📁

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السادس عشر 16 بقلم نور

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السادس عشر 16 بقلم نور

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السادس عشر 16 بقلم نور
رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا


رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السادس عشر 16


- انتى واحده مش محترمه 

قالها بغضب وهو يصفعها على وجهها أنصدم الجميع

لكن فى لحظه اتفتح الباب بقوه ودخل هيثم مندفع وبص لأفنان وهى تخفض وجهها، اقترب منه مسكه من هدومه بقوه وهو يدفعها للحائط

 - بتقول لمين مش محترمه عشان ادفن*ك دلوقتى

وقف الجميع ونظرو اليه بصدمه وهو يمسك دكتور محمود من ملابسه إلى قال بغضب

 -  انت مين

  - أنا جوز الى انت كنت بتتكلم معاها .. عيد بقا الى قولتله عشان اسمعهولك انا بطريقتى

 ودفعها بقوه فخاف الرجل وبص لافنان بشده وقال

- اهدى حضرتك انا كنت بتفاهم مع المدام مش اكتر

- بتتفاهم بر*وح امك

 قال العميد بغضب - انت ازاى تدخل مكتب كده هى زريبه ... 

وقبل ان يكمل وجد هيثن ينظر اليه باعين حمراء من الغضب فخاف اقترب احدهم منه وقال

 - حضرت العميد ده هيثم منير من عيله زهران رجل اعمال وصاحب شركات تصدير كبيره يعنى ممكن يدم*رنا فى لحظه لو عرف إلى حصل من شويه لمراته

اتصدم وبصله بشده وقال - وشخصيه زى ده يكون جوزها ازاى

ترك هيثم الدكتور من يده بقرف وقرب من افنان التى كانت تجهش وهى تنزل وجهها

 نظر العميد إليها وخاف أن تقول له قرب العميد منه وقال 

- استاذ هيثم احنا بنتاسف لحضرتك

بص هيثم لجانب وجه افنان

- منعرفش انها المدام هى معرفتناش..

مسك وجهها ورفعه إليه وهو يديره لناحيه الأخرى ورأى جانب وجهها

كان محمر وعينها مدمعه ودموعها بتنزل بصمت، جمع قبضته وبرزت عروقه بغضب جحيمى

- مين عمل فيكى كده

صمتت ولم ترد قال العميد بخوف - استاذ هيثم ا..

رفع اصبعه فى وجهه وقال

- مش .. عايز .. اسمعلك .. نفس

ابتلع ريقه بخوف اقترب هيثم من محمود ببرود وهو يخفض رأسه بتمالك وقال

- عارف إلى يمد أيده على بنت يبقا ... لمغؤذه فى الكلمه يبقى مر*ا

وسرعان ما أكال عليه بلك* مه جعلته يلتصق بالحائط ويستند عليه بتألم قال

- وإلى مديت ايدك عليها دى تبقى مراتى .. إلى يضايقها بس امح*يه

ودفعها بقوه ليصمد بالعميد ويقع على المكتب الذى تحطم شعرت افنان بالخوف وهى تنظر لهيثم اقتربت منه امسكتها ملك تمنعها نظرت لها

- راحه فين سبيه ياخدلك حقك

فلتت يدها اقترب من هيثم قالت - هيثم خلاص

لم يرد عليها كانت عينه حمراء كالشعله من الغضب مسك محمود من ملابسه وسحبه وهو يج*ره على الأرض

خرج وكان الجميع حاضرين بسبب الصوت ولما شافوه هيثم ودكتور محمود اتصدمو

سارت التفوهات تقال وهم ينظرون لهيثم وهو يجره كالقمامه ويحاول الإفلات من قبضته

خرج من الجامعه دفعه من يده بقوه فتسطح على الأرض جه يعتدل نظر لهيثم وهو يتقدم منه

 ارتعب وقف سريعا ليركض لكن تلقى رك*له فى ظهره إعادته للأرض 

اجتمع الجميع ونظرو لمحمود بصدمه نظرت له افنان وهى خائفه وجدته يمسكه ويكيل عليه بلك*مه جعلت فمه ين*زف انصدمت قالت

- هيثم خلاص .. أنا مسمحاه

لم يستمع لها واكال بلكمه الأخرى وهو مغيب وكانت مرتعبه من شكله شعرت ببطئ نبضها وتلاشت رؤياها وهى تقع مغشي عليها فامسكتها ملك وقالت بقلق

- افنان مالك

التف هيثم ونظر إليها فاق من نوبه غضبه ترك الرجل وذهب إليها اخذها

نظر لها ثم حملها على زراعيها وذهب اقترب العميد منه يوقفه قال

- اس...

- هو خد جزائه بس حسابك رسا جاى فأتقل

نظر له بصدمه وخوف الجميع  ليكمل 

- كل إلى اتكلم معاها نص كلمه هدفعه التمن غالى ... اعتبر منصبك ده اتشال والى مرمى على الأرض ده ومسمى نفسه دكتور

بصله محمود وكان وجهه مدشمل ليردف هيثم ببرود

 - ابقا اقبلنى لو قبلت فى جامعة تانيه 

اتصدم لان الكلمه دى قالها لافنان وكأنه يرد له الصاعق باضعافه

بعدما ضربه وهانه سيقضى على مهنته وعمله ايضا قرب منه بخوف قبل أن يذهب وقف أمامه قال

 - انا اسف والله بعتذرلها بس بلاش ده شغلة عارف انى غلطت بس انا كده بيتى هيت*خرب

  لكن هيثم اكمل طريقه دون أن يتطلع له حتى خدها ومشي وسط هاله الخوف وراه وهم يهابونه ولا يعلمون مع من عبثو


فى القصر كانو جالسين وجدو هيثم يدخل وانصدمو من رؤيته حامل أفنان ويتقدم بخ وهى مغمى عليها

قالت فاطمه بقلق - افنان مالها ياهيثم

لم يرد عليها وصعد للغرفته فذهب منير

دخل هيثم قرب من السرير حطها عليه براحه نظر لها وتذكر خوفها وجد منير يدخل نظر له وإلى أفنان

قالت فاطمه - اكلم دكتور

- هتصحى كمان شويه مغمى عليها بس

- اى إلى حصلها

لم يرد ذهب فصاح به منير بغضب وهو يقول - ماتنطق عملت ايه فى البت

ابتسم وقال ساخرا - عملت اى فى البت!! .. على أساس أنى هكل*ها مثلا ولا ايه

- اى إلى حصلها يا هيثم

- ماتقلقش خافت فأغم عليها

ذهب بصله باستغراب نظرت له فاطمه اقتربت من أفنان وأمسكت بيدها

- جسمها بارد

مشيت لتجلب شيئا دخل هيثم اقترب منها وهو ينظر لها سمع صوت وكانت الخادمه

- هيثم بيه الأكل

استغرب وقف وقال - مين الى قالك تجببه


جائت فاطمه وقالت - أنا ياهيثم عملتلها شوربه عشان جسمها بارد

صمت هيثم نظر للخادمه أخذ الأكل منها ودخل نظرت له فاطمه وجدته يمسك يد افنان وشهر برودتها كأنها لا تزال خائفه وترتجف رفع اللحاف عليها وهو يدثها جيداً ابتسمت فاطمه وهى تتابعه ثم ذهبت

شغل هيثم المدفأه وجلس على حافه السرير بجانبها سمع صوت هم هممه نظر إليها فتحت افنان عينها ونظرت لصقف الغرفه وهو بتفوق

بصت لهيثم وهو قريب منها فتذكرت ما حدثت فشعرت بالخوف 

- عامله ايه دلوقتى

نظرت له من هدوئه فهو الآن بطبيعته قالت - حصل ايه

اخذ الطبق من على الكمود وقال - اغم عليكى .. كلى عشان جسمك ضعيف

بصتله اخذت الطبق منه وشكرته فابتعد عنه وجلس على الكرسي بصتله قالت

- هيثم

هم همم بمعنى نعم فقالت بخوف وتردد - انت .. عملت ايه لدكتور ..

- متشغليش بالك بأفنان هدفعه التمن غالى لسا ماشفش حاجه

لا تعلم لما تعاطفت معه فهو ضربه كثيرا ويريد أن يندمه أكثر قالت

 - هيثم متعملوش حاجه كفايه

يصلها بشده وقال - بتقولى ايه

- انا مسمحاه خلاص

- وانا مش مسامح يا افنان .. مش هسامح حد مد ايده على مراتى

- بس هو ندم .. عرف غلطه واعتذر

- بعد ايه .. ماتردى .. بعد أما هانوكى وض*ربك

خافت من نبرته فكان غاضب من تتخيل ذلك الرجل يصفعها دون رحمه ولا رجوله وها هى تريد مسامحته لطيبتها وصفاء قلبها .. لكنه يرى تلك الطيبه حماقه

-ازاى عايزه تسكتى .. لى بتكستى عن حقك قولتلك ده اسمه غباء .. هتفضل لحد امتى غبيه كده

لم ترد لكن شعرت بالحزن ..الحزن والكسره ليكمل

 - عايزه تتنازلى دى حاجه تخصك بس انا مش زيك .. مسالتى معاه بقيت مساله شخصيه

كانت الدموع تغلغل من بينها، خفضت رأسها بحزن قالت 

- معاك حق انت مش زي أنا القليله هنا .. أنا إلى بتهان وبسكت

قرب منها رفع وجهها قال بجديه - مش عايزك تنزلى وشك ابدا سمعتينى .. دائما افردى ضهرك وارفعى راسك

مسك دمعتها التى نزلت قال - بكره الغباء بأفنان ..بكره انك ستضعفى نفسك ..  مقصدتش اقل منك .. عايزك بس ماتسكتيش عن حقك لانك غاليه يافنان

سالت دموع من عيناها وهى تنشج لا ترد أن تخرج صوت قالت - ده الى انا اتعودت عليه .. انى اسامح ياهيثم .. أنا علطول كنت بتعامل بع*نف سواء من القريب أو البعيد

جمع قبضته بغضب لتكمل وهى تنشج - لجأت لسماح .. انى اسامح وانسى .. عشان اكون البنت إلى بتضحك قدامك كل شويه دى، أنا اختارتنى ومبحبتش اكون واحده وحشه فى حياه حد زى غيرى .... لو كنت شيلت فى قلبى السواد كنت هكون اس*وء ما فيا .. أنا حابه نفسي

صمت ولم يرد لكن ضمها إليه قال - انتى طيبه بس فى حاجات مينفعش يتسكت عليها .. حلو انك تسامحى بس مش على حساب حقك

بكت وضمته وهى تبكى وتخبأ وجهها فى صدره كطفله تشكو لأبيها حزنها، وكان يشعر بالحزن والغضب فى ذات الوقت

 لم يلحظ تلك الفجوه فى حياتها تذكرها حين سامحته حين صفعها حين يضايقها ويعنفها حين يضايقها أحد تصمت تتحمل وتنسي لتكمل حياتها .. كانت هذه حياتها من البدايه .. لايعلم لما كل تلك الطيبه تجعله يكرهها .. يكرهها لأنها فى حياته فهو أراد امرأه شامخه قويه ذو تفكير عقلانى تعلم تلك الدنيا، لا فتاه بريئه طيبه .. هذا غباء بنسبه له


فى المساء على العشاء كانو يأكلون بصمت بينما قاطعه لؤى وهو يقول

- افنان عامله اى دلوقتى

نظرت افنان اليه والطعام وقف فى حلقها بينما هيثم نظر إلى لؤى وطالعه الجميع من سؤاله

- لما جيتى مكنتيش احسن حاجه فقولت أسأل مش اكتر

قالها بلا مبالاه غير مهتم بنظرات الكل كانت سترد امسك هيثم يدها نظرت له لتجده يقول

: كويسه

نظر له لؤى وإلى يده الممسك بها ابتسم ابتسامه مجهوله واومأ برأسه بتفهم عاد الجميع للأكل بينما أفنان تنظر لهيثم وليدها وملامح الوجع على وجهها فكان يعتصرها من بين قبضته حاولت أن تسحب يدها لكنه يشتد عليها ولا تريد أن تتحدث فتلفت أنظارهم، خفضت رأسها وهى تاكل تحرك فمها فقط بينما تتوجع والدموع تغلغل من بين أعينها نظر لها هيثم ونظر ليده تركها وكانت الدماء خاليه من يدها لشدته عليها وقفت نظر إليها

قالت فاطمه - افنان راحه فين

- شبعت

مشيت ولم تلتفت وهى تختفى عن الانظار إلى أن تدخل غرفتها تضايق هيثم من نفسه فهى مريضه وقف وذهب هو الآخر


دخل وجدها جالسه والحزن باديا عليها نظرت له صمت ولم يقل اى شئ وكأنه يعلم أنه مخطأ لكنه يرى أنه خطأ لسبب .. وكان السبب لؤى فهو غضب كثيرا .. لكن ماذنبها .. لماذا سأل عليها دونا عن الجميع، جه يمشي وقفته وهى بتقول - لى مسكتنى كده يا هيثم

وقف بصلها كملت - لى منعتنى ارد عليه ولى مسكت أيدى بالطريقه دى

قال بسخريه - وانتى كنتى عايزه تردى عليه بصفته ايه

- يعنى اى بصفته اى هو مش ابن عمك

- بس راجل غريب عنك

بصتلخ باستغراب وقالت- ماشي لو مكنتش عايزنى ارد عادى بس على الاقل مكنتش اتصرفت كده

- كده إلى هو ازاى .. تصرفى مافهوش حاجه غلط رديت عليه وخلصنا

يصتله بخذل وقالت - ولا حاجه يا هيثم .. ولا حاجه

راحت نامت وسابته يطالعها تنهد اقترب ونام هو الآخر ويعلم أنه أحزانها.. لما لا يصارحها بمشاعره أو يفهمها أنه لا يتعمد ذلك

نظر لها وهى تعطيه ظهرها وبعيده عنه فهل يخبرها أنه لم يعد يبكى من أحلامه يسببها .. حين تحتضنه يشعر أنها والدته .. الحنان الذى افتقده تمده إليه بدفأها لكنه بارد معاه بقسوته عليها دائما

كانت أفنان مفتحه عينها تنظر أيدها وحزينه شعرت بشئ وجدت هيثم يقترب منه ويعانقها من الخلف نظرت له فالتقت عيناهم

- متزعليش منى بس أنا بغير .. بغير اوى ياافنان

اندهشت فهل يغير عليها حقا هل تلك مشاعر حقيقه منه تجاها اخيرا

- أنا آسف متزعليش منى

لم ترد لا تزال فى صمتها شعر أنها لم تسامحه ولا تزال متضايقه منه فلن يكون مرغوب فيه، ابتعد عنها لكنها وضعه يده فوق يده الملتفه حول بطنها كى لا يبتعد بصلها أدخلت أصابعها بين أصابعه وتمسك بيده ثم قالت

- خليك

نظر إليها لم يرد لكن هذا ما يريده فلم يبتعد واحتضنها وهو ينعم بدفأها وحنانها عليه فهى تركته من أجله .. لا تريده أن يبتعد لكنه يريدها من أجل نفسه لا يشعر بما تشعر به

ادارات وجهها وهى تنظر له وهو نائم وتذكرت كيف جاء الجامعه سريعا كيف ضرب الدكتور إلى مد ايده عليها وكيف لقن من تطاولو عليها درسا لن ينسوه.. لقد رد حقها اضعافه .. هل لأنها زوجته فقط وعلي الجميع أن يحترمها، ام لانه غضب .. غضب بحق لان هناك من ضايقها ... تساؤلات لا تعرف جوابها لكنها أحبت ذلك .. أحبت رؤيته سندا لها .. لقد أحبته وهى من طلبت منه ان يحبها


فى اليوم التالى لما راحت أفنان الكليه عشان كانت حاسه انها اطردت بعد إلى عمله هيثم كان الكل بيبصولها

قالت ملك- عامله ايه دلوقتى

- الحمدلله هو الكل بيبصلى ليه

ابتسمت وقالت - اصل من بعد إلى حصل امبارح الكل هيض*ربلك تعظيم سلام الكل شاف العميد وهو بيتأسف لجوزك وبيعتذروله

صمتت افنان ولم ترد قالت ملك وهى تنكزها - مقولتيش لى انك متجوزه قبل كده دنا صحبتك

- محصلتش فرصه

- ولا خوفتى احسدك عليه هو قمر اوى بصراحه

بصتلها افنان قالت - يانعم 

- لا مفيش بس بقولك معندوش اخ ليا

- هتسكتى ياملك ولا اجيب*ك من شعرك

- لا وعلى ايه اسكت بكرامتى احسن

ابتسمو وذهبوا وافنان ابتسمت وهى تتذكر هيثم


فى الشركه كان هيثم فى مكتبه ومعه مساعدته

- صفقه جلال بيه هتتحضر انهارده واجتماع بعد نص ساعه

- ابعتيلى نسخه من العقد

اومأت له ايجابا سمعو صوت من الخارج استغرب هيثم اندفع الباب

- ياانسه ماينفعش كده

دخلت أفنان وتبعتها سكرتيره نظر لها هيثم ومساعدته فنظرت لهم الاثنان

- أنا اسفه يامستر هيثم منعتها بس هى دخلت

اقترب من أفنان التى كانت تعقد وراعيها بضيق قال - افنان في حاجه

لم ترد عليه نظرو اليهم

- تأمر بحاجه يامستر هيثم

- لا

خرجو وهم يتركوهم مستغربين من هدوء هيثم فهو ينزعج من دخول أحد دون أن يطرق الباب بصلها قال

- ممكن اعرف فى ايه مينفعش تدخلى المكتب كده

- وده لى بتعمل حاجه غلط

- احتراما احنا مش فى البيت

تضايقت قالت بتذمر - كنت هستأذن الاول بس هى إلى منعتنى تقولى على معاد ومس معاد وبيشتغل ومينفعش

- ده شغلها

- وانا مالى تنفذه على حد غيرى مش مراتك مش جيالك فى شغل أنا ..  وبعدين اى اللبس ده، دى لو قاصده تغريك مش مش هتلبس كده

ابتسم عليها وقال - مش شايف لبسها وحش لدرجه

- اه منتا متعود ..

نظرت له وهو مبتسم ويود الضحك قالت بغضب وتحذير - متضحكش

أكملت وهى تتذمر وتقلدها - يا انسه مينفعش تدخلى .. قال انسه قال

- طب ما انتى فعلا انسه

قالها بابتسامه وهو ينظر إليها من غضبها فنظرت له قالت - انسه ازاى هونا مش مراتك

اقترب منها نظرت له وقف عندها وقرب يده من وجهها قال - فى حاجات تانيه لازم نعملها شأن تبقى مراتى بحق وحقيقى بدام انسه مش عجبك

اتسعت قدحتا عيناها من الى قاله وارتفع الدماء لوجهها وهو يمسي بيده على وجهها ويكمل

- مستعد انفذلك دلوقتى 

بصتله بشده من معناه الوقح ودفعته بعيدا عنها قالت - مش هطبطل كلامك ده

- لا

قالها بابتسامه عليها ابتسمت وقالت - طفل

نظرت حولها قالت - لما جيت مقابلتش سامر زى المره إلى فاتت

يصلها من سؤالها عليه قال - وانتى بتسالى عليه ليه

- عادى مقصدتش حاجه من باب الفضول

صمت ولم يرد بصتله افنان وتبديل وجهه اقتربت منه وقالت - حصل حاجه مبينكو

- معدش يشتغل معايا

استغربت كثيرا وقالت - ليه

- بسبب العقد بتاع حسام ... راح قال لمنير انى وافقت على شغل معاه وخرج تفاصيل شغل برا

- بس ده باباك ياهيثم لسا بتقول منير


صمت ولم يرد قربت منه قالت - وهو اكيد ميقصدش الا لو خايف عليك فعايز يوقفك

- شغله محكوم عليه أنه ميطلعهوش برا .. راح قاله ولا كأنى عيل صغير مش عارف هو بيعمل ايه

- مش عارفه لى فاهم الموضوع كده .. كلهم بيمنعوك من انك تشتغل معاه وانت مصر على الى فى دماغك

تضايق من حديثها لكنها امسكت يده بحنان قالت - مش هوقفك عشان كده كده انت عنيد مبتسمعش من حد .. أنا معاك فى كل حاجه هتعملها

أمسك بيدها وقال - شكرا يا افنان

ابتسمت له بحب وهى تنظر له قالت - على ايه

- مقولتيش جيتى ليه

- عادة يعنى جايه اشوفك

- كنتى فى الجامعه انهارده

قالت بدهشه - اه عرفت منين

لم يرد عليها سمعو صوت وكانت مساعدته

- مستر هيثم الميتنج

- تمام امشي انتى

اومأت له وخرجت نظرت افنان اليه قالت - امشي شكلك مشغول

- خليكى ورايا اجتماع هخلصه وارجعلك 

اومأت له بتفهم وقف وذهب جلست أفنان نظرت الى مكتبه والاوراق والاب توب الخاص به

 سمعت صوت بتحسبه رجع بس لما لفت اتبدلت ملامحها وجدت امرأه ذو شعر اشقر وجسد ممشوق لابسه جيبه قصيره سوداء وتوب ابيض

 - اانتى

قالتها افنان وهى تتظر لها دخلت قالت - فين هيثم

 استغربت من تحدثها بلغه العربيه وجدتها تجلس بتعالى قالت - انتى مين اكيد سكرتيره مش كده بس حتى السكرتيره بتكون بمقاييس معينه مش لايقه عليكى 

 - روحى قولى لهيثم ان فى حد مستنيه هنا

 - لا والله انا مش شغاله عندك ولا عنده

نظرت له خلعت نظارتها قالت - امال انتى مين

فتح الباب دخل هيثم بص لافنان ومريان بشده فكان أحد أعلمه انها موجوده فجاء

- هيثم

قالتها وهى بتقوم سريعا وبتزق افنان وراحت قربت منه حضنته وباسته من خده وقالت

- وحشتنى اوى


لنتزوج الان ونحب لاحقا


رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السابع عشر 17 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات