📁

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم نور

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم نور

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم نور
رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا


رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الثانى والعشرون 22


- الورد ده اتبعت لحضرتك

قالت أفنان بدهشه - ليا انا

اومأت لها نظر لها هيثم وهى الاخره اخذت الباقه منها ذهبت نظرت أفنان الى الورود كانت لونها بيضاء ابتسمت وقالت

- ديانثوس، اكتر نوع انا بحبه

استنشقت عطرها كان جميل نظر لها هيثم قال - من مين

- معرفش

اقترب منها نظرت له مد يده وهو يأخذ كرت معلق من الطرف ليقرأ ما به فيتحول وجه الى برود جمع قبضته به

نظرت له أفنان والى يده وتحوله الغريب نظر لها وقال بصوت مخيف 

- طارق

- طارق !!

قالتها أفنان باستغراب بصتله من ضيقه الى ظهر عليه شعرت بالخوف اقترب منها أشار بيده بهدوء استغرب بصت على البوكيه اديتهوله

- باين انه يعرفك بشكل خاص والى بتحبيه يامدام زهران

مشي ناحيه السله ثم رمى الزهور بها كالقمامه بصتله بشده راحلها وقال

- يلا

مد يده ليها ترددت قليلا ان يعنى معها من غضبه مسكت يده لكن كان هادئ بعض الشيء وقفت اخذها وذهبو نظرت إلى الزهور ثم نظرت له قالت

- هيثم انا..

- نتكلم لما نروح

اومأت له وضع يده على كتفها وهو يقربها منه بتملك نظرت له كان يكمل سيره وكأن شيء لم يكن

خرجو من المستشفى دلهم المدير واخبرهم ان لا وجود الصحافه

لكن راو منير واقف مع احد استغربت ان لسا ممشيش وكان تيسير نظر الى هيثم وافنان قال

- واضح انك بقيت كويس

لف منير وشاف هيثم نظر الى أفنان وضاقت ملامحه اقترب هيثم نظر الى والده قال تيسير

- جيت امبارح بس السياره كانت ممنوعه فقلت اجى النهارده معرفش أنكم هتخرجو بالسرعة دى

قال هيثم - حاسس انى شوفتك قبل كده

- تيسير كامل الفردوانى، ممكن نكون اتجمعنا في تعاقد مره بس محصلش شغل .. بس قريب اوى هيحصل

استغرب هيثم من نبرت ذلك الرجل ومن لهجته نظر تيسير الى افنان

قال منير - يلا عشان منتأخرش

قال تيسير - عرفت مين الى عمل كده

بصتله هيثم وافنان ضاق منير نظر له

- لسا

- امم شيء مؤسف هتلاقوه انشاءالله اشوفك بعدين يا منير

نظر هيثم الى والده قال - تعرفه

اومأ له ابتسم تيسير وقال - انا ووالدك عشره قديمه زمان

كان هيثم حاسس بشيء مريب التف تيسير اختفت ابتسامته واكمل سيره ببرود


عند امال كانت قاعده تمسك رأسها بضيق والقلق على وجهها اقترب عمر منها قال

- ماما روحتى شوفتى أفنان

- ا اه 

- هى عامله اى دلوقتى انا عايزه اروحلها

- بس بقا مش وقتك

قالتها بعصبيه استغربها قالت - سبنى دلوقتى كنت ناقصاك كان لازم اسمع كلامك واروح اوى

مشيت وهى مضايقه دخلت غرفتها ظهر الخوف على ملامحها

- مش هسلم المرادى انا كان الى ودانى بس


فى القصر وصل هيثم وافنان وحين دخل اقتربت ريم منه سريعا قالت - هيثم

نظر لها وطالعته أفنان بضيق حين ابتعد عنها بسببها

- قلقت عليك اوى، عامل اى دلوقتى

ابعد يدها وهو يقول - كويس

نظرت إلى أفنان بلا مبالاه بينما كان الجميع ينظرون لهم واخبرهم ان يؤجلو الحديث الان طلعو على جناحهم، كان لؤى يتابع أفنان بعينه


جلست أفنان على السرير قالت وهى تقلد ريم

- هيثم قالت عليك اوى .. اى التلزيق ده

نظر لها هيثم من أفعالها ابتسم نظرت له بضيق قالت - حاجه مضحكش ع فكره

- لو شوفتى شكلك هتضحكى

وقفت فى وجهه وقالت - ماله شكلى

- قمر

صمتت واختفى ضيقها تحول الى خجل ابتعدت نظر لها هيثم رن تلفونه بص وكانت مكالمات كثيره من مريان رد عليها

- هيثم اخيرا رديت ا..

- انتى فين

- انا راحه الأوتيل دلوقتى ل ..

قال فى وشها وخرج سمعت أفنان صوت الباب خرجت ملقتوش استغربت خرج هيثم من القصر اخذ سيارته وغادر


نزلت مريان من العربيه دخلت الأوتيل بس لقت عربيه هيثم بتقف وبينزل هو كمان فرحت لما شافته قربت منه سريعا قالت

- هيثم انت كويس..

مسكها وعنقها فى العربيه وهو يقبض على زراعها تألمت كثيرا

- عايزه تموتيها

بصتله بشده قالت - هيثم سبنى ايدى، هى مين دى

- انتى هتستعبطى عليا، أفنان

- انت فكرنى انا الى بعتلها الراجل ده يموتها

- أمال هيكون مين غيرك

- منكرش ان موتها انا عايزاه خصوصا وانا شيفاه بقيت تحبها، لو كان موتها كنت دفعته فلوس فوق الى هياخدها

ضغط على دراعها جامد اكملت - بس .. بس مش انا صدقنى، انا مستحيل اذيك وانت اتأذيت معاها .. صدقنى انا معملتش كده وانت عارف

صمت وهو ينظر لها ومستغرب اليست هى حقا

- كنت قلقانه عليك اوى حتى انت منعتهم يدخلونى اشوفك

قربت منه أكثر وهى تمسك وجهه نظر لها قالت - متعرفش اليومين دول عدو عليا ازاى وانا هموت واشوفك

نظرت إلى الشاش الذى حول راسه وشعره لمسته وهى تقول - المهم انك بخير

نظر الى شفتاه وقربت منه بعدها عنه فنظرت لنفسها وليدها المعلقه فى الهواء شعرت بالضيق والحرج نظرت له لف وركب العربيه ومشي جمعت قبضتها

- هتهرب منى لحد امتى ياهيثم مسيرك تخصعلى فى النهايه انت راجل


فى المساء نزلت أفنان من غرفتها راحت المطبخ عشان تشرب قالت الخادمة

- مدام أفنان الى نزلك كنتى اكتبى واحنا نجبلك الى عايزاه

- مفيش داعى انا كويسه

خدت ميه عشان تشرب وحين انتهت وهى يتقال الازازه كانت هتقع من ايدها لكن هناك من امسكها نظرت كان حمزه

- خلى بالك

- شكرا

ابتسم لها أداها الازازه وهى بنودها وقعت عيناها على يده كانت ايده عليها لاصق طبى استغربت وبصتله قالت

- اى الى حصل لإيدك

نظر الى يده الى كانت قصداها نظر لها قال - لا متشغليش بالك

استغرب خدته الازازه وهى باصه لايده تظهر الخوف عليها ولاحظ حمزه ذلك ذهبت وتركته ينظر لها كأنها تفر من امامه

دخلت غرفتها وهى تسير ذهابا وايابا - مستحيل .. لا اكيد غلط

خدت تلفونها ورنت على هيثم لكنه لم يرد تضايقت جلست دق الباب راحت فتحت على أمل انه هو بس كانت الخدامه بتقولها على الأكل فقالتها انها مش جعانه فمشيت

جاء هيثم دخل وحين رأته أفنان اقتربت منه قالت - هيثم كنت فين

- فى ايه مالك

- الراجل .. الى حاول يقتلنى

استغرب لذكره قتل باهتمام - ماله

- وقتها عو'رته بالدب'وس فى ايده

- بعدين

- انهارده شوفت حمزه.. حمزه متعور فى نفس الايد الى عو'رته غيها

بصلها بشده من ما تقوله قال - حمزه !! تقصدى انه هو

- آه

- انتى متاكده يا أفنان ممكن يكون من حاجه تانيه .. حمزه هيحاول يقتلك ليه

صمتت قليلا وهى ايضا لا تعلم قالت - معرفش

- طب يلا ننزل ناكل معاهم

بصتله باستغراب خدها ونزلو نظرو اليهم اقتربت وجلسو افتكر هيثم كلام أفنان بص لحمزه وهو مش مصدق أنه هو.. لكنه يتوقع الغدر من اى احد

- حمزه

قالتها أفنان نظر لها هيثم

- ممكن تشيل اللزقت اشوف الى فى ايدك

استغرب الكل من بالى قالته وتضايق هيثم لانه تحدثت بهذه التقائيه فهو كان سيعلم الامر بطريقته

قال حمزه- ليه فيه حاجه

- لا عادى مجرد فضول

ابتسم وقال - فضول على تعو'يره صغيره

قال منير - فى حاجه يا أفنان

- اصل يوم الحادثه انا دخلت الدبوس فى ايد الراجل الى حاول يخنقنى ممكن لو يتعالج ايده هيحط عليها نفس الاسم الى حطتها حمزه

استغرب حمزه كثيرا والجميع بص ليه بشده قالت سهير - تقصدى اى ان ابنى هو إلى كان هيقتلك ويقول ابن عمه

- انا مقصدتش باخد بلأحتمالات

قالت ريم بضيق - انتى ازاى تفكر ان حمزه ممكن يعمل كده

تضايق هيثم من فعلتها فهى اخطأت ليس الأمور تسير هكذا

قال محممد - خلاص هى شافت حاجه وحبت تعرف عشان ترتاح .. بس هقولك على حاجه يا بنتى حمزه ناعور عشان النهارده طلبت منه يساعدنى فى شيل حاجات عندى فى الاوضه وانا كمان اتجرحت جروح بسيطه .. وفى ايدى زيه

نظرت أفنان له قالها ايده فعلت كان حاطط لأول فى ظهر يده ايضا ولازلت اخرجى عند معصم يده

، شال حمزه الازقه ووراها ايده وكانت تعو'يره بسيطه وفعل والده كذلك وكان وكأنه جلده احتك بشيء، لم تكن اثر من الاصابه الذى أحدثتها فى يد الرجل

اتكسفت جامد بصت لحمزه ووالده وكان ينظرون لها قالت ريم بسخريه - متحدفيش بلاكى على الغير

قال هيثم بحده - رييم

كانت أفنان صامته تعلم انها اخطأت قال - أفنان الى حصل معاها مش سهل لو كانت ماتكلمتش كانت هناك فيه ومش هو مس بلامان هنا واديها ارتاحت لما عرفت انه مش هو ، هى اه جابتها بطريقه غلط بس هى اكيد متقصدش

تضايقت ريم لانه دافع عنها قالت أفنان- انا اسفه

قالت من على الكل ومشيت وهى نادمه على جرحت حمزه بشكها


فى الليل كانت أفنان لا تزال مستيقظه بصت لهيثم وهو شغال على الاب توب ومبيبصلهاش قالت

- هيثم

مردش عليها قالت - عارفه انى غلطت

- مكنش ينفع تتكلمى

قالها ببرود نظر لها وكمل - آه دفعت عنك انهارده بس غلطى، مدام قولتيلى كنت تسبينى اشوف الحوار بطريقتى.. جبتهالهم انك شركه وانه هو الشخص ده .. مدام مبتعرفيش تتكلمى وهتهببى الدنيا كنتى تسكتى

شعرت بالحزن من كلامه وغضبه عليها لكنه معه حق شعر هيثم بألم فى راسه حط ايده على دماغه بصتله أفنان قربت منه سريعا وقالت بقلق

- مالك

- جراحه..

- شديت فوجعتك خلى بالك

راحت فتحت الدرج خرجت علبه الإسعافات قربت منه فتحتها وقفت امسك راسه بزوايه محدده بصلها قال

- بتعملى ايه

- بغير القماش

- انتى تعرفى فى التمريض

- ماما كانت ممرضه زمان فتلاقينى خدت منها حاجات من الى بشوفها

فكت القماش من على راسه نظرت إلى جرحه وشعره يغطيها خافت ترى عمقه تنهدت ولفت قماش نظيف اخر برفق وكان ينظر لها الى ان انتهت نظرت له قالت

- انا اسفه

صمت قليلا ثم قال - ياريت قبل اما تعملى حاجه قوليلى

اومأت له بالطاعه قفل الاب توب وقفل الضوء أشار لها ان تقترب نظرت له ابتسمت نامت بجانبه احتضنها ونامو سويا كانت هى الاخره اعتدات على ذلك العناق بل باتت تحبه


فى اليوم التالى كانت أفنان تسير قابلت حمزه بصتله وهو يكمل سيره

- حمزه

توقف نظر لها اقترب وقالت - بخصوص امبارح انا اسفه مكنتش اقصد

صمت قليلا وهو ينظر لها ابتسم قال - امم عادى

- مش زعلان

- هزعل ليه مدام مش انا ... "القاتل"

ابتسمت ابتسامه خفيفه شعرت براحه لانه لن يعد مضايق من البارحه لكن لما .. لما لا تزال تشك به .. لا تعلم لماذا


فى مكان كان نفسي  واقف فى مبنى مرتفع يقيم مكالمه

- اعرفلى مكانها وكل المعلومات عنها توصلى

- حاضر

قفل الهاتف نظر امامه قال - معى مش صدفه يا منير.. ولا هتكون كده


مر يومين على ذلك كان هيثم فى الشركه كان الموظفين سعيدين لعودته سمعت صوت من تلفونه أثناء عمله

" هروح اشوف عمر مش هكون فى الشغل"

كانت أفنان تخبره بذلك ما لا يفوت عليها ولا يجدها


كانت واقفه فى حديقه خلفيه من مشفى وبتبص على عمر كان احد الأطباء يسير معه يعلمه كبيره التكيأ على العكاز والسير بدونه، ابتسمت وهى تطالعه بأمل رغم انه كان يتألم لكن يسعى

وجدته تعب واسند يده قال - مش قادر

- يلا يا عمر لسا تمرين انهارده مخلصش عشان الجلسه الجايه

- مش عايز كفايه

قالها بضعف وهو ينهج فصكت الطبيب بقله حيله نظر عمر وراى أفنان لاحظ وجودها، كانت تنظر له بحزن وتبتسم ابتسم كثيرا من رؤيتها

- افناان

خد عكازه سريعا واعتدل وقف وراحلها بصله الدكتور بدهشه قرب منها انحنت واحتضنته بابتسامه

- عامل ايه

- انتى الى عامله اى كويسه صح

ابتعدت قالت - الحمدلله بخير .. اى أخبار التمرين كله تمام

صمت لكن ابتسم كل لا يمكنها واومأ لها وقال - ايوه بكمل اهو زى ما وعدتك

حطت ايدها على راسه وهى تبعثر شعره وتقول - شطووور

- بطى الحركه دى

- لا

ابتسما الإثنان بس عمر خلفها قال - أفنان بصى

استغربت لفت لقت هيثم ينزل من سيارته نظر لها تفجأت بوجوده نادا الطبيب على عمر بصتله قالت

- يلا روح

اومأ لها وذهب

كانت هيثم وافنان جالسان على مقعد كان تنظر الى عمر وهو يتمرن كان كل شويه يبصلها فتبتسمله وتشجعه بصلها هيثم قال

- قريب منك اوى

- آه.. رغم اننا مش اخوات غير من الام

استغرب بصلها قال - ازاى

- ماما اتجوزت من بعد بابا وجابت عمر

- وهو فين باباه دلوقتى

- انفصلو وعمر مابيحبش يشوفو فى الحالتين بسببى

- بسببك ؟!

صمتت قليلا خفضت رأسها قالت - كان جوزها اوقات كتير يقربلى يلمسنى بحكم انه ابويا وانا عارفه انه مش كده كنت بقولها بس مكنتش بتصدقنى

تضايق هيثم كثيرا بل سعر براكين داخله تشتعل

- لانى بمثابة بنته او كانت بتتعمد تكذبنى مش عارفه .. بس عمر شافه مره وهو بيحاول..

- بيحاول ايه ؟!

- يتهجم عليا فى غيابها .. دافع عنى رغم انه كان صغير زقه جامد اتخبط ولا من على السلم وحصل كسر فى العظام وتمزق اربطه .. وقتها أطلقت منه بس بعدت عنى كانى انا السبب انه سابها

- قصدك ان رجله دى ..

- بسببى

قالتها باسل وندم بص هيثم لعمر ولرجله قال - شايفه بياخد الامل منك

نظر له اردف - علاقتكو جميله باخدها مثل ليا

حست انه يفصد حسام صمتت نظر هيثم لعمر اوجده ينظر له ويفعل باصبعيه الإثنان بمعنى انه يراقبه ابتسم قال - خايف اقرب منك يجرى ورايا وينسي حوار رجله ده قدامك

ابتسمت قالت - لا مش لدرجه

- تيجى نجرب

قالها بخبث اتوترت نظرت امامها وهى تتفادى عينه، انتهى عمر من تمرينه ابتسم ولوح لها وكأنه انتصر، ركب معاهم العربيه ووصله هيثم

قال عمر - مش هتيجى تسلمى على ماما

- احتمال اجى بكره متفقه معها بقالى كتير بس الحادثه الى حصلت منعتنى

- بجد يعنى انتى جايه بكره

- انشاءالله

ابتسم بسعاده وذهب وهو سعيد ابتسمت أفنان بص هيثم لابتسامتها ثم ذهب


فى اليوم التالى راحت أفنان شغلها شافت شذى الى قابلتها وقالت

- حضره المديره كنتى استريحى انتى لسا تعبانه .. اتفضلى ده شاى اخضر مفيد

- انا كويسه نادينى أفنان عادى زى القبل

اومات بابتسامه وهى تقول - تمام بس فى موضوع عايزه اكلمك فيه

- ايه

كانت هنتكلم قاطعها دخول احد نظرو وكان طارق التى نظرت له أفنان قالت

- مستر طارق

ابتسم بهدوء اقترب منها وقال - شكل الألقاب مش هتتشال

صمتت قالت - اتفضل اعقد

اومأ لها وجلس امامها قال - حبيبى اجى اطمن عليكى لما عرفت انك جيتى الشغل .. معرفتش امورك فى المستشفى منعا من المشاكل

- شكرا

- ع اي انا يحترمك ومش عايز اكون مصدر احراج ليكى .. المهم عامله ايه دلوقتى

بصتله من اهتمامه وكلامه البق قالت - الحمدلله

ابتسم قال - دايما .. اه نسيت اقولك مبروك على منصب المديره

ابتسمت قال - هعمل الى اقدر عليه

- واثق فيكى

نظرت له من نظرته، جائت شذى وضعت له عصيرا وقف نظرو اليها وكذلك أفنان

قال طارق - ممكن اتكلم مع أفنان على انفراد

- آه معلش

قالتها شذى وهى تذهب وتتركه بينما تنظر الى طارق وافنان، حين أصبحا بمفردهم

قال طارق بجديه - أفنان فى كلام كتير متوضحش المره الى فاتت

افتكرت ما يعنيه فصمتت هل سيناقش معاها فى ذاك مجددا

- كنت مستنى منك فرصه لعلاقتنا

- مستر طارق .. علاقتنا مستحيله والكلام الى بتقوله مينفعش .. انا متجوزه مفيش حاجه ينفع تجمعنا

- بس انتى تقدر تنفصلى لو مش مرتاحه مايا نهايه العالم

- على اى أساس تحددو اننا منفصل او لا دى حاجه ترجعلنا

بصلها قال - بتجمعى ليه

صمتت خفضت راسها اقترب منها امسك يدها قال - أفنان انا بحبك

سحبت ايدها وهى تتماسك كلامه يجعلها تحن له ترى حبها الاول التى تعلقت به لسنين، ماذا يحدث انها تعرف مع من يجب ان تكون .. لقد اختارت هيثم

- انتى مجبرا تعيشي معاه مش كده .. انا كنت حاسس .. واحد زي هيثم زهران مش هيقدرك بس انا هقدرك يأفنان .. فرصه لينا من تانى .. كل الصعاب الى بتوجهيها اساعدك تتغلبى عليها هكون جنبك دايما

وكأنه يعلم ما تمنته من الرجل الذى تتزوجه فيجعلها تثما من كلامه تتخيل حياتها معه لتخضع له، تمنت شخصا واصبحت مع شخص اخر لكن الواقع لا يتغير

تنهدت وقالت - انا اسفه مقدرش اعمل كده ومش مجبرا اعيش مع هيثم انا الى عايزه كده .. بصرف النظر عن تقديره ليا او عدمه انا بقدر نفسي

بصلها من ما قالته قال بخيبه - بتحبيه ؟

بصتله من قاله ولم ترد اومأ وهو يقول- فهمت .. مش عارف اقولك انى ندمان لانى سبتك السنين دى خايف اعترف لك لانى فى النهايه كنت استاذك .. مش هلومك برغم كده انا هكون جنبك دايما

قال اخر جمله بابتسامه وهو يقف قال - مش هعطلك اكتر من كده

ذهب وافنان تطالعه جائت شذى قالت - انتى رفضتيه فعلا

- انتى كنتى بتسمعينا !

قالت بإرتباك- لا .. ما علينا ازاى رفضتى واحد زى استاذ طارق هو مختلف عن رجاله اليومين كاريزما وهدوء ورومانسيه

- بتقولى ايه احنا فى شغل

نظرت لها شذى ذهبت أفنان بلا مبالاه وقفت بالخارج اخرجت هاتفها ورنت على هيثم


كان هيثم فى الشركه فى ميتنج كان يوقع احد العقود رد على الهاتف

قالت أفنان- هيثم

- امم

- مستر طارق كان هنا من شويه

كان منشغلا وملف امامه بس لما سمع طارق حس بالضيق قال - فهمت بعدين

- مش عايز تعرف قالى ايه

- مش مهتم 

قال ذلك بلا مبالاه ثم اردف - انا مشغول

- اه تمم هقفل

انهت المكالمه شعرت بالحزن من نبرته وتجاهله وكأن اتصالها ضايقه بل لا يهتم بها البتا

وهى من أرادت أن تخبره بما حدث كل لا يغضب كالسابق وكى تريح ضميرها انها ليست خائنه لتحدثها مع رجل أحبته من قبل

انها لا تفرق معه بالفعل بينما هى تعطيه اهتمام كاملا تفاصيل حياته تفرق معه لما لا يريها قليلا مما تريه له ... تنهدت ومشيت


كانت امال فى منزلها سمعت صوت الجرس ابتسم عمر وقال

- دى اكيد أفنان

استند على عكازه وهو يقف نظرت له امال لم تبالى فتح عمر الباب لكن استغرب

- مين ياعمر

- معرفش يماما

استغربت وجدت من يدخل دون ان يستأذن وينظر لها بجمود اتصدمت كان تيسير نظر الى الشقه تقدم وجلس بهيبته ابتلعت ريقها بخوف بصت لعمر قالت

- ادخل جوه ياعمر

مكنش فاهم بس دخل اوضته وقفل الباب وكان تيسير ينظر له قال

- ابنك

- عرفت مكانى منين

- مينفعش تسألنى السؤال ده، انتى لو تحت الأرض هجيبك .. مش تشوفينى وتجرى على اساس انى مش هعرفك

اشار على وجهها وهو يكمل - الخلقه دى انا عارفها متغيرتش كتير .. ولا حتى فى الصفات لسا بتجرى ورا الفلوس بدليل انك بعتى بنتك

تبدلت ملامحها وتسرب العرق على جبهتها حين ذكر افنان جلست قالت - مش فاهمه بتتكلم عن ايه

- انتى بتاخد من وقتى وده اكتر حاجه بكرهها وانتى بتهيالى عرفا لما بضايق من حد ممكن اعمل ايه

- عارفه

- يبقا تردى على كلامى منغير لف ودوران

صمتت وهى خائفه من ما سيقوله

- أفنان زهران تبقى بنتك ؟

كاد عليها وتوترها قالت - ا اه بنتى

بس على ايدها وحركاتها قال - دخلت عيله زهران ازاى

- يعنى اى ازاى اتقدملها واتجوزها وبس ...

ضرب على المنضده اختفت كثيرا ليقول بحده - منير مايجوزش ابنه واحده من الشارع لا يعرف اصلها ولا فصلها.. هسيب البنات الأكابر ولاد الناس ويجوزه بنتك انتى ليه

- معرفش روح اسأله

- انتى قدامى اقدر اخد اجوبتى منك

- انا قلتلك كل الى حصل .. وملكش حاجه عندى انت حاولت تقتلنى قبل كده.. خلتنى آله استعملتها وعشان تخفى جريمتك كنت عايز تخلص منى

- ونفدتى يعنى تحمدى ربك، اديكى عشتى اهو كنتى ممرضه مفيش خوف منها انا بس الى حريص زياده بس يلا مش مهم .. الى فات مات الا بقا لما عرف السر الى ورا بنتك دى .. من جوزك الاولى مش كده

- ا اه

صمت وهو ينظر لها من خوفها اومأ بتفهم وقف ليذهب ثم قال -  رجوعك تانى فى وراه إن

حاولت الا تظهر توترها جه يمشي سمع صوت

- فاتحين الباب لى مش قلتلكو ان ده غلط

التف تيسير الى الصوت دخلت افنان اتصدمت امال نظرت إلى تيسير وافنان التى قالت

- ف ضيوف؟

بس لما شافته قالت - انا شوفت حضرتك قبل كده ؟!

افتكرت ذلك اليوم حين فاللهم فى المشفى وهم يخرجون، قربت أمال سريعا منها قالت

- عمر جوه خشي اعقدى معاه وانا جايا ماشي

بصت الى والدتها وهى تشير إلى الغرفه استغربت لكن قالت

- حاضر عن اذنكو

نظر لها تيسير اوقفها وهو يمسكها من يدها نظرت له أفنان ونظرت الى امال الذى تسرب الخوف الى قلبها

- لو سمحت ايدى

- انتى مين

قالها وهو ينظر فى أعينها استغرب بس حاولت ان تفلت يدها بضيق من يده

قالن امال - تيسير بيه دى أفنان

لم يرد عليها كان ينظر إلى افنان ووجه عينه على خصرها سحبها امسك ملابسها ورفعها اتصدمت أفنان قالت

- انت بتعمل اى سيبنى، ماما الحقينى

حاولت ان تدفعه بعيدا اقتربت امال وقالت

- بتعمل ايه سيب البنت مينفعش كده

رفع اصبعه فى وجهها وقال بحده - اخرسي ولا كلمه

نظرت له بخوف وصمتت امسك افنان نظرت لوالدتها بشده قالت

- ماما ، ابعد عنى

كان قوى حيث اشتد عليها دمعت عينها وهى بتحاول ان تسحب ملابسها من يده لكن رفعها من عليها بقوه فظهر نصفها العلوى بملابسها الد'اخليه لكن تبدلت ملامح تيسير حيث اتسعت عينه بصدمه حين رأى....


لنتزوج الان ونحب لاحقا


رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الثالث والعشرون 23 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات