📁

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نور

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نور

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نور
رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا


رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الخامس والعشرون 25


- فى حاجه فى وشك

قالت بتعجب - وشي !!

قرب منها بصتله لقته يلمس وجهها بيده وبيبص فى عينها جمع هيثم قبضته وعينه تتحول الى جمر من غضبه الذى يثور


بعدته أفنان عنها فوقع وقفت بصتله قالت بضيق - بتعمل ايه

بص لؤى ناحيه البكونه مشفش هيثم فسعد انه ذهب قبل ان يراها بس لأفنان قال - كنت بشلك حاجه

- ده ميدلكش الحق انك تلمسنى وتقربلى زى ما بتتعمد تعمل

وكانت تقصد حين كادت أن تقع على السلم وسحبها اليه وحين امسك يدها قالت بحده - افهم تصرفاتك يا لؤى عشان مقولش لهيثم وهو يتصرف معاك

شعر بالضيق لانها تهدده بها مسك نفسه وقال - أفنان انتى فهمتى ايه

مشيت بلا مبالاه وتركته فنظر لها ابتسم بسخريه 


دخلت افنان اوضتها وهى مضايقه شافت هيثم واقف ذهبت فقال- كنتى فين

استغربت قالت - نزلت شويه

جت تمشي مسكها وهو بيقول - مقولتليش ليه

بصت لايده قالت - كنت نايم هقولك ازاى

- وانتى بتنزلى وانا نايم علطول عشان تعقدى معاه

اتصدمت من الى بيقوله حاولت تفلت ايدها قالت - انت بتخرف تقول ايه

لو.ى ايدها ورا ظهرها جامد فتالمت وكأنها ستن.كسر بين يديه

- بتسبيه يلمسك وتبصليه اوى .. فين اخلاقك واحترامك وتمسكك لما باجى اقربلك ولا هو عليا انا بس

اتصدمت قالت - انت بتقول اى

- الى سمعته انا شكلى دلعتك جامد وصبرى عليكى افتكرتيه حنيه بس لا .. انا ممكن اوريكى الويل بس انك تمسي كرامتى .. مش واحده زيك تستغفلنى

نظرت له وعينه المخيفتان تحطم قلبها تسمع صوت انكساره .. قلم لا تستطيع وصف شعوره

- استغفلك؟!

قالتها بصوت اجش نظر لها قال بغضب - الاوضه دى متعتبيش براها

اتصدمت دفعها بعيدا عنه بصتله بشده قالت - بس انهارده ورايا جامعه

- مفيش زفت

- يعنى اى هتحبسنى

- اه

- ده مش من حقك انا اخرج زى ما انا عايزه

قرر منها شعرت بالخوف وقف قدامها وقال - مش من حقى!! خلينى اعرفك حاجه افتكريها كويس .. انا شاريكى يعنى ليا الحق فيكى كاملا .. امك بعتك ليا وسابتك ... ادفعى ٣ مليون واسيبك

نظرت له بشده لقد ذهبت واهانها حتى باوجاعها فاق هيثم من قاله نظر لها

- معاك حق، هى بعتنى ليك .. عايزه تعمل فيا اى .. قول

صمت وشعر بالضيق من نفسه ومنها

- بتعايرنى ياهيثم، اعرف ان فلوسك هيجى يوم وارجعهالك وده وعد منى ليك .. بس انا مش سلعه ولا عبده عندك

قالت آخر جمله وعينها مدمعه تضايق هيثم قاطعمها طرقات على الباب ابتعد عنها فتح وجدها جنى بصتله بصت لأفنان الى كانت خافضه وجهها وتديره كى لا تراها

- اسفه لو ضايقتكو بس كنت عايزه اتكلم معاك يا هيثم

- فى حاجه

- مكن تنهيلى ورق الجامعه عشان انت عندك معارف هناك فهتخلص بسرعه

- تمام

اومات له نظرت الى افنان الغريبه وذهبت، بص هيثم على افنان وهى تمسك زراعها لم يبالى بها مشي وسابها جلست على السرير سالت دموع من عينها بحزن

- لى كده يا هيثم.. لى توجعنى بالشكل ده .. حكيتلك احزانى جيت وعايرتنى بيها

بصت على دراعها الى كان ليا معها ويد هيثم معلمه عليها


على الفطور كانو الصمت يعم ينظرون لهيثم وكرسى افنان الفارغ قال منير - فين أفنان

قال هيثم - طلعولها الأكل فوق

قال لؤى - ليه فيها حاجه

بصله هيثم من تحدثه ليشعر بالغضب الشديد وهو يتذكر كيف اقترب منها قال - افهم عرضك من السؤال يا لؤى

اسنغرب الجميع من نبرت هيثم ونظرته بينما لؤى كان يعرف سببها لكنه كان يفكر فى افنان وما فعله بها

قالت جنى - يقصد أفنان مالها شوفتها بردو كانت غريبه؟

بصلها لؤى قال هيثم ببرود - تعبانه شويه

قالت فاطمه - نجبلها دكتور

- لا ، مجرد برد خفيف وهيروح لحاله

وقف ومشي بصت ريم الى لؤى وجدته يبتسم اتفجأت فهل بدأ فى التفريق بينهم ابتسمت وذهبت هى الاخره


فى المساء فى منزل أمال قال عمر - هى أفنان مش هتيجى تانى انا مشفتهاش لما كانت هنا عشان مشيت بسرعه

قالت امال - وعود نفسك متشفهاش تانى

قال عمر - ليه هى تعبانه

قالت بحدخ - زى ما سمعت يا عمر ابعد عنها خلاص دى مش اختك

- انتى بتقولى اى يماما

- متخلنيش اضايق عليك ا..

سمعو صوت جرس الباب قالت - قوم افتح

اخذ عكازه بضيق استند عليه راح فتح ابتسم كثيرا قال

- أفنان

بصتلها امال بشده دخلت افنان 

- كنا لسا بنتكلم عليكى

نظرت إلى والدتها تقدمت منها قالت - دفعتى ديونك هتنقلى لبيتك الجديد وتسافرى وتعيشي حياتك

استغربت امال من نبرتها وشكلها

- هتعيشي على حسابى، بفلوس يعلم اى الى خدتيها منى يماما .. ده لو انتى تبقى امى بجد

- اى الى جابك

- جايه اعاتبك، بحكم انى بنتك جايه اشتكيلك ولاول مره نفسي تسمعينى تحسي بيا تشوفى سببتيلى ايه

إدارة امال وجهها نظر عمر الى اخته ودموعها اقتربت قالت

- جوزتينى لواحد مريض، بيعنف معايا بيهنى وبذلنى بيكى ... خلتينى مش عارفه حتى ارد .. مليش حق انى اتكلم بعد اما بعتينى ليهم .. تعرفى انى جايه من وراه .. حب.سنى حرمنى من الشغل وانى اخرج من اوضتى حتى دراستى مش عايزنى اروح الجامعه .. وانا مضطرة اسمع كلامه عشان مليش حد اروحله .. مليش الى يدافع عنى او يجنن عليا .. كتير عليا الى بيحصلى .. حكمت عليا حياتى وانا صغيره انتى وجوزك.. واتمني يكون ليا زوج يغيرلى الحياه دى للأحسن.. اخترتهولى وخلتيه يعيشينى فى جحيم اكتر من الى عشت فيه

كان عمر ينظر الى اخته وبكائها فحزن كثيرا

- ربنا يسامحك على حرق القلب الى انا فيها

قال هذا ثم ذهبت، بصت امال الى ابنتها وهى تغادر شعرت بالحزن .. تاسفت لها داخلها وهى تحمل لها مشاعر الامومه .. تعتذر على حياتها القديمه وحياتها القادمه ... تلك اول مره تخبرها ابنتها باحزانها ... لطالما كانت تكتم داخلها تضحك ابتسم ماذا حل بها ... ماذا ان عرفت ماضيها المؤلم كيف ستكون

قال عمر بغضب - انتى شريرة انا مش هروح معاكى فى حته وهعيش مع افنان

ركب نادته امال وقالت - عمر

لم يرد عليها خرج بس لما نزل وجدها تذهب استند وهو يقول اليها لكن لم يستطع حيث اختفت من امامه


جلست أفنان على مقعد أمام النيل ستلت دمعه مو عينها مسحتها بكفها كى لا تبكى لكن ظمعه اخره نزلت مسحتها بضيق خفضت رأسها جمعت قبضتها تساقطت الدموع منها ليعلو صوت بكائها بعدما لم يعد بإمكانها الصمود، بكت وجسدها يرتجف مع نشيجها

كان هناك سياره مصطفه على مقربه منها كان تيسير ينظر من الزجاج الى أفنان وهى تبكى بهيثم بصمت وجدها تنظر له لكن لم يتحرك فالزجاج لا يكشف من بداخله هى فقط تنظر الى السياره

نظر الى ملامحها المؤلوفه ثم نظر الى السائق وقال- امشي

اومأ له وتحرك بسيارته وهو يغادر


رجع هيثم القصر دخل جناحه ملقاش أفنان استغرب خبط على الحمام لكن لا يوجد رد خرج وقال احد الخادمات عليها فأخبرته انها رأتها خرجت اومأ لها وذهب ... ذهب وهو غاضب لقد حذرها من ان تعصى كلامها بس لقاها رجعت بصتله رأى وجهها كم هو غريب وذابل عيناها المهلكه خفضتهم وذهبت

- كنتى فين انا مش منبه عليكى فمفيش خروك

- اسفه

قالتها بهدوء وصوت ضعيف ثم ذهبت قال

- لما اكلمك متمشيش وتسبينى

وقفت قال - مقولتليش كنت فين

- عند ماما

- روحتلها ليه ؟!

- لو كنت فضلت هنا كان هيجرالى حاجه، عوزت اخرج الى جوايا

- وهو اى الى جواكى

- الى جوايا انت عمرك ماهتفهمه

كانت اول مره تكلمه كده مشيت مسكها وقال 

- آخر مره لو اتكررت تانى وخرجتى من غير علمى انتى حره

لم ترد عليه تركها ذهبت جلست على السرير وهى تنام بتعب تنام فقط لتبتعد عن افتعال المشاكل الذى ملت منها، ملت من ذلك الوضع ومن حياتها بأكملها.. كيف لحب ان يصير جحيما بهذا الشكل، لم تعلم أن الحب يؤلم بهذا القدر ... حب من طرف واحد وحب الشخص خاطئ.. لماذا ابتلاها الله بهذا الحب ...... تتمنى ان تخرج منه سالمه


فى منزل اخر كان حسام جالس والاب توب امامه دخلت هايدى كانت لابسه روب اسود من الحرير بجسدها الممشوق تقدمت منه فقام بتغير الصفحه الذى عليها

قربت منه وقفت خلفه وهى تضع يدها على كتفه قالت - بتعمل اى

- بشوف ايميل الشركه سامر بعتلى تفاصيل الشحنه

صمتت قليلا بصتله وقالت- انت واثق فى سامر

- لا، بس بتسالى ليه

- يعنى مش مستريحه

- متقلقيش انا عينى مفتحه كويس

- عارفه انت مش قليل

ابتسم مسك ايدها لفها ليه قعدت على رجله قرب ايده من رقبتها وهو بيبعد شعرها

- ايسل فين

- نايمه فى اوضتها

- طب كويس عشان عايزك فى كلمتين

ابتسمت حاوطته وهى تقول - وانت كمان وحشتنى


فى اليوم التالى كانت سهير ماره قابلت هيثم قال - جنى فين

- خير ياهيثم

- لا هسالها على حاجه بخصوص ورق الجامعه بتعتها

- اه تلاقيها فى اوضتها

ذهب اليها طرق الباب لكنه كان مفتوح لم يجد ردا، دخل ملقهاش فى الاوضه استغرب جه يمشي ، توقف نظر اقترب من تلك الحقيبه امسكها نظر اليها

- هيثم

قالتها جنى وهى تدخل وتقول - ماما قالتلى انك عايزنى ف ..

صمتت حين وجدته يمسك حقيبتها اتصدمت لانها وقعت فر يده وشافها

لف وهو بيبصلها ببرود ويقول - شنطتك دى

خافت من الاجابه قالت - اه

صمت نظر اليها وقال - اممم ... شوفتها قبل كده عارفه فين

ابتلعت ريقها ليكمل - عند سامر

انه يتذكر اتوترت وضع الحقيبه وقال - وانتى حاجتك برندات يعنى اصدار واحد ... ينفع تشرحيلى اى الى جابها هناك

- انا .. كنت مع صحابى فى المول ولما خرجت فى مجموعه رخمو عليا وسامر هو الى دافع عنى واضرب فأنا روحت معاه كرد للجميل الى عمله معايا ومشيت علطول

- روحتى معاه!! وقعدتى فى بيته لوحدكو!!!!

ارتبكت قالت -  احنا عارفين سامر من زمان وصحابنا وصحابك ده الى خلانى مخافش

- والحقيقه

- حقيقه ايه

- حقيقه انه راجل وانتى بنت مخدتيش بالك منها

صمتت وهى خائفه اقترب هيثم منها نظرت له قال بهدوء

- اه نعرفه من زمان بس فى حدود دلوقتى مش معنى انه صخبى يبقى عادى تكونى معاه، دافع عنك لان ده واجبه اكتر حاجه تعمليها تشكرى مش تكونى فى بيته سمعتينى

اومات له وضع يده على كتفها وقال بحده - المرادى خدتك بالهداوه رغم انك كبيره وعارف الصح من الغلط ... ياريت متتكررش

- حاضر انا اسفه

ذهب دون ان يرد اخذت انفاسها فلقد خافت من ردت فعله كثيرا تعلم انها اخطات ببقائها معه لكنها تامن لنفسها مع سامر .. تأمن له منذ زمن لذلك ذهبت معه دون خوف


كانت أفنان قاعده باصه للاكل بصمت، انها كالسجينه فى عرين الاسد لا يحق لها التنفس غير باذن .. كيف وصلت لهنا .. كيف، انه يعاملها الكحيوان يترك لها طعاما ويغادر ليمارس حياته وكانها ليست شيئا

وقفت وخرجت كانت بطنها بتوجعها، راحت المطبخ عملت شاى اخضر يريحها قليلا


دخل لؤى بصلها وبص على المياه الى كانت بتفور

- أفنان

افاقت نظرت له بصت على القهوه قفلت النار ومسكت الكنكه مكشوفة اتل.سعت

- حاسبى

- م معلش

استغرب على ماذا تعتذر مسكت الكنكه عشان تصب تنهد قرب منها قال - هاتى

- شكرا اقدر اعملها

- هاتى يا أفنان

وهى تصب اهتزت يدها فوقعت القهوه على يده فصرخت بتألم قال لؤى - انا اسف

كانت بتنام على ايدها مسك الجاكت بتعها بصتله بشده لم يمهلها حتى خلعه من على زراعها الذى وقع عليه- انت ا...

- الجاكت مولع هي.حرق جلدك ياغبيه

فتح الحنفيه وبل ايده ميا وضعها على يدها بصتله وهو نظر الى زراعها لاحظ شيء وجد علامه جت أفنان تبعده

- اى صوت الصريخ ده

قالها محمد بقلق وهما بيدخلو نظرو الى لؤى الذى يمسك يد أفنان، احمرت عين هيثم بغضب وهو يرى جاكتها المخلوع بعدت أفنان وهى بتحط الجاكت عليها

- مفيش

ابتسمت ريم نظرت لهيثم وقالت - شكلنا قطعنا اللحظه

قالت فاطمه بحده - رييييم

صمتت بضيق نظرت أفنان الى هيثم وهى قلقه قرب منها مسك دراعها مكان الحرق فصدر صوت تألم منها لكنه لم يبالى واخذها اوقفه لؤى قال

- سيب ايدها عشان....

وسرعان ما لكمه هيثم بقوه بتروح على الرخامه شهق الجميع بصدمه قربت ريم منه قالت

- لؤى

قالت سهير وهى تمسك وجه ابنها - لى كده يا هيثم

نظر لؤى الى هيثم بغضب لكنه كان يضاهيه وان دخل عراقا معه سيقتله فهو ليس فى حالته، ذهب وهى ياخذ افنان خلفه نظر اليها فهى التى ستكون معه ماذا سيحل بها... قلق منير عليها من ابنه الذى لا يبدو بخير بل يبدو مغيب باعينه الغاضبه


- هيثم ايدى ارجوك، والله مش زى ما انت فاكر هقولك الى حصل بس سبنى

كانت تبرر له بخوف يتوجه إلى الغرفه التى قلقه ان تكون معه بمفردها، دخل تركها من يده وهو بيدفعها كانت هتقع بس سندت، نفخت فى ايدها بألم من ايده شافته بيقفل الباب ويقرب منها

- فى اى يا هيثم

- بتعرى نفسك قدام راجل وانا لا

اتصدمت من لفظه قالت - انا بس قلعت كم الجاكت عشان ...

- بتوريه جمالك اوى

رجعت ورا وهى خايفه منه

- انا كمان عايز اشوفه

- ايه !!

دفعها على السرير اتخبطت فى الكمود تألمت بصتله وهو يخلع قميصه

- هتعمل ايه

- هاخد حقى

- ا .. انت وعدتنى .. عارف ان مفيش حاجه من دى هتحصل فى جوازنا

- وانتى قولتى ندى فرصه وادينا

- وبرجع فى كلامى وعند قرارى ان مفيش تواصل جسدى

- مهو مش بمزاجك

- يعنى اى هتاخدنى غصب، ده حرام

- بتحرمى الى ربنا حلله

- ربنا مقالكش اى حاجه من الى انت بتعلها معايا .. كفايه ارجوك

رمى قميصه قال - شوفتى وصلتينا لفين ... فى النهايه نا الى هخدك بردو

هتفت فى وجهه بأنفعال وقالت - مش هيحصل ومش هتلمس شعره واحده منى فهمت

مسكها من شعرها اتالمت قال - ما تفوقى بقا انا صبرت عليكى كتير وده اخرت صبرى

بصتله فى عينه كلنا مخيفتان امتلأ بالشر كانه ليس هيثم الذى تعرفه انه شخص اخر يشبه ذلك اليوم حين كسر الغرفه بأكملها انه ثيثور عليها

- بتحافظى على نفسك لمين ها

اتالمت من شعرها بصتله بحزن قالت - مش عايزاك تسبلى اثر .. علاقتنا منتهيه ملهاش بدايه بس ليها نهايه .. سبنى زى ماانا بلاش تسبلى ندبه جوايا تفكرنى بيك ارجوك

- مش عايزنى لدرجادى مش عايزه يكون فى مبينا رابط يجمعنى بيكى ..  فيا اى مش عاجبك ... اى واحد تتمنى بس ابصلها مش تكون على سريرى ... وانتى حصلك الشرف وهتكونى الواحده دى

- انا مش عايزه، افهم بقا مش بالعافيه

- بالعافيه لما ابقا دافع فيكى فلوس يبقا اعمل فيكى الى انا عايزه.. اول ما تكونى مراتى انسي ان حد غيرى يقربلك 

-  مريض ...

بصله وصرحت بوجه والدموع فى عيناها- انت بنأدم مريض يا هيثم سمعتنى .. مريض ومحتاج تتعالج

اشتعل غضبا حين قالت له ذلك دفعها بقوه وقال - انا هوريكى المريض الى على حق

بصتله اعتلاها اتحركت بس مسك ايدها جامد وهو يمزق ملابسها يقبلها بعنف دمعت عينها وهى يلمسها وتحاول ان تبعده لكن يشتد عليها

- متعملش كده .. أرجوك ياهيثم

استمع الى رجائها صوتها الضعيف محاولاتها التى لا تأتى شىء امام قوته لكن لا يزال يقبلها لا يزال يضع علامات امتلاكه يرضي غروره ونفسه يشبع حاجاته لكن توقف حين راى شيئا بعد ايده من على بطنها وشاف ندبه فى جسدها

- اى غيرت رأيك لما شوفت التش.وهه الى فيا .. ابعد بقا

قالتها له بصلها بعد عنها بضيق وهو يقول - غورى

اعتدلت وجسدها يؤلمها وهى تحاول ان تستره قدر الإمكان، لكن حمدالله انه لم يكمل وجدته يقترب من الدولابها بص هيثم فرأى المرأه ابعد وجهه وهو يتغاضى النظر إلى نفسه

بصتله أفنان اتصدمت لما لقته اخرج قميص نوم

- عايز ارجع الاقيكى لبساه

رماه على السرير جنبها بصتله بشده

- هتمم جوازى منك الليله

قال جملته دى ومشي وهى اتصدمت انه لا يزال يريدها والليله قالت

- ولو معملتش الى عايزه

- هشوف غيرك تدينى الى عايزه وحقوقى كراجل

شعرت بغصه فى حلقها قالت - ازاى .. هت.زنى

- لا .. هتجوز عليكى

اتصدمت بصتله بشده سالت دموع من عينها قالت - يبقا تطلقنى قبلها

- هسيبك على زمتى لا عارفه تصدى ولا تردى، هدوقك المر يأفنان

- لى ياهيثم .. عملتلك ايه هاا

كانت نبرتها عتاب حس هيثم انه بيرجع لنفسه من تانى وبيسال نفسه هى عملت اى فعلا، هيدوقها المر عل  ايه .. مشي وسابها منغير ما يديها الاجابه، نزلت رجليها اتلوت وكانت هتقع بس مسكت فى السرير وقفت راحت ناحيه الحمام شغلت الحنفية بصت لنفسها شعرها تتذكر كيف امسكها منه كيف هجم عليها كالوحش

نزلت ملابسها وجدت علامته التى لم تزول بعد خفضت رأسها وبكت على حظها وحزنها لم يعد حبت بل أصبح م.وتا .. حجيما ... قال مظلم .. قب.ر يخنقها ..... ليتنى لم احبك .. كان ذلك الألم اصبح اقل من ما انا عليه .. لاعطيتك حقك دون خوف من ان تتركتنى بعدما اخذت ما تريده ... لكنى الان اريدك ان تبتعد. .. اريد ان اتنفس .. اريد ان اتحرر منك ومن حبك... اريد الرحمه


رجع هيثم بليل بص على غرفته طلع فتح الباب وجد افنان واقفه ساقيها مكشوفان لارتدائها ذلك القميص البنفسجى القصير الذى يظهر مفاتنها الجذابه بشعرها الاسود الطويل الذى يصل إلى خصرها

قفل الباب عرفت افنان أنه جه قرب منها وقف خلفها حط أيده على درعها وهو بيمسك الروب غمضت عينها بحزن أنزله عليه وهو يلمس زراعيها وتشعر لمسته وقع الروب لفها وبصلها وهى تخفض وجهها والاستسلام فى أعينها

نظرت له كأنها ترجوه الا يكسر قلبها ذلك الكسر الذى لن يشفى، سار تجاها يتجاهل عيناها عادت للوراء جلست على السرير اقترب منها ومال عليها لتمام ويصبح فوقها امسك حماله قميصها رفعها توقف لزهله نظر إليها وهى تدير وجهها لناحيه الاخرى كأنما لا تريد أن تكون معه بروحها أنها تعطيه جسدها فقط

- موافقه؟

- ولو مش موافقه ده هيخليك توقف إلى هتعمله

صمت فقالت - اعمل إلى عايزه معدتش فارقه

كانت تتحدث بهدوء انكسار قال - بدام مش عايزه لبستيه ليه ؟

شعرت بغصه فى حلقها وهى تكبحها تريد ان تبكى له وهى تحدثه

- عشان متروحش تشبع رغباتك فى غيرى

- ده هيفرق معاكى أن انام مع غيرك ولا انى اذيكى

- اه هيفرق

قالتها بانفعال والدموع تجتمع لتكمل- هيفرق اوى لما اكون بحبك

بصلها هيثم بشده وهى ادركت ما قالته نزلت دموع من عينها بحزن فهى اخرجت ما تمنت ان تخرجه

- بتحبينى؟!

- هيثم...

قالتها بصوت مبحوح خفضت عيناها نظرت له واردفت

- انا عايزه اتطلق


#ثأر_القلوب


رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السادس والعشرون 26 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات