رواية الحب كدا الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى إبراهيم
رواية الحب كدا |
رواية الحب كدا الفصل السادس عشر 16
رواية الحب كدا ❤️
الحلقه 16
يوسف بابتسامه..كنت عاوز اقولك علي حاجه..واصارحك بحاجه
هنا بحزن..ونا كمان....كنت عاوزه اقولك حاجه
يوسف..طب قولي انتي الأول
هنا بدموع شديده..انا...انا عاوزه اتطلق ييوسف.....
بصلها يوسف بصدمه واستغراب شديد وحس احساس غريب وبيتنفس بصعوبه.......
يوسف..انتي بتقولي اي.....لي عاوزه تطلقي مني
هنا بعياط..هي تستاهلك ييوسف...هي بتحبك من زمان
يوسف..اه..هي جات واتكلمت معاكي
هزت راسها هنا بدموع..اه ييوسف.....هي بتحبك ومستنياك بقالها كتير....ونت اكيد بتحبها...
يوسف..ونتي عرفتي منين اني بحبها
هنا..فضلت معاها خمس سنين...اكيد بتحبها....وهي بتحبك اوي
يوسف بصلها في عيونها اوي..هي صحيح بتحبني...بس انا مبحبهاش...وخلصت الموضوع معاها
هنا باستغراب..ازاي.....اومال كنت عمال ترن عليها لي...ولي هي قالتلي الكلام دا
يوسف..انا هحكيلك كل حاجه بالتفصيل..........
كانت الساعه تقريبا ٦ الصبح...في اوضة عادل كان نايم وفي حضنه صفيه مساعدة حليمه
صفيه..هقوم بقا قبل ما حليمه تشوفنا
عادل..ماشي....هي لسه بتجيب اللبن
صفيه..اه....بليل هتجيلي
عادل..طبعا....اول ما تنام هجيلك اوضتك....يلا قومي البسي
صفيه بابتسامه..حاضر يا حبيبي......وسابته وقامت لبست وخارجه من الاوضه كانت جات حليمه وشافتها وهي خارجه
حليمه..كنتي بتعملي اي جوه يبت انتي
صفيه..كنت بشوف الحج عادل عاوز حاجه ولا اي...
حليمه..اه..طب وصحي
صفيه..تقريبا اه....بيتقلب كدا
حليمه..طب يلا ....أما نشوف البت الزفته هنا هتنزل انهارده ولا خلاص خدت علي عيشه الهوانم
صفيه..انتي اللي مدلعاها...
حليمه..اعمل اي يعني.....
صفيه..يوسف شويه وهيروح الشغل....هتيها من شعرها وخليها تشتغل بالعافيه
حليمه..اه...بس يوسف لسه جاي من شويه..يعني اكيد هينام....
صفيه..طب انا هطلع كدا اشوفهم
حليمه..ماشي متتاخريش...وشوفيهم بيعملو ايه
يوسف..بس ....هي دي حكايتي مع منه.
هنا..بس انت قولتلي كل حاجه..الا انك تقولي..انت لي مبقتش عاوزها
يوسف بصلها بدقه في ملامحها..عشان مبقتش احبها
هنا اتنهدت.. بس هي بتحبك ييوسف
يوسف بص في عينيها اوي..بس انا بحبك انتي
هنا قلبها اتنفض بفرحه ومقدرتش تتحكم في ملامحها وابتسمت بدموع..انا....بتحبني
يوسف بابتسامه..هنا...انا اكتشفت اني طول السنين كنت بحبك انتي....انتي عارفه اني كنت بحلم بيكي كل يوم
هنا..بجد....كنت بتحلم بأي
يوسف..كنتي ديما بتشاوريلي كدا..تقوليلي تعالي....ولما اجي جنبك...ولسه هاخدك في حضني انتي تجري مني
هنا..بجد ييوسف...انا والله مش مصدقه انك بتقولي كدا
يوسف بضحكه..لا صدقي...انا بحبك.......
هنا بابتسامه..ماشي
يوسف..اي قلة الأدب دي....بقولك بحبك.....
هنا بكسوف شديد..هو نت بتسال...دا انا مفضوحه ادامك ونت عارف اني بحبك..صح
يوسف..كنت بحس بصراحه...بس جالي يوم كدا اتاكدت
هنا..دا امتي دا
يوسف..لا مش هقولك...عشان تبقي تعملي كدا علطول
هنا..لا وحياتي عندك تقولي
يوسف..عشان حلفتيني بحياتك بس....فاكره لما بو"ستي خدي ونا نايم..كنت انا ساعتها صاحي
هنا بكسوف شديد..يالهوي..خلاص ونبي متكملش....يخربيت كدا
يوسف بضحكه..خلاص.....المهم....احنا مش هنكمل موضوعنا بقا
هنا بتوتر وكسوف..اللي هو اي......
يوسف..تعالي ونا هقولك.....خبط الباب
يوسف..يوووه...استني انتي ونا هفتح...اجهزي هاا
هنا بكسوف وضحكه خفيفه..حاضر
راح يوسف فتح وكانت صفيه
يوسف..نعم
صفيه..كنت بس بسأل هنا جايه ولا لا
يوسف..اسمها ست هنا.....فاهمه....قولي للي باعتاكي انها مش هتنزل انهارده...تمم ومحدش يقرب من الباب دا خالص فاهمه
صفيه بخوف منو..حاضر..........
دخل يوسف وقفل الباب ودخل لها الاوضه...قرب منها يوسف بحب شديد ومسك وشها بين ايديه......
يوسف دفن وشو في رقبتها بحب بيستنشق ريحتها وهمس..بحبك
هنا كانت مستمتعه بقربو منها وهموت.. ونا كمان........قرب منها وشالها و....اصبحت مراته أدام ربنا........
نزلت صفيه...
حليمه..ها اي حصل
صفيه..زعقلي وقالي انها مش نازلة انهارده
حليمه..وبعدين....طب ماشوفتيهاش
صفيه..لا...هو كان واقف كدا سادد الباب كلو ..والله بخاف منو
حليمه..طيب يا هنا...حسابي معاكي بعدين
كانت صباح في البيت بتنضف وسهام معاها......
صباح..مالك يا سهام...عماله تبصيلي كدا لي.........
سهام..انا....كنت عاوزاكي تشيلي معايا الترابيزه من تحت نطلعها لحد هنا...هحط عليها شويه حاجات
صباح كانت مش هتقدر تشيل بسبب حملها..بس انا تعبانه شويه
سهام..مليش دعوه...يلا يا صباح........
صباح لنفسها..ربنا معايا بقا..مش هقدر اقولها اني حامل....وراحت معاها وبدأت تشيل الترابيزه وشالتها معاها فعلا وربنا سترها معاها
كانت سهام عاوزه تعمل اي حاجه عشان تسقط لكن مش عارفه نعمل اي.....فكرت في كذا حاجه
عدي ساعات كتير ويوسف وهنا كانو نايمين وهنا في حضن يوسف وصحي يوسف كدا وفضل يبصلها عليها شويه بحب...وبعدها تليفونه رن
وكان عادل ابوه....الو اي يا يوسف فينك
يوسف..مع هنا يا يابا
عادل..فرحني بقا وقولي انو حصل
ضحك يوسف كدا..حصل يا حاج حصل..بس اوعي تقول لحليمه
عادل..حليمه....لي مقولتش امي مش حليمه
استغرب يوسف جدا من نفسو انو فعلا قال حليمه مش امي......
يوسف..يمكن عشان لسه صاحي...بص عاوز تقول قول...بس بلاش فضايح ونبي
عادل ضحك..لا متخافش..مش هدخل الحريم بينا...هتنزل ولا اي الساعه بقت ٦ باليل
يوسف..هشوف هنا كدا هتعمل اي واقولك
عادل..ماشي ياعم....سلام
يوسف..سلام....وقفل
هنا بنوم..هو دا عمي
يوسف..اه يحبيبتي.....هتقومي ولا اي
هنا..اه...يلا نقوم.......شدها فحضنه اكتر..
يوسف..مش عاوز دلوقتي...خلينا شويه......
هنا بضحكه وقرب منو با"ستو..ماشي خلينا شويه
يوسف بابتسامه..كدا مش هنخلينا شويه..كدا هتخلينا نعيد اللي عملناه من الاول
هنا ضحكت اوي..يا قليل الادب انت
يوسف..معاكي بس والله.....تعالي فحضني شويه.........
صباح..هروح اشوف هنا يا حسين
حسين..انتي كنتي بايته معاها امبارح
صباح..عشان خاطري...أصلها....احتمال تطلق
حسين..بجد...طب روحي واعرفيلي اي بيحصل ولا اقولك...هنيجي كلنا
قامو يوسف وهنا وكانو بيلبسو عشان ينزلو وهنا كانت بتظبط النقاب ويوسف بيلبس لبس مريح
راح وقف وراها وحضنها من ضهرها..قمر حتي ونتي مش باين من وشك غير عينك
هنا..قمر عشان انت واقف جنبي بس.......خليك معايا ييوسف اوعي تسيبني
يوسف لفها ليه ورفع النقاب..انا مستحيل اسيبك....انتي مش عارفه انا بحبك اد اي
هنا..والله انا بحبك اوي......انت كل حاجه بالنسبه ليا....
يوسف قرب با"سها من شفايفها برقه وحب..بحبك
هنا..ونا بحبك......واخدها في حضنه....وبعدها بشويه بعدو ونزلها النقاب ونزلو تحت
كانو ماسكين في ايد بعض وحسام وسهام وحسين وصباح وكلهم قاعدين تحت..نزلو
يوسف..سلامو عليكو
الكل..وعليكم السلام
حسام بغيظ..عامل اي يا ييوسف
يوسف حط دراعه علي هنا وكان شبه حاضنها..احسن منك الحمدلله
صباح..هنا....تعالي نتكلم
يوسف..اقعدو بس شويه.....الاكل فين ياما
حليمه..جوه يبني...كلو انتو الرجاله مع بعض واحنا هناكل وهنا هتعمل الشاي
يوسف..اقسم بالله هنا أن مدت ايديها في حاجه لازعلكم..روحي انتي ياصفيه اعملي الشاي
حسام كان بيبص لهنا ولاحظ يوسف
يوسف قرب عليه واتكلم برجوله شديده وصوتو ارعب الكل..اقسم بالله لو عينك اترفعت من عالارض تاني...لاخليك متشوفش الا ضلام بقيت عمرك.....فاهم يالا....هدف"نك بجد....مش عشان انا عيشت في امريكا هتفتكرني بقيت طيب...انت متعرفنيش
حسام برعب منو..حاضر.....متزعلش يا ابن عمي
يوسف..قوم فز يلا...ادخل اط"فح......
قام حسام دخل بسرعه......لف يوسف لهنا واتكلم بمنتهي الحنيه والكل استغرب طريقته
يوسف بحنيه..يلا يحبيبتي...ادخلي معاهم
هنا برقه..حاضر.....
دخلو كلهم تحت نظرات الغيره من سهام ودخلو قعدو ياكلو
صباح غمزت لهنا كدا..ايوه يا عم
ضحكت هنا بكسوف..بس يبت........وقعدو ياكلو...شويه وطلعت هنا وصباح شقتهم
صباح بفرحه..ونبي فرحيني وقوليلي انو حصل
هنا رمت جسمها عالسرير بفرحه شديده..حصل.......انا مبسوطه اوي
صباح..لا...انتي تحكيلي بالظبط...فرحيني
هنا..بصي ..........
سهام..بقولك يا امي حليمه ...هو مش يوسف كان هيطلق هنا
حليمه..اسمعي بقا...ملكيش دعوه بيوسف وهنا خالص فاهمه...وشيليه من دماغك
سهام بغلل..حاضر يمرات عمي...حاضر
عدي الوقت وحسين مشيو هو وعيلتو وطلع يوسف وهنا ودخلو نامو
صحيت هنا باليل وهي في حضن يوسف...حست انها عطشانه اوي والميه خلصانه من الشقه...قامت براحه خالص من حضنو ونزلت
كانت معديه من ادام اوضة صفيه سمعت صوت عادل عندها..حطت ودنها عالباب وسمعت صوتهم اتصدمت في عمها وحست بصوت وراها لقت صفيه خرجت ولسه جايه تشد هنا لقت يوسف نازل و.............
يتبع..............
رواية الحب كدا الفصل السابع عشر 17 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية الحب كدا)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)