رواية سرقت زوجى ولكن الفصل العاشر 10 والأخير بقلم إسراء إبراهيم
رواية سرقت زوجى ولكن |
رواية سرقت زوجى ولكن الفصل العاشر 10 والأخير
العاشر والاخير
سرقت زوجي ولكن
بقلمي اسراء ابراهيم
كانت فيروز واقفة في المطبخ وبتعمل اكل لمليكة وفي نفس الوقت كلام ليلي بيتردد في عقلها ففجأة سابت السك*ينة من ايديها وهي بتقول بصوت مسموع :
يوووه خلاص بقي انا تعبت
عيطت فيروز اول ما قالت كدة وبعدين استغفرت ربنا وبدأت تكمل اللي بتعمله بس انتبهت لجرس الباب فسابت اللي في ايديها وراحت تفتح وهي بتمسح دموعها وفي نفس الوقت كان احمد واقف مبتسم وملامحه اتغيرت اول ما شاف دموعها ،، كانو بصين لبعض هما الاتنين وعنيهم بتقول كلام كتير ،، لفت فيروز وشها وهي بتقول بضيق وبتداري عنيها عن احمد :
خير يا احمد ،، جاي ليه دلوقتي ،، انا قولت لماما عفاف اني هبعتلها البنت بكرة عشان تشوفها وتقعد معاك
اتنهد احمد بحزن وهو بيدخل من باب الشقة وقرب من فيروز وهو بيقولها بهدوء :
بس انا مش جاي عشان مليكة يا فيروز انا جايلك انتي
فيروز غمضت عنيها وهي مدياله ضهرها وللحظة حنت لاحمد بس استجمعت شجاعتها ولفت وهي بتقوله بحد*ة :
واحنا اللي بينا انتهي يا احمد وانتي اللي نهيته بايدك ،، فلو سمحت بقي ابعد عني عشان انا عمري ما هسامحك ولا ارجعلك
رغم ان كلام فيروز كان زي السهام اللي بتتضر*ب في قلب احمد بس ميأسش وقرب اكتر من فيروز وهو بيقول بحب :
عمري ،، عمري يا فيروز ما ايأس او ازهق وهيفضل دايما عندي امل انك تسامحيني ،، الانسان بيغلط وانا غلطت واعترفت بغلطي وطلقتها وجايلك وانا ندمان يا فيروز ،، انا عايز منك فرصة واحدة بس ،،اثبتلك فيها اني بجد بحبك واني مقدرش اعيش من غيرك وانك اجمل حاجة حصلتلي في حياتي
فيروز ردت باندفاع وحزن وهي بتبص لاحمد بعتاب وكأنها ما صدقت تطلع اللي في قلبها كله :
ولما انا كل ده في حياتك ليه عملت كدة ،،لي دب*حتني بسكي*نة تلمة ،، ليه كسر*تني كدة يا احمد ،، انا حبيتك اكتر من نفسي ،، كنت بعمل كل اللي كانت بتقولي عليه ليلي عشان اسعدك ،،هي اللي شارت عليا اني البس ضيق ومع اني مش طبعي بس لما قالتلي انك هتغير عليا وتبين حبك ليا عملت كدة من غير ما افكر ،، لما قالتلي اعملي نفسك تعبانة عشان يصالحك وميفضلش زعلان منك عملت كدة ،، كنت بسمع كلامها وانا زي الغ*بية اللي متغمية عنيها وماشية وخلاص ،،مكنتش اعرف انها بتكر*هني وانها كانت بتقصد تبعدني عنك اكتر ،، بس انا ،، انا ليا مبرري ،، انا كنت بحبها وبعتبرها اختي فمكنتش شايفة انها بتكر*هني ،، لكن انت ،، انت بقي مبررك ايه ،، كنت بتدور علي الناقص فيا عندها ،، قدرت تخليك تتعلق بيها وانت اللي بنفسك تروحلها ،، ليه يا احمد ،، ليه تخليها تحسسني انها قدرت تخليك زي الخاتم في صباعها ،،ليه تخليها تقلل منك في عنييا لييه
قالت فيروز كلامها الاخير وهي بتقعد عالارض بانهيار ،، واحمد كان مع كلمة بيلع*ن نفسه وغبا*ؤه اللي خلاه يبص لليلي ويكون السبب في كسر*ة فيروز ،، قعد احمد قصاد فيروز ورد عليها بحنية وهو بيبص في عيونها وبيمسح بايديه دموعها :
وحياتك عندي لاندمها ،، وحياتك عندي لاخليها تحس نفس اللي انتي حساه واوعدك اني هثبتلها اني محبتش ولا هحب حد غيرك ،، انا اسف يا فيروز ،، حقيقي اسف اني السبب في و*جعك ،، وحقيقي لو الزمن رجع بيا عمري ما هفكر اكرر غلطتي تاني ،، سامحيني يا فيروز ،،
فيروز كانت بتعيط وهي بتسمع كلام احمد بس عياطها ذاد وهي حاسة ان كلامه جه متأخر اوي ،، فضلت كدة شوية لحد ما هديت وبعدين قالت ببحة من اثر العياط :
لو لسة بتحبني بجد يا احمد ،، طلقني
قلب احمد اتقبض وهو باصص لفيروز وعنيه بتلمع بالدموع وهنا اتكلم بثقة وهو باصص في عنيها :
هنفذلك رغبتك يا فيروز بس بشرط ومش هطلقك غير لما توافقي عليه
فيروز بصتله بحزن ويمكن بسبب انه وافق يطلقها رغم انها اللي طالبة ده بس قالتله بحزن :
وايه هو الشرط يا احمد ؟
قام احمد وساعد فيروز تقوم من الارض وقالها بقوة وهو بيمسح دموعها :
انك توافقي تفضلي مراتي شهر ،، شهر واحد يا فيروز ،، اجيبلك فيه حقك،، زي ما كسر*تك قدامها ارجعلك كرامتك قدامها وبعد كدة اللي انتي عايزاه هنفذهولك
فكرت فيروز شوية في كلام احمد ومكنتش عارفة تقرر ووافقت ،، بس عشان هي من جواها عايزة تأجل طلاقها من احمد مش عشان يجيب حقها زي ما بيقول ،، بصت لاحمد وردت بضعف وهي بتسيبه وتدخل اوضة مليكة :
موافقة يا احمد بس من هنا لحد ما ده يحصل وطول ما احنا لوحدينا ،، كل واحد فينا في مكان
شبح ابتسامة ظهرت علي وش احمد وحس ان في امل انها تسامحه
...........................
بعد يومين كانت قاعدة ليلي وبتتفرج عالتلفزيون وهي بتشرب النسكافيه بتاعها وسابت الكوباية من ايديها وهي بتقوم اول ما سمعت جرس الباب واتفاجأت باحمد قدامها اول ما فتحت لانها متوقعتش انه ممكن يجيلها لحد عندها بس تخيلت انه يأس من فيروز واتأكد انها مش هترجعله فعشان كدة رجعلها والمفاجأة الاكبر لما لقيته بيبتسم وبيقولها :
ايه مش هتقوليلي ادخل ولا ايه
ابتسمت ليلي بفرحة بس رجعت كشرت ودورت وشها وردت بزعل :
بعد ايه بقي ،، بعد اللي حصل منك لما طلقتني وقولتلي كلام صعب اوي
دخل احمد ولف ليلي ليه وهو بيقولها بابتسامة :
وندمت يا لولو ،، انا اكتشفت ان فعلا محدش بيفهمني غيرك وفيروز بعد الكلام اللي قالتهولي انا حتي لو هي اللي صممت نرجع انا اللي مش هوافق
ابتسمت ليلي بفرحة وردت علي احمد وهي بتملس علي خده بحب:
بجد يا احمد ،، يعني خلاص هتردني ونعيش مع بعض
احمد من جواه فرح ان لعبته نجحت و رد علي ليلي بخبث وهو بيغمز بعنيه :
لا وكمان محضرلك مفاجأة انما ايه هتعجبك اوووي
ابتسامة ليلي وسعت اكتر وهي بتقول بفضول :
بجد ،،طب ايه هي قولي بسرعة
احمد قعد وقعد ليلي جمبه وهو بيقولها بفرحة مزيفة :
انا هعملك فرح واتجوزك من اول وجديد قدام الدنيا كلها ،، لا وكمان هنعزم فيروز عشان تشوفك وانتي مراتي وكمان بقي محضرلك مفاجأة بس دي مش هقولك عليها دلوقتي ،،في الفرح بس
ليلي ابتسمت بشماتة وردت علي احمد وهي بتمسك ايديه بحب :
ميرسي اوي يا حبيبي ،، بجد انا مش مصدقة انك هتعملي فرح ونعيش انا وانت سوا في النور
كشر احمد ورد علي ليلي بتردد حسته هي في صوته :
ايوة بس في مشكلة كدة صغيرة وانا محرج اتكلم معاكي فيها
استغربت ليلي وردت بقلق وهي باصة لاحمد بشك :
مشكلة ايه يا احمد ،،اتكلم قلقتني
اتلكم احمد بتلقائية وهو بيبص لليلي بتأثر :
اصل ماما رافضة الموضوع وقالتلي انها مش هتحضر الفرح
اتنهدت ليلي براحة لما عرفت ان هو ده الموضوع وردت علي احمد بابتسامة :
طيب خلاص يا حبيبي مفيش مشكلة ولا حاجة ،، احنا نتجوز وبعدين نبقي نروح ليها نصالحها وهي لما تعرفني انا متأكدة انها هتحبني
ابتسم احمد بخبث ورد ببرود وهو بيطبطب علي ايد ليلي :
اكيد يا روحي اكيد
.......................
بعد تلات اسابيع من الاحداث اللي حصلت كانت فيهم فيروز بتعامل احمد و*حش بس هو في المقابل بيحاول علي قد ما يقدر يخليها بافعاله تحن ليه وتسامحه بس هي كانت دايما بتصده وخصوصا انها مكنتش عارفة هو ناوي علي ايه مع ليلي او كان يقصد ايه بكلامه ،، انتبهت لصوت عفاف اللي كانت قاعدة جمبيها في القاعة :
مالك يا حبيبتي ،، انتي كويسة ؟
ابتسمت فيروز بهدوء وهي بتحرك راسها بايجابية و من جواها مضايقة من وجودها في المكان ده ،، رغم انها متعرفش فرح مين بس مرضيتش ترفض طلب عفاف لما طلبت منها تحضر معاها وجه في بالها انها عايزة تخرجها من الحزن اللي هي فيه ،، شوية و اتفاجأت باحمد داخل عليها وهو لابس بدلة كأنه عريس وقرب منها وفجأة مسك ايديها وقومها وبص في عنيها وهو بيقولها بحب :
اللي هعمله دلوقتي اقل حاجة اقدمهالك كاعتذار مني علي الغلطة اللي غلطتها في حقك واتمني تسامحيني يا فيروز ونفتح صفحة جديدة بعدها
فيروز مكنتش فاهمة حاجة خالص من كلام احمد بس كانت سعيدة انه لسة بيحاول وميأسش منها لما عرف انها مش هتسامحه وترجعله ،، انتبه احمد لصوت الفون فطلع الفون من جيبه ورد علي ليلي :
الو يا ليلي ،،انتي وصلتي ،، طيب تعالي يلا ادخلي القاعة انا مستنيكي ،، معلش اصل عاملك مفاجأة عشان كدة مجيتش جيبتك من الكوافير يلا تعالي بقي علطول
كانت فيروز بتسمع احمد وهي مكشرة ومش فاهمة حاجة ابدا وانتبهت ليه لما قفل الخط وبصلها وابتسم وهو بيمد ايديه وبيقولها برسمية :
ممكن تتفضلي معايا يا زوجتي العزيزة
فيروز بصت لايد احمد بتردد بس مدت ايديها ليه اخيرا وهو اخدها وراحو وقفو وسط الناس وفي وش باب القاعة وشوية والباب اتفتح واتفاجأت فيروز بليلي وهي داخلة القاعة ولابسة فستان فرح ابيض وعلي وشها ابتسامة فرحة بس اختفت اول ما شافت فيروز قدامها جمب احمد اللي ماسك ايديها بتملك ،، شهقت فيروز بصدمة وبصت لاحمد اللي ابتسم وبص لليلي واتكلم :
احب اعرفكم بالبنت اللي لابسة فستان ابيض ،،دي صاحبة ليلي اكيد معظمكم عارفينها بس السؤال هنا ،، هي ليه لابسة فستان ابيض ،، انا بقي هقولكم ،، الانسانة اللي قدامكم دي خدعت مراتي اللي هي صاحبة عمرها اللي كانت بتعتبرها اختها وامنتها علي بيتها وحياتها فكان جزاءها انها تلعب علي جوزها اللي هو انا وتاخده منها وكل ده عشان بتكر*ها وده كان جزاء اللي من نوعها تقف الوقفة دي دلوقتي ،، انا بحذركم من النوعية دي وياريت محدش يأمن لحد مهما كان قريب منكم ومتخلوش المظاهر تخدعكم عشان النوع ده قادر يخر*ب بيوت ودلوقتي يا انسة ليلي زي ما انا وفيروز دخلناكي حياتنا بنطردك منها وبنقولك انك مهما حصل مش هتقدري تفرقي بينا وانا بقولك اني عمري ما هضحي بفيروز مراتي وحب عمري عشان واحدة زيك
ليلي كانت بتبص لفيروز بغضب واحمد بيتكلم وكأن نا*ر جواها وفيروز كانت دموعها سابقاها وللحظة صعبت عليها ليلي انها تتحط في الموقف ده ،، ليلي مسكت فستانها وخرجت جري وعنيها بتلمع بالدموع وهي سامعة همس الناس عليها وفيروز انتبهت لاحمد اللي مسك ايديها وهو بيركع علي ركبة واحدة قدام الناس وبيقولها بندم وهو بيترجاها بعنيه :
بعتذرلك قدام الدنيا كلها وبقولك اني بحبك يا فيروز ونفسي تسامحيني وتديني فرصة اثبتلك انتي ومليكة اني استاهلكم
فيروز كانت بتعيط ومحتارة توافق ولا ترفض ،، قلبها بيحن ليه وبتعترف انها لسة بتحبه بس هل هتقدر تنسي اللي عمله ،، بصت لعفاف اللي اترجتها بعنيها ولقت نفسها بتبص لاحمد وبتحرك راسها بموافقة فقام احمد بفرحة وحض*نها وشالها ولف بيها وهو بيقول بلهفة :
بحبك يا فيروز بحبك اووي واوعدك اعيش مخلص ليكي طول عمري لحد ما اموت
فيروز كانت خايفة بس سعيدة من جواها وقلبها طاير من الفرحة ،، وقررت تديله فرصة وجر*ح قلبها سابته للايام ولاحمد يداويه هو ،، مش عيب انها تديله فرصة تانية ،، يمكن الفرصة دي هي اللي تخلي بينهم الحياه احلي واجمل بكتير والفرصة دي هي اللي تخلي احمد يعمل المستحيل عشان يسعدها ويبذل اقصي جهد عنده عشان يحافظ عليها وعلي الفرصة اللي اديتهاله وخصوصا بعد ما عرف قيمتها
تمت
بقلمي اسراء ابراهيم
عارفة ان ممكن يكون في اختلاف وجهات نظر وبحترمها جدا ورأيكم اكيد يهمني بس دي القصة نهايتها من وجهة نظري انا واتمني نكون اخدنا عبرة منها وان مش اي حد ندخله حياتنا ونعرفه تفاصيلها ،، اشوفكم علي خير في رواية جديدة ❤❤
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية سرقت زوجى ولكن)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)