رواية لهيب عشقه الفصل الرابع 4 بقلم سلمى تامر
رواية لهيب عشقه |
رواية لهيب عشقه الفصل الرابع 4
_احنا بنكلمك من قسم (....) وبنبلغك اننا لاقينا مرات حضرتك في...في بيت دعارة
آخر حاجه سمعها يونس قبل ما يلبس ويتحرك لأسكندرية بسرعة البرق
كانت ملامحه جامده ومش مفهومة وكأنه بيحاول يتماسك علشان يفهم ايه الموضوع وميرتكبش أي جريمة بسبب اللي سمعه
وصل بعد فترة والظابط اول ما عرف هويته رحب بيه جدا وقعده في مكتبه
يونس بنبرة جامدة
_فين بيسان خليل...انا عايزها
الظابط بتردد
_بس يعني يا يونس بيه انت عارف اني مقدرش اخرجها
_هو سؤال واحد هسألهولك..لقيتها مع حد
_لأ بس كا...
قاطعه يونس بجمود
_طالما لأ يبقى مراتي تروح معايا
مش معنى أنها كانت في مكان زي ده انها منهم وعملت كده...انا متأكد أن فيه حاجه غلط
على الناحية التانيه بيسان التعب زاد عليها وحسيت انها مش قادرة تقاوم كل اللي حصلها
من اول هروبها من البيت بسبب أن جوزها عابز ينزل اللي في بطنها علشان مش بيحبها وعايز يتجوز واحده تانيه
لحد معرفتها بأنها كانت قاعدة في بيت بيرتكبوا فيه اكبر الكبائر والمعصية لله
استغفرت ربها وانهارت في البكاء بضعف وقلة حيله وهي بتتخيل قد ايه العالم ده مكان مؤذي ومخيف
وافتكرت اخوها اللي مات واللي كان هو الدرع الحامي ليها وبيعاملها كأنها اميرة
ومن بعده جيه هو
يونس
اه مكنش مشاعره رقيقه معاها ويعتبر جامدة لكن على الاقل كان بيحميها وكانت بتعشقه من اول يوم اتجوزته فيه وهو دخل قلبها ومبقتش تشوف غيره
فاقت على صوت العسكري وهو بينادي عليها
قامت بضعف واعياء واتقدمت ناحيته
لحد ما وصلت لمكتب الظابط
اول ما الباب اتفتح ودخلت عنيهم جت في عين بعض
بصتله بمشاعر كتير مختلفه زي الخوف واللهفه والاشتياق لكن اهم نظرة كانت بتبصله بإطمئنان انه هيخرجها من المكان ده
على عكسه تماماً كان بيبصلها بجمود و....استحقار !
اول ما لمحت النظرة دي مقاومتها الوهمية انهارت ومحستش بنفسها غير وهي بتستسلم للغيمة السودا اللي هاجمتها وبتقع قدام عنيه
______________________________
فاقت بعد شوية وهي بتبص حواليها لقيت نفسها في أوضتها في القصر
دعيت ربها ان كل ده يطلع حلم وميكنش يونس عايز ينزل الطفل ولا حاجه
لكن آمالها اتهديت لما لقيته دخل الأوضة وبيبصلها بغضب وشر وكره
كرهت نظراته ليها وقامت من عالسرير وراحت ناحيته ووقفت قدامه بقوه مصطنعه
_انت رجعتني هنا تاني ليه ، اعتقد اني سيبتك ومش عايزه اعيش معاك وياريت تطلقني وتبعد عني
بصلها كتير وهو بيقاوم غضبه وبعدها اتكلم
_ليه
ليه عملتي كل ده ،للدرجادي وصلت وسا.ختك
مش عارفه تكوني انسانه محترمه عايشه في بيت جوزها معززة مكرمه مش ناقصها حاجه وحامل في طفل ملوش ذنب ييجي على وش الدنيا يلاقي نفسه مشتت وعايش يعتبر في الشارع
ولا انانيتك وقذارتك مفكرتش فيه وفكرت في نفسها بس وانها ترضي قرفها !
بيسان بصدمه ووجع من كلامه
_انت بتقول ايه!
انت مفكرني سيبتك علشان اشتغل في البيت ده
يونس بنبرة قاسية
_انا لو عندي شك بنسبة واحد في الميه انك كنتي منهم مكنتش هسيبك عايشه على وش الدنيا لحد دلوقت
ألا قوليلي يابيسان..ايه اللي خلاكي تسبيه يعني وتشتغلي خدامه في بيت زي ده
هو مطلعش راجل معاكي وغدر بيكي ولا ايه
_اسيب مين!
ايه الكلام اللي بتقوله ده انت اتجننت
محاولاته انه يمسك اعصابه انتهت ومسكها من شعرها بعنف لحد ما ارتفع صوت صراخها
_لسانك ده ميطولش يابت ومش عايز اسمع ليكي صوت اصلا
وانتِ هنا هتبقي زيك زي الكرسي ملكيش اي لازمة سمعاني
وبالنسبة للي هربتي معاه وسبتيني علشانه هلاقيه وهقت.له قدام عينك
بيسان بدموع ووجع
_ابعد ايدك عني..ومين ده اللي سيبتك علشانه انا هربت منك بسبب افعالك
سابها بعنف وهو بيبعدها عنه واتكلم بإستغراب وعدم تصديق
_بسبب افعالي !
يعني مش كفاية قلة ادبك لأ وكمان كدابة وبجحه
بصي اخرسي لو سمعت كلمه تانيه خرجت من بقك هدفنك مكانك
الباب خبط ويونس فتحه لقى شهد داخله الاوضه بفضول وهي بتبص لبيسان بتفحص
_في ايه يايونس وبيسان كانت فين
_شهد انجزي وقولي عايزه ايه مش فايقلك
_كنت جايه افكرك بميعاد الحفله بليل بمناسبة الشراكة مع فايز منصور
العمال تحت بدأوا في التحضيرات
نفخ بضيق وهز دماغه بموافقه
وبصيت شهد لبيسان واتكلمت بإهتمام مصطنع
_انتِ وشك اصفر كده ليه يابيسان وتحت عينك اسود
مش بتاكلي ولا ايه
مقدرش يمنع قلقه ولهفته عليها وبصلها وبإهتمام شديد مقدرش يخفيه
ولاحظ ان شكلها مرهق جداً وتعبان
بص لشهد بأمر
_روحي انتِ اوضتك حضري نفسك ياشهد
_ماشي ، مش عايز حاجه مني
هز دماغه بنفي وشهد مشيت بغيظ انه عرف يرجعها تاني
يونس نزل من الاوضه وبعد كده طلع تاني ووراه الخدامه بصنية عليها اكل
حطها قدام بيسان اللي نامت عالسرير واتكلم بأمر وجمود
_اللي قدامك ده يتاكل كله علشان انا مش مستعد ابدا اني اخسر ابني ويروح مني بسبب اهمال ودلع حضرتك
ابتسمت بسخريه
_قال يعني انت مهتم بيه
مفهمش مغزى جملتها واتكلم بتأكيد
_ولو مهتمش بيه ههتم بمين!
بيكي مثلا
بليل الحفله وعايزك تنزلي تخدمي عالضيوف مع الخدم
اصل ده هيبقى شغلك الجديد ومقامك
واحده عملت كل افعالك دي ملهاش عندي غير المعامله دي
_انت بتحلم
انا لايمكن اعمل كده
_اممم هنشوف يابسونه
مشى يونس وهو ناوي مينفذش تهديده بسبب حالتها وبسبب ان قلبه الغبي مش هيقدر يعمل معاها كده
على عكس بيسان اللي اتعصبت جدا وكرهت معاملته ليها واتكلمت بغيظ وتوعد
_ماشي يايونس...انا هخلي الحفله دي زفت على دماغك
يتبع
البارت الرابع
#لهيب عشقه
#سلمى_تامر
رواية لهيب عشقه الفصل الخامس 5 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية لهيب عشقه)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)