رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور
رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا |
رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الثالث عشر 13
- مقدره انك معجب بيا ومشاعرك ناحيتى بس ده غلط
- فين الغلط ... انا مقصدتش حاجه حبيت اعترفلك بمشاعرى
- بس انت عارف انى متجوزه
- وعارف انك تقدرى تطلقى مدام مش مبسوطه .. انتى مفيش حاجه بتحسيها ناحيتى؟
صمتت نظرت له فى عينه وكأنها تستحضر حبها
لكن لم ترى شيئا لم ترى لهفتها الطفوليه نبضها سعادتها لكن صوره هيثم تجسدت لها بدلا منه
بل تشعر بشيء عادى ان من جاء فى خاطرها الان هو هيثم .. انه من شعرت معه بكل هذا
- لا
قالتها تفجأ طارق قالت
- زمان كنت معجبه بيك مش هنكر بده بس .. بس انا كنت صغيره دلوقتى لا ... تفكيرى اتغير انا اتغيرت وانت اتغيرت .. انا بقيت متجوزه مش عيله صغيره ليا حكم خاص على مشاعرى أنها متكنش لراجل غير لجوزى ... لازم يكون فى حدودو فى التعامل بعد كده لو عايز علاقتنا تستمر
بصلها قليلا ثم قال بهدوء - فهمتك يا افنان بس بعد اذنك فكرى تانى ... اقدر استناكى وهبقا هنا عشانك دايما
بصتله من ابتسامته اردف - وعشان احمطيك
كان وكأنه يعيد لها ذكرياتها وييقظ مشاعرها انه يفهمها هيثم لايطابق معها ابدا بغروره وشكه المستمر .. هل اختارت خطأٌ
- بس عايز اقولك حاجه كصديق ليك
بصتله وقف امامها واردف - لازم فى بعض الاوقات تفكرى بنفسك وسعادتك قبل اما تفكرى فى حد غيرك .. لو عاملت نفسك بطريقه وحشه مش هتلاقى السعاده ولا الراحه وهتخلى التمادى عليك يبقى اكتر
كان يقصد بفعله هيثم واقتحامه لها دون ان يحترمها
صمتت افنان نظرت بعيد فى الطريق الذى سلكه هيثم وكأن كلام طارق اثر بها وتلاعب بمشاعرها
كان هيثم يقود سيارته بسرعه عاليه عينه محمرمه وعروقه بارزه يتخيلهم سويا كيف تركهم كيف تركها معه ليقول مشاعره لها مجددا ويلمسها
سمع صوت شاحنه فتح عينيه بشده وانعطف بسيارته قبل ان تنصدم به
سند بيده وهو يأخذ انفاسه وصدره يعلو ويهبط لقد نجى من الموت
لكن انفاسه ليست من النجاه بل يحاول ان يهدأ نفسه وغضبه والا يكرر خطأه انه تركها وهو بعرف الاجابه .. ذهب من اجلها .. كى لا يتصرف بسوء وقسوه كما يفعل
لكنها اخطأت.. اخطأت حين سمحت له بذلك ... لماذا يفكر فيها لهذى الحد ... ليه يومها اضايق لما قالت انها مش هتديه حاجه مش بتاعته وهو عارف انه هيطلقها وتتجوز غيره
ليه شافها مع طارق واضايق وعارف انها مبتحبوش ولا بتخونه وكده كده مسيرها تشوف الى يحبها ... معقول مشاعره اتحركت ليها تنهد بضيق وحيره
حل المساء عليه سمع صوت تلفونه وكان افنان استغرب هل اتصلت به لتعلمه قرارها رد عليها اتاه صوتها
- انت فين
استغرب كانت تعاتبه وحزينه كملت - مشيت وسبتنى ليه بعد اما جتلى
- انتى كويسه ؟
قالها بتساؤل فقالت - لا
قفل معاها ورجع بسيارته لها وتوقف حين وجدها جالسه على المقعد تنتظره نزل راحلها بصتله قال
- شايف المقابله انتهت
وقفت قربت منه قالت - هى فعلا انتهت
- وبتتصلى ليه
- غريبه لو جوزى مش هيروحنى امال مين
استغرب من هذا اللقب لقاها راحت العربيه بصتله وقالت - يلا مش هنرجع
تعجب منها وابتسامتها هذه ولم يتحدث
فى السياره قالت أفنان - هيثم
هم همم بمعنى نعم دون ان ينظر لها قالت وهى تخفض رأسها
- انا اسفه عارفه انى غلطت
لم يبالى بأعتذارها عشان مكنش عاوز يفتكر
بصتله أفنان من صمته عرفت انه مضايق بصت على النافذه وهى بتفتكر القرار الى خدته، شافت النيل
- ممكن توقف هنا
استغرب ثم توقف لقاها بتفتح و تنزل استغرب شافها بتعقد وتنظر الى النيل بهيام
نزل وقرب منها بصتله قعد ونظر امامه قال
- بتحبى النيل
- فى حد ميحبوش .. لو بتسأل على قعدتى فأنا باجى هنا من زمان بس انت اول واحد يكون معايا وشاركته مكانى المفضل
بصلها من ما قالته نظرت أمامها وقالت
- كل اما اكون بفكر في حاجه باجى هنا
- اشمعنا!
- بحس براحه لما التقينا متلغبطه يعرف الاجابه لما اصفى ذهنى هنا
قال ساخرا- وانتى متلغبطه بسببه مش كده
- بسببك انت
تبدلت ملامحه الساخره بصلها من ما قالته ولا تعلم ايضا كيف قالتها
- افنان
هم هممت بمعنى نعم وهى تنظر له فقال
- بتحبيه ؟
خجلت من سؤاله وتوترت بص على تعبيراتها وقال
- صارحينى كصديق اوعدك مش هعملك حاجه عارف ان أفعال بتصدر منى بعنف بس ده مبيكنش انا
- أمال مين يا هيثم عرفنى على الأقل السبب
مردش وقال بلا مبالاه- جاوبى بتحبيه ولا لا انا مبجبرش واحده تعيش معايا..
قاطعته وهى بتقول - لا
بصلها فكملت- بما انك قلت كصديق فأنا مش عارف اذا كنت حبيته اصلا ولا لا
- يعنى اى
- مشاعر مراهقه، اعجاب من طالبه لاستاذها .. كنت هبله مش كده
قالتها بابتسامه ومزاح لكن هيثم تابع تعبيراتها قال
- لو كانت مراهقه لى محبتي غيره السنين دى وصورتكو لسا محتفظه بيها
صمتت وتوترت قالت - مش عارفه ممكن تقول كنوع من أنواع الذكريات .. وبالنسبه لمحبتش ليه فأنا لسا يعنى العمر مخدتش اوى كده عشان اكون حبيت بتعدد زيك
- زى
- اه واضح انك كنت خاربها
ابتسم قال - خاربها اه
بصتله من ابتسامته نظر لنيل وقال
- تفتكرى لو كنت خاربها كان زمانى هنا
- انا معرفش الحكايه عشان احكم، انت لسا مجهول قدامى يا هيثم
اومأ بتفهم قال - جهلك منى هيكون احسن بنسبالى من انك تعرفى
استغربت جدا فهل يخبرها انه يريدها الا تعرف ابدا قالت
- تقصد انك مش عايزنى اعرف اصلا
- لا عشان مش عايزه نظرتك ليا تتغير
استغربت جدا ومش فهما الغاز الى بيقولها بصلها وقال
- لى مهتمه بالماضى بتاعى
سكتت اتوترت ومردتش وقف وقال
- لما تعرفى ابقى قوليلى ... و دلوقتى يلا عشان نمشي
اومأت له وقفت وذهبت معه وهى تنظر له فلماذا يسألها عن اهتمامها من حوله وهى لا تستطيع الرد .. لقد عرفت الاجابه ... انها تهتم به حقا.. وليس الفضول ما ينهشها
فى الليل كانت افنان لسا صاحيه كانت نايمه مفتحه عينها وشارده نزلت قدماها وقفت وقربت من ناحيه هيثم جلست على حافه السرير وبصتله وهو نايم وجدت قبضته تعتصر السرير قربت ايدها من وجهه وجدت دمعه فى عند عينه
لامستها بانملها وبعدت وهى تنظر لها من دفأها ... الى متى سيبكى وهو نائم شوقا لوالدته .. داخله طفل مدفون لم يخرج بعد .. طفولته التى مريت من اعتزاله وهو لم يشعر بها
تقلب هيثم من نومته فتح عينه وبص لافنان اتفجات انه صحى بص على جانبه الاخر وبصلها وهى قريبه منه قال - بتعملى ايه هنا
كانت هتتكلم بس اوقفها شيء قربت أيدها من وشه بصلها وجدها تمسح دمعه سالت من عينه حين فتحهما
- كنت بتعيط ؟!
حط ايده على عينه وقال - لا عادى هلاوس وانا نايم
كانت عايزه تقوله وعنوان الهلاوس دى تكون والدتك بس سكتت
- مقولتيش بتعملى ايه
- لا انا كنت بشوفك يس خلاص هرجع مكانى
جت تقوم مسك ايدها وسحبها فجلست وهى قريبه منه بصتله بشده
- افنان انتى بتقربى منى وقت اما تحبى وتبعدى زى ما انتى عايزه
اتوترت قالت بخوف - انت عايز اى طيب
- عايز ايه !!
قربها منه بصتله بشده ويده عند خصرها بصت لعينه وجه القريب منها
- هيثم بتعمل ايه
قرب من شفتاها توترت قال
- هعقابك
بصت لعينه التى كانت مركزه على شفتاها قالت - ا..ازاى
- هخليكى تعقدى جنبى لحد اما انام
بصتله بشده بعد عنها وهو بيسيبها قال ببساطه
- صحيت من النوم بسببك اتحملى عقابك
- وانا وجودى جنبك هيعملك اى هعقد اتفرج عليك اتاملك مثلا
- انتى طولى
- نينينينى
قالتها وهى بتتريق عليه بصلها وابتسم فلم يستطيع كبح تصرفاتها ابتسمت رفعت الحاف عليه وقالت
- يلا عايزه انام انجز
- انتى بتغلى ليه
- لا خالص
قالتها وهى تكتم وجهه بالحاف بصلها بشده قعدت وهى عاقده زراعيها لم يهتم نام لكن ارتسمت ابتسامه على شفتيه بسببها ثم خلد للنوم
بصتله افنان وهو نائم اختفت ابتسامتها وعادت لشرودها فيه افتكرت اول مره شافته فيها لما خطفها فى بيته وحين كان يقترب منها ويلمسها لأخفاتها
- فى اليوم ده عرفتنى بجواز غير متوقع .. عقد جمعنى بيك فى بيت واحد .. كنت عايزه الطلاق باسرع وقت
كانت بتتكلم داخلها وتقصد تصرفاته قسوته ثم تذكرت طارق
- بس هو رجع ليا بعد ده كله بس وانا واحده متجوزه وانت فى حياتى .. رجع واعترف بمشاعره الى استنيتها كتير كنت ببص لصوره كل السنين دى وبحسبنى بوهم نفسي بس معقول مشاعر مراهقه تكون قويه بالشكل ده .. معرفش اذا كنت حبيت طارق ولا لا بس انا انهارده ... خدت قرار غريب اوى .. قرار مش عارب نتايجه من عواقبه بس اتمنى انك متندمنيش على القرار ده بعدين يا هيثم
فى اليوم التالى كانت أفنان جالسه فى الجنينه فهى اختارت أن تعيش معه اى انها يجب أن تعلم ماضيها الغريب هذا وتلك المراه الذى تركت أثرا داخله
- اكيد فى طريقه غير أنه يشرب
قالتها بضيق وهى تتذكر كلام هيثم وامسكت راسها
- في
بصت لصوته وجدته هو قالت - وايه هي
- أنه هو إلى يحكيلك بس صعبه دى
قالت بضيق وتذمر - بتتريق عليا
- انتى مهتميه بماضيه ليه
- هونا مش مراته .. لى انت ما تقوليش
- عشان مش حاجه تخصنى وقولتلك انا شوفت بس مش انا صاحب الحكايه يعنى اكيد هجبهالك من منظور تانى
اومأت بتفهم قالت - وليه بتساعدنى ؟!
سكت لؤى بصلها قليلا ثم قال - بتصعبى عليا مش اكتر
بصتله بشده قالت بضيق - بصعب عليك
- اه
- لا حنين
ابتسم استغربت لكن لم تهتم به وذهبت وطالعها لؤى بعينه قال فى نفسه
- مساعده ؟! عشان بس اتكلمت معاها وقولتلها أنه لما ميكونش فى وعيه بيتكلم افتكرتنى بساعدها
فكرت افنان كيف ستجعله يشرب .. هل تفكر فى كلامه حقا وتريده أن يأخذ ذلك الشىء المحرم .. أنها تخطأ بتفكيرها هذا .. لكنه لم يخبرها .. وماذا إذا أليست هذه حياته ليس لها الحق أن تتعدى عليه .. ماذا حين يفيق ويعلم أنه أخبرها بكل شي وأنها قامت بسكره ليحكى لها رغما عنه .. سيتضايق منها كثيرا .. ماذا سيفعل بها هل سيجن عليها ويخنقها
دخلت جناحها وهى شارده وفى حيره من ما ستفعله توجهت إلى الحمام وتتسائل وهل تنفذ اليوم .. لكن كيف ؟!
دخلت لكن سمعت صوت مياه اتسعت قدحتا عيناها من ما تراه والدم غلى فى وشها كأنه سينفجر بصلها فلقد دخلت عليه وهو يستحم لفت على الفور قالت بصوت بسرعه وهى تغمض عينها
- آسف اسفه والله ما شفتش حاجه
طلعت تجرى على برا لكنه أوقفها وحاوطها عند الباب قبل ان تهرب
- راحه فين
اتصدمت وكانت تعتصر عيناها قالت بتلعثم وسرعه - هيثم لا لا مش وقتك ابعد متهزرش
ابتسم عليها من شكلها قال - لو مبعدتش
- هصوت والله اصوت وألم عليك الناس
كانت ترتجف ومنكمشه فى نفسها وبيبصلها قال
- صوتى وشوفى مين هيساعدك .. انتى إلى دخلتى مش انا
- والله ما اعرف .. غبيه وكنت سرحانه و .. ودخلت عليك ..خلاص بقا ابعد
- أهدى هونا بقتلك ..فتحى عينك طيب
- انت مجنون اكيد لا وسع كده
- متخافيش ثقى فيا
قالها بحنان فصمتت وهدأت قليلا وعينها ترتجف فتحت عين واحده قليلا ونظرت له لكن سرعان ما صرخت وضربته وهى تقول
- اعععععع
حط أيده على بقها وقال - بس يخربيتك اى عرسه واتفتحت
عضت أيده وقالت بغضب- آخره إلى يثق فى طفل
قرب منها حسيت بيه تجمد مكانها وشعرت ببشرته المبتله دق قلبها جامد وهو ابعد شعرها من على رقبتها
- هي..هيثم
شعر به يلامس عنقها فاستشعرت لامسته كثيرا ولا تزال مغمضه عينها وتشعر به فقط، قبلها من عنقها فجمعت قبضتها بشده وهى تسند على الباب
- هيثم بتعمل ايه
بص لوشها وخوفها صعد إليها ولمس شفتاها المرتجفه بإصبعه قرب من أذنيها
- تعالى نستحمى سوا
اتصدمت من تلك الجمله التى قالها دفعته بقوه بعيدا عنها صرخت بغضب وقالت
- انت قليل الادب ومبتتكسفش ومشفتش نص ساعه تربيه ابعد
لفت سريعا لتذهب فاصدمت فى الحائط تألمت كثيرا ضحك عليها بلكنها اعتدلت وتحسست الباب بتجاهل ومحرجه كثيرا ثم فتحته وخرجت وهى تفر من امامه ابتسم عليها
على المائده كانو يأكلون وافنان بطيئه فى اكلها وخدها احمر وهى قاعده جنب هيثم باصه فى طبقها ولا ترفع عينها، كان الجميع ينظر إليها ومستغربين من هموئهم الغريبه هذا
بص هيثم لأفنان من شكلها قرب أيده منها وفور ملامسه يدها اتسعت قدحتا عينها وبصتله بشده فالتقت عيناها اخيرا
- كلى عدل
قالها بصوت منخفض فخجلت وتوردت وجنتيها أكثر وقفت مره واحده بصولها
قالت فاطمه - مالك يا افنان كملى أكللك
- شبعت
قالتها وهى تذهب سريعا وتتركهم مستغربين ابتسم هيثم عليها بصوله من ابتسامته فأخفاها وقف بجمود وذهب لعمله
كان سامر فى منزله يحتسي قهوته سمع صوت جرس الباب قام وفتح واتفجأ مثيرا
كان حسام أمامه نظر له دخل دون حتى أن يدعوه بصله سامر تنهد اقفل الباب وتبعه
- اى إلى جابك
- مجتلكش بقالى كتير مش هترحب بيا
- حسام جيب من الاخر جاى ليه
قعد وقال - فى شغل متقلقش مش هطول
استغرب سامر شافه يجلس قعد هو الآخر مقابله وقال
- شغل ايه إلى جايلى فيه
- عرفت انك سيبت هيثم
بصله وأكمل - أو بلأصح طردك يعنى أتنازل عنك
تضايق سامر من تذكيره قال بلا مبالاه - عايز ايه
- عايزك تشتغل عندى هيكون ليك نفس المكانه ويمكن أعلى
تفجأ كثيرا قال - ومين قالك انى ممكن اوافق
- لا محدش قالى بس انا قولت لنفسي بدام محتاجك مفيش مانع انك تبقى معايا
ابتسم سامر قرب وهو يضم يده ويقول - ابقى معاك إلى هو ازاى .. على هيثم مش كده انت مبتتغيرش
- بلاش نرجع لورا واسطوانه زمان إلى مبتتغيرش دى عشان شبعت منها ... انا مش عايزك عشان هيثم ولا راجع لسبب .. أنا محتاجلك فى شغل مش اكتر
بصله سامر باستغراب لكن قال - مفيش شغل مبينا
اومأ له ولم يتأثر بأى مما قاله حط كرته على الطاوله وقف ببرود وقال
- مش هاخد منك رد دلوقتى
بصله سامر ذهب وهو يتركه فهز يعلم أنه سيرفض من البدايه بس ساب كرته عشان يرجعله تانى .. هو لا يريده فى عمل كما توقع هو ويقينه صحيح ولا يريده من أجل هيثم لكنه يريده أن يريه أن يسلب منه كل من حوله
بص سامر على الكرت امسكه وهو ينظر إليه ويقلب كلامه فى رأسه
فى المساء كانت أفنان فى اوضتها بتذاكر وباصه فى سقف الغرفه سمعت صوت علمت أنه جاء اعتدلت على الفور
دخل هيثم بصلها وهى تنزل عيناها خلع معطفه وكان ينظر اليها توترت قامت ومشيت بس مسك أيدها
- راحه فين
- ا .. أنا .. هروح أسالهم على العشاء مش اكتر
- اشمعنا دلوقتى لما جيت
- عادى افتكرت .. ممكن تسيبنى
قرب منها ونظر فى عينها قال - هتهربى منى اليوم كله ولا ايه
تصاعدت الدماء لوجهها قالت بانفعال - اه
فلتت أيدها ومشيت سريعا ابتسم عليها ذهب لتبديل ملابسه سمع طرقات على الباب
- رجعتى يعنى
لف بس اتبدلت ملامحه لاستغراب لما شاف ريم دخلت قال
- ريم ..
- عايزه اقولك على حاجه
نظر إليها بتعجب
طلعت افنان عشان تقوله ينزل عشان العشا دخلت وجدته بدل ملابسه
- الأكل
وقف وذهب ببرود وتخطاها بصتله افنان باستغراب لكن يعظت لانه لم يغيظها مجددا ويضايقها
فى الليل صعدت افنان لغرفتها وحين دخلت اتبدلت ملامحها لدهشه تعتار وجهها، شافت هيثم جالس يفتح زجاجه نبيذ ويسكب فى كأسه
- هيثم انت بتعمل ايه
- هو مش باين عليا ولا ايه .. هشرب
قالها ببرود استغربت جدا يصلها وقال - اصبلك معايا
بصتله بشده نظر أمامه ومسك كاسه وقال بتذكر
- اه .. نسيت انك مبتشربيش
قفلت الباب وقالت - وانت هتشرب دلوقتى وهنا فى القصر
- اه فى حاجه
تضايقت من بروده كان لسا هيشرب قربت منه سريعا لتأخذ المأس منه لكنه ابعد يده قبل أن تصل إليها وقال بجمود
- بتعملى ايه
- مش هتشرب الزفت ده هنا هاته يلا
- غريبه
قالها وهو ينظر إليها فاستغربت قالت - هي ايه
- مضايقه ليه .. انا بعمل إلى انتى عايزاه
استغربت كثيرا واحست بهاله من التوتر وقالت - ايه !!
- مش عايزه تعرفى الماضى بتاعى
اتصدم افنان كثيرا فكيف عرف انها أرادت معرفه ماضيه بل عرف أيضا عن طريق جعله سكيرا
- يلا اعقدى
بصت له بشده أراح ظهره للخلف وهو يمسك كأسه وينظر إليه
- عايزه تسمعى القصه من أول فين
حزنت واحست بالذنب قالت - هيثم ..
قاطعها وهو يقول - ثقتى فى القريبين منى
بصتله لتجده يرفع عينه ويردف ببرود
- ولا خيانتى منهم
لنتزوج الآن ونحب لاحقاً
ياترى هيثم هعترف لأفنان البارت الجاى وسامر هيوافق على عرض حسام ولا لا
رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الرابع عشر 14 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)