رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثانى 2 الفصل التاسع 9 بقلم همس كاتبة
رواية عشق من الطبقة المخملية |
رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثانى 2 الفصل التاسع 9
بارت (٩) الجزء الثاني
روز بصراخ : سيييييييييف
دلف فارس مسرعا بعد سماع صوتها
فارس بخوف : في ايه
روز بدموع : اتصل بالاسعاف بسرعة سيف تعبان اوي
ثم نظرت لسيف وقالت ببكاء: انت مستحيل تسبني تاني ارجوك يا سيف
دلف قاسم و مالك و معهم زوجاتهم
قاسم بصدمة : سيييف ، بسرعة ساعدوني نوديه المستشفى
خلال دقائق كان سيف في المستشفى
و كان معه قاسم و مالك و فارس و آدم و نور و روز و فلك وميار بينما الباقي بقيو قي القصر
كانت روز بين احضان نور تبكي
روز بدموع : انا مسامحاه خلاص بس ما يسيبناش تاني قوليله يرجعلي يا نور
نور بحزن : يحببتي اهدي ان شاء الله هيقوم بالسلامة
و فلك تبكي بشدة بين احضان فارس
فلك : اكيد هو زعلان مني عشان كلمته وحش بالشركة ، بابا زعلان مني يفارس بس والله مش هزعله تاني بس خليه يقوم وانا هصالحه
فارس : كفاية يحببتي اكيد هيقوم انتي ادعي ربنا بس
اما ميار كانت تقف تنظر لهم بجمود فالصدمة الكبرى كانت من نصيبها
حضنها آدم
آدم : حببتي مالك باذن الله عم سيف هيبقا كويس
ميار نظرت بسرحان : ما تواسينيش يا آدم ، انا ما بقتش اتأثر من اي حاجة انا زعلت بما فيه الكفاية
و اكملت بدموع : انا حاسة ان بابي هيبقى كويس انا متأكدة عشان هو بيحبنا اوي و بيحب مامي فمش هيسيبنا ابدا
اتى فهد مسرعا
فهد : في ايه يا قاسم بيه خالي فارس ماله
نظرت فلك له بصدمة : خاله !!!
قاسم :سيف تعبان اوي يفهد و لسا الدكتور ما خرجش يطمنا
فهد لكم الحائط بيده و نظر بقوة امامه
فارس : اهدى يفهد باذن الله هيبقى كويس
فهد : هناء و خالي سيف بيوم واحد يفارس
فارس : عندك حق بس ان شاء الله عم سيف هيبقى كويس
قاسم : امتا دف.ن هناء يا فهد
فهد يحاول كتمان غصة في حلقه : بكرا بعد ما تطلع من المشر.حة
قاسم : ربنا يصبرك يبني
فهد بألم : زعلي على خالي سيف اكبر بكتير من زعلي عليها يقاسم بيه
خرج الطبيب من عند سيف
الطبيب : للأسف المريض توقف قلبه ٢٠ دقيقة ادى لغيبوبة و هو دلوقتي تحت العناية ، ادعوله
روز بدموع : طب هيفوق امتى
الطبيب : ده بايدين رب العالمين ، احنا هنعمل الي علينا و نتوكل على الله
جلست فلك تبكي بقهر على والدها
في اليوم التالي
قاسم : نور خودي بالك من القصر و الاولاد مش عايز حد يخرج و خصوصا فلك و ميار اهتمي بيهم
نور : هتروح لسيف ؟
قاسم : بالاول لازم نحضر دف.ن هناء ، مش لازم نسيب فهد لوحده بالوقت ده ، و قولي لميلا تجهز هي كمان لازم تكون معاه
نور : حاضر يحبيبي خد بالك من نفسك ، و خلي فارس يجيب روز كفاية من امبارح مع سيف
قاسم بسرحان : الواحد ما بيحسش بقيمة الي عنده الا لما يضيعه ، انا كنت مكانها من ٢٦ سنة
نور : بس برضو يحبيبي سيف غلطه كان كبير و صعب تسامحه ، زي ما انا غلطت زمان و تعاقبت
قاسم حضنها و قال بحزن : مش عارف مش متخيل ان صاحب عمري ممكن بيوم من الايام يسبني و يبعد
نور بدموع : بعد الشر يحبيبي ، ان شاء الله هيبقا كويس
عند فهد
استلم جثما.ن اخته من المشرحة و كان معه عمر و فارس و لؤي
و بعد دقائق اتى قاسم و مالك و آدم و معهم ميلا
تمت اجراءات الدفن ، كان فهد حزين جدا فمهما كان تبقى تلك الفتاه اخته من لحمه و دمه رغم انه لا يعرفها جيدا ولم يشعر انها اخته في يوم من الايام و لم تفعل شيء جيد في حياتها لكن لم يكن فراقها سهلا عليه
بعد الدفن طلب قاسم من ميلا و عمر البقاء مع فهد بينما الباقي توجهوا الى المشتشفى
في قصر فهد
ذهب الى جناحه بسرعة بينما عمر و ميلا جلسو بالريسبشن
ميلا : هنعمل ايه يعمر فهد زعلان اوي و انا خايفة عليه
تقدم عمر منها و مسك يدها
عمر : متقلقيش هيبقا كويس
ميلا شعرت بالاحراج الشديد و سحبت يدها
ميلا : هطلع اشوف فهد
عمر : ماشي
صعدت ميلا لجناح فهد و اقتربت منه كان سارحا تماما ميلا بتوتر : فهد كل حاجة هتبقى كويسة بس انت لازم تكون اقوى
حضنها فهد بقوة
فهد : وجودك هو الي بقويني يا ميلا ، لما كنتي مخطو.فة كنت حاسس ان روحي اتسحبت مني ، انا ما يهمنيش اي حد غيرك يميلا
ميلا بعشق : مش هبعد عنك يفهد خلاص احنا مفيش حاجة تمنعنا من بعض
فهد : اول ما يفوق خالي سيف هنكتب الكتاب
ميلا بصدمة : صحيح ازاي عمو سيف خالك
فهد : دي حكاية طويلة هيقولهالك قاسم بيه
كان يستمع لهم من بعيد و يبتلع غصة في حلقه فتلك الجميلة اصبحت من نصيب صديقه
اتت من خلفه درية وقال : كل شيء قسمة و نصيب يا ابني ، بص حواليك كويس هتلاقي مين يستاهلك
مرت خمس ايام و بعدها خرج سيف من الغيبوبة
الطبيب : الف حمدلله على السلامة يسيف بيه ، لو قادر تتكلم رد عليا
سيف بتعب : رو… روز
الطبيب بابتسامة : حالا هنده للمدام روز ، ربنا يخليكو لبعض
دلفت روز بعد دقائق
روز بدموع : سيف
سيف بتعب : سامحيني يا روز و قولي لفلك و ميار يسامحوني انا غلطت بحقكم اوي
روز ببكاء : مسامحينك يحبيبي بس انت قوم بالسلامة
سيف بتعب : بحبك
روز بابتسامة رغم دموعها : وانا كمان بحبك
كانت ميار تمشي خارج المشفى و سارحة امامها
عمر : ميار
التفتت له
ميار : عمر ، ازيك
عمر ببرود : الحمدلله ، عمي سيف ازيه
ميار : الحمدلله اتحسن شوية ، بس لسا
تعبان ولازم ناخد بالنا منه
عمر : كويس ، و انتي رايحة فين
ميار بسرحان : مافيش كنت بتمشي شوية
عمر : طب ممكن اتمشى معاكي شوية
ميار بابتسامة : اتفضل
عمر : ممكن اسألك سؤال بس ما تزعليش
ميار : اتفضل اسأل
عمر : هو انتي ليه على طول كدة
ميار : كدة ازاي
عمر : قصدي انك غريبة في كل حاجة
ميار : زي ايه يعني
عمر : يعني طول الوقت كئيبة و هادية و قليل ما تختلطي بالي حواليكي و لبسك على طول كاجوال ، يعني مش بتشبهي بنات عيلتك
ميار : قصدك مش بشبه ميلا
عمر نظر لها نظرك غير مفهومة : مش شرط ميلا انتي مش بتشبهي اي حد من عيلتك حتى اختك فلك مش بتشبهيها
ميار : و يا ترى دي حاجة كويسة ولا وحشة
عمر : مش انا الي اقرر ، لو انتي مقتنعة بشخصيتك تبقى حاجة كويسة
ميار : طب اقولك على حاجة
عمر : اممم
ميار : انا كمان بحس انك شخص غريب يعني على طول بارد و عصبي و ما بتهتمش لحد عندك لامبالاة اوفر ، مش عارفة بس بحس ان دي صفات مشتركة بينا
عمر بابتسامة: عندك حق فعلا الكل بيقولي كدة ، عارفة بابا وماما لما اتجوزو كانو شبه بعض اوي تقريبا بكل حاجة ، يمكن عشان كدة علاقتهم جميلة لغاية دلوقتي
ميار : برضو انا مامي و بابي كانو شبه بعض اوي بس للأسف علاقتهم على طول متوترة بشكل كبير ، مش دايما التشابه بين الطرفين كويس ، اهو بابا قاسم وماما نور ما بيشبهوش بعض خالص هو في الشرق و هي بالغرب و مع كدة قصة حبهم تجنن و لغاية دلوقتي بيعشقو بعض زي زمان و يمكن اكتر
عمر : فعلا عندك حق انا معجب جدا بقصة اونكل قاسم و طنط نور
بعد يومين
خرج سيف من المشفى رغم تعبه لكنه اصر على الخروج
سيف بتعب : قاسم احنا لازم نجوز العيال بسرعة
قاسم : لسة بدري يا سيف انت لازم تقوم و ترجع زي زمان بعدين هنشوف الكلام ده
فارس : وليه بس يا بابا عم سيف عايز يفرح ببنته ولا ايه يا عمي
سيف بابتسامة : فارس عنده حق انا عايز افرح بالاولاد و كمان عايز فهد يتجوز ميلا بسرعة و انا الي هطلبها منك يقاسم لان فهد مش بس ابن اختي دا بقا ابني
آدم : وانا كمان يبابا عايز اخطب البت يافا
قاسم : خلاص انا هقلب البيت قاعة افراح ، كل واحد فيكم عايز يتجوز ، اصبرو شوية الدنيا مش هتطير
في فرنسا
هايدي : هادي انا العيال وحشوني اوي
هادي : وانا كمان
هايدي بتوتر : هادي كنت عايزة اقولك ان لؤي يعني
هادي : ماله
هايدي : عايز يخطب بنت من مصر
هادي بصدمة : ايييه عشان كدة اصر يسافر مع عمر ؟!
هايدي : اه بس البنت دي تبقا
هادي : تبقا ميين انطقي
هايدي : بنت مالك الألفي
هادي بغضب : ايييه …. يتبع
( عشق من الطبقة المخملية)
همس كاتبة
رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثانى 2 الفصل العاشر 10 والأخير من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية عشق من الطبقة المخملية)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)