📁

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نور

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نور

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نور
رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا


رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السابع والعشرون 27


- هطلقها

اتصدم منير من ما يقوله قال - بتقول ايه 

- كفايه لحد هنا احنا جوازنا كان مفاجئ لا نعرف اسبابه بدايته من نهايته .. كان هيجى يوم ونتطلق

- وسكت ليه كل ده

- كنت عايز اعرف السر الى وراها الى خلتنى اتجوزها بسببه

 - سر ايه انا عوزت ابعدك عن القرف الى كنت فيه

 - وانا مشتكتلكش انا حابب نفسي وانا كده

 - وانت ايه .. وانت مدمر

- اه .. ع الاقل اكون واحد مش تبعتلى واحده تعيش معايا تبقى نسخه واكون سبب اذيتها .. حياتنة مش لعبه فى ايدك احنا الى نقررر نعمل ايه

 - وسبتلك حريتك قبل كده وشوف وديتك فين

أردف بحده - اخر الكلام مفيش زفت طلاق 

- يعنى ايه

 - يعنى افنان هتفضل معانا ومش هتطلقها

 - افهم سرك بيها الاول وبعدين احدد

- مش مضطر افهمك عليك تنفذ وبس

- وانا مش مضطر انفذ قرارتك تفرضها عليا ولا كأنى عيل صغير

 صمت منير حين باى له ابنه ذلك ونظر له ليهدأ غضبه اقترب منه قال بهدوء

- مش مضطر ياهيثم

 استدار وهو يعطيه ظهره ويغادر وهيثم يطالع والده لا يعلم ان كان صوته قد ارتفع ليجعله يحزن وتهمد ثروته بعدما كان غاضب


ترجلت مريان من سيارتها امام الاوتيل بس وقفت لما شافت سياره مصطفه بصت على الرقم ونوعيه السياره

- عربيه حسام ؟!!

قالتها باستغراب بصت للاوتيل انه يكون فيه، دخلت وراحت الى الاستقبال

- تامرى بحاجه يافندم

- حسام منير زهران نزيل هنا فى الاوتيل

 - اسفه مينفعش ندى حد ملعومات عن نزلاء هنا

اخرجت لها مالا من حقيبتها تريها فنظرت لها وقالت

- لحظه من فضلك هذا هو ضعف المرء رؤيه المال، سخرت مريان من هؤلاء البشر 

انتظرت الى ان قالت لها - لا مفيش هنا حد بلاسم ده

- متاكده

- اه والله

صمت مريان اومات بتفهم خرجت المال اعكته لها فاخذته وهى تخبأه قالت - لو عرفتى حاجه تبلغينى

اومأت لها ايجابا ذهبت مريان وهى بتتسائل ماذا يفعل هنا انه لديه منزله ولا يبعد عن المدينه اى انها ليست سفريه لييقيم فى الاوتيل .. انها تتيقن ان ثمه امر مهم عليها معرفته وسيفرق معها


قعد منير غرفته يتذكر كلام ابنه - كل اما ابصلك يا هيثم افتكر الهام والدتك وكل أما بص لحسام اشوف نفسي

تنهد وهو يعود بذاكرته للوراء

F

- وقف الى لتعمله يامنير

 - هو الى اوقفه

 - الى بتعمله فى شغلك والفلوس الى رتيجى من وراه الاذيه... اعرف ان الى بتعمله ده حرام

 قال بعصبيه شديده - هو اى الى حرام فى شغلى وفلوسي انا بكبرها بتعبى .. انا زهقت من كلامك وانا بعمل كل ده لى مش عشانكو

- احنا مش محتاجين حاجه والحمدلله عيشتنا احسن من ناس كتير كفايه لحد لهنا

- لا مش كفايه وانا حر اكبر فلوسي زى مانا عايز ربى ابنك من سكات خلتيه عيل خرع ابن امه

 - بس وطى صوتك ليسمعك

 - انا عاوزه بمعنى انا كنت عايزه راجل

- ده طفل عنده خمس

- مانتي الى دلعتيه زياده خلتيه ميعرفش يتكلم مع حد غيرك او يروح مكان غير ايدك فى ايده 

- هو صغير متعلق فيا، من حقه يعيش سنه صح وحياته زى ما هو عايز

- لا مش من حقه بدام ابن منير زهران يبقى مش من حقه وحياته انا الى اقررها وكلامى بيمشي على الكل

 - متكونش قاسي معاه عشان ميكرهكش، لازم تحترم غيرك متفرضش قرارتك اوامر على الكل زى ما انت عايز

 - انا اعمل الى انا عايزه هتقدرى ده بعدين

 - طول ما انت مستمر فى الغلط مش هبطل اصحيك واحاول ارجعلك ضميرك الى غاب من جشعك .. ربنا ما بيسبش ظالم

نظر لها من تلك الجمله لتقول بقلق - خايفه يتردلك فى ولادك

قال بلا مبالاه - متخافيش أنا بأمن حياتهم

- مفيش فايده

قالتها وهى تذهب وتتركه

 B 

: مكنتش اعرف ان كلامك هفتكره كل شويه واتخيل حسام وهيثم وهما زى الاعداء كان ربنا بيورينى نفسي فيهم

قفل الكتاب الذى بيده وضعه بجانبه


فى المشفى قال عمر - مش عايز

قالت الدكتور - يلا يا عمر لو هتفضل على الحال ده مش هتتقدم انت مرحلتك اتاخرت

- مش عاوز

أتاه صوت من بعيد يقول - ليه مش عاوز

نظر وجدها افنان، لم يصدق انه يراها من جديد بعدما فى ذلك ذهبت تبكى قربت منه امسكت المسند الخاص به وقالت

- يلا اسمع كلام دكتور واخر مره تعند فى علاجك

- لى مشيتى وسبتينى معاها .. كنتى بتعيطى ليه يومها

صمتت افنان والحزن يطغى وجهها

- جوزك مش كده هو سبب حزنك

حضنته أستغرب جدا حضنها وقال - انتى زعلانه منى بسببها أنا مليش دعوه بماما

وجدها تبكى اتصدم كانت تعانقه وتبكى بنشيج

- افنان

- اختك تعبت أو ياعمر

- متعيطيش خلاص انا اسف بنيابه عن إلى زعلك

ابتسمت ابتعدت عنه مسح دموعها قال - أنا هكبر هشتغل واساعدم واخليكى ترتاحى ومحدش يزعلك تانى

- هتفضل تعتذرلى مكان إلى بيأذونى

- اه عشان متزعليش

- عاوزنى مزعلش بلاش اشوفك محبط انك ترجع رجلك تانى

صمت فقالت - ماشي ياعمر

اومأ لها إيجابا ابتسمت له لقته بيبص وراها قال


- انت

لفت هيثم شافت هيثم استغربت من وجوده قال - ممكن نتكلم

استغربت وقفت وراحت معه وتركت عمر يتدرب قالت

- نعم

- مقولتليش لى انك جايه هنا

- تلفونك كان مقفول باينك مشغول اوى فى الشركه

استغرب من سخريتها وكانت تقصد ريم قال - لو كنت مشغول مكنتش جيت

- انت عرفت مكانى ازاى

بصله بشده وقالت بصدمه - انت بتراقبنى 

لم يهتم بما قالته نظر لعمر وقال - ياريت يكون فى حدود مبينكو بلاش احضان والجو دت

بصت لعمر وإلى يقصده قالت - انت بتقول اى ده اخويا

- مش اخوكى يا افنان .. محرم عليكى

- ده عيل انت بتقول اى أنا يعتبره ابنى

- لا انتى تعرفى ابوكى ولا امك يبقو مين يبقا غريب عنك

صمت ونظرت له أدرك هيثم ما قاله وكيف ذكرها بوالديها المجهولين قال - افنان أنا مقصدش أنا بس بقول أن مينفعش تحضنيه

- بصفتك اى بتقولى اعمل ومعملش .. افتكر أننا هنطلق

غضب من ما قالته وقال - وانتى لسا على ذمتى يعنى تسمعى كلامى والطلاق ده بايدى

- يعنى اى بتهددنى

- انتى الكلام معاكى صعب ليه

- ممكن المشكله فيك أنت

نظر لها ابتعدت عنه وذهبت وتركته تنهد وقال - كان لازم تتعصب يعنى


كانت مريان تخرج من حمامها وهى ترتدى برنص وشعرها الاشقر يختلط ببشرتها البيضاء الجذابه

 اخذت فنجان القهوه التى تضعه على المنضدت فتحت النافذت الزجاحيه وهى تشرف رشفه بس وقعت عيناها على شيء اتفجات لما لقت حسام يخرج من الاوتيل ارتدى نظارته الشمسيه ثم ينظر الى شي تدارت كى لا يراها بصت على الاوضه الى بيبص عليها ركب سيارته وغادر

خرجت من غرفتها وقفت عند احدى الغرفه دقت الباب فلم يرد عليها ظنت ان لا يوجد لكنه وجدته يفتح ورات مرأه بصتلها من شكلها وملابسها وشعرها المبعثر

- اى مساعده

 ابتسمت مريان وهى تنظر لها من فوق لاسفل

 -فى حاجه

 زقتها مريان وهى تدخل نظرت الى الغرفه قالت - قوليلى مين الى كان معاكى هنا

 - انتى مين اطلعى برا بدل ما اندهلك الامن

 لم ترد عليها جت تمسك التفلون امسكت مريان سكينه وحطتها على رقبتها فارتعبت

 - اندهى بس وشوفى اى الى هيحصلك

  - ا انتى عايزه اى

- كل خير خليكى شطوره كده وجاوبى على الى هقولك عليه

- حاضر والله

 بعدت مريان وحطت السكينه قالت - مين الى كان معاكى وعلاقته اى بيكى

خافت المرأه منها وجنونها قالت - انتى مراته ؟!

 - اه

- هقولك بس حسام لو عرف ان انا ممكن يموتنى فيها

- هديكى فلوس تخرجك من هنا ومياذكيش يلا اتكلمى

 - على علاقه مع بعض

 ابتسمت استغربت المراه قالت مريان - هيجى تانى

 - على حسب هو الى بيقول

 - تمام لما يجى عايزه صورتين حلوين كده ليكو .. ماشي

 - حاضر هحاول

 ذهبت مريان وتركتها ابتسمت وهى تسير قالت - بتخون هايدى ياحسام .. تؤتؤ هى كمان بقت ضحيه بس بسببك انت ... العيله دى مسليه اوى


فى مدرسه خرجت ايسل ركضت إلى والدتها ابتسمت قالت- براحه عشان متقعيش

- حاضر.. ماما

- نعم

- فين عمو

- عمو مين

- إلى هيخدنى عند جده

صمتت هايدى ولم تعلم ما أقوله

- عايزه اروحله

- مينفعش تلاقيه مشغول دلوقتى يوم تانى يا ايسل

صمتت الصغيره بحزن من ردود والدتها المعتادة


فى الشركه كان هيثم جالس وشارد الزهن يفكر فى افنان ويتذكر كلام سامر أنها بالفعل المرأه التى جائت وحركت مشاعره معها .. لا يعلم كيف عاملها بهذه القسوه أنه يعلم أنها مختلفه عن الاخرون

تنهد وهو يريح ظهره للخلف ويغمض عينه فتح الباب نظرت له ريم قالت

- هيثم أنت كويس

- فى حاجه ياريم

سكتت قال - لو مفيش تقدرى تمشي

- فى حد جالك

- مين

لم ترد استغرب فتح عينه وقعت على هايدى لتنظر له هى الأخرى تضايق كثيرا قال

- انتى بتعملى ايه هنا

قالت ريم بسخريه - قال عايزه تشوفك

نظر لها هيثم صمتت لم ترد هايدى عليها فهى لا تستحق الرد قالت

- مجتلكش عشانى ايسل إلى جابتنى هنا

استغرب وهو يتذكر ذلك الاسم أنها لبنتها قال - وهى عيله هتجيبك عندى ليه

- من ساعه منتا قولتلها انك هتاخدها عن عيلتها وهى مسكت فى الكلمه وبتسالنى عنك وانا مبعرفش اقولها ايه

صمت هيثم ولم يرد قال - لو مش فاضى اسفه انى عطلتك

- هى فين

- فى العربيه تحت خوفت يحصل حاجه لما تشوفنى وهى تكون معايا فسبتها تحت

صمت وقف بلا مبالاه وذهب بصتله ريم بشده قالت - انت هتدخل بنتها البيت بجد يا هيثم .. متقولش انك هتاخدها هناك

 قالت هايدى بعصبيه - ايسل مش بنتى بس وبنت حسام يعنى من العيله

- وانتى فاكره أننا معترفين بيكو فى العيله ولا حتى حسام بعد إلى عملتو ف هيثم وازاى خ..

صمتت ريم حين ادركت ما كانت ستقوله نظرت لهيثم الذى طالعها ببرود فتضايقت من نفسها لأنها ذكرته بذلك اليوم

- اخرجو من هنا

قالها هيثم نظرت له هايدى علمت أنه رفض حزنت لبس من ايسل لأنها رأت كيف جرحه لا يزال ظاهرا فى عينه وهى تستطيع تميزه


مشيت فيعدت ريم نزلت من الشركه قربت من سيارتها كانت ايسل جالسه اول ما شافتها مكنتش عارفه هتحبطها ازاى زى كل مره

- ايسل معلش مره تانيه

لم تكن تنظر لها استغربت قالت - عمو

اتفجأت هايدى لفت شافت هيثم تعجبت كثيرا قالت - هيثم انت ..

لم يبالى بها كان ينظر إلى ايسل قال - تعالى

نظرت إلى والدتها أومأت لها إيجابا ابتسمت وذهبت معه فتح لها السياره مدت قدماها لكن كانت صغيره تنهد هيثم اقترب منها وحملها وضعها على كرسى نظرت له هايدى إلى ما فعله فهيثم دائما حنون حتى أنه يدرك أنها كفاه ليس لها دخل بهما

قفل هيثم الحزام عليها قالت ايسل ببراءة - عمو انت قوى

نظر لها وكانت تقصد كيف حملها كريشه ابتسمت هايدى من قول ابنتها بينما هيثم صمت لم ينظر لها ابتعد اقفل الباب

قالت هايدى - ينفع تكلمنى بعد أما تخلص زيارتها وانا هاجى اخدها 

- يستحسن لو بعتى سواق

عرفت مقصده اومأت وهى تقول - معاك حق رجوعى للقصر تانى هيخيلهم يكرهوها هى كمان

مردش عليها ركب ببرود نظرت له ذهب


  فى السياره قالت ايسل بسعاده - هتخدنى عند جده

صمت هيثم نظر لسعادتها البريئه اومأ لها إيجابا فابتسمت لا يعلم ما يفعله عقله يخبره أن هذه الفتاه ابنة اعدائه ومن قتلوه قديما وقلبه يخبره انها طفله لا ذنب لها تريد رؤيه عائلتها التى حرمت منها بسبب والديها


كانت أفنان نازله قابلت منير الذى قال لها

- افنان عايزك

استغرب ذهب فلحقت، قعدت معه فى غرفه المعيشه بمفردهم قال

- اى إلى حصل بينكو

صمتت قليلا قالت - تقصد أنا وهيثم .. هو حكالك

- قالى انه هيطلقك .. انتى رايك ايه

صمتت قليلا ثم قالت - الحقيقه انا عارفه رأى لانى أنا إلى قولتله نتطلق

استغرب كثيرا قال - انتى

اومأت برأسها قالت - عارفه ان حضرتك دفعت فلوس كتير لماما ك..

- الفلوس اخر حاجه تتكلمى فيها وتبررى عشانها ليكى حريه انك تعملى الى عايزاه

ابتسمت افنان بمراره قال - مالك

- اصل كلامك عكس كلام هيثم

- إلى هو ايه

- ان ماما بعتنى ليه ومليش حقوق

بصلها منير بشده فهل قال ابنه ذلك شعر بالضيق منه

- الحاجه إلى احترمنى فيها الطلاق .. انا مش شبه هيثم ولا هو شبهى احنا مخالفين اتجوزنا بسبب رغبت حضرتك

- لما جوزتك هيثم فانا مكنش قصدى اتحكم فيكو أنا كنت عايز اخليكى معاه عشان عارفه انك الوحيده إلى قادره تخرجيه من الدوامه إلى هو بقا فيها

- مش على حسابى .. صدقنى أنا حاولت .. صبرت كتير انى الأقى نتيجه مفيش .. بس هيثم عنده قله ثقه بسبب إلى حصله زمان .. هو مبيثقش فيا لدرجه انه قالهالى أنه مخونى ومش هيخيلينى استغفله زيها .. هو .. زى ما يكون بينقم منهم فيا

لم يرد منير بينما أفنان ادركت ما قالته قالت - اسفه معرفتش اسكت اكتر من كده ممكن ع الأقل ابرللك سببى

- وانتى؟!

- أنا ايه

- عايزه تطلقى

- أنا إلى طالبه الطلاق

- بسألك عن رغبتك من جواكى عايزه تطلقى منه

صمتت افنان وكأنه حاصرها قال - أنا عارف ابنى وعارف أن الجرح إلى جواه صعب يتشفى وأثر على حياته ..بس هقولك أن لما انتى دخلتى حياته فى حاجات كتير اتغيرت .. وقف سهر وشرب وأنه يكون مع احده وغيرها وده عشانك

افتكرت افنان اخر مره شرب فيها واعتذر منها وهو حزين "أنا آسف يافنان صدقينى مقدرتش" كان يبرر لها كما فعلت

- أظنك لاحظتى ده

سكتت افنان ومرديتش فقال

- مبقوليش انى همنع الطلاق دى حياتكو بس بقولك خليكى معاه وغيريه ابنى الثقه ورابط قوى مبينكو

- ده لو هيثم سامح لقلبه بده بس هو موقفه من خوفه وحذره من كل إلى حواليه .. هيثم مريض .. حتى مرضه مش معترف بيه .. مكنتش هسيبه كنا هفضل معاه لحد أما يتعالج بس طول ما هو موقف حاله وغروره مانعه مش هيتقدم خطوه .. هو شايف أنه كده صح

- لى متوريهوش انتى الغلط .. أنا عارف ان ابنى مريض من زمان بعد وفاه الهام زوجتى ... قولتلك أنه كان متعلق بيها جامد وفاتها خلته فى اضطراب نفسي ومتعالجش منه ولما كبر واتأقلم عليه وجاله الغدر من أخوه ومراته نفسيته بقيت تحت الصفر وتراكمات دخلت فى حاله اسوء .. أنا معاكى وعايزه اعالجه عشان يشوف حياته صح ... شوفى هو رافض العلاج لى أنا ظتأكد أنم هيثم بيكى هيرجع زى الاول يمكن احسن لانى شايف رغبته فيكى وأنه عايزك معاه

بصله افنان ما قاله فهل هذا صحيح كمل- فكرى فى كلامى

- حاضر هحاول

قالتها وهى تقف وتستأذن بالمغادره وذهبت

سار لتصعد لغرفتها بس وقفت لما سمعت صوت من الخارج وكانت سياره استغرب مشيت لبرا ولقتها عربيه هيثم فتسائلت هل انتهى من عمله

لقته بيفتح باب السياره ويحمل صغيره ينزلها على الأرض اتفجأت جدا لما لقتها ايسل لما شافتها بصلها هيثم من وجودها ابتسمت ايسل ولوحت لها فاقت افنان بادلتها الابتسامه قربت منهم

- ايسل اى المفاجأه ديه، بتعملى اى هنا

- انتى عايشه هنا

صمتت قليلا ثم قال - اه

- يبقا تعرفى جدو

نظرت لها أفنان ثم نظرت لهيثم قال بتوضيح - كانت فاكره اخر جمله قولتها وعايزه اعرف عيلتها

- امم طب هى جتلك ازاى ولا انت روحتلها ولا اتقابلتو

قالت ايسل - ماما ودتنى

بصتلها افنان فهل هايدى ذهبت لهيثم وتحدثوا هل وافق من اجلها وأخذ ابنتها وايقظ حبه القديم

- أنا جعانه

قالتها ايسل نظرو لها ابتسمت افنان قالت - عايزه تاكلى ايه

- معرفش

- طب تعالى نقرر فى المطبخ مش هنا

مدت أيدها ليها ابتسمت ايسل وامسكت بيدها مدت أيدها التانيه بصلها هيثم كانت تريد أن تمسك بيده

- عمو هتيجى معانا

صمتت نظرت له افنان قالت - هيثم البنت مدا أيدها

تردد لكن قرب يده من يدها وامسكها ابتسمت ايسل وسارت بشغف وهى تمسك أيديهم نظر هيثم إلى أفنان وابتسامتها

نظر الجميع اليهم وإلى تلك الطفله والخدم يطالعوهم بشده فمن تلك الصغيره لكن أثناء سيرهم توقفوا حين راو منير أمامهم

نظر إلى هيثم وإلى ايسل بشده قال بجمود - اى الى بيحصل

نظرت افنان إلى هيثم نظر لها أيضا ترك يد ايسل

قال منير - مين دى

- حفيدتك

نظر له منير بشده ليكمل - بنت حسام

اتصدم ونظر إلى ايسل التى قالت - ده جدو

اومأت لها أفنان ايجابا ابتسمت لكن وجدته يقول بغضب - انت اتجننت جايبلى بنتهم هنا البيت

صمت هيثم وكان هناك شجار سيفتعل والصغيره ستسمع نظر إلى افنان قال - افنان خديها وامشو

اومأت له اخذت هايدى وذهبت قال هيثم - تقدر تتكلم

- تاخد البنت وترجعها بيتها

- ده بيتها هى كمان

- انت بتقول ايه

- البنت صغيره عايزه تعرف عيلتها وتشوف جدها

- هى ملهاش مكان هنا

- بس دى حفيدتك

- دى بنت هايدى بنتها مش هتكون حفدتى وان كان على ابنها فأنا متبرى منه

- هى ملهاش دعوه

- انت إلى بتقول كده ولا حنتلها وجبتها عشان أمها

تضايق هيثم قال - مش انا إلى احن لدى

- يبقا تمشي

- اى مشكلتك مع طفله قدها

- أنها بنتها .. بنت إلى خلت ولادى اعدائى زى انهارده

- على أساس أن هى الى خططت إلى حصلى ولا الفاعل نفسه كان ابنك .. أنا مش عاوز افتح الموضوع ده .. ايسل هتتعرف ع عيلتها بعدين تمشي بلاش تقول حاجه قدامها لانها طفله

صمت منير بضيق وذهب مشي هيثم راح لأفنان كانو فى المطبخ نظرت له بتسائل من ما جرى فحست أن فيه حاجه

قالت ايسل - فين جده

قالت افنان - ناكل الأول بعدين تعقدى معاه اى رأيك

- ماشي

بص هيثم ال افنان وهى تتحدث - عايزه نعمل اكل ايه

- بتعرفى

قال هيثم - افنان طباخه متستقليش بيها

نظرت له افنان من نظرته إليها وكانت المره الاولى الذى يشعرها ببعض الثقه ويمدحها، سكتت ونظرت إليها ابتسمت وجابت الحاجات إلى عايزنها وعملوا الأكل سوا

كانت ايسل تبتسم وهى معهم حين أصبح وجه افنان به دقيق حين لمسته قهقت بصت لها بإستغراب وجدت هيثم يبتسم هو الآخر ويمنع نفسه من الضحك

- فى ايه

- شبه تنكى ونكى

استغربت لمست وشها لتمسحه فبهدلته أكثر ضحك الاثنان عليها تعجبت كثيرا وغضبت جت تمشي مسك هيثم أيدها

قالت بضيق - اوعى أما اشوف اى إلى بيضحك انت كمان

مردش عليها بس مسك أيدها جامد عشان متفلتهاش خرج منديل بصتله اقترب من وجهها ومسحه لها برفق نظرت له فى عينه وتتذكر كيف ضحك

كان منير واقف بالخارج ينظر إلى ايسل وإلى ابنه كيف يضحكان وهو من ظن أن هذه الصغيره تفتح جروحه لكن افنان ساعدته فى تخطيها مشي

قال هيثم بابتسامه - حاسس انى قاعد مع طفلتين

- انت اولنا

- معنديش مانع

قالها وهو يبصلها بهيام بعدته افنان عنها قالت برسميه - شكرا

نظر لها علم أنها تذكرت أمر انفصالهم ألذى لا يريده، انتهو من الطعام قعدو واكلو وأبدت ايسل اعجابها بطعام كثيرا

جت فاطمه ورأتهم قالت - اى ده ياهيثم انت لحقت خلفت

صمت ولم يرد نظرت لها ايسل قالت افنان - دى تبقى تيته بردو يا ايسل

نظرت لها فاطمه باستغراب بينما ابتسمت ايسل ونزلت من كرسيها وهى تركض لها وتعانق ساقيها لصغير حجمها كانت فاطمه عايزه التوضيح

بصت الى ايسل قالت بصدمه - بنت حسام

نظرت إلى هيثم اومأ إيجابا استغربت أنه جابها هنا بس نظرت إلى الصغيره ابتسمت وعانقتها هى الأخرى بحب وقالت

- منوره بيتك ياحبيبتى .. ماشاءالله زى القمر

ابتسمت افنان لأنها لم تكسر بنفس الطفله، أخبرتها أن تكمل طعامها فاكلو وجلسو فى الجنينه قليلا يلعبون

فى الداخل قال حمزه - اى الصوت ده هو فى عيل هنا

قالت فاطمه - اه ايسل بنت حسام

اتصدمو نظرو لبعضهم قال لؤى - حسام !!

- اه .. كانت عايزه تتعرف ع عائلتها .. ربنا يسامحك ابوها وامها حرمو البنت من أهلها

قالت سهير - يعنى هو حد قالهم يعملو إلى عملوه فى هيثم ويجى هو يجيب بنتهم 

- هيثم اتصرف بعقل وركن قلبه لأنها طفله ملهاش ذنب برغم كده هو طيب قلبه صافى مش زى غيره ذهب لؤى نظرت له حتى وحمزه وتبعوه خرحو وراة ايسل كانت أفنان جالسه بجانبها تلاعبها وهيثم واقف ينظر لهم

قالت جنى - جينا نسليكو

نظرو بصوت قربت جنى وانحنت لايسل قالت - اسمك ايه

- ايسل

ابتسمت إليها وقالت - وانا أسمى جنى

قال حمزه - بيقلولك عيله صغيره مش عبيطه عشان تكلميها كده

قالت جنى بغضب - هونا ما بعملش حاجه غير ما تعلق عليها

- اه

ابتسمت افنان عليهم نظر لؤى إليها قال - شكلك بتعرف تتعاملى مع اطفال

نظرت له افنان ثم نظرت لهيثم الذى كان ينظر له ببرود وغاضب من نظرته إليها مرديتش وعادت اللى ايسل

قال حمزه الى لؤى - الأمور بينك مش حلوه امشي انت

لم يرد امسكه حمزه اومأت له جنى اخذه وذهبوا جلس هيثم بجانب افنان وضع يده فوق يدها بصتله افنان بشده نظرت إلى يدها كان يبتسم الى ايسل كأن شيئا لم يكن

- عايزك معايا

قال ذلك فنظرت له لينظر لها ايضا قال - آسف على إلى عملته مكنش أنا

صمتت وابعدت عيناها قال - فكرى تانى بلاش تسرع بأيدينا نجح العلاقه من تانى

- أنا الطرف الى هنجحها بردو

- هكون معاكى هساعدك

بعدت أيدها نظر لها قالت - نتكلم بعدين 

صمت واحترم رغبتها


كان منير مار سمع صوت نظر وجد ايسل جالسه مع الجميع يبتسمون لها وكانت الجده تشارك الجلسه نظرو إليه جه يمشي

- منير

قالتها إليه توقف ونظر لها ابتسمت لايسل وقالت - عارفه ده يبقى مين جده الى عايزه اشوفيه من الصبح يلا روحيله

قلق هيثم أن ينفرها والده بحده والفتاه تبكى مسكت افنان أيده تمنعه من أن يذهب بصلها قالت

- لما تقرب منه مش يبعدها

استغرب من ثقتها نظر إلى يده إلى تمسكها تركته قربت ايسل من منير مدت يدها إليه بتردد وكانت تتذكر عصبيته فى الصباح فخائفه منه

نظر منير إلى يدها الصغيره قرب ايده منها وامسكها نظرت له ابتسمت اقتربت واحتضنته اتفجأ منير كثيرا من ما فعلته

- وحشتنى ياجدو 

رفع زراعيه وربت عليها بينما تعبث الدفأ من داخل هذه الصغيره أبعدها عنه ونظر لها ولوهله تخيلها حسام وهو صغير يقف بين يديه ويعانقه مثل القدم

تنهد ابتعد وذهب وتركهم جاء الحارس قال

- هيثم بيه فى عربيه برا مستنيه حد

عرف هيثم أن هايدى بعتت السواق عشان ياخدها قال

- تمام امشي انت

أومأ له وذهب قالت افنان - هتوحشينى

- وانتى كمان أنا حبيتك انتى وعمو اوى

قالت جنى بمزاح - هى وعمو بس

- لا كلكو

قالت فاطمه - طب يلا عشان متتاخريش وابقى تعالى تانى

- حاضر

امسكت يد هيثم نظر لها قالت - يلا

نظر إليه الجميع ذهب وهو يمسك بيدها وكان الجميع ينظر لها وافنان معلقه عيناها عليهم الاثنان وتتسائل هل هايدى هى من جائت لأخذها

خرج هيثم ركبت ايسل مع السائق أشارت له بوداع ابتسم لها بهدوء وغادرت كان حين ينظر لملامح تلك الصغيره يتذكر والدته

لف وجه يدخل شاف افنان واقفه قالت

- مشيت

- اه بتعملى ايه هنا

- لا عادى قلت اشوفها

- تشوفيها اه .. ولا بتحسبيها هى إلى جت تاخدها فخرجتى عشان تشوفينىةهكون معاها ولا لا

اتصدمت وكأنه قرأ ما فى داخلها قالت - مش صح

- عيبك انك مبتعرفيش تكدبى

- دى حاجه حلوه ولا وحشه

- معرفش ع حسب

مشيت ولم ترد عليه ابتسم


دخلت الجده إلى غرفه كان منير واقف بإحدى الأركان يمسك كتابه

- عارفه انك اضيقت

قفل الكتاب حين سمع صوتها تنهد وقال - حستنى بحضنه وهو صغير ياريته مكبر وبقا كده زى النهارده

- معلش هون على نفسك

- اهون على نفسي !! الضيق الى عنده سببه أنا .. أنا السبب فى فراقهم انهارده

- انت معملتش حاجه ومقصرتش معاهم

- ربنا بيورينى اعمالى فيهم .. سعات بحمد ربنا أن الهام مش هنا .. لأنها كانت هتموت لو شافت ولادها أعداء زى انهارده .. كانت كرهتنى

- الهام دائما كانت بتحبك متشيلش نفسك حمل منتاش قده

- أنا شايله من زمان


فى اليوم التالى كان هيثم يركض فى الجوار قليلا ولما رجع لأوضته لقا افنان بتلبس قال

- انتى راحه فى حته

- اه

لم تخبره تعجب وكأنها تعمدت الا تقول له نظرت له قالت - عملت ايه

- ف موضوعنا

صمت قليلا وشعر بالحزن قال - فكرتى تانى يا افنان زى ما طلبت منك

- اه

- ولسا قرارك زى ماهو عايزه تطلقى

- وانت

- أنا عايزك يا افنان بس مقدرش اجبرك

- لو كنت عايزنى كنت حاولت زى ما أنا حاولت

جت تمشي مسك أيدها قال - مين قالك انى مبحاولش أنا اعتذرت منك ومعترف بغلجى معاكى فى كلامى وافعالى

- وبعدين تفتكر ده هيتغير

- قصدك ايه

- لازم تواجه نفسك يا هيثم تعرف أفعالك إلى بتصدر من شخص تانى جواك .. لو فضلت خايفه ترجع للشخص إلى اترعبت منه يومها

- مش هيحصل

صمتت مسكت أيدها وخدته نظر لها فتحت دولابها أوقفته أمام المرأه نظر لها امنع النظر وقال

- ابعدى يا افنان

- مش عاوز تواجه نفسك .. بص فى المرايا واعرف انت مين وحدد مين فيهم هيثم إلى هكون معاه

تضايق كثيرا قال - ابعدى بقولك

- بص لنفسك يا هيثم أنا بساعدك لانى باقيه عليك

صمت مسكت يده بحنان ونظرت له تشجعه نظر فى المرآه وشاف نفسه نظر إلى هالته شخصيته ليعود للوراء ويأتى مشهد أمام عينه وهو متخدر وعاجز يرى خيانته لا يتحرك كالمشلول الضعيف رأى ما فعلوه به وكأن ذاكرته تمر أمامه

احمرت عينه وبرزت عروقه نظرت له افنان وجدته يشتد على يدها بقبضته بصتله من شكله عاد خطوه للوراء

- هيثم

لم يرد عليها قفل الدولاب جامد كاد أن يتكسر انفزعت افنان نظرت له وهو يسند يديه وعينه الجاحدتان خافت من شكله حست أنه تحول بصت للباب وكأنها تنوى الرمض

- قولتلك مش هعرف

نظرت له من نبرته وجدته خاضع الحزن باديا على وجه وعينه المدمعه من ضعفه لنا شاف الندبه إلى عملوها فيه

حزنت عليه ورق قلبها على حاله كثيرا أنها لا تزال تحبه لن ينساه قلبها بهذه السهولة قربت منه مسكت أيده نظر لها مدت يدها لوجهه المرهق وقالت

- متقولش مش هعرف لانك قادر تحاول

- صعب

- سبها على ربنا هتنسي الندبه دى هتتمحى من عندك قريب

حضنها نظرت له بتفجأ قال - خليكى معايا

صمتت قليلا وقالت بقله حيله - هكون معاك واشوف اخرتنا اى

لا تعلم كيف سيكون نتيجه قرارها وما نتائج عواقبه الوخيمه الذى ستحل عليها لكن قلبها الاحمق هذا لا يريد أن يبتعد عنه ليته يفهم هذا الحب .. ارجوك لا تحذلنى بك وتجرحنى من جديد لقد احببتك وانت خالى الوفاض بى فلا تجعلني اندم على هذا الحب وفرصتى فى أن اجعله يزهر .. فالمرأه دائما تضحى لكن لااعلم ما ثمن تضحيتى وكيف ستكون


مرت ايام فى يوم كانت خارجه من الجامعه وهى تودع أصدقائها توقفت حين رأت هيثم

بصتله من وقوفه ابتسمت قربت منه قالت - بتعمل اي هنا

- مش باين انى جاى اخد مراتى

- سبت شغلك وجيت

- لا دنا كنت قريب من هنا قلت اعظى عليكى

- اممم قريب .. مش كنت فى الشركه بردو

- مهى الشركه قربتها من جامعتك

- يارجل

- متيجى نمشي الاول ونعلق على بعض بعدين

ابتسمت عليه بادلها الابتسامه وركبو وغادرو

- يومك كان عامل ايه

- حلو

- عشان أنا جيتلك مش كده

- لا ع فكره

- طب عينى فى عينك

توترت ولم ترد ابتسم عليها قال - خلاص انتى مكشوفه قدامى فى الحلتين

تسائلت ماذا يعنى هل يقصد حبها له .. هل واثق أنها تحبه للغايه وستسعد كثيرا بمجيئه .. تمنى الا يجعل حبها نقطه ضعف

لم تعلم افنان أنها ستجد تغيرا فيه اهتم بها واحترامها عاد كالسابق لن يعد يبالى بلؤى وأفعاله فهى بقت معه وتجاهلت أنه غير سوى نفسيا وهو مدرك ذاته لكن يكابر

كانت بتروح الجامعه وترجع تذاكر يتناقشون قليلا نقاشات تقربهم من بعضهم ويخلدون لنوم كانت أفنان لا تزال تريده أن يذهب الى دكتور لكن تخشي ذكر الأمر أمامه


كان هايدى جالسه مع ايسل

 - بابا هيجى امتى عشان اوريه رسمتى 

ابتسمت هايدى مسدت على شعرها وقالت - جاى انهارده اعملهالو مفاجأه

 - حاضر

 قالتها ببرائه صدر صوت من الهاتف وقفت هايدى فتحت هاتفها لترى صور ارسلت لها انصدمت وهى ترى حسام مع امرأه فى اوضاع حميمه وفى تلك اللحظه سمعو صوت من الخارج وكان حسام قد عاد

ترجل ودخل البيت خرجت ايسل سريعا اليه لحقت بها مربيتها كى لا تؤذى نفسها

- بابا

 ركضت اليها وكان حسام يدخل شافها حضنته قالت - عملالك مفجأه

 - مش دلوقتى يا ايسل انا تعبان

 - بس

قالت هايدى من خلفها - خلاص يا ايسل بابا لسا راجع لما يرتاح

نظرت الى حسام وهى تردف - اصله تعبان اوى

- حاضر

قالتها بالطاعه رغم انها حزينه اشارت هايدى لمربيتها اخذتها وذهبو دخل حسام الغرفه اقتربت هايدى منه وهى تساعده فى خلع جاكته قالت

 - سفريتك كانت عامله اى اتبسط

 بصلها الى ما تقصده فقالت بتوضيح - اقصد شغلك مش كنت فى شغل بردو

 فك ازاى الاكمام وقال - ا اه كان كويس 

بصتله هايدى ذهب ليأخذ حمامه وتركها تنظر له شمت جاكته من رائحه العطر النسائى الذى عليه

خرج حسام وجد هايدى تمسك هاتفه خد منعا قال - هونا مش قولتلك مبحبش حد يمسك تلفونى

- مالك ؟! هى فى حاجه مش عايزنى اعرفها

- حاجه ايه

وقفت وقالت - زى إلى بتخونى معاها مثلا

اتصدم حسام ونظر لها بشده فقالت - ايه فكرنى مش هعرف

- مين الى قالك الكلام ده

ابتسمت وقالت - كل ده إلى همك مين الى قالك

- ما تردى

قالها بغضب فقالت - يابجحتك ياخى عامل الغلط وجاى تزعق ولا كأنى بغلط فيك وانت واحد خاين .. أنا قصرت معاك ف ايه انا مدياك حقوقك كلها

صمت أخرجت هاتفها وقالت - اتفرج على قرفك

بص حسام واتصدم كيف التقطت هذه الصور غضب كثيرا وتوعد لمن فعل هذا

- أنا صبرت عليك عارفه انك بتخونى وساكته بس تيجى الزباله بتعتك وتبعتلى صورك وانت معاها فأنا مش هستحمل اشوف خيانتى بعينى واسكت

رد بكل برود وقال - مدام عارفه انى بخونك اى الجديد اسكتى زى إلى قبلها

بصتله بشده من لا مبالته قال - مصدومه ليه بقا دلوقتى ولا عشان لقتينى فى حضن واحده غيرك

- انت ازاى زباله وحقير كده .. انت عندك بنت مفكرتش فيها

ابتسم بسخرية تعجبت نظر لها قال 

- قصدك بنت هيثم


ياترى الامور بين هيثم وأفنان هتوصل لفين ... البارت الجاى


رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الثامن والعشرون 28 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات