رواية أحببت ذات الوحمة الفصل السابع 7 بقلم يارا عبد السلام
رواية أحببت ذات الوحمة |
رواية أحببت ذات الوحمة الفصل السابع 7
#احببت_ذات_الوحمة
#السابع
_انا هتجوز يارا..
وسكت شويه وقال:وشهاب هيتجوز مريم..
الكل بصدمه:اي!؟
مريم بصدمة:اي طيب وانا مالى بكل دا اتجوز لى كدا أنا ...
معتز بهدوء:اولا ردا لكرامة بنت عمتى واللى هتبقى مراتى
ثانيا علشان انا عارف ومتأكد أن شهاب اكتر واحد فينا هياخد حق يارا من سيف اخوكى ..
مريم بخوف:طيب وانا مالى أنا ذنبى اي
شهاب بسخريه:ذنبك أنه اخوكى بسيطه
معتز ببرود:جوازك من شهاب دا عقاب بسيط لسه العقاب الأكبر بقى لما الاقى اخوكى ويقع تحت ايدي وساعتها مش هرحمه..
وقرب من يارا اللى كانت وشها في الارض وبتبكى في صمت ..
_متخافيش يا يارا أنا معاكى..
كلمه واحده قادرة تهد جبل هموم ،كلمه واحده قالها حسستها بالأمان كلمه واحده خلت قلبها يرتاح برغم القلق اللى جواه بصتله بتوهان وهو هز رأسه بمعنى متخافيش أنا معاكى محدش هيقدر يأذيكي بكلمه حتى !!
مد أيده ليها معنى منه على الاستعداد للنزول لمواجهة الواقع واللى المفروض يحصل!!
حطت ايديها في ايديه بهدوء وبدأ يتحرك وفي الوقت دا بص لشهاب اللى فهم قصده وقرب من مريم اللى كانت دموعها على خدها بحسره من اللى اخوها عمله ...هزت راسها بمعنى لا وهى شايفه المأذون بيبدأ في إجراءات الجواز وخلاص هتكون مرات شهاب ...
شهاب همس ليها وقال:أهدى كدا ومتتكلميش لانك لو اتكلمتى مش هتشوفى جدتك تانى انتى فاهمه..
بصتله بفزع وخوف وسمعت صوت المأذون وهو بيقول
_مريم البحيري موافقه على شهاب الدين يكون زوجك؟
مريم بصت لشهاب اللى بصلها بجمود وتحذير فهزت راسها بأه ..
_اه اه موافقه..
_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
كتب الكتاب خلص ويارا كانت قاعده مكانها لقت اللى بيمد أيده ليها بصت لقتها ايد معتز اللى عيونه بتأكدلها انها خلاص بقت ملكه !!
مدت ايديها ليه وقامت وقفت جنبه وخرجوا كلهم المعازيم اللى استغربوا وجود معتز جنب يارا بدل سيف !!
يارا بصت لمعتز اللى هز رأسه وراح مسك المايك وبدأ يتكلم والصحافة بتصور ..
_طبعا انتو مستغربين التغيير اللى حصل الحقيقه هو مفيش تغيير ولا حاجه أنا بس حبيت اعمل ليارا حبيبتى مفاجأه وملقتش غير سيف صديق عمري اللى اعمل معاه الديل دا علشان اقدر اتجوز حبيبتي اللى عن طريقه قدرت انى اعترفلها بحبي وهى كمان فأنا بشكر سيف البحيري أنه ساعدنى اخد الانسانه اللى محبتش ولا هحب غيرها ،وبقت الفرحه فرحتين لما ابن عمى اتجوز مريم اخت سيف حبيبي والفرح بقى اتنين في نفس الوقت ٠وشكرا ليكوا على وجودكوا في فرحى أنا وحبيبتي ...
الكل استغرب في بداية الأمر لكن الكل سقف لما معتز قرب من يارا وحضنها بحب قدامهم كلهم وبدأت الموسيقى الهاديه ومعتز بص لشهاب اللى خد مريم وبدأو يرقصوا..
الفرح عدى على خير ويارا روحت مع معتز البيت وكذالك مريم مع شهاب..
يارا كانت بتعيط في صمت معتز يصلها بهدوء وقال:يارا مش عاوزك تزعلى صدقيني والله هجيبلك حقك بس مش عاوزك تعيطى هخليه يجيلك راكع ويتأسفلك وساعتها انتى اللى. تقرري مصيره ..
سكت شويه وبعدين اتكلم..
واحنا اعتبري أن جوازنا لفترة مؤقته عقبال ما الاقيه والناس تنسى الموضوع دا ولوقتها اعتبري نفسك عايشه لوحدك في البيت وانا مش هاجى الا عالنوم بس ..
يارا بصتله بدموع:ومريم يا معتز اي مصيرها أنا خايفه عليها من شهاب..
_متخافيش مريم في امان وشهاب ميقدرش يجي ناحيتها...
يارا بامتنان:مش عارفه اقولك اي يا معتز..
_متقوليش احنا اخوات برضو ولا اي .
يارا بتوتر:ااه اه..
عن اذنك..
ودخلت اقرب اوضه ليها وقفلت الباب عليها ومعتز بص في أثرها بحزن ..
عند شهاب ومريم .
كان قاعد حاطط رجل على رجل:اسمعى بقى انتى هتعيشي معايا هنا يعنى تمشي حسب قوانينى وتنسي أمور المياعه اللى كنتى عايشاها دي احنا صعايده وكلمتنا بتمشي على حريمنا فاهمه...
مريم بجمود:والله أنا مش عارفه اي دخلى بالكلام دا ولى بتخاطبنى بحتة النقص اللي عندك دي انا مش فاهمه ..
شهاب وقف وقرب منها ومسك شعرها:مش كفايه اللى اخوكى عمله وكمان بجحه اسمعى يا بت انتى هنا خدامه لحد ما يبانلك صاحب واللى اطلبه منك تنفذيه والا والله ما هرحمك فاهمه
مريم بدموع:فاهمه فاهمه بس سيب شعري..
شهاب ساب شعرها وهى بصتله يعنيها وهوا للحظه حس بحاجه غريبه تجاهها مش عارف اي هى ..
تدارك نفسه وقال:ياريت تكونى فهمتى علشان انا مش بعيد الكلام مرتين سامعه..
هزت راسها وهوا سابها ودخل اوضته وهى قعدت مكانها على الكنبه بقهرة ووجع ..
_ربنا يسامحك يا سيف..
كان قاعد مع نسرين بيضحكوا
_نفسي اشوف شكلها وهي مصدومه دلوقتي
سيف بضحك: يلا ربنا يرحمها.
وفي الوقت دا جاله رساله فتحها لقاها فيديو لمعتز وهو بيقول الكلام اللى قاله في الفرح كان مبتسم بسخريه لحد ما سمع جمله أن مريم اتجوزت شهاب....
وكأن كوب من الماء البارد القى فوق رأسه ...
سيف :مستحيل مريم تتجوز دا مستحيل أنا لازم اروحلهم..
نسرين بغضب:تروح فين انت اتجننت
_لازم انقذ مريم دول اكيد بينتقموا منى فيها وهى ملهاش ذنب..
_عادى يا حبيبي مريم قدها واقدود متقلقش عليها وهدى اعصابك كدا واشربلك كاس..
سيف قعد ورضخ لكلامها وبالفعل انسجموا في حديثهم ونسوا أمر مريم نهائيا وكأن شيئا لم يكن ..
في صباح يوم جديد
يارا صحيت من النوم وبصت حواليها شويه لحد ما أدركت المكان اللى بقت عايشه فيه وافتكرت اللى سيف عمله معاها بعد الحب اللى حبتهوله دا كله ..
قامت ولبست حاجه وخرجت لقت معتز قاعد بيفطر وشكله نازل
يارا بتوتر:انت نازل
معتز ببرود:ايوا نازل
يارا بتوتر :طيب انا ممكن انزل علشان عندى شغل
معتز بنفس البرود:تؤ انسي الشغل والكلام دا
يارا بصدمه وعصبيه:قصدك اي بالكلام دا
_قصدي انتى فاهماه كويس
_يعنى انت عاوز تلغى شخصيتى
_لا شخصيتك موجوده وكل حاجه بس مفيش شغل لما نتطلق اشتغلى براحتك ..
_طيب أنا هنزل بقى وعند فيك ..
لفت وشها ولسه هتتحرك لقت اللى بيشدها من ايديها وبيوقعها على. رجليه..
يارا اتصدمت ومعتز بصلها بخبث ...
يارا بصدمه:معتز !!اي اللى بتعمله دا
_مراتى وحر اعمل اللى عاوزه
_لا احنا جوازنا على ورق بس مفيش الكلام دا وانت قولت كدا امبارح
_ورجعت في كلامى عندك مانع
رقته ولسه هتقرم قربها منه تانى وباسها من خدها وهوب ضربته بالقلم على وشه!!
عند سيف قام من النوم ملقاش نسرين
افتكر انها ممكن تكون في الحمام لكنه اتفاجئ بوجود ورقه جنبه مكتوب فيها..
"صباح الخير يا حبيبي اولا أنا اسفه انى مشيت كدا من غير كلام ثانيا بقى أنا دلوقتي خدت منك كل حاجه يعنى انت اتنازلتلى عن كل حاجه اه والله زي مابقولك كدا تعيش وتاخد غيرها بقى يا بيبي باى"
سيف بصوت عالى:نسرييييننننن
#يارا_عبد_السلام
رواية أحببت ذات الوحمة الفصل الثامن 8 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أحببت ذات الوحمة)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)