رواية الحارس الشخصى الفصل العاشر 10 بقلم إسماعيل موسى
رواية الحارس الشخصى |
رواية الحارس الشخصى الفصل العاشر 10
#الحارس_الشخصى
١٠
قضيت وقت ممتع مع نفسى من غير ما اتكلم او اسمع صوت اى انسان قريب منى، متطفل او صديق، ودى اسعد اوقات حياتى
يمكن انتصارى الوحيد فى الفيلا الغريبه دى إلى الآن هو نجاحى بالحصول على سكن خاص ، انا مش بطيق أشارك السكن مع شخص تانى حتى لو كان جاليليلو ذات نفسه
وكنت نايم السرير مستغرق فى افكارى، منشكح بأنتصارى الأخير
انى قدرت افرق بين سانتا وسيليا
واصل لأعتقاد يقينى ان سيليا معاملتها راقيه وطيبه اكتر من سانتا
وتذكرت الحوار الى دار بينا امس وتمنيت ان تكون سيليا مديرتى
مش سانتا العصبيه المغروره
وقتها نقدر انا وهى نستغرق فى حوارات هادفه بعيد عن الميثاق وقرفه
وتخيلت سيليا صديقه، مجرد صديقه عشان دماغكم متروحش لبعيد
وتضعو تصورات لقصة حب بين حارس شخصى ومديرته
ونرجع من تانى قصة على ابن الجناينى
انا عارف ان فيه ناس متقدرش تعيش من غير الحب، الوقوع فيه او انتظاره والمشاكل والمواقف إلى بتحصل خلال التعارف
عارف كمان حدودى كويس انا مجرد فرد آمن يطمح ان يكون حارس شخصى محترم، بودى جرد ودى اقصى احلامى حتى لو كانت صغيره بالنسبه ليكم
وكنت خلاص محلق فى تصورات معقده لحد ما باب غرفتى خبط
بصيت فى الساعه
اليوم لسه مقلبش، اجازتى لسه مخلصتش، مين الشخص الوقح إلى عايز يقتحم خصوصياتى؟
مين؟ صرخت وانا نايم على السرير
الهانم عايزاك، كان صوت أروى إلى انا عارفه كويس وبدأت اربط بينه وبين كل مصيبه بتوقع فوق دماغى
قلت لكن انا فى اجازه سانتا عايزانى ليه؟
معرفش، تقدر تروح تسألها، متتأخرش
حاضر!
بكل قرف الدنيا غيرت هدومى، دى عايزه ايه دلوقتى؟ انا كنت اقلمت نفسى على يوم من غير مهام جديده او إهانات مستجده
زى اى موظف جاد خايف على لقمة عيشه وصلت مكتب سانتا بسرعه
خبطت وانتظرت دقيقه لحد ما سمحت لى بالدخول
فتحت الباب ولقيتها قاعده على الكرسى بطلتها إلى تسد النفس
شتان الفارق بين سانتا وسيليا واحده مشرقه مرغوبه والتانيه منفره طارده
ااؤمرى يا هانم
انت وصلت؟
كان نفسى ارد واقول لا دا خيالى، مضطر قلت ايوه يا هانم
انا عارفه ان اليوم اجازه ليك، لكن زى ما انت عارف، الشغل بيحكم وانت حارسى الشخصى مقدرش اروح مكان من غيرك وكانت سانتا بتحرك ايديها بطريقه مسرحيه
وعرفت ان ورا كلامها مصيبه قريبه، النبره كلها دهاء
انت روحت المكتبه تانى؟ سألتنى سانتا بنبره غير مهتمه
مطلقآ يا هانم، انا مش ممكن اسمح لرجلى تلمس بلاط المكتبه غير لما حضرتك تأمرى بكده
ابتسمت سانتا ابتسامه كريهه، انك تكون مطيع دا أمر حسن
طبعا يا هانم، طبعا
صمتت سانتا قريب خمس دقايق وانا واقف بفكر هتعمل فيه ايه
انت بتعتقد نفسك شخص ذكى يا اسماعيل؟
سؤال معقرب جدا، تلعثمت، انا اقدر اقول انى مش غبى يا هانم
سانتا بصت فى عنيه بتركيز وثبتت عنيها عليه، ماشى، تقدر تتفضل دلوقتى
وخليك مستعد ممكن اطلبك فى اى وقت
حاضر يا فندم
خرجت من عند سانتا وانا بسأل نفسى ايه لعب العيال ده؟
انا مش عارف نفسى جيت فى ايه ومشيت ليه
لكن سؤالها الأخير كان عالق فى دماغى، ليه سانتا تسأل سؤال قابل للاحتمالات زى ده
انت تعتقد نفسك شخص ذكى! دى مش عوايدها اصلا
____________________
دخلت سانتا المكتب على سيليا الميته من الضحك، شوفتى ازاى معرفش يفرق ما بينا؟
ودا يؤكد ان فيه شخص حدفله معلومه طيارى ودا إلى خلاه يرمى احتمال اننا تؤام؟
طلع شخص غبى زى الأخرين
سانتا، انتى كنتى فكراه مختلف يعنى؟
سيليا بملل، كنت فاكره اللعبه هطول اكتر من كده، كان لازم اعرف هو توصل لفكرة اننا اختين تؤام من فين
دلوقتى كل حاجه واضحه قدامى، معلومه طيارى وصلتله وهو عرف يستخدمها كويس
سانتا وناويه تعملى ايه يا سيليا؟
سيليا بالنسبه ليه القصه بقيت ممله خلاص وكمان لازم الحق اتخلص من المصيبه إلى انتى وقعتينا فيه، متنسيش انه ماشى فى الشهر التاسع ولو كمل سنه مش هنقدر نطرده
دى القوانين إلى احنا وضعناها بنفسنا
سانتا هتطرديه يعنى خلاص؟
سيليا مش تعسفى دى مش طريقتى، المهم انه مجرد شخص عادى
يوم ولا يومين هنتظر اى غلطه منه واطرده
سيليا، لكن انتى مش ملاحظه ان عنده برودة أعصاب فظيعه، وسريع الرد مش بينفعل بسهوله؟
سانتا فى الغالب هو كده، لكن من اسبوع كده انا قدرت اعصبه واستمتعت بازلاله بطريقه غير مباشره
خليته يعتقد انه ببقائه ليله كامله قاعد تحت المطر قدر ينتصر عليه وينفذ رغبته
سيليا، وانا إلى كنت فاكراكى سهله يا سانتا؟
سانتا - - اصل أحيانآ بيعجنى ،اقصد يعنى ردوده وحركاته وكلامه
سيليا __ لا كده غلط وخطر يا سانتا، الموضوع تعدى كونه شغل
وانا مش ممكن هسمح بكده
انتى مش هترجعى للاداره غير لما اتخلص منه واقضى عليه
رواية الحارس الشخصى الفصل الحادى عشر 11 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية الحارس الشخصى)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)