رواية القادرة الفصل السابع 7 بقلم ميرفت السيد
رواية القادرة |
رواية القادرة الفصل السابع 7
#القادرة
♡7♡
#بقلم_مرفت_السيد
وصلت سارة ونصر ولمياء واطفالهم للبيت ولكن
لسة بيدخلوا شقتهم اتفاجئوا باتتين من اخوات نصر بيخبطوا على بوابة البيت بعنف
اتفزعت سارة ولمياء، ونصر من طريقة خبطهم على الباب
نصر نزلهم بسرعة و فتح وزعقلهم: في إيه ياض منك ليه بتهبدوا على الباب ليه كدة
واحد. منهم اسمه ياسر: معلش بس انت تليفونك. كان مقفول وروحنا لحماك قالنا اسم المستشفى على ماوصلنا كنتو خرجتوا
نصر: وليه كل دة حصل إيه انطقوا
رد اخوه التاني علي: اصل بصراحة يعني قول انت ياياسر
نصر: ماتفهموني الله ياخدكم
ياسر: ساميه مراتك يامعلم
: مالها انطق
_البقاء لله
نصر بصدمة: ازاي وامتى وحصل إيه
_بيصحوها الصبح لقوها مش بترد هدى خاولت تكلمك مردتش كلمتنا احنا جبنالها الدكتور قال انها ماتت
نصر: دي كانت زي الفل
واتعصب: ازاي كدة لوحدها
ودمعت عيناه وقال بحزن: لاحول ولاقوة الابالله انا لله وإنا إليه راجعون
علي: وحد الله يامعلم اجلها وعمرها كدة هي في المستشفى وعاوزينك. عشان الإجراءات
نصر: ياللا بينا
واتصل نصر بسارة وهو بالطريق وحكالها الي حصل
قالتله: قلبي معاك يانصر روح اعملها عزاوخليك جنب اولادك اليومين دول ومتقلقش علينا
اغلق نصر الخط وذهب لالقاء نظرة اخيرة على سامية وانهى الإجراءات وتم دفنها وعمل عزاء
وبعد انتهاء العزا دخل نصر شقته هو وسامية ودمعت عيناه من الحزن عليها وكان ينام بغرفتهما وكان مطمئن ان الاولاد عند هدى
وبعد انتهاء 3 ايام العزاء دخل نصر شقة سامية ليجد ابناءه الخمسةمن سامية يبكون على امهم ويشعرون بالجوع فهم بالنهاية مازالوا اطفال اكبرهم يبلغ 15 سنة
سأل ابنه احمد: انتو مش عند. هدى ليه
احمد: قالتلتنا روحوا شقتكم بقى اتعودوا تناموا هناك
نصر بعصبية: هو كان بيت ابوها
اتعشيتوا ياولاد
احابوا: لا وجعانين يابابا
شعر بالغضب فنادى على هدى فلم تجبه
فطلع على شقتها وفتح الباب لقاها بتاكل وهي وعياله منها اول ماشافته قامت وقفت بخضة: معلم اصل انا مشغولة طول اليوم بالعزا والعيال مااكلوش
نصر بعصبية: وعيال سامية رامياهم يالي معندكيش دم ولا احساس
قام ابنه صالح وقاله ببراءةالاطفال: والله يابابا قولتلها هاتي اخواتي ياكلو معانا قالت ابوهم ياخدهم للمحروسة الجديدة تشيل همهم
لكزته امه وقالا: لا يامعلم انا....
صفعها نصر على وجهها ومن شدة الضربة نزفت اسنانها
وقال لاولاده: انزلوا وخدوا الاكل دة معاكم لاخواتكم تحت بشقة سامية وطبطبوا عليهم واكلوهم ومن هنا ورايح مش هاتسيبوهم لوحدهم فاهمين
ردوا ابناءه الثلاثة من هدى: حاضر يابابا
هدى كانت ترتعد من الخوف وهو يقترب منها ببطء وهي بتبتعد حتى التصق ظعرها بالحائط
فنظر اليها بغضب وهو يتأمل جلبابها الملون وقال: انتي عاملة فرح ولا دمعة نزلت من عنيكي ونفسك مفتوحة ولابسة ملون حتى لو في بيتك ولادك يقولو ايه بتقسيهم على اخواتهم ياجاحدة مش سامية دي كانت حبيبتك
وجذبها من شعرها وجلس والقاها تحت اقدامه:وقال: انا بقى قاعدلك لو هاتفكري اني هاسيبك تبهدلي عيالي تبقي غبية ومش، بس كدة هجيبلك سارة هنا وانتي لسة متعرفيش سارة دي مش هتعرفي تعمليلها غسيل مخ زي المرحومة دي تبلعك ولازم تفهمي انك. هنا عشان الاولاد وبس تخدميهم التمانية وعاوز اسمع انك قصرتي
قومي يابت انزلي تحت روقي البيت ونيمي العيال ومن هنا ورايح طبيخك وغسيلك للتمانية
ردت بصوت مهزوز وهي تبكي: بس دة حرام يامعلم
: ان كان عاجبك مش عاجبك بالسلامة وتمشي بطولك ولاعيل هاتاخديه
_يعني لو هامشي هتحرمني من عيالي
: دول ولاد نصر يابت وانتي عارفه ان مفيش حد هايقدر يساعدك تاخديهم وانتي فاهمة اقدر اعمل إيه كويس
_طب حتى
قاطعها: هاتعيشي ولاتغوري خلصي
_هاعيش يامعلم
: ياللا على تحت
نهضت بألم فقالها: بسرررعة
فهرولت ونزلت السلالم في ثانية
بقلم مرفت السيد
رواية القادرة الفصل الثامن 8 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية القادرة)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)