رواية موسى والمغرورة الفصل العاشر 10 والأخير بقلم يارا عبد السلام
رواية موسى والمغرورة |
رواية موسى والمغرورة الفصل العاشر 10 والأخير
#موسى_والمغرورة
#النهاية
ندى استجمعت قوتها وجريت وفتحت الباب وخرجت برا وبقت تصوت باعلى صوتها والراجل بيجري وراها وفجأة لقت نفسها اتصدمت في حد فصوتت بخوف..
رفعت راسها وكأن قوتها رجعت من جديد وقالت بابتسامه:موسى..
موسى بص لها باستغراب وازاي هي خارجه في الوقت دوت وازاي بتجري كده وليه وايه اللي بيحصل تفاجئ بيها دموعها بتنزل من غير سبب فهو اتخض وقال في ايه
بصت وراها وقالت :كان كان في واحد حرامى اتهجم عليا في البيت وانا وانا مش عارفه اعمل اي وكنت بعيط وعوزا حد يساعدني ،وانت جيت ازاي،وعرفت مكانى منين لا بص بقى أنا مش هرجع معاك ...
موسى بصلها باستغراب من كميه الكلام والاسئله الغريبه اللي بتسالها وشكلها الغريب وملامحها اللي اتغيرت اثر الحمل كان شكلها رقيق قوي وهي لابسه فستان رقيق زيها وكانت ملامحها رايقه وجميله وحس أنه نفسه يحضنها وينسى كل اللى حصل ويقولها أهدى مفيش اي حاجه انا جنبك فجأة بدون مقدمات لقاها مرمية بين ايديه مغمى عليها ...
اتخض وشالها وطلع بيها على فوق حطها على السرير وبدا يفوقها وهو قلقان عليها جدا فتحت عينيها ببطء وبصتله وكأنها اول مرة تشوفه في حياتها قد اي كان واحشها ،ظلمت نفسها وظلمته وظلمت ابنها اللى لسه مجاش الدنيا علشان خاطر اوهام في دماغها كل اللى هاممها انها ترضى غرورها وكبرياءها فقط مبصتش لاي حاجه الا نفسها ،شافت نظرة العتاب في عينيه ،نفسها ترمى نفسها في حضنه وتعيط وتقوله يسامحها على الشهور اللى اختفت فيها عنه دي كلها ،
دمعة خانتها ونزلت وكأنها يتهدد بانهيارها وهو بدون مقدمات مقدرش يستحمل دموعها فشدها ليه وحبسها بين احضانه وهنا جاءت ساعة الاستسلام ..
ندى انهارت وفقدت كل قواها عيطت كتير اووي وعدى وقت كبير وهى في حضنه بجانب حالة الصمت اللى كانت بينهم ..
موسى طبطب عليها وكان بيهمسلها بعبارات تهديها أنه جنبها ومفيش اي حاجه بتحصل تانى ولا هتفرقهم...
ندى بعدت عنه وبصتله بدموع اللى مسحتها بكف ايديها زي الاطفال موسى حس أن الحمل دا زادها جمال على جمالها:انت انت جيت ازاي ولى..
موسى:لسه بتسألى السؤال دا يا ندى مش كفايه ال٨اشهر اللى حرمتيني فيها منك ومن احساسي انى هكون اب من اكتر انسانه بحبها في حياتى لى يا ندى..
ندى بصت لتحت ومردتش عليه ودموعها خانتها تانى ونزلت قرب منها ومسح دموعها براحه ورفع وشها ليه واتكلم بحب
_كان نفسي اقسى عليكي كان نفسي اعمل زيك واتجاهل وجودك وحبك ليا وابعد بس مش هقدر اعمل كدا لان موسى ميقدرش يعيش من غير ندى حتى شوفي شكلى من غيرك بقى عامل ازاي ينفع العذاب اللي عذبتهولى دا ...
ندى ببراءه هزت راسها بلا
موسى ضحك:ندى ردى أنا مش واخد على سكوتك دا فين ندى الشبح اللى محدش يقدر يكلمها اللى قلبي مكنش قادر يعيش من غيرها ...
ندى مرة واحده دفنت راسها في حضنه فموسى ابتسم وحاوطها بايديها ونام من كتر التعب وهو على وشه ابتسامه جميلة...
تانى يوم ندى صحيت ولقت نفسها في حضن موسى ابتسمت تلقائيا لما افتكرت رجوعه وكلامه امبارح
قربت من خده وطبعت بوسة رقيقة عليه وكانت لسه هتقوم لقت اللى بيمسك ايديها وبيسحبها ليه
_على فين
ندى بتوتر:أنا أنا
_انتى اي يا نودى
ابتسمت:موسى
_قلب موسى من جوا والله وقرب منها وبأسها من خدها وقام
وبعدين يصلها:مش بحب اخد هدية من حد ومردهاش في نفس الوقت يلا قومى اجهزي علشان نرجع بيتنا وانا هروح اشوف رهف علشان وحشتنى...
ندى هزت راسها وقامت ...
وبعد ما لبست وجهزت نفسها وموسى دخل ومعاه رهف اللى كانت متشعلقه في رقبته بحب شديد
_ندى خلاص الإجازة خلصت وهنرجع مع موسى
_اه يا قلب ندى
ااااااه اااااه
موسى نزل رهف:في اي يا ندى
_الحقنى يا موسى بولد بولد
موسى بدون مقدمات شالها وقال لرهف تيجي وراه وقفل باب البيت وركبها العربيه وركب رهف ومشيوا لأقرب مستشفى
كانت بتصوت باعلى صوتها وموسى بيهدي فيها وماسك ايديها طول الطريق ...
_اهدي يا حبيبتي قربنا اهو
_ااااااه عاااااااا يا موسى مش قادرررررره
بعد حوالى نص ساعه موسى وصل المستشفى
واول ما نزلت من العربيه قعدت على الأرض ومقدرتش تمشى تاني الدكاترة اتجمعت وكل اللى في المستشفى مستغربين من الست اللى بتولد مع باب المستشفى مع انها مش اول مرة تحصل بس حالات نادرة..ومن سنين طويله...
بعد ربع ساعة بالظبط كان الطفل بين ايد موسى والكل مذهول أنها ولدت بالسرعه دي وموسى نفسه مش مستوعب حتى الدكاترة استغربوا..
شالوها ودخلوها المستشفى وعملولها الفحوصات اللازمه ليها وللطفل وبعدين دخلت اوضه عادية وابنها في حضنها...
موسى بذهول:اي دا بالسرعه دي انا مش فاهم اي حصل هوا انتى كنتى شايلاه في الدريس ولا اي
ندى ضحكت:لا واحنا في الطريق حسيت أن رأسه بتنزل منى فالدكتورة كانت مديانى تعليمات لو حسيت بكدا متحركش وادينى ولدت قدام المستشفى
_دانتى هتبقى تريند
_هههههههه احنا نفسنا حكايتنا غريبه والمفروض تبقى تريند
عارف
_امممم
_انا كتبت قصتنا بس كان ناقص النهاية
موسى باس ايديها:والنهاية هنكتبها سوا
بصت للولد:هتسميه اي
_يونس
_الله يونس موسى
حلو اووي
_انتى احلى
_عارف
_اي
_انا بحبك
_منا عارف
_رخم
_طب انتى عارفه
_اي
_انا بعشقك...
*اللى جوه القلب كان في القلب جوه ،روحنا واتغيرنا الا هو ،هو نفس الحب واكتر،هو نفس الشوق واكتر ،الحب بينا متغيرش مهما بعدنا بالزمان ميبطلش ،حبيتك وهتفضل حبيبي مهما كبرت وشيبت وضاعت أيامى بحبك يا صاحب اول دقة قلب ليا ،بحبك♥️"
#يارا_عبد_السلام
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية موسى والمغرورة)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)