وفي نفس الوقت جه السواق اللى تبع سيف
_يارا يا بنتى
_اي يا عم عبده في اي حاجه حصلت لست هانم
_لا يا بنتى بس امك في المستشفى وسيف بيه اللي بعتنى ليكي..
_اي!؟
يارا جريت ووراها معتز وركبت معاه وطلعوا على المستشفى..
كان قلبها واجعها وخايفه على امها اللى ملهاش غيرها في الدنيا بعد ابوها قلبها مش متعلق غير بيها خايفه تخسرها ،بمجرد ما قال إنها في المستشفى دموعها مش مبطله نزول...
وصلت المستشفى وسألت عليها وكانت زي المجنونه..
شافت سيف جريت عليه..
_فين ماما ماما مالها ..
سيف بصلها وبص لمعتز وحس بالغيره نوعا ما ..
_احم أهدى يا يارا امك الناس لقوها في الشارع مغمى عليها وكان المكان قريب من شركتى وانا كنت لسه واصل وشوفتها واتعرفت عليها وجبتها هنا ...
انتى كنتى فين!؟
ومين دا !؟
معتز بعصبية:انت اللى مين انا ابقى ابن خالها..
سيف بغرور:وانا خطيبها
معتز بتكبر:فين الرابط يعنى وبعدين اللى متعرفهوش بقى أن يارا ليها أهل تتقدملهم اممم واظن انك متعرفش حاجه عن الكلام دا والناس دي من الصعيد يعنى اظن انك لازم تسافر علشان تتقدم لعمها وممكن يوافق عليك أو يرفض ...
يارا بصت لمعتز اللى بصلها بتحذير ..
سيف:الكلام دا صحيح يا يارا
يارا بكبرياء :ايوا صح وعن اذنك هشوف ماما..
معتز قرب من سيف.
_بتحبها
سيف بتكبر:اه
_عادي منا كمان بحبها وهتجوزها
_اي!؟
_سلامة سمعك يا حبيبي بقولك بحبها وهتجوزها ..
مع انى مش بكرر كلامى مرتين بس اشطا..
_انت بتستهبل يارا بتحبنى
_عادى بس هتتجوزنى
_ومالك واثق كدا
_عادى يمكن علشان واثق من حبى ليها اكتر منك!؟
سيف سكت..
ومعتز ابتسم ...
يارا جت عليهم واتنفست بارتياح.
_الحمد لله ماما كويسه..
وبصت لسيف:شكرا يا سيف بيه تعبتك معايا..
_لا تعب ولا حاجه يا يارا المهم هى بقت كويسه
وبص لمعتز..
_هوا انتى صحيح هتتجوزي ابن خالك دا..
يارا:مين قال كدا
_هوا..
معتز بغرور :ايوا قولت ..
_دلوقتي احنا الاتنين بنحبك وعاوزين نتجوزك!!
يارا بصدمه: اي!!؟
#يارا_عبد_السلام
رواية أحببت ذات الوحمة الفصل السادس 6 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أحببت ذات الوحمة)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)