رواية التحدى المستحيل حلقة خاصة 8 بقلم إسراء هانى
رواية التحدى المستحيل بقلم إسراء هانى
رواية التحدى المستحيل |
رواية التحدى المستحيل حلقة خاصة 8
التحدي المستحيل بارت ٨
اول اشي اسفة على التأخير دي اول رواية اتأخر فيها انا ام ل٣ اطفال وكان عيد وكسوة وتعزيل وكمان عندي فرح اخويا مسؤولة عن البروجرام كله فياريت نقدر ونراعي ده بلاش التعليقات السلبية بعد كدة مش حانزل رواية غير اما تكمل عندي لو حانزل كل سنة رواية بس تكون كاملة
خرج من غرفة اولاده بعد ان ناموا وذهب الى حبيبة قلبه واخيرا ... سيرتاح باله
ذهب اليها وجدها ترتدي قميصا جعله يفقد عقله اقترب منها وهو يتأمل عينيها وكل شئ بها
وضمها لقلبه واخرج تنهيدة كبيرة
نفين : انا آسفة
عمر : هششش ما تتأسفيش المهم انك في حض.ني بحبك
نفين: والله العظيم بموت فيك
حملها بخفة ووضعها على السرير وضمها بقوة لا يريد شئ غير ذلك
عمر بحنان: تعرفي الحض.ن ده عندي بالدنيا كلها
اقتربت من شفت.يه وهمست : مش عايز حاجة غير الحض.ن
كان تصريح له ليأخذ لجوله جنونية للتعبير عن عشقه الذي يزيد
لم يدروا كم من الوقت مر وهم في عالم آخر حتى نامت على كتفه ضمها بقوة ونام هو الآخر
استيقظ على دقات الباب فتح ليجد والده
عمر ؛ بابا في حاجة
مصطفى بقلق : مصطفى ابن رحمة كلمني بعيط ما فهمتش منه حاجة .. كان يقول د.م وبابا وحش روح شوف يا ابني في ايه
دخل الحمام على عجل استحم بسرعة وركض الى بيت اخته اوقفه صوت والده ذاهب برفقته دق كثيرا حتى فتحت له شهق عندما رأى وجهها
زراق تحت عينيها واسفل فمها وجبينها عندما خبطت في الحافة
رحمة بتمثيل :بابا حبيبي ازيك يا عمر
عمر : ايه ده اللي عمل فيكي كدة
رحمة : تكعبلت وتخبطت في الحفة
مصطفى ببكاء : لا بابا وحش بابا وحش
مصطفى بعدم تصديق: علي اللي عمل فيكي كدة
رحمة بتوتر : لا يا بابا انت تعرف انه علي ممكن يمد ايده
كانت شام طفلتها تنظر لها وتبكي فقط ..
اقترب منها وعمر وهمس : حبيبتي مين اللي عمل في ماما كدة
اشارت لها والدتها في عينيها ان لا تتكلم لذلك استمرت في السكوت
اقترب منها عمر وازال اللاصق كز على اسنانه وهمس : عايزة تخييط امشي نروح عيادة ولا حاجة
رحمة بتوتر: انته مكبرين الموضوع انا كويسة اهو
مصطفى: البسي يا رحمة وتعالي معانا عالعيادة بعدين عالبيت عندي وانا حعرف تكعبلتي ولا حاجة تانية
رحمة بخوف: بابا انت ناوي على ايه
مصطفى: لا عاش ولا كان اللي يمد ايدو على وحدة من بناتي..
عمر : علي؟؟ مستحيل يعملها مش كدة
رحمة بقلق كبير : ايوة يا بابا علي ما يعملش كدة
مصطفى بحدة : انتي سمعتيني انا قولت يلا
ارتدت ملابسها وذهبت الى العيادة لتخييط الجرح ثم الى البيت وهي متوترة كثيرا
مصطفى: صفصف حبيبي قولي مين عمل كدة في ماما
مصطفى الصغير : بابا زعق لماما وضر.بها وخرج
كزت رحمة على اسنانها وهمست : بابا علي ما كانش يقصد
امسك هاتفه واتصل به
كان علي نائم في المركز خرج عائد الى المنزل حتى يعتذر لها لكنه متعصب كثيرا وقلبه يغلي من غيرته وقبل ان يصل اوقفه رنين هاتفه وكان والدها
مصطفى بعصبية: انت تجننت انت تجيب المؤذون وتيجي حالا ده انا حخليك تلف حوالين نفسك عشان تلمح طرفها انت سامعني تيجي تتطلق حالا
لم يفهم شئ اهتز جس.ده وكاد قلبه يخرج من شدة الخوف ركض الى بيته لم يجدها به
طار إلى بيتها بسرعة البرق دق الباب بقوة حتى فتح له عمر الذي حزن على منظره
لمح والدها همس وهو ينهج : مراتي فين يا عمي
مصطفى بهدوء: ااقعد يا علي
مسح وجهه وهمس بلهفة : مراتي فين يا عمي
مصطفى : انا بقولك ااقعد يا علي نتكلم
علي برعب شديد : حوصلها بيتي وارجع نتكلم انا عايز مراتي
مصطفى بحدة: رحمة تعالي
خرجت رحمة ووقفت امام علي الذي حدق بعينيه يستوعب منظر وجهها
علي بصدمة : مين اللي عمل فيكي كدة
كانت تنظر للارض وتبكي بشدة على نبرة صوته
اقترب منها ورفع وجهها يتأمل الكدمات وهمس بعدم تصديق: اتكلمي يا رحمة مين اللي عمل فيكي كدة وانا او.لع في عايش
مصطفى بابتسامه سخرية : علي السمري تفضل ولع في نفسك
علي بعدم فهم: اولع في نفسي
&&&&
استيقظ لم يجدها بجواره سمع صوت الماء في الحمام وقف وذهب اليها ليسمع صوت بكاءها .. كان قد تحسن قليلا
زين بقلق: هناء في ايه افتحي هناء قلبي حيوقف من الخوف انتي كويسة
فتحت الباب نظر الى وجهها وهمس برعب : انتي تعبانة نروح المستشفى
ضمها بخوف ليسقط منها شريط امسكه وابتسم بسعادة شديدة: هناء انتي حامل
هناء بغيظ : انت فرحان
زين: جدا جدا كأنه اول واحد
لك.مته في كتفه وهمست من بين اسنانها: ايوة ما انت لا حتحمل ولا حتولد ولا حترضع ولا حتسهر انت بتعمل عملتك وبتسيبني اموت
زين بغمز ؛ هو انتي تلبسي وتتشيكي وتجيني قمر بعدين تحطي الحق عليا
شهقت بخجل وهمست : انا بكرهك
ضمها بشدة وهمس : انا فرحان اوي اوي
هناء : انا مش عارفة اربي اللي عندي حخلف تاني اعمل بيه ايه وعمي يدلعهم وانا اتدبس
زين بضحك: انا حموت على ولد عشان يبقى في ضهر خواته وسند ليهم
هناء بحب : انت السند يا قلبي انت عمري كله ربنا يخليك ليا
زين بعشق بعد ان قب.لها بقوة : ويخليكي ليا يا قلب الزين .. تعالي نفرح بابا وماما
خرجوا ليجدوا والدهم استيقظ باكرا يلعب برفقة بناتهم ابتسموا على حبه لهم
زين بضحك : هو لو شافني ممكن يفتكرني
هناء : ولا يعرفك حتى
زين : بابا هناء حامل
خالد بابتسامه: الف مبروك يا حبيبتي
هناء " ربنا يبارك فيك يا عمي
زين : ان شاء الله اجيب خالد وافرحك
خالد : ولو طلعت بنت مالها وحشة.. الواد خلي ليك كفاية عليا القمرات دول قلب جدهم
نظر زين لهناء بصدمة وهمس: بابا مش انت اول ما تجوزت هناء كنت حتموت على حفيد
خالد : كنت عبيط معرفش انه خلفة البنات في الحلاوة دول روحي
زين بحب بعد ان قبل رأسه : ربنا يخليك ليهم .. الا قولي يا حاج
خالد : ايه
زين : لو انا في مركب وبغرق وبناتي في مركب تاني حتنقذ مين
خالد بضحك : بعد الشر عنهم بص هو الأعمار بيد الله ربنا يرحمك حنقذهم هما عشان اطفال
زين بصدمة : بابا انا ابنك
خالد : مين اللي قالك انا لقيتك على باب جامع
زين : انا كنت حاسس اصلا
هناء بحب : عمي طيب حتنقذني انا ولا زين
خالد: طبعا انتي يا قلب عمك واتجوزك انا ما تقلقش
زين بغيظ: يا ناهد تعالي اسمعي جوزك
لك.مه خالد في بطنه وهمس : ايه الواحد ما يعرفش يهزر .. بعدين انت بجد مش عارف انك اغلى من عمري
قبل زين يده وراسه وهمس : ربنا يخليك ليا يا حاج
&&&
علي بعدم فهم: اولع في نفسي
مصطفى ابنه: انت وحش انا مش بحبك انت خليت
ماما تعيط وخليت ماما وشها د.م
لم يفهم بعد عقله رافض استيعاب ذلك : انا عملت كدة فيكي .. ازاي
مصطفى: اقعد نتكلم
امسك يدها وجلس على الاريكة واجلسها بجواره وهمس بعينين دامعة: رحمة انا عملت فيكي كدة انا اتكلمي عشان خاطري
كانت تبكي فقط..نظر الى والدها وهمس : عمي حصل ازاي ده
مصطفى بغيظ: تعصبت عليها وضربتها في قفا ايدك خبط دماغها في حافة ونز.فت وحضرتك ما جتش تبص عليها تشوف حصلها ايه وخدت غرزتين
كادت عينيه تخرج من مكانها يستوعب ما سمع تذكر صفعته لكن لم يقصد ذلك .. حتى لو صفعة كيف فعل ذلك كيف استطاع مد يده عليها
رفع وجهها ونظر لها وقلبه يتمز.ق
مصطفى: ادخلي جوة يا رحمة
رحمة : بابا
مصطفى بحدة: سمعتي قولت ايه
كان علي يفرك يديه كأنه ينتظر النتيجة : همس عمي انا
مصطفى بمقاطعة : انا عمري ما مديت ايدي على وحدة من بناتي .. ولا عاش ولا كان اللي يعملها أكله بسناني
اغمض عينيه بعنف يل.عن نفسه على جنونه وتهوره
مصطفى: عشان كدة انت تجيب المؤذون وتطلقها
شهقت رحمة من الداخل ووضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها
عمر : بابا ايه ..
مصطفى بحدة: انا قولت كلمتي ومش عايز نقاش
علي بعدم فهم : انا عايز مراتي انا حاخدها وامشي واصالحها وابو.س جز.متها كمان
مصطفى: انا مش عايزك تبو.س جزمتها انا عايزك تتطلقها
حدق بعينيه وهمس بصد.ر يعلو ويهبط وقلب ينبض بشدة : عمي انت بتقول ايه .. اطلق رحمة لا يمكن انت اكيد بتهزر مش كدة
مصطفى: اعتقد سمعتني تتفضل تجيب المؤذون ولا اجيبه انا
وقف من مكانه ودار حول نفسه يحاول تهدئة اعصابه حتى لا ينهار وهمس بدموع : انا غلطان ومش مسامح نفسي بس والله ما اقصد انا رحمة دي روحي انا ما اقدرش اعيش من غيرها بلاش العقاب ده يا عمي ابو.س رجلك
مصطفى: تهورك وعصبيتك النهاردة فتحت دماغها بكرة تجيبهالي في كفنها وانا مش حستنى
علي : لا لا اوعدك والله العظيم مش حعمل كدة تاني طيب شوف رحمة اسألها هيا عايزة تتطلق ان عايزة انا حطلقها
مصطفى: رحمة تعالي
وقفت امام والدها وعلي ينظر لها بعشق وخوف
مصطفى : انتي عايزة تمشي مع علي ولا تتطلقي
رحمة بلهفة : لا لا يا بابا مش عايزة اتطلق
علي بابتسامه: وانا مش حزعلها تاني اقسم بالله
مصطفى: تمام تفضلي معاه
استدرات تريد الخروج ليوقفها صوت والدها : يكون بعلمك ان خرجتي معاه تنسي انه ليكي اب ومش عايز اشوفك تاني ولو مت ما تجيش تشوفني
تشجنت قدمها ولم تصدق ما سمعت شعرت ان روحها ستخرج من جس.دها
اما علي فقد كاد يسقط قت.يلا لأنه متأكد تماما انها ستختار حبها الاول والدها
#يتبع النهاية
اسراء هاني شويخ
رواية التحدى المستحيل حلقة خاصة 9 والأخيرة من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية التحدى المستحيل)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)