📁

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثانى 2 الفصل الثانى 2 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثانى 2 الفصل الثانى 2 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثانى 2 الفصل الثانى 2 بقلم همس كاتبة
رواية عشق من الطبقة المخملية


رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثانى 2 الفصل الثانى 2


البارت (٢) الجزء الثاني 


قاسم بعصبية : كنتي فين لغاية دلوقتي ؟ 

ميلا بتوتر : كنت مع صحابي 

قاسم بغضب اكبر : مع صحابك ولا مع فهد المنشار ؟ 

نور بصدمة : اييييه ؟ مع ميين !!الكلام ده بجد انطقي ؟

ميلا بخوف و دموع : انت بتراقبني يا بابي 

قاسم قرب منها و عيونه بتطلع شرار : انا مش براقبك انا حاطط وراكي حراسة عشان تحميكي ، انتي ايه الي يمشيكي مع واحد زي ده ، عيلته عدوة عيلتنا من سنين طويلة هو حفيد المنشار و منافس اخوكي بالشغل 

نور بدموع : ده اهله عملو عمايل فينا يا بنتي ده جده قت…

قاسم بصراخ : نووور

نور : انا لازم افهمها 

قاسم بغضب : نور اكتمي بقولك 

ميلا ببكاء : يا بابي انا و هو بنحب بعض 

اجتمع غضب الكون كله في قاسم رفع يده و كان يريد ضربها 

تقدمت نور بسرعة من ميلا و اخذتها بحضنها لكي لا ترى اباها قاسيا عليها يوما ما 

نور بدموع : خلاص يا قاسم ، ميلا مش هتكرر الغلط ده تاني ، صح يا ميلا ؟ 

ميلا ببكاء : يمامي…

قاسم بغضب و صوت عالي : بس ، لو اتكلمتي مع الولد ده يا ميلا انا هنسى انه عندي بنت 

ميلا بخوف و دموع : لا يبابي ارجوك ما تزعلش مني

و نزلت الى يده تقبلها ببكاء 

ميلا ببكاء شديد : انا استحمل اي حاجة الا زعلك يا بابي ، ارجوك سامحني انا مقدرش على زعلك 

كان ينظر قاسم امامه بغضب وقال بصوت عالٍ : اطلعي على اوضتك مش عايز اشوف وشك 

اجهشت ميلا ببكاء شديد و قامت ثم ذهبت سريعا و هي تبكي الى غرفتها 


اقتربت نور من قاسم 

نور : حبيبي انا عارفة انك زعلان من ميلا ، بس انت عارف بنتك كويس و عارف انها ممكن تعمل اي حاجة عشان تكون راضي عنها ، ما تزعلهاش منك يا حبيبي  ، انا هتكلم معاها و افهمها انه ده غلط ، وانت كمان حاول تتكلم معاها بهدوء

قاسم بجمود : بنتك غلطت و لازم تتعاقب ، و حسك عينك تقوليلها عن الماضي ، مش عايز الاولاد يتعقدو و ميلا صغيرة و ما تعرفش الدنيا دي عاملة ازاي 

نور اقتربت منه و احتضنته وقالت : ماشي يحبيبي بس ما تزعلش نفسك 

لف يده حوليها وقال بهدوء : انا خايف على الاولاد يا نور العمر مر بسرعة و انا مش هدوملهم لازم ميلا تتعلم تفرق بين الصح و الغلط 

نور بدموع : بعد الشر عليك يا حبيبي ، ما تقلقش الاولاد هيكبرو و يتعلمو 

شدد قاسم على حضنها 

نور: قاسم كنت عايزة اسألك على سيف ، هو بيسافر كتير و روز صعبانة عليا اوي مش قادرة اشوفها زعلانة كدة انا خايفة يكون اتجوز عليها 


كانت روز نازلة عن السلم بعد ما سمعت صوت قاسم نزلت تشوف في ايه و سمعت كلام نور بالصدفة 

روز بدموع : معقولة ! معقولة سيف حبيبي يخون ثقتي ؟ 

و صعدت الى جناحها تفكر بالموضوع و تبكي بحسرة على حالها فالعمر مر امام عيناها و لا زالت تتألم لبعد حبيبها و لو انها تقدمت بالعمر  فلا يزال قلبها ينبض بحبه 


قاسم : انتي جايبة الكلام ده منين بس يا حبيبتي ، سيف عنده شغله و في شركة كاملة بيديرها بفرنسا يعني بيشتغل 

نور : بس فارس قالي انه طبيعة عمله مش محتاجة سفر و كمان ممكن يعين اي حد من هناك يديرها ، طب ع الاقل ياخد روز معاه 

قاسم : هيا فترة بسيطة و تلاقيه رجع تاني

وقال بسره : انا هربيك يا فارس الكلب 

نوربدموع : يا قاسم انا صعبان عليا بناته ، ميار اكتر وحدة زعلانه دي بتغير من ميلا يا قاسم 

قاسم : خلاص يا حببتي ما تقلقيش سيف هيرجع الفترة الجاية اكيد 


عند فارس و فلك 

كانو جالسين سويا على اليخت مع غروب الشمس و فلك تغني بصوتها العذب لفارس وهو يستمع لها بكل حب 

فلك : فارس هو ليه بابا قاسم حاطط حراسة ورانا دايما 

فارس : عشان احنا ناس ناجحه و  لينا اعداء كتير يا حببتي و كمان عشان لو حصل مع اي حد فينا مشكلة الحراسة بتدخل على طول 

فلك : انت عارف 

فارس : ايه 

فلك : انا معجبة جدا بقصة حب بابا قاسم و ماما نور ، بحس انهم مهما كبرو بيحبو بعض بشكل كبير و مش بيستحملو بعدهم عن بعض ، هتفضل تحبني يا فارس حتى لو كبرت ؟ 

فارس اقترب منها اكثر وطبع قبلة على خدها و قال بهيام : انا بعشقك و هفضل اعشقك لأخر نفس فيا 

و اكمل بضحك : اصل بابا الي مربيني 

فلك بضحك : طب لو طلبت منك تنزل المية حالا هتعملها . 

فارس نظر لها ثواني ثم قفز وسط المياه الباردة 

فلك بصراخ : اعااااااا انت عملت ايه يا مجنون المية زي التلج هتبرد يا حبيبي 

فارس و هو يمثل الغرق : انا ضحيت بنفسي علشان اثبتلك حبي ، ارجوكي ما تتجوزيش من بعدي انا بحبك اوي 

ونزل تحت المياه 

فلك بصراخ و بكاء : اعااااا لا ما تسبنيش يا فارس همو.ت من غيرك ، اعمل ايه يا ربي انا معرفش اعوم ، يا فارس رد عليا 

و بدأت تبكي بجنون 

 بعد شوية

وضع يده على كتفها وقال : مالك يا حببتي 

فلك بدموع : فارس الحقني 

وحضنته بشده 

فارس : ما تعيطيش يا حببتي 

ثوانٍ و عادت فلك لوعيها و فتحت اعينها على وسعها وقالت بصوت غاضب : انت بتشتغلني اما وريتك يا ابن خالتي 

و بدأت بضربه و لكمه و لكنه لم يحرك ساكن فهي ضعيفة جدا بالضرب و لمساتها ناعمة و خفيفة 

فلك بعياط : انت ليه مش بتتوجع 

فارس قرب منها و حضنها وقال : انتي يا حببتي مش بتضربي انتي بريئة اوي 

احتضنته وقالت : انت كدة هتبرد ادخل غير هدومك و يلا نرجع البيت 


في فرنسا 

كان جالس لؤي يتحدث فيديو كول 

لؤي : معلش يا حببتي هي كام يوم و انزل مصر ، عمر عايز يشتغل هناك و انا هنزل معاه بس خايف على ماما و بابا مش عايز يفضلو هنا لوحدهم 

تالا : يحبيبي اقنعهم ينزلو مصر ، اعتقد مامتك نفسها اوي ترجع لبلدها و تعيش هنا 

لؤي : المشكله مش عند ماما المشكلة انه بابا مش هيوافق ، انا مش عارف ليه بيعملو كدا بس لازم نقنعهم 

دلف عمر بسرعة 

لؤي اغلق المكالمة وقال بغضب : مش تخبط قبل ما تدخل 

عمر ببرود و بالفرنسي : انها غرفتي و ادخلها متى شئت 

و بدأ يبحث عن شيء ما 

لؤي : بتدور على ايه 

عمر بالفرنسي  : ابحث عن هاتفي ، اتصل بي ربما اجده 

لؤي : انا مش عارف ليه بتحب تتكلم فرنسي حتى بالبيت ما تتكلم مصري زي اهلك 

عمر بحدة : مالكش دعوة بيا خليك بحالك 

لؤي بضحك : ياه يا عمر دانت حلو بالمصري اكتر من الفرنسي 

عمر بضحك : طب هات موبايلي الي سرقته 

لؤي : انا ما سرقتش حاجة بس عملت كام مكالمة كدة 

عمر اخذ الهاتف و نظر للؤي برفعة حاجب ثم ذهب 

وعاد لؤي لتحدث مع حبيبته تالا


في قصر قاسم 

كانت تخبئ وجهها الباكي في وسادتها و تبكي بشدة 

دلفت نور و هي تنظر لابنتها تبكي اقتربت منها وقالت : تعالي يا حببتي في حضني 

قامت ميلا بسرعة و حضنت امها و هي تبكي و شهقاتها متتالية 

نور: انتي الحق عليكي ، ازاي ما تستشيريش حد اكبر مننا قبل ما تكلميه ، الحب ده يا بنتي مش هيجلك غير وجع القلب يا حببتي ، عيلة الصياد و علية الالفي على خلاف كبير مع عيلة المنشار ، يا بنتي انا عايزاكي تنسيه ، باباكي هيزعل اوي منك لو فضلتي عايزة الولد ده 

ميلا ببكاء و قهر : بس يمامي انا بحبه زي ما بابا بيحبك بالزبط ولا هو الحب حلال ليكو وحرام لينا 

نور بغضب : اول و اخر مرة تقولي كدة انتي فاهمة ، واضح اننا دلعناكي زيادة ، بتقارني حبي انا و باباكي بحبك الاهطل ده ، انا وباباكي حبينا بعض بعد الجواز يا هبلة و انتي كمان هتتجوزي و تحبي جوزك ما فيش حب قبل الجواز انتي فاهمة 

ثم اكملت بحزن : باباكي زعلان اوي بسببك ، انا خايفة عليه اوي 

ميلا اندهشت و فتحت اعينها على وسعهما وقالت بدموع : لا لا كله الا بابي ، انا ما اقدرش ازعله ، هروحله حالا ، انا غلطت اوي ، والله مش هرجع اكلم فهد خالص 

و ذهبت بسرعة متجهة الى جناح والدها 

دلفت وجدته واقفا ينظر عبر النافذة بسرحان 

اتت من خلفه و حضنته بقوة ودموع 

ميلا : بابي و النبي ما تزعلش مني ابوس ايدك يا بابي ، مش عايزاك تزعل والله هسمع كلامك ، انا غلطت اوي 

افلت قاسم يديها و استدار نحوها ، لأول مرة بحياته يرى دموع أميرته الصغيرة هكذا تبكي بحرقة و كأنها اجر.مت بحقه 

اما هي فنزلت الى اقدامه تترجاه ان يسامحها 

ميلا ببكاء شديد : ارجوك يا بابي سامحني ارجوك 

نزل لمستواها و رفعها ثم حضنها بقوة وقال بحنان : ما تعمليش بنفسك كدة يا حببتي ، انا مش زعلان خلاص بس مش عايز اشوف دموعك دي 

ميلا ببكاء : يعني انت سامحتني يا بابي 

قاسم شدد على احضان صغيرته وقال : خلاص يا حببتي سامحتك ، انا مش عايز غير مصلحتك و مصلحة العيلة ، انتي بنتي لا يمكن اقبل حد يأذيكي او يقرب ناحيتك ، انا احرق الدنيا علشانك وعلشان اخواتك

ميلا و بدأت تهدأ قليلا : بابي مش عايزاك تزعل مني اوعدك مش هكلمه تاني ابدا و لو عايز خد موبايلي بس ما تكونش زعلان 

قاسم بحب : انا واثق فيكي يا حببتي وعارف انك مش هتزعليني تاني ، و عارف كمان انه لو عرفتي العداوة الي بينا مكنتيش هتحبيه اصلا ، مش عايزك تفكري بالمواضيع دي يا حببتي ، لازم تفكري بمستقبلك وبس 

ميلا بابتسامة و هي لازالت تشدد على احضان والدها: حاضر يابابي 

قاسم:  طب يلا روحي ذاكري و ابعتيلي مامتك عايز اكلمها 

ثوانٍ و شعر بثقلها على صدره علم انها قد نامت فهذا طبع ورثته من والدتها فهي سريعة النوم 

قاسم : كان عندي غيبوبة وحدة بقو اتنين 

حملها و ذهب بها الى غرفتها 

نور بضحك : نامت بسرعة 

قاسم : يعني دي مش وراثة منك مهي شبهك بكل حاجة حتى بالنوم 

و ضعها في سريرها و غطاها جيدا ثم قبل جبينها و اقتربت نور منها و قبلتها 

و خرجت مع قاسم لجناحهم 


بعد وقت قصير عادت فلك مع فارس 

قاسم : تعال يفارس ، فلك حببتي روحي نامي 

فلك : حاضر يابا قاسم تصبحو على خير 

اقتربت منه و قبلته من خده ثم اتجهت لغرفتها 

فارس من خلفها : طب وانا كمان مش هتديني حاجة 

فارس : اتلم 

دلفو معا لغرفة المكتب 

مجرد ان اغلق فارس الباب حتى شده قاسم من قميصه بعن.ف وقال بغضب : ايه الكلام الفارغ الي قولته لمامتك اليوم عن سيف 

فارس بضحك : يا عم اهدى كنت بتسلى شوية 

قاسم  : انت يلا مش هتبطل شغل العيال بتاعك ، افرض روز سمعتك دي زعلانه اصلا 

فارس : يبابا مراتك مش مجنونة عشان تقولها حاجة زي دي 

قاسم : جاتك القرف طالع لعمك مالك 

دلف مالك 

مالك : بتجيبو سيرتي ليه ؟ 

قاسم : كويس انك جيت ، بكرا لازم حد يسافر فرنسا لازم حد يكون مع سيف 

فارس : اشطا انا هسافرله 

مالك :  انا مش هقدر اسافر يا قاسم عندي صفقة مهمة بكرا ، بس انا مش عارف ازاي هنواجه روز بالحقيقة 

قاسم :ما تقلقش يا مالك  ، فارس انت الي هتسافرله و كمان شوف عمر و ما ترجعش الا وهو معاك 

فارس: انت هتوصيني يا بابا منت عارف انا قدها و قدود 

مالك : جامد يلا تربيتي 

قاسم : استغفر الله عيلة مجانين والله ، هروح انا بقا 

مالك : ما تدوسش جامد يا معلم اصلك كبرت حبتين 

فارس بضحك : لا قاسم الالفي هيفضل مشرفنا دايما 

ذهب قاسم و هو ينفخ من تفاهة ابنه و اخيه 


في جناح قاسم 

كانت نور جالسة تقرأ احد الكتب 

دلف قاسم توجهت له وقالت : حبيبي اتأخرت ليه  في حاجة ؟ 

قرب منها قاسم و دفن رأسه في عنقها وقال : انا بعشقك يا نور عيني 

نور بدلع : وانا بمو.ت فيك يا حبيبي 

قاسم : الا قوليلي يانور ، من 26 سنة يوم كتب كتابنا كان في وحدة فتحت الباب حاطة على وشها حاجات غريبة و ماسكة كيس زبالة و لابسة بجامة كرتون مين البنت دي 

نور بضحك : انت لسا فاكر 

قاسم بضحك : ايوة فاكر ده اول لقاء لينا 

نوربدلع : مخلاص بقا بتكسف 

قبلها قاسم و اخذها الى سريرهم 


في اليوم التالي 

تجمعت العائلة كالعادة على طاولة الفطار 

ميار : بابا قاسم ممكن اطلب طلب 

قاسم بهدوء : اكيد يا حببتي 

ميار بتوتر : في وحدة صاحبتي جاية تدرس في مصر بنفس كليتي و انا عايزاها تقعد عندي فترة دراستها لو يعني سمحتلي 

قاسم ترك الملعقة وقال بهدوء : ماشي يا حببتي بس بشرط تديني كل بيانتها عشان نعمل تحرياتنا عنها لانه ما ينفعش نسكن حد معانا من غير ما نعرف اصله و فصله 

ميار بسعادة : حاضر يا بابا قاسم ميرسي اوي 

ميلا : بابي انا عايزة انزل التدريب مع فلك 

قاسم : ما فيش مشكلة يا حببتي ، و اهو تتسلو مع بعض عشان فارس مسافر النهاردة 

فلك بدموع نظرت لفارس : مسافر 

فارس وضع يده فوق يدها : يومين بالكتير و هبقا عندك يقلبي 

فلك حبست دموعها وهزت برأسها 


في الجامعة 

من المعروف ان آدم معشوق الفتيات و دنجوان الجامعة رغم ذلك فهو اكثر شاب له احترام و تقدير من الجميع 

كان يمشي مسرعا 

اصتدمت به فتاه ووقع هاتفها من يدها 

آدم بعصبية : اييييه مش تفتحي يغبية 

البنت نظرت له وقالت : عزاااااااا ما ازنخك هيك بتعامل  الناس يا قليل الادب 

و نزلت لتلتقط هاتفها الذي تد.مرت شاشته 

آدم باعجاب : ايه ده انتي مش من هنا ؟ 

البنت بنفاذ صبر : اه يخوي انا مش من هان زيح هيك كسرتلي الزفت 

آدم باعجاب اكبر مسك يدها وقال : تعالي هنا رايحة فين ، انا كسرتلك موبايلك لازم اصلحه 

البنت  بابتسامة : عنجد ، رح تدفع حقه ؟ 

آدم : طبعا ، بس متعرفناش يعني 

البنت : انا  يافا من فلسطين 

آدم بابتسامة : نورت مصر بأهل فلسطين كلهم 

يافا : طب خذ صلح التلفون و هاتلي ياه حطه في امانات الجامعة 

و رحلت من امامه 

آدم بصدمة : ايه البت الهبلة دي ، والله دي مجنونة خالص 

ونظر لآثرها بابتسامة : بس حلوة و مختلفة بنت الايه ………يتبع 


( عشق من الطبقة المخملية ) 

همس كاتبة


رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثانى 2 الفصل الثالث 3 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية عشق من الطبقة المخملية)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات