رواية التحدى المستحيل حلقة خاصة 1 بقلم إسراء هانى
رواية التحدى المستحيل بقلم إسراء هانى
رواية التحدى المستحيل |
رواية التحدى المستحيل حلقة خاصة 1
التحدي المستحيل حلقة خاصة ١
استطاع بحنيته أن ينسيها اي الم لكن ما كانت تعاني منه غيرته المجنونة ...
أنجبت طفلهم مصطفى التي اصبح حياتها وغيرة علي منه طوال الوقت التي كانت تسعدها كثيرا
علي بغيظ : ايه نام
رحمة بضحك : انت عارف مش حينام قبل ما انت تنام
علي ؛ والله منا نايم اديني صاحي ام اشوف اخرتها مع ابن الك.لب ده
مصطفى: بابا خلي ماما تنام هنا بخاف انام لوحدي
علي : اقسم بالله يا مصطفى ان ما نمت لابعتك مدرسة خاصة ده انت لو درتي مش حتعمل فيا كدة
مصطفى: نفسي اعرف انت عايز ماما في ايه
علي : احم في ابحاث جامعة وكدة تنيل نام ... يلا رحمة
مصطفى ببكاء : ماما خايف انام لوحدي
عادت رحمة له لكن علي نظر لها بضيق وهمس : خليكي عندو مش عايز منك حاجة
مصطفى بسعادة وهو يخرج لسانه: احسن انت اصلا عاملنا ازعاج
خرج علي واغلق الباب بقوة جعلها تنتفض.. اغمضت عينيها وهمست بحنان: ينفع نزعل بابا مننا كدة
مصطفى: ماما انتي بتحبي بابا اكتر مني وانا بحبك انتي وعايز اتجوزك انتي
رحمة بصدمة: تتجوزني ؟؟ طيب نعمل اتفاق خبي الموضوع ده بينا ونبقى نتجوز اما تكبر بلاش تقولوا ليبعتك مدرسة خاصة ده انا منعاه بالعافية .. خليني اروح عندو دلوقتي نكمل البحث عشان نتجوز بسرعة
مصطفى بتفكير : امممم لا
نظرت له بتعب وهمست : ليه
مصطفى: عشان انتي حبيبتي انا وحتنامي في حضني انا
رحمة: اختك نامت من زمان ما طلعتش عاقل زيها ليه نام عشان خاطري
جلست تنتظر ان ينام حتى نامت هيا وعندما اطمئن انها نامت نام وهو يبتسم ويضمها بحب
استيقظت في الصباح وجدته قد ارتدى بدلته وحضر لنفسه القهوة ويشربها على الطاولة ..
نظر لها ثم اخفض عينيه وهو يتصفح اللاب توب
رحمة بابتسامه: صباح الخير
نظر لها ولم يجب اقتربت منه بضيق وهمست : طيب قولي اعمل ايه اسيبه يعيط
لم يجب يتابع عمله على اللاب توب
علي : ان عايزة تروحي الجامعة اجهزي بسرعة
اقتربت منه وضعت يدها على كتفه ازالها وهمس بحدة " بسرعة
ذهبت ترتدي ملابسها بحزن ثم عادت ذهبت الى الجامعة برفقته دون اي كلام .. والدادة وصلت قبل ان يغادروا
لكن ما زاد الطين بلة حين وجدها تقف مع دكتور رامي الذي كان يتودد لها قبل ذلك
انتفضت فرع حينما وجدته يغادر دون اي كلام ذهبت إلى البيت بتاكسي كان قد وصل قبل دقائق وصد.ره يعلو ويهبط هل يق.تلها
رحمة: انا ..
علي بهدوء مريب : ادخلي اوضتك واقفلي على نفسك
رحمة ببكاء: والله هو اللي وقفني يس..
علي بصر.اخ : ادخلي اوضتك واقفلي على نفسك
انتفضت ودخلت غرفتها تبكي بشدة فقد حذرها قبل ذلك
اما هو فذهب يأخذ حمام يبرد جس.ده يغار عليها بشكل جنوني فهي قلبه وعشقه
خرج من الحمام ليجد ابنته امامه بابتسامتها التي تنسيه اي شئ
قب.لها وهمس ؛ عايزة حاجة يا روح بابي
شام بحزن : سمعتك وانت بتزعق على مامي وصارت تعيط ليه يا بابي ده انا بحبك بس خوفت منك
علي بابتسامه: معلش انا اسف يا روح بابي ايه رايك نخرج انا وانتي
شام بفرحة : ومصطفى
علي بغيظ: الواد ده بارد.. ماشي هاتي
شام بحزن : ومامي
علي بهدوء : حبيبتي انا ومامي حصل بينا حاجات وحنرجع نتصالح ما تخافيش خلينا نخرج الليلة
اتصل به زين وطلب منه أن يأتي هناك
كان لدى هناء بنتان اجمل ما يكون تيلا بعمر ال٧ سنوات وسنا وسما بعمر الستة اللواتي اصحبن قلب جدهم يرفض ابدا ان يخرجوا من بيته الى ان اضطر زين للسكن معهم ...
وشام بعمر ال٨ ومصطفى ٦ ..
كان عمر لديه مصطفى بعمر شام ٨ سنوات لكنه اصفر بشهور واحمد على اسم والد نفين بعمر ال٥ سنوات
زين : ايه يا علي باشا ما بقيناش نشوفك
علي بضيق : مشاغل
هناء : شكلك متخانق مع رحمة
علي : شمشوم روحي انتي ومصطفى مع ولاد خالك وخالتك يا بابا
هزت راسها وذهبت ليهمس علي بغيظ : انا مسكت نفسي النهاردة عشان ما يكونش اول مرة امد ايدي عليها
عمر برفع حاجب : تعمل ايه يا روحي
علي بضيق: عمر انا ما بهزرش انا حذرتها توقف مع دكتور زفت اللي طلبها للجواز وتودد انا بغير عليها منك يا عمر .. فاهم يعني ايه تروح توقفلي معاه وقال هو اللي وقفني تضر.به تش.تمه
نفين : هيا رحمة مش بتعرف تتصرف بس انت المفروض تكون واثق فيها
علي : ايه اللي انتي بتقولي واثق فيها اكتر من نفسي بس مش قادر اشوف واحد عجبته واقف معاها اخر مرة كانت حتصير مشكلة ونتفضح انا واياها لما تخانقت معاه انا اساسا طبعي لا عنيف ولا غيور بس معرفش رحمة بتجري في دمي بتنفسها انا بغير من ابني والله العظيم اما بتنام في حضنه افهموني
زين بتفهم : انا عفكرة فاهم لانه حصل بيني وبين هناء قبل كدة حاول تتفاهم معاها وضح لها بلاش الجفاء والاهمال اللي بتعمله
علي : ببقى عايز اعاقبها بس بتوحشني اوي
انتبه زين لمصطفى ابن عمر يقب.ل طفلته تيلا
قام من مكانه وهمس بغيظ ؛ هو انا مش قولتلك مالكش دعوه في بنتي
مصطفى: ايه يا عمو انا اتفقت معاه حتجوزها
زين بغيظ ؛ مش حجوزها بنتي وانا حر فيها .. ما تشوف ابنك يا عمر
نفين : اللي عندو معزة يا حبيبي
زين بغيظ: الله على خفة دمك يا نفين ايه العسل ده .. لمي ابنك لاعلقه على باب البيت
ادار وجهه ليجد أحمد يحتضن ابنته الثانية سما
امسكهم بغيظ وهمس وهو ذاهب ناحية عمر : شرفت يا عمر .. مالسة بدري يا حبيبي بالسلامة
عمر بضحك: انت بتطردنا
زين : انا لا ابدا ياريت ما تجيش تاني
هناء بضحك : زين ايه اللي انت بتقولوا ده
زين : حيجوا لوحدهم اهلا وسهلا حيجبوا المتحر.شين دول معاهم مش حدخلهم بيتي
مصطفى: عمو زين ايه رايك ناخدهم يباتوا عندنا
زين بصدمة : يناموا فين انت قدامي هنا مش مبطل بو.س تاخدهم تعمل فيهم ايه امشي ياد من هنا امشي
مصطفى علي: انا يا عمو قاعد مؤدب عشان تجوزني سنا ..
زين بتعب: حتى انت يا مصطفى طيب اعمل ايه حد قالك انتي تخلفي بنات حلوة كدة طيب كنت جبيهم شبهي
علي بضحك : اه ما كانش حد بصلهم
زين بضحك : متشكر ربنا يخليك ناوي على ايه
علي : تتعاقب الاول.. انا حامشي بقى
هناء : ينفع تخلي شام ومصطفى عندنا الليلة عشان خاطري
علي : امممم ومدارسهم
زين ؛ انا حوديهم روح وحاول تصالح مراتك
علي : هيا اللي مزعلاني كفاية بقالها شهر بتنام في حضن مصطفى
عاد الليلة كانت قد أرتدت قميصا جميلا جدا وتجملت بشكل جميل جدا.. اصبحت كحورية وكان قد اشتاقها جدا
وزينت طاولة العشاء كانت متأكدة ان مهمة صعبة حتى تصالحه فخصامه ليس سهلا
دخل البيت ليقف بذهول من جمال ما رأى كحورية بل أجمل.. استمر وقت ينظر لها يحاول اقناع نفسه انه مخاصمها لكن كل جزء في جس.ده يريدها مشتاقها حد الجنون
حاول تماسك اعصابه وهمس : مساء الخير
استدار يريد الذهاب للغرفة لتهمس : مش حتتعشى
علي : كلت عند زين
وقبل ان يمشي كانت ركضت واحتض.نته من ظهره وهمست بدموع : انا اسفة اسفة والله معرفتش اتصرف انا بحبك انت وعمري ما شوفت حد غيرك
استدار ينظر لها ووجهها أحمر مع البكاء ..
علي : انتي بتحلوي كدة ازاي
وقب.ل ان تتكلم كانت طريقته في اسكاتها ..
اخرج غيظه وغيرته وعشقه وكل شئ في ليلته ..
رحمة بتعب وضحك : ربنا ينت.قم من اللي يزعلك يا شيخ .. انا مش قادرة اتحرك
علي بهدوء : يمكن النهاردة عديتها لكذا سبب انك وحشاني واني مش عايز اكسفك فاللي عاملاه بس يا رحمة معرفش ردة فعلي المرة الجاية حتى نظرة يا رحمة كلمة حق.تلك
رحمة بدلع ؛ اهون عليك
نظر لها بعشق قبل ان يخبرها بطريقته ..
&&&&
خرجت برفقة اولادها من احد المولات وجهزت اطيب الطعام وارتدت أجمل فستان قبل ان تصلها رسالة قلبت حياتها ..
رن هاتفها لتجد صورة لزوجها برفقة أطفالها من اكثر من مكان وصورة له وحده ..
" تجوزتي تخيلي بقى طلقة في دماغه قضاء وقدر او مصطفى او احمد او ممكن ال٣ لا قدر الله.. بكرة الساعة ٨ تكوني عندي في العنوان ده والا تقري الفاتحة على روحهم التلاتة "
اختنقت انفاسها واصبح جس.دها يرجف بشدة وقد عرفت من هو صاحب الرسالة .. هل سينت.قم ماذا يريد منها هل تخبر عمر ماذا عساها تفعل ..
وصل عمر البيت وضع يده على كتفها لتنتفص بفزع
عمر : انا اسف يا قلبي مالك في ايه
نفين : انا ابدا بس اصله .. انا عايزة انام
عمر باستغراب " انتي لابسة كدة عشان تنامي انا ما صدقت الولاد ناموا
نفين وهي تنتفض : انا عايزة انام اصلي تعبانة شويا
دخلت تنام وهي تفكر ماذا عساها تفعل .. مجرد التفكير بأذيه احد منهم يميتها ...
دخل عمر اليها وهمس بحنان ؛ حبيبتي مالك تعبانة نروح المستشفى
نفين : عمر خودني في حض.نك احض.ني جامد
جذبها لحض.نه وكانت ترتجف بشدة قرأ عليها بعض آيات القرآن حتى ذهبت في نوم عميق..
زاد من ضمها ونام هو ايضا ..
في اليوم التالي في المساء بعد تفكير طويل اضطرت للذهاب بعد ان اخبرته انها ستذهب الى هناء
دخلت احد المطاعم بعد رفضها الذهاب للبيت لتجده من توقعت شادي
وقف يستقبلها يريد امساك يدها رجعت للخلف وهمست : عايز ايه
شادي : وحشتيني.. وحشتيني اوي
نفين بتوتر : عايز ايه
شادي ؛ طيب تتعشي الأول تاكلي ايه
نفين بعصبية: عايز ايه
شادي: عايزك
نفين بغيظ : كنت معاك وبين ايدك وترجيتك مرة واتنين وعشرة تبطل وسا..خة جاي بعد ما بقى عندي عيلة وعايشة سعيدة بعد اللي شوفته معاك
شادي : وان العيلة راحت حتفضلي سعيدة برضو
جلست مرة واحدة وهمست بدموع : سيبني في حالي عشان خاطر ربنا
باقي الرواية على مدونة كيان الروايات على جوجل
جلس على ركبتيه وامسك يدها سحبتها امسكها مرة أخرى وهمس برجاء: بحبك اوي ماقدرتش انساكي ارجعيلي واححط ولادك في عينيا ...
نفين بعصبية: انا متجوزة انت بتقول ايه
وقف ووضع يديه في جيبه وهمس بهدوء شديد : تتطلقي معاكي اسبوع واحد وحبتدي اعد ٣ شهور عشان نتجوز والا ...
#يتبع
اسراء هاني شويخ
رواية التحدى المستحيل حلقة خاصة 2 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية التحدى المستحيل)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)