📁

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثانى 2 الفصل الثالث 3 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثانى 2 الفصل الثالث 3 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثانى 2 الفصل الثالث 3 بقلم همس كاتبة
رواية عشق من الطبقة المخملية


رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثانى 2 الفصل الثالث 3


البارت (٣) الجزء الثاني 


كانت تسير ليلاً متجهة الى غرفتها تحمل قارورة مياه و ترتدي بجامة شورت من الحرير و توب عارية الاكتاف باللون الوردي 

دلفت غرفتها ، فجأه شعرت بأحد يحيط بخصرها و يضع كفه على فمها يكتم صرختها كانت الغرفة مظلمة بشكل كامل 

اغلق الباب بسرعة و حاصرها على الحائط 

ميلا كانت تنظر برعب شديد 

هو : هشيل ايدي بس اوعي تصوتي 

تجمعت الدموع في عيونها فهذا صوت حبيب فؤادها ، هزت رأسها بسرعة و ضغطت على زر الاضاءة بيدها 

فهد دفن رأسه في عنقها وقال بصوت دافي : وحشتيني اوي ، ما كلمتنيش قلقت اوي 

حاولت ابعاده و الدموع في عينيها 

ميلا بدموع : فهد اخرج من هنا ، بابا لو شافك مش هيحصل كويس ، ارجوك اخرج  

فهد شدد على احتضانها وقال : مستحيل اسيبك انتي حببتي انا ما اقدرش اتحمل بعدك اكتر من كدة 

ميلا بدموع دفعته بكل قوتها و قالت بغضب ودموع : اخرج من هنا حالا ، انا مش عايزاك ، انا مش هخون ثقة بابي ابدا يا فهد حتى لو هدوس على قلبي 

فهد بصدمة : يعني ايه ؟ هتستسلمي بسهولة ؟ 

ميلا بدموع : رضا بابي عندي بالدنيا كلها يا فهد ، و بابي مش عايزني اكلمك 

فهد نظر لها نظرة لم تفهمها وقال بصوت حزين و مصدوم : ماشي يا ميلا ، بس انا مش هتخلى عنك و هحارب الدنيا كلها عشان تكوني معايا 

ثم توجه الى البلكونة و قفز 

اما هي نظرت لاثره وهي تبكي ثم رفعت شعرها عن وجهها وقالت بتوتر : اعمل ايه 

توجهت الى جناح والدها بسرعة و قرعت الباب 

خرجت نور 

نور بشهقة : مالك يا بنتي في ايه ، بتعيطي ليه 

ميلا بدموع : مامي انا عايزة اكلم بابي 

قاسم كان يعمل على اللابتوب 

دلفت ميلا و هو وقف ، توجهت مسرعة الى احضانه 

قاسم : في ايه يا حببتي 

ميلا بدموع : والله يا بابي انا معملتش حاجة ، هو جيه ولاقيته في اوضتي و قولتله اني مش عايزة اكلمه 

نور بصدمة : يا بنتي هو مين ده 

ميلا نظرت لوالدها  بتوتر : ف..فهد 

نظر لها قاسم نظرة فخر فهو يعلم ان فهد دلف الى القصر متنكرا و كان بإمكانه منعه ولكنه اراد اختبار صغيرته هل ستختار قلبها ام عقلها 

قاسم : طب بتعيطي ليه يا حببتي ، خلاص مش قولتيله انك مش هتكلميه ، روحي نامي يلا 

ميلا مسحت دموعها : يعني مش زعلان مني 

قاسم حضنها وقال بابتسامة : لا يحببتي ، يلا روحي نامي 

ميلا : بس لازم تعاقب الحراسة ازاي يدخل و هم موجودين 

قاسم : هعاقبهم ما تقلقيش 


ذهبت ميلا و تقدمت نور من قاسم احتضنته وقالت : مالك مبسوط يعني كنت فاكرة انك هتزعل 

قاسم بسعادة : بنتك كبرت يا نور و اثبتت انها قد ثقتي فيها ، انا كنت عارف انه فهد هنا بس كنت عايز اشوف رد فعلها 

نور بابتسامة : مش قولتلك ، بنتك عندها الدنيا كلها بكفة و انت بكفة تانية 

قاسم : بنتك نسخة منك يا نور 


اما في غرفة ميلا

دلفت و هي تبكي و تكفكف دموعها جلست و حضنت وسادتها و بكت بحرقة فهي تعشق فهد و تعلم مدى عشقه لها ولكنها  ايضا تعشق والدها و لا يمكن انت تفعل شيء ضد رغبته 

نامت و الدموع عالقة في اعينها و تفكر بحبيبها فهد بعدما نهت كل شيء بينهما 


في اليوم التالي 

تجمعت العائلة على الافطار كالعادة حتى روز كانت جالسة معهم 

روز : سيف هيرجع النهاردة ؟

قاسم : احتمال الليلة يكون هنا مع فارس وعمر 

روز ببرود : ماشي 

ميار : بابا قاسم النهاردة صاحبتي هتيجي هنا 

قاسم : ماشي يا حببتي بس لما تيجي ابقي هاتيها و تعالي ليا عشان عايز اكلمها 

ميار : حاضر

تالا بتوتر : بابا هو مين عمر ده الي جاي مع فارس و عمو سيف 

مالك باستغراب : ده عمر هادي مدير الفرع بتاعنا في فرنسا بس ليه بتسألي ؟ 

تالا بتوتر : ابدا بس اسمه مش غريب عشان كدة 

مريم بشك : ركزي بدراستك يا تالا وما تفكريش بالناس 

تالا : حاضر يا ماما هروح اهو 

كانت فلك تأكل بهدوء و علامات الحزن على وجهها ، بينما ميلا تلعب بالطعام و من الواضح انها نامت و هي تبكي 

آدم : فلك ، ميلا مالكم يا بنات انتو متخانقين ؟

نظرت فلك الى ميلا بتوتر و كذلك ميلا 

فلك بكدب : اه اصل اتخانقنا على التيشرت البينك و مش لاقينه 

آدم بضحك : يا بنتي انتو معاكو فلوس قد كدة مش عارف ليه بتلبسو من بعض ما تشترو كل وحدة حاجتها لوحدها و خلاص 

فلك : مهو هنعمل كدا 

نور بضحك : يا ابني لو معاهم فلوس الدنيا كلها ، طبع البنات دايما بحبو يلبسو من بعض زي انا و مريم لما كنا ساكنين مع بعض كنا دايما بنلبس من بعض 

روز بضحك : فكرتيني بهايدي والله كانت تاخد حاجتي و ما تردهاش و انا كمان كنت البس من هدومها 

فلك : هايدي مين 

نظرت نور لقاسم لترى ملامحه بعد سماع اسمها و لكن كان جامدا و كأنه لم يسمعهم كان يأكل بهدوء و لكنه بالواقع كان مشغولا يفكر بميلا فهو يعلم كم هي حزينة

روز : دي كانت صاحبتي بس سافرت فرنسا


مر اليوم بسرعة 

في المساء 

في اوضة ميلا كانت تجلس على سريرها و بجانبها فلك 

فلك : طب انا خطيبي مسافر و زعلانة عليه ، انتي بتعيطي ليه ؟ 

ميلا بدموع و هدوء  : بابا مش موافق على جوازي من فهد  ، و قالي ممنوع اكلمه حتى عشان في بين عيلتنا و عيلته عداوة من زمان و هو منافس لفارس بالشغل 

حضنت فلك ميلا 

فلك بدموع : اهم حاجة ما تزعليش بابا قاسم يا ميلا ، يمكن ربنا مخبيلك الخير في حاجة تانية 

ميلا بدموع و بحة : بس انا مش هقدر احب غير فهد ، انا بعشقه يا فلك 

فلك بدموع : بس يا حببتي اهدي ان شاء الله هتتحل 

ميلا مسحت دموعها وقالت : طب انتي بتعيطي ليه ؟ 

فلك بدموع : فارس وحشني اوي ، انتي عارفة ، انا طول عمري حاسة انه بابي سيف بابي بالاسم بس ، فارس هو بابا و حبيبي و خطيبي انا ما اقدرش اتحمل بعده عني

ميلا : فلك هو انتي بتحبي بابا سيف ؟

فلك بدموع : ايوة بحبه بس هو مش بحبنا ، بقاله كتير مهملنا ، خصوصا مامي ده مش بيكلمها من زمان اوي ، رغم انه جوازهم عن حب ، بس مش كل قصص الحب كاملة و لا كلها صادقة 

ميلا : ما تقوليش كدة بابا سيف بيحبنا كلنا 

فلك بدموع : انا خايفة يكون مسافر و متجوز مش بعيد يكون مخلف كمان 

ميلا بصدمة : يا انهار اسود ، بس لا بابا سيف كبير و عاقل ما يعملش كدة بماما روز 


دلفت ميار و هي تصطحب صديقتها يافا الى قصرهم 

يافا باعجاب : واو القصر بجنن يا ميار 

ميار : لا بقولك ايه اتكلمي مصري انا مبفهمش كلامك 

يافا : حاضر يختي ، القصر ده حلو اوي 

ميار بضحك : ايوة كدة 

يافا بسرحان و ابتسامة : الللله مين المز ده يا ميار 

ميار بعدم فهم : مين ؟؟ 

يافا : ده ، هو مرتبط ؟ 

ميار نظرت بتجاه نظرها وقالت بشهقة : يخربيتك ده بابا قاسم جوز خالتي 

يافا وهي تنظر له باعجاب و ابتسامة بلهاء : مش مشكلة انا قبلانة ، ده فلقة قمر 

ميار : لو سمعتك ماما نور هتوديكي بداهية 

تقدمت يافا من قاسم وقالت باحترام : ازيك يا اونكل 

قاسم : ايه ده مش انتي فلسطنية بتتكلمي مصري ليه ؟ 

يافا لميار : ده مذاكر بقا ، باينه السنارة غمزت و الاخ معجب 

ميار بضحك : اتلمي بدل ما تيجي الي تلمك 

يافا : اه يا اونكل انا فلسطينة. بس بعرف اتكلم مصري حلو اوي اصل مامتي مصرية 

قاسم جلس في الريسبشن و جلست ميار و يافا امامه 

قاسم : طب وليه ما روحتيش لأهل مامتك مش هم هنا برضو 

يافا : احم ، صحيح هما هنا بس انا مبطيقهمش و لا بروح ليهم ، دول لو شافوني هيجوزوني ابنهم المعفن صلاح

قاسم بضحك : صريحة اوي ، المهم انتي هتعيشي معانا يا يافا يعني هتتعاملي كأنك بنت من بنات العيلة و الي يحصل عليهم يحصل عليكي و عايزك تاخدي بالك و تكوني قد الثقة الي هنمنحهالك 

يافا بتوتر: انا مركزتش كتير بس ولا يهمك يا اونكل ان شاء الله هكون عند حسن ظن حضرتك 

قاسم بابتسامة : تمام يا بنتي 

اتت نور تحمل القهوة 

نور بابتسامة : اهلا يا حببتي نورتي 

يافا : اهلين بحضرتك يا طنط 

يافا لميار : مين المزة دي يخربيت جمال امها 

ميار بضحك : ماما نور 

يافا بضحك : مهو لازم تكون ماما نور مرات بابا قاسم لايقين على بعض اوي 


على العشاء 

اجتمعت كل العائلة عدا روز 

آدم بضحك : هي انتي 

يافا برفعة حاجب  : اه انا عايز حاجة ؟ 

آدم :لا ،  بس انتي امبارح كنتي فلسطينية لحقتي تقلبي مصرية 

ميار : دي صاحبتي من زمان يا آدم و مامتها مصرية 

ميلا بترحاب : نورتي يا حببتي 

يافا بابتسامة : ده نورك يا حلوة 

يافا لميار بهمس : هي دي الي ما بتطيقهاش؟ 

ميار : اه 

يافا : بصراحة حقك ، دي مزة و حلوة اوي و كمان مدلعة و واضح انها بنت عز يا بختها دي كل البنات  لازم يغيرو منها 

ميار : انتي معايا و لا عليا 

يافا بلامبالاه : انا مع الحق


في قصر  فاخر كان مصمم بأحدث التصاميم و ارقى التفاصيل 

كان فهد يجلس على الارض و ينظر من نافذة كبيرة لذلك القمر الساطع 

و يدخن بشراهة و يفكر بتلك الجميلة التي احتلت كيانه ، كيف يمكنها رفضه و هو يعشقها و يعشق كل تفاصيلها 

دلفت جدته التي ربته منذ صغره 

الجدة : يا ابني مش هتقوم و تخرج  من الحالة الي انت فيها دي 

فهد : تيتة سبيني بحالي 

الجدة تقدمت منه و جلست بجانبه و احتضنته وقالت : انا عارفة انك بتحبها وهي بتحبك  ، بس البنت بتحترم باباها و مستحيل تعمل حاجة تزعله ، دي بنت الاصل يا ابني 

تمدد فهد ووضع رأسه في حضن جدته 

فهد : انا هعمل اي حاجة عشان اتجوزها ، انا مش هقدر ابعد عنها ، انا فهد المنشار بقالي سنين قافل على قلبي و يوم احب  حبيت وحدة و انا عارف ان كل الدنيا هتعارض حبنا  واولهم ابوها ، بس عادي مش فارق معايا حد هعمل  المستحيل علشانها ، لو هخط.فها انا ممكن  اتنازل عن كل حاجة بس تكون ليا 


في قصر قاسم 

دلف فارس و عمر و معهم سيف و بنت عشرينية   لا احد يعرفها 

مجرد ان دلف سيف حتى تقدمت روز منه و قالت بكسرة وحزن  : يا ترى دي مراتك ولا بنتك ؟ 

كان جميع افراد العائلة مصدومين تماماً……يتبع


( عشق من الطبقة المخملية ) 

همس كاتبة


رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثانى 2 الفصل الرابع 4 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية عشق من الطبقة المخملية)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات