رواية قدرى أنت الفصل الثالث 3 والأخير بقلم كيان كاتبة
رواية قدرى أنت |
رواية قدرى أنت الفصل الثالث 3 والأخير
اسكريبت تلاته ولاخير♡✦✦
وتجه ينام على الكنبه في نفس الاوضه
تحت
غاده: مش بنت غاده وابنها الى يتجوزوا جوازات زباله زي دى
طه: يا غاده هو وليد وحشه
غاده: انا مكنتش عايزه وليد انا عايزه عمار... وليد دا هبل بيروح يشتغل الشغل الى يدهوله عمار ويروح يسهر باقي اليوم.. لكن عمار دا الى ماسك الورشه كلها
طه بتوتر: ب... بس انا مش هقدر اقول لوالدى لا يا غاده
غاده: عارفه علشان كدا انا هتصرف بطريقتي
في نص اليل
عمار قام بخضه من نومه على صوت عياط سمر و مريم الى بتحاول تسكتها .. مسح على وشه وقال
عمار: في اي
مريم بقلق: مش، عارفه بتعيط مش بترد عليا
عمار بحنيه: مالك يا مريم في ايه حاجه وجعاكى
مريم بتعيط بس
عمار: طاب شوفي في اديها جرح يمكن موجوعه
عمار شال المفرش وقرب يبص في رجلها لقيها زرقه
عمار: هى اتخبطت في حاجه
مريم: لا
عمار: ممكن تكون رجلها اتخبطت في السرير وهى نايمه... هتيلي برهم من الدرج
مريم طلعت المراهم وتدهوله
عمار دهن المرهم ومسح ايده وتجه ينام على الكنبه تانى
وسمر رجعت تنام... مريم فضلت قاعده جنبها وبتحرك ايدها على شعر سمر لحد ما نامت
عمار: تعالى نامى هنا وسبيها السرير تاخد رحتها
مريم بخجل: انام فين
عمار: جنبي الكنبه كبيره وهتشيلنا احنا لاتنين
مريم قربت بخجل ونامت جنبها عمار حط ايده على وسطها وبحركه سريعه خلاها هى من جوه وهى من برا
عمار: علشان متقعيش
تانى يوم
المأزون: فين وكيل العروسه
الجد: انا جدها ودا جوز اختها
المأزون: وكيل العروسه التانيه فين
طه: ا.. انا يا حضرت المأزون
المأزون: انا محتاج اشوف العروسه اشوفه موافقه ولا لا
الجد: هى.. هى يعنى عندها اعقه زهنيه وانا الى بجوزها
المأزون: برضوا محتاج اشوفها
هنا طلعت غاده وهى بتعيط
: لا يا حضرت المأزون دول بيضحكوا عليك... هما غصبين البنات على الجواز
الجد بحده: طــــه لم مراتك
غاده: اي خايف افضحك قدام المأزون... اتصل بالحكومه يا شيخنا... البنات دى في رقبتك الحقهم
هنا طلعت سهيله
: انا موافقه يا شيخنا وامى بتعمل كدا علشان مش عايزانى اتجوز ابن عمى
غاده همست بغل: يا بنت الكلب
مصطفى: ادخلى جوه يا ماما
غاده دخلت
مصطفى هقوم اجيبها انا يا شيخنا
مصطفى دخل وطلع بسمر الى لابسه فستان ابيض بنقوش بسيطه
مصطفى قعدها
: الشيخ هيسألك كام سؤال جاوبي عليهم يا سمر
سمر بصتله بعد استيعاب
الشيخ: اسمك اي يا بنتى
سمر استخبت في مصطفى
مصطفى: متخفيش وقليله اسمك اي.... يلا
سمر: اسمى سمر
الشيخ: طيب انتى راضيه انك تتجوزى مصطفي
سمر بسرعه: ايوه مصطفى بتاعتى وجدى قلي لما اتجوزه هعيش معاه
الشيخ: امضي هنا وخليها تبصم هنا... والعروسه والعريس التاتنين... الف مبروك برافه والبنين.
المأزون مشي ومصطفي قام وخد سمر في حضنه وباس راسها
: الف مبروك يا حبيبيتى
وليد قام ومسك ايد سهيله وباسها
: مبروك
سهيله بخجل: الله يبارك فيك
عمار: معلش يا عرسام هقطع الحظه بس في شغل لازم نخلصه
مصطفى ابتسم: مريم ابقي خديها تقعد في الشقه بتاعتى
وليد: نعم اشمعنا مصطفى يخدها شقته
الجد: علشان مصطفى خلاص بقيت مراته لكن انت لسه
وليد بضيق: ماشي يا جدى
عمار: يلا يا خوى
عمار قرب من مريم وهمسلها
: خدى بالك من نفسك ومن اختك مرات عمى بتطلع دخان دلوقتي... وخدى سهيله معاكم
مريم: حاضر
بليل الشاب رجعوا في وقت متاخر
مصطفى بتعب: حد يجبلي اكل
غاده: خلى ياخوى الى اتجوزها تعملك تاكل ولا مجنون...
مصطفى: انا طالع
عمار بصلها بهدوء وطلع
: الظاهر ان مفيش اكل النهارده هطلع اشوف مريم... عامله وناكل سوى
مصطفى طلع ودخل المطبخ وهو مستغرب الصوت
لقي سمر واقفه وبتعمل اكل
مصطفى بصدمه: سمر
سمر قربت منه وهى ماسكه معلقه فيها مكرونه وهى بتبصله بمعنى ضوق
مصطفى قرب وضاق
مصطفى بنبهار: انتى الى عامله دى طعمه حلو اوي
سمر هزت راسها بفرحه وشدته من ايده يقعد وحطت الاكل قدامه
عند عمار دخل الشقه بتاعته
مريم برقه: احطلك تاكل
عمار: روحى اطمنى على اختك لاول وعمليها حاجه تكلها.. فين سهيله
مريم: عند جدى
عمار: تمام روحى شوفي سمر
مريم دخلت شقه مصطفي بعد ما خبطت لقيتهم بياكلوا
مريم بستغراب: مين الى علمل لاكل دا ولا اننوا طلبتوا من برا
مصطفي: دى سمر الى عملته وطعمه يجنن اقعدى كلى وانا هتصل بعمار وجدى وليد وسهيله يجو ياكلوا معانا سمر عامله كتير
وفعلا بعد وقت كلهم اتجمعوا وهما بيضحكو و سمر الى بدات تستجيب معاهم
بعد مرور اسبوع
مصطفى سايق العربيه وسمر جنبه لوا العربيه بقلق لما ملقيش فرامل
سمر بخوف ونهيار: لا لااا مش هتروح منى زي ما ماما وبابا راحوا منى... انا مليش غيرك... بالله لا
مصطفى بصلها بقلق من انهيارها وهو بيحاول يتحكم في العربيه لحد ما خبط في سجره
سمر بلهفه: مصطفى.. مصطفى انت كويس
مصطفى بصلها ومره وحده شدها لحضنه
: اخير يا حبيبتى اخير رجعتي ليا.. انا.. انا مش مصدق نفسي
سمر بدموع: والله هموت يا مصطفى ان خصرتك انت اخر حد ليا انا لما خسرت بابا و ماما هربت من الدنيا كلها لما دخلت في الصدمه بس انت لا انا هموت بجد
مصطفى بعدها عن حضنه
: بعد الشر عليكي يا حبيبتى انا هو زى الفل ومش هسيبك
في شقه عمار قاعد على تلفونه رفع وشه على صوت مريم الى طالعه من الحمام لابسه فستان اسو
مريم بخجل: مصطفى
عمار بنبهار: الهم صلى على النبي اي الحلاوه دى... بس يعنى اي الشياكه دى كلها النهارده
مريم بخجل: علشانك
عمار قام ورفع وشها الى منزله
وهمس قبل ما يميل يبوسها
: بحبڪ يا قدرى... تمت
قدري أنتَ
كيان كاتبه
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية قدرى أنت)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)