📁

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم نور

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم نور

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم نور
رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا


رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الثالث والثلاثون 33


- حذرتك قبل كده

تعجبت نظر لها واردف - ان خيانتك لهيثم اكبر غلط

اتسعت عيناها بصدمه وقالت - انت بتقول اى

انص،م الجميع ضاقت ملامح حسام حين ادرك انه علم الامر

قال لؤى- مفتكرش انى قولت كلام غير ده .. شوفتك مع إسلام فى وضع مخل مصدقش عنيا انك تعملى كده

جمع هيثم قبضته وعنت تحمل بغضب قالت أفنان- انت كداب .. بتكدب لى .. انت قولت ان هيثم مش هيقدرنى وانك عايزنى اطلق منه واهرب معاك ولما رفضت حاولت ت..

قاطعها قبل ان تكمل وقال - انا قولت كده .. ازاى اعمل كده فى هيثم ده ابن عمى وعشره عمر .. محتاجه ترجعى افكارك يا أفنان مش تيجى تعرضى نفسك عليا .. انا قولت حقيقتك للكل واتكشفتو يتحققى غايه منى ف اى

لم تكن تصدق ما تسمعه تشعر بالهول يحل عليها

- انت ازاى كده

- اظن قولتلك الى عندى

نظرت له اقترب لؤى منها وهمس فى اذنيها - انا اسف بس غلطى لما حاولتى تخدعينى

نظرت له بشده فكيف عرف ذهب وتركها فى صدمتها، ليخرج هيثم من مكانه ويظهر لها وكان شكله مخيف مجمع قبضته وينظر لها ويقول

- لحد انهارده بسال نفسي سؤال لى عملتى كده

دمعت عيناها وهى فاقده النطق صاح بوجهها بغضب وهو يقول- ما تردى

- معرفش غير كلامه فى ثانيه ازاى... عرف انك موجود وكدب

مسك الس.كينه الى فى الطبق ومسكها جامد وزنقها فى الحيطه وهو يضعها على عنقها انصدم الجميع ذهب طارق سريعا نظرو له وتبعوه

قال هيثم - بتبررى ل إيه مكفكيش بجاحه

نظرت له بلا مبلاه وهى ليست خائفه فقط الحزن يحل عليها قال- لسا بي.تبيعى بجسمك.. كنت انا اولى بيه ... بس هى الخيان.ه بتجرى فى دمك

- اسألك سؤال يا هيثم

قالت افنان ذلك نظرت له واردفت - لو كنت بتقف فيا كان ده هيبقا حالنا

ضغط عليها وقال بصوته المخيف - معنديش استعداد ادى ثقه لواحده رخيصه زيك

غضب طارق كثيرا اقترب منه امسكه اسلام يمنعه

- ثم عيزانى اثق فيكى لى .. عشان تكملى خيانتك وانتى مطمنه ان المغفل نايم على عينه ومراته فى السرير مع غيره

سالت دموع من عيناها نظر لها من فوق لأسفل وقال - انتى اكتر واحده مقرفه ندمان انى عرفتها وكانت فى يوم من الأيام على ذمتى ... مندمتش فى حياتى ع حاجه اكتر منك

ضغط بس.كين عليها تالمت قال - خافى منى يا افنان .. صدقينى ماسك نفسي عنك ولو سبتها مش هتعرفى انا هعمل فيكى ايه

كانت صامته تنظر فى عينه الجافه القاسيه

 دفعها من يده بقوه فاصدم ظهرها بالحائط غادر وهى لم تنطق ببند كلمه، اقتربت منها هايدى وهى حزينه عليها

- انتى بتنزفى

نظر لها طارق بشده وكانت جرحت قالت - حاجه بسيطه مفيش حاجه

نظرت لهم اعتدلت وقالت - ندمانه انى سمعت كلامكو .. جبت الاهانه لنفسي

نظرو لها ابتعدت وغادرت قال اسلام - لؤى غير كلامه ازاى

قال حسام - اكيد عرف ان ده ملعوب

- قولتلك متستهنش بيه

- فى حد قالو

- هيكون مين

- معرفش

ذهب طارق نظرو له قال اسلام - بتهيالى كده كل حاجه خلصت

وكأنه استسلم حين أدرك ما سببه لأفنان وان هيثم بالفعل اصبح خطر عليها انه لم يراه هكذا فهو يشبه حالته القديمه حين حاء وكاد أن يقتله بسبب حسام فهو الان ينوى قتلها وقتله .. انه أصبح أخطر من ذا القبل وليس هيثم من يعرفه احد بل حين نفسه اكثر من ذى القبل وجحد قلبه .. لانه جرح جرجا عميقا لن يشفى


كانت أفنان واقفه قدام المراية تنظر لنفسها، رفعت يدها الى عنقها لامست الاصق طبى مكان جرحها الذى أحدثو هيثم سالت دموع من عينها

مسكت وجهها بكف يدها لكن الدموع انهمرت تمسح ويسيل غيرها

سعدت يدها وهى تخفض رأسها لتنشيط وتترك العنان لالم قلبها


كانت مريان فى شركه بمكتب هيثم قالت

- تؤتؤ ثبتت خيانتها ليك

غضب هيثم وقال - مخلاص يا مريان

قربت منه وضعت يدها عند صدره قالت - مضايقش نفسك، هى غبيه قولتلك متناسبكش .. شوفت بقا ان محدش بيحبك قدى

نظر لها وهى تتلمسه نظرت لشفتاه وقالت - تعالى نسهر بعيد الشغل

- مريان انا مبحبش الرخيص

- وانا مبعملش كده غير معاك .. ده اسمه حب

نظر لها رفعت عيناها الليه وقالت بصوت انوثى

- مش يلا انت اتخنقت انهارده وده واجبى كحبيبتك اغيرلك مودك وسبلى موضوعها عليها


كان طارق فى المطعم وبيتفتكر ما حدث البارحه مضايق من نفسه انه مضربش هيثم وهو يرى كم عنف مع أفنان امامهم ولم يتحركو،  فلقد اخبره اسلام ان دخوله سجعله يثير جنونه ويأذيها بالفعل

تنهد بضيق وقف شاف أفنان بتدخل تفجأ كثيرا قال - أفنان اى الى حابك انهارده

- مش ده شغل

- بحسب هتعقدى النهارده

- لا ملوش لزوم

ذهبت لعملها نظر لها فهى لم تعد كما كانت ذابله وتحت عيناها اسود يدل على عدم نومها


فى منتصف اليوم فى منتصف راحه قال طارق - هتعملى اى جامعتك

افتكرتك امرها لتشعر بالهم قالت - معرفش بس اتحكم عليا اعيد السنه ويعالم هعرف اقدم فى جامعه تانيه ولا لا

- لى يعنى

- هيقفلى عليه انت متعرفش هو واصل ومش هيسبنى

- يعنى اى دراستك وقفت بسببه فاكر نفسه مين


- شكلها وقفت على كده فعلا

نظر لها تنهدت وذهبت سمعت صوت كن تلفونها كرساله، كان لينك اتبعتلها استغربت فتحه ودخلت على موقع واصابتها الصدمه من رؤيه الفديو لها انتشر على مواقع والناس تسخطها

بصلها طاري من شكلها استغرب قال - مالك

بصتله وعينها تدمع جلست من هو صدمتها وقالت - ادمرت

بكت قلق عليها حد التلفون الذى كان يرتعش فى يدها وحين رأى انصدم من ذلك الفيديو

- انتى دى

لم ترد وبكت اكثر لكن تذكر طارق امر الفيديو فكيف هو مفصل عليها هكذا انها تبدو هى تماما بص واتصدمت لما لقته اتنشر وبيتداول

- مين عمل كده

- انتقم

قالت أفنان ذلك نظر لها فكررت - انتقم منى ودمرنى زى ما قالى

- أفنان اهدئ هنشوفلها حل

- حل ايه .. مفيش حل انا انتهيت

وذهبت سريعا نظر لها لحق بها كى لا تؤذى نفسها لكنها اخذت سياره وذهب - أفنان

توقف واتصل باحد قال - انت فين


وصلت أفنان القصر اتصدم الجميع حين رآها والخدم نظرو لها بشده

- هيثم

سمع الجميع صوتها وشافها لؤى وانصدم من عودتها ولما هى تنادى على هيثم لها من يجب ان تبتعد عنه كى لا يؤذيها

كان هيثم فى جناحه الذى أعده سمع صوتها استغرب خرج وشافها وتفجأ من وجودها لتثير بركاينه داخله قال - انتى اى الى جابك هنا

- دمرتنى واستريحت .. عملت الى كنت عايزه

استغرب ونظر له الجميع من ما تقوله

- حرام عليك انا عملتلك ايه، لى تدمرنى كده وتيجى على سمعتى ليه

- انتى بتقولى ايه

خرجت تلفونها ورثته الفيديو نظر هيثم بشده وانصدم لؤى نظر الى ريم بشده خافت من نظرته مسك ايدها وخدها

قال هيثم ببرود - مش انا شوفى مين نزلهولك

- أمال مين هاا.. مين ممكن يعمل كده

صمت وهو يفكر واذكر مريان، قالت من بين دموعها - لى تدمرنى كده .. اذتنى فى دراستى دخلت حياتى... فيا اى تانى تاخده  .. بعدت عنك .. كنت تسيبنى فى حالى وانت فى حالك .. حققت انتقامك على لا شيء ... بسببك انا انتهيت

كانت تتحدث والدموع تسبقها وهو يطالعها

- فاكر اليوم إلى عرفتك فيه

نظرت له واردفت - يارتنى كنت مت قبل اما اعرفك

وكأنها انكسرت انكسارا لن يتعالج لهتف فى وجهه بغضب وهى تقول - انا بكرهك يا هيثم سمعتنى

- نفس الكره المتبادل

قال ذلك ببرود قال - اطلعى برا

بصتله بحنق وخرجت ودموعها تسيل وتمسحها بكف يدها نظر لها الجميع ونظرو لهيثم من ما فعله وجدوه يذهب


وصل طارق نزل وكان اسلام واقف قاله - كنت عايزنى فى ايه

نسمه طارق من هدومه قاله - لو مقولتليش ع مكان لؤى ده انت الى هتاخد الضرب مكانه

استغرب جدا وقال- ف اى

- كان قدامى امبارح بس وجود هيثم منعنى اقربله وظلوقتى بقولك ددلنى عليه

- ما تفهمنى اى الحكايه

- قولتلى مفيش قلق من الفيديو واديه نزل على موقع زباله والناس بيتكلموا عليها انها هى

اتصدم اسلام قال - امتى الكلام ده

- من دقيقتين

- طب ابعد هشوفه

- هشوف اى

- ابعد عشان نلحق نكلم حد يشيله


كانت مريان فى غرفتها سمعت صوت راحت وفتحت لقته هيثم ابتسمت قربت منه قالت - هيثم لحقت وحشتك

- اى الى انتى عملتيه ده

- عملت اى

- جبتى الفيديو ده منين .. عارف انك الى نزلتى الفيديو لى عملتى كده

- مش كنت عايز تندمها انا ندمتهالك عمرها قدام اكيد جتلك وعيطت وده وعدى ليك ونفذته

- انتى غبيه تقومى تعملى كده .. انا كده هتفضح معاها مهى كانت فى يوم مراتى يعنى هتتشهر على قفايا ويحسبوها عليه وان دى كانت مرات هيثم زهران ... بتتصرفى من دماغك لى

ابتسمت قالت منه قالت - وانا الى قلت زعلت عليها يثومى.. حتى لو كانت مراتك فهى طليقتك مفيش حاجه تجمعك بيها بالعكس هيقولو انه سبها عشان واحده رخيصة مش انك ظلمتها

قال ببرود - امسكت الفيديو

- حتى لو اتمسح ناس اكيد خدته وشيرته فى حل تانيه

- سمعتى قولت ايه

صمتت بضيق من حدته خرجت تلفونها وعملت مكالمه قالت - امسح الفديو الى نزل

نظر لها هيثم وجد ملامحها تتبدل وتقول بصدمه - اتمسح ازاى .. وامتى

ماش هيثم منها التلفون وشغل الاسبيكر

- معرفش بعد اما سبتينى بخمس دقايق الموقع اتقفل والفديو اتمسح بعد اربع دقايق من نشره

نظر هيثم الى مريان الى كانت متفجأه قالت - متعرفش حصل اى اكيد غيرك خده وفى ناس نزلته

- لا يا استاذه الفديو اتمسح كليا، منا حاولت انزله من على موقع تانى بس اتحظر.. يعنى محدش يقدر ينكره او يكتب عنه أو حتى لمحه

- ازاى

- تقريبا شركه الانترنت بنفسها الحظر من عندها و اى حد يحاول ينزله هتحظره والى حفظه ممكن تفبرك جهازه وتحذفه من عنده ... حتى كان معايا نسخه اتمسحت والجهاز كان هيتفرمط ... الموضوع طلع كبير يا استاذه شكل البت دى وراها ناس عاليه خرجينى انا من الحوار ده

قفل المكالمه وكان هيثم وتفجأ ولا يعلم كيف يحدث هذا نظر الى مريان التى كانت غاضبه فهى توقعت نصرا اكبر من هذا


قال بضيق - انت الى عملت كده يا هيثم.. مهتم بيها اوى

- انتى غبيه منا وتفجأ زيك اهو

صمت قليلا وكأنه علم شيء أعطاها هاتفها وذهب جلست بغضب قالت

- يعنى اى بتمسح هو لحق  ... انا كان فى دماغى اكتر من كده .. مش يتنشر عشر دقايق ويتمسح ومحدش يقدر ياخده وينزل .. كنتت فكره لما اقوله همسحه واثبت انى بسمع كلامه، هتكون قضيت عليها وناس خدته ونزلته على مواقع تانيه بس حتى ده محصلش


قال طارق باستغراب- اتمسح انت متأكد

- ايوه بقولك مفيش اى حاجه عنه ولو لمحه للفيديو انت متاكد انه نزل

- بقولك شفته بعينى

- ازاى

- ممكو الى نزله مسحه

- لو نزل فى كتير بياخد الفيديو وينشروها على مواقع مش كويسه غيرها عشان تحقق نسبه مشاهدات بس حتى المواقع دى مش عليها

استغرب طارق قال - انت متاكد

- ايوه

ذهب سريعا وهو متوجه لأفنان ركبت سيارته وان عليها لكنها كانت مغلقه هاتفها


دخل هيثم الى والده وقال - انت الى مسحت الفيديو

- فى حد يدخل كده

- رد عليا

- فيديو اى

- الفيديو بتاع أفنان الى شغلاك اوى .. الى اتنشر ليها

- انا مش عارفه بتقول اى مسحت اى والفيديو ده فى اى من اصله

تفجأ هيثم كثيرا من رد والده وقال - يعنى مش انت

- لا مش انا فى اى يا هيثم

صمت وهو حائر ذهب وتركه وتذكر كلام الرحل وما قاله انه مستحيل ان ينزله احد قال

- أمال مين الى عمل كده


رجعت أفنان دخلت اوضتها وبكت بحرقه

- حتى لو كنت فعلا خنتك لى تنهش فى أعراض الناس.. لى تنهينى بالطريقه دى الى تقلل من نظرى .. فيا اى تانى تكسرنى وتذلنى فيه

وضعت يدها عمد أيسر صدرها بألم وتعتصر عيناها بتألم والدموع تنهمر واهات تدواى الإرجاء، جلست على الارض وهى تسند ظهرها على سرير ضمت ركبتيها ودفنت وجهها تبكى سمعت رنين هاتفها بصت لقته طارق قفلت تلفونها وهى تضع يدها عند اذنيها بحزن شديد


قال طارق وكان واقف عند شقتها رن الجرس لكن لم يأتيه رد شعر بالحزن

- أفنان محتاج اتكلم معاكى

كانت واقفه ورا الباب ودموعها تسيل قال - عارف انك سمعانى

قالت يصوت اجش - امشي يا طارق .. امشي

حزن من نبرتها قال - مش همشي واسيبك فى الحاله دى .. افتحى نتكلم الفيديو اتمسح ومحدش بقا معاه اتمحى خالص

تعجبت كثيرا قال - صدقينى افتحى تلفونك وشزفى بنفسك محدش بقا معاه او خده هو مطولش من نزوله اصلا

صمت قال - هفضل كده كتير

- امشي ارجوك مش عايزه شفقه من حد

- قولتلك انا ما بشفقش عليك انا ..

صمت قال - عيب تقولى كده وانتى عرفانى .. هسيبك دلوقتى بتهيالى محتاجه تكونى مع نفسك تانى

تنهد وذهب ليتركها حزنت ذهب أجابت تلفونها وفتحت لترى عما اخبرها به وبالفعل اتفجات لما ملقاش الفيديو

مسحت دموعها ودورت تانى لترى اى أثرا له لكن لا شي .. لا شيء لها ولا كلمه عنها تقال.. كيف

جلست وهى تتسائل هل هو السبب فيما حدث هل حين ذهبت وحدثه مسحه

مر ايام وفى اليه كانت ماسكه تلفونها وهى متردده لكن بحثت عنه واتصدمت بخير زواجه من مريان ليصيبها الخبر بقلبها ويصدمها أكبر صدمه، كانت واقفه معه فى بث ويمسك يدها وكانت سعيده معه .. بل يبدو ان سعيدا، كانت تسمع ودموعها تتحجر فى أعينها ليجد احد يسأله عنها

" بخصوص زوجتك السابقه اى سبب كلقكو"

وجدته صمت وكانت هى من تتطوق بتسمع ما يقوله

"مفيش حاجه تربطنى بيها عشان اتكلم عنها تقدرو تقولو مفيش توافق"

" قولت قبل كدا انها الانسانه الى عايز تكمل حياتك معاها "

" كل إنسان بيغلط"

ابتسمت عند هذه الجمله جزت على سنانها بابتسامه مريره ودموعها تسيل

- غلطه ... انا كنت غلطه فى حياتك يا هيثم

نظرت إلى مريان بحزن وهو لتقول من بين دموعها - اوعدك انك كمان هتكون غلطه.. وقريب اوى .. بتمنى ليك نفس الوجع الى وجعتهولى اضعافه .. هنساك

قالت اخر جمله بتأكيد وهى تبكى 

قررت ان تعود للعمل ترى حياتها فلن يكون دراستها وعملها سعد طارق من عودتها بس لما شافته كانت غريبه

- شوفتى خبر هيثم

حزنت لكن قالت بجفاء - مش عايزه اشوفه

عرف انها شافته لكن تكابر فلن يكونوا انه يريد أن تتخطاه وهذا ما عادت أفنان نفسها .. اصبح هيثم بالنسبه لها ماضى لن يعاد ولن يتكرر.. فلا يوجد أسوء مما عاشته


حاولت التاالعوده لحياتها للن تنساه لكن لم تعلم أن حين نزل الفديو عددا شاهده وهذه العدد التانيه انها لم تجد كلمات عنها على الإنترنت لكن حين خرجت وعادت لعملها سعد طارق لكنها لم تسعد حيث وجدت أنظار تلقى عليها .. أنظار تشبيه تثقبها، حتى ان الزبائن لم تعد ترتاد على المطعم ثانيا بسببها

- انا هسيب الشغل

نظر لها طارق بشده من ما قالته قال - لى فى حاجه انا ضايقتك

- لا

- فى حد يضايقك

صمت نظر لها قال - امال ف ايه

- مش قادر استحمل نظرات حد

فهم مقصدها فهو لاحظ ذلك قالت بحزن وصوت ومش - الناس معدتش تتكلم عن الفيديو بس اتفرجو عليه وشافوه .. شافونى انا


- ملكيش دعوه بحد

- يارتنى ما خرجت

قالت ذلك بحده وهى تخفض انظارها قالت - مش هقدر أثر على شغلك بسلب واخسرك معايا.. لما حد بيشزفنى الى شغاله هنا بيمشو .. انا بقيت منبوذا

- أفنان انتى مكبره الموضوع بتهيالك صدقينى

- بس انا اتخنقت

نظر لها ذهبت وتركته يطالعها، عادت الى الشقه جلست ضمت زراعيها واكملت عينها بحزن

- انا عملت اى فى نفسي

سمعت صوت من النافذه وكانت الرياح تصدم بها، وقفت فتحتها وقفت وهى تنظر للسماء لتسمع صوت اصدام السحب وتسقط الأمطار تبللها

كانت تختلط بدموعها التى كانت تسيل بصمت وكان السماء تبكى معاها تشاركها احزناها، لن تبكى جفت دموعها سترى حياتها كما رآها لكن كيف وهى من تدمرت  ... لم يعد لديها حياه


حاولت التأقلم على عينها لم تكن تخرج كانت ملتزما البيت ولم تكن ترد على احد او تتكلم مع احد كانت مع نفسها فقط، الى ان فى يوم جائها طارق

- ينفع نتكلم كفياكى تهرب

صمت أفسدت له دخل فتحت الباب وتركته دخلت قالت - فيه حاجه

-انتى صحيح هتسيبى الشقه

- آه

- طب هتروحى فين

- هلاقى مكان تانى

- قولتلك الايجار هيكون عالى ويعالم هتكون شقه ازاى، عايزه تمشي من هنا لي

- وأنا مقدرش اعقد فى مكان ومش عارفه هدفعلك ازاى .. مبقاش ليا دخل .. لى مش مقدر ده حتى دراستى منتهيه

صمت طارق وهو يطالعها بالفعل ابد ما ثقيل عليها ومن قوتها تمثل الصمود

- جيت اقولك انى مسافر

نظرت ليردف - راجع فرنسا، وممكن اطول مش هقدر سنه او سنتين

- ترجع بالسلامه

- بس مش ده الى بقوله

قالت بإستغراب - اومال

- لو عايزه تيجى معايا

تفجأت من ما يقوله فقال - كملى دراستك هناك عارف انك قدها ابعدى عن هنا .. لانك طول ما انتى فى المكان الى اتاذيتى منه مش هتتقدمى .. انا اخرت سفرة عشانك 

- شكرا يا طارق بس مش هعرف

- لى مبقولش ادينى قرارك دلوقتى .. فكرى وردى عليا

وقف وغادر بهدوء وتركها تفكر فى كلامه تقلبه ماليا، انها بالفعل تدمرت هنا ليس لها مستقبل لا فى دراستها ولا فى عمل ... هل تغادر وتترك كل شيء خلفها .. اجل ستفعل ذلك

مسكت قرارها واتصلت بطارق قالت - موافقه

سعد وقال - كويس حضرى الأوراق وبطافتك

- تمم

قالت معه لم تكن سعيده ولا حزينه لكن على الأقل ستتنفس حين تذهب من هنا، لعل الله يخبأ لها المثير من المفجأت

لم تعلم أن طارق من رفضت فكرته قبلا هى من ستوافق عليها، ممكن لانها نادمه على اختيارها حين خيرها وهى اختارت جحيمها

مرت الايام عليها وأعطت طارق اوراقها ليبدأ يبدأ خروجها من تلك الارض التى سلبت سعادتها

وفى احد الليالى كانت جالسه فى غرفتها تمسك دفترها رن هاتفها امسكته وردت

- أفنان

اتصدمت حين سمعت ذلكالصوت الذى لا يخيب عن اذناها انه هيثم، حزنت من جراحها التى تتجدد اغمضت عيناها ولسا هتقفل التلفون

- متقفليش عايز اتكلم معاكى

تعجبت من نبرته وصوته تعجبت منه لكن لما حدثها امها تنساه قالت بجفاء

- مفيش حاجه نتكلم فيها

انها المكالمه على ذلك وابعدت هاتفها عنها، كانت ندمانه انها ردت وسمعت صوته، راحت لتشرب بعض الماء

سمعت صوت جرس الباب حطت الكوب جانبا وذهبت، فتحت الباب لكن تثمرت مكانها حين راته أمامها

- هيثم

نظر لها هيثم دخل عادت خطوه للوراء بخوف وقالت - جاى ليه .. عايز منى اى تانى

- وحشتينى

نظرت له بشده من ما قالته وتلك النبره الذى تعرفها، نظرت له ولعيناه الهادئه ليست اعينه القاسي البارده .. ماذا يحدث ما الذى يجرى

لتقطع الصمت - قولت إيه

صمت قليلا نظر لها وقال - انا عرفت الحقيقه


رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الرابع والثلاثون 34 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات