📁

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نور

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نور

رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نور
رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا


رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السادس والثلاثون 36


فتحت أيدها وبصت لكفها وكان يوجد جرح كانت تخفيه

- كان قصدك اى بالسر 

وتذكرت ذاك اليوم لؤى وهو يقترب أغمضت عينها كى لا تتذكر فعاد مشهدها حين أبعدته عنها وامسكت بمقص " لو قربتلى هقت.لك" " مش قبل اما تعرفى سرك" لتجده يقترب منها غير مبالى وهى ترتجف

- افنان

انفزعت من الصوت فتحت عينها على الفور بس تفجأت قالت

- ملك

- مالك خضيتك اوى كده

كانت تأخذ أنفاسها وتتعرق قالت - لا انتى بتعملى اى هنا

- كنت بشترى حاجات انتى إلى بتعملى اى هنا

صمتت افنان قليلا قالت - هكون بعمل اى بفكر اروح فين

- تروحى فين ازاى

صمتت افنان جلست ملك بجانبها قالت - انتى سيبتى بيتك ولا اى

لو استطاعت لاخبرتها أنه لم يكن لديها بيتا من البدايه

- طب قومى معايا

- على فين

- مش انتى عارفه تروحى فين هتيحى معايا .. أنا قاعده فى شقه لوحدى يالا اهو تونسينى

- بس..

- ايه هتعترضى .. هى بس بعيده عن هنا ناحيه الجامعه

- وانتى بتشترى حاجاتك من بعيد لى

- ها .. لا عادى بحب المشي

استغربت افنان وهى تنظر لها لكن لا تعلم من اين اتيت إليها وكأن الله ارسلها فى وقتها

- قولتى اى

- قولتلك معنديش مكان اروحه

ابتسمت ملك قالت - يبقا موافقه .. يلا هنتسلا اوى

اخذتها وذهبو وصلو لتدخل افنان اخذت ملك حقيبتها قالت

- خديلك دش وهعملنا غدا عشان لسا متغدتش

- مش جعانه

- ما هو واضح من وشك

حست افنان على وجهها ضحكت ملك قالت - بتكلمينى برسميه كده ليه اومال لو مكناش صحاب

ابتسمت افنان ذهبت نظرت لها ملك رن هاتفها ردت قالت

- هى معايا دلوقتى

قال هيثم - متسبهاش بعد اذنك

- حاضر

قفلت الهاتف وقالت - امرك عجيب ما توقعتش ده منك بعد إلى عملته

وكانت تقصد على أمر فصل افنان، فهيثم اتصل بها كان معه رقمها منذ شجاره مع دكتور الجامعه وعرف أنها صاحبتها فكان عاوز يطمن عليها عن طريقها، رغم أنه لم يكن يظهر حبه لها سوى قسوته وشكه إلى أنه كان يهتم بها كثيرا .. حتى عمر كان قد أعطاه رقمه ليهاتفه أن جائت اليهم وعانفتها والدتها وقست عليها كما حدث وتدخل هو وسمع أنها ليست ابنتها

فكان عمر اتصل به لكى يأتى حين رأى حزن أخته .. لكن لم يعلم أن ذلك الشخص سيكون هو حزنها


جلسو ملك وافنان التى كانت صامته قالت ملك - فينك اختفيتى مره واحده كده

- معلش ظروف

- اتغيرتى يا افنان

- ياريت يكون كلامك صح لانى عايزه اتغير مش عارفه

- لى انتى جميله على طبيعتك

- يمكن طبيعتى خلتنى غبيه فنظر ناس كتير

- الغلط مش فيكى الغلط فيهم هما .. تعرفى كان نفسي حد يونسنى بدل الغربه دى

- انتى عايشه لوحدك فين عيلتك

- لا ده عشان الجامعه بعيده فسكنت قريب منها بدل اللف واهو اخويا يشوفه بس كل فين وفين لأنه هو كمان بيسافر كتير

اومأت بتفهم قالت ملك - هتفضلى ساكته

- عيزانى اقولك اى

- عيزاكى تحكيلى مالك .. الحزن إلى فيكى ده بسببه

نظرت لها من ما تقصده قالت - انتى عارفه أنا بتكلم عن مين

- هيثم

- من ساعه انفاصلكو وانتى شكلك كئيب .. حبتيه اوى كده

- يمكن هو اكتر حد حبيته واكتر واحد غلطت لما حبيته

- احنا مبنخطرش إلى بنحبهم عشان كده ربنا ما بيحاسبناش على قلوبنا

- يمكن بس انا السبب فالى فيه لانى كنت بختاره دايما

صمتت ملك قليلا وهى تتذكر هيثم حين أخبرها أن تذهب إليها فى ذلك المكان كأنه يعرف انها ستكون هناك لو لم يكن يحبها لم اهتم لامرها

- مفيش امل ترجعو

- لا

نظرت ملك إليها قالت افنان - أنا تعبانه

- خشي نامى ولما تصحى نكمل كلام .. اصل انا هزهقك فى عيشتك استحملينى

ابتسمت افنان وقالت - شكرا

- ع اى

- انك قعدتينى هنا

- عيب احنا صحاب


رجع هيثم شركته دخل مكتبه سمع طرقات على الباب كانت ريم كانت تخفض رأسها قالت

- عارفه انك مش عاوزنى عشان كده جايه أسألك اقدم استقلتى فين

- هتتنقلى للفرع التانى

نظرت له بدهشه فهى ظنت انه سيطردها ولا يطيق الحديث إليها بس هو بعدها عنه ماذا يعنى هذا

- تقدرى تمشي

اومأت له وذهب فكان هيثم لا يعلم هل يكرهها ام يشكرها فبسببها لم يكن ليعلم الحقيقه فهى أيضا اعترفت على أخيها من أجله، لكن لن يستطيع ابقائها معه بعد ما فعلته وحين أخبرته بحبها له أصبح الوضع غير مقبول .. علم الآن لما افنان كانت معترضه عليها لذلك سيبعد كل من يعترض طريقهم لأن يرجعها إليه ويرضيها


كانت ريم ذاهبه اتفجأت حين رأت اسلام فى الشركه قالت

- إسلام انت بتعمل اى هنا

- معرفش هيثم قالى انه عايزنى فى موضوع

- شكل علاقتكو رجعت زى الاول

- حاليا لا لسا زى ما هيا

- امال عايزك ف اى

- لما اشوفه اعرف

- اه اسفه لو عطلتك

اومأ لها ذهب نظرت له وذهبت لتلم اغراضها


دخل اسلام مكتب هيثم قال - عايزنى ف اى

نظر له هيثم وقف قال - كويس انك جيت .. فى شغل محتاجك فيه

استغرب اسلام قال - شغل ايه

- مش عايز ترجع تشتغل معايا

تفجأ اسلام كثيرا فهل عاد يثق به هل عرف أنه ليس له دخل بما حدث له فى الماضى والان

- اى السبب

- انا محتاجك خصوصا وسامر معدش موجود

- على أساس أن سامر سابك ومبيشتغلش ليك

ابتسم هيثم وصافحه وهما يتعانقان سعد اسلام أن الخلافات بينهم قد حلت وسيعود ليمارس حياته بشكل طبيعى وما عاد خائن فى نظر أحد سواء عمه او حتى هيثم

- متخذلنيش فيك

قالها هيثم برود ثم ابتعد عنه ليقول اسلام - لسا مش واثق فيا

- أنا مبثقش ف حد يمكن ده السبب إلى أنا فيه

نظر إسلام تنهد هيثم قال - على كلٍ .. عايزك ترجع تمسك الفرع التانى وتدرب ريم على الشغل هناك

- مش هى بتشتغل هنا

- كانت دلوقتى لا

اومأ له ايجابا قال - عملت اى ف لؤى

- لسا بدور عليه

نظر هيثم إليه واردف - لو مش انت إلى حسام قالى انه ساعده يبقا كان قاصده لؤى

- سألته على الموضوع ده بس نفى وقالى أنه مش هو

- مقالكش مين

- لا حتى أنا استغربته لانه مش عاوز يقولى كأنه ميعرفش أو بيخفى شخصيته

صمت هيثم فحتى حسام ام بخبر اسلام الذى أقرب إليه

- انت ناوى تعمل اى لما تلاقى لؤى

- هقت.له

قال ذلك دون تردد نظر له اسلام بشده 


فى المساء صحيت افنان على صوت الجرس بصت حواليها لتدرك اين هى، قامت وملقتش ملك تسائلت اين هى، فتحت الاب واتفجأت جدا

- طارق .. انت عرفت مكانى ازاى

بص طارق لأفنان بدهشه قال - افنان انتى إلى بتعملى اى هنا

- طارق

قالت ملك ذلك من خلفها نظرت لها أفنان اقتربت منه قالت - انت جيت امتا

- لسا جاى

بصتلهم افنان باستغراب من علاقتهم وملك وهى كاشفه وبالبجامه نظر لها طارق نظرت ملك لأفنان قالت

- طارق اخويا دى افنان ا

- عارفها

استغربت ملك قالت - عارفها منين

اتصدمت نظرو إليه قالت - هى دى أفنان إلى كلمتنى عنها قبل كده

حط طارق أيده على بقها يمنعها من الاكمال نظرت له افنان

- ملك نتكلم بعدين ماشي

اومأت له فابتعد عنها قالت - طب خش واقف ليه ده انت مبتجيش غير كل فين وفين حتى لما عرفتنى انك مسافر

- كان عندى شغل هنا قلت اجى اشوفك

نظرت لأفنان قال - كويس انك بخير

- لى فى حاجه

- روحت الشقه لقيتها متكركبه بحسب حرامى دخل

صمتت قالت - انت مسافرتش

- لا لقيتك مجتيش نزلت من الطياره قلقت عليكى

- فوت طيارتك عشانى

- مش مشكله بس هما كانو عاوزينك ف اى

صمتت وهى متضايقه من تذكر ما فعله هيثم فهو حرمها من السفر وطارق بقى ظننا أنها ستذهب معه

- عن اذنكو

ذهبت وهو ينظر لها نظرت له ملك قالت - بقا لغيت سفرك عشانها وانا الى قلت عشان اختك

- تعرفيها منين

- هى دى صحبتى إلى قولتلك أنها سابت الجامعه

- اه وهتكونى وحيده بعدها

- منتا فاكر اهو

فهو يعلم امل فصل افنان لكن لم يسألها عن مكان جامعتها ولا اسمها والا عرف انها واخته فى نفس المكان

- وقف تحبها يا طارق

نظر لها من ما قالته قال بادعاء الجهل - مش فاهم

- مش هى دى إلى فسخت خطوبتك وكتب كتابك عشانها

صمت قربت منه قالت - انت عارف انها متجوزه

- انفصلت عنه

- بس امل من رجعوهم

بصلها بشده قال - انتى عارفه حاجه

- افنان بتحبه

- كان الأول

- ولسا لحد دلوقتى بتحبه وفارق معاها .. وهو مهتم بيها وعايز يرجعها .. متكنش طرف تالت فى علاقتهم وتوجع قلبك معاها .. أنا اختك واكيد انت اول واحد ههتم بيه فانساها

صمت وهو يشعر قلبه بخيبه يشعر بالحزن وضيق هل عاد هيثم إليها ويريد أن يأخذها منه ثانيا .. هل افنان لا تزال تحبه هل نسيت ما فعله بها .. الا تراه كرجل ولم تعد تريده

اومأ لملك بتفهم وقال - حاضر

ابتسمت له فهى لا تريده أن يتعب على لا شيء، لم تعلم أنها افنان هى من تعذب أخيها وهو من أطول بمده بقائه من أجلها


رجع اسلام القصر شاف جنى فى الجنينه استغرب لما واقفه فى هذه الساعه، راحلها قال

- بتعملى اى

اتخضيت وقفلت التلفون سريعا ولاحظ ذلك قالت - اسلام

- خضيتك

ابتسمت وقالت - ولا يهمك كنت فين

- مع هيثم

- بجد اى إلى حصل

- عاوزنى اشتغل معاه تانى

- بتهزر .. يعنى خلاص الخلافات إلى مبينكو اتشالت وعرف انك ملكش دعوه

- مش عارف اوى بس تقدرى تقولى حاجه زى كده

ابتسمت وقالت - مبروك .. مفيش حاجه مبناسبه رجوعك لينا

- عايزه اى انتى بتاعت مصلحتك

- يعنى مستاهلش

نظر لها وقال بهيام - تستاهلى

- طب خد عندك عايزه اسكين كير وكونسيلر عشان الى عندى خلص و فاونديشن ..

- بس ابقى خدى الفلوس واشترى انتى أنا هجبلك الحاجات دى ازاى

- يعنى متعرفش

- لا معرفش

- عليا بردو .. ملكش علاقات ببنات وان ده مكياج

- عارف ان مكياج بس مشفتوش ثم اى إلى قولته ده شيفانى خربها وبتاع الكلام ده اوى

صمتت ولا تعلم كيف قالت ذلك وكأنها تذكرت سامر حين كانت تطلب من تلك الأشياء يبتسم ويقول " بس انتى مش محتاجه ده"

" انت بتلكك"

" تعالى نبقا نروح سوا عشان متحرجش وانا بجيبهم"

" يعنى عارفهم وخايف تتحرج"

" اه هتعترضى"

وكأن الحنين يعود بها للماضى نظر لها اسلام حين شردت وهذا الحزن ابتسمت وقالت

- عن اذنك الف مبروك  

نظر لها ذهبت وتركته فى تساوله وخيبته


ترجل هيثم من سيارته، دخل ذلك المبنا تأخذ المصعد الى ان وصل لطاربه ليخرج ويتوجه لمكان

دخل وكانت عياده قالت السكرتيره - اتفضل حضرتك

ذهب معها ودخل لغرفه ليجد رجلا يكسو شعره بعض الشعيرات البيضاء وباين عليه الوقار

- اتفضل يا هيثم

استغرب هيثم حين رأى كرسي المرضى الذى لم يشير الدكتور عليه

- مش المفروض اعقد هنا

- احنا هنتتكلم لو بتفضل النوم اعقد هناك لو عايز ندردش يبقا نعقد قعده عاديه

استغرب من ذلك الرجل راح قعد معه فهو بالفعل لا يريد ان يشعر أنه مريض، قعد وجد فنجان من القهوة واحد امامه والآخرة خاص بالدكتور يشرب منه قال

- شايفك جاى ومش هدفك نفسك

استغرب هيثم قال - أمال هكون جاى ليه

- لو لاحظت هتفت فى رغبتك مش ليك فى حد جبرك .. ما ظنش انت شاب ناجح وطموح وانا بحب النوع ده يعنى اكيد رغبتك بناء على حد تانى

تفجأ هيثم بمعرفته قال - عايز اتعالج عشان ترجعلى ومأذيهاش

- شكلك بتحبها اوى

شرف من قهوته وقال - بس متقولش تتعالج انت مش مريض

استغرب هيثم أشار له على فنجانه وقال - اشرب قهوتك

اخذ هيثم إنجازه وقف الدكتر قال - دى مجرد عقده بنحلها، اكتريه الى بيجولى بيكونو اتأذو من المرضى الحقيقن

نظر له هيثم أحضر مذكرة التدوين من الطاوله وقعد معاه قال

- تحب نبدأ منين

كان هيثم يشعر بالارتياح معه على الرغم انه لا يزال يشعر كونه مريض، لكنه سيفعل ذلك من أجلها حتى تصبح بخير معه ولا يريها ويعيشون فى سعاده .. سيتخلص من عقدته التى تدمر حياته ويرجع اليها شخص اخر .. شخص يعشقها ولا يريد سواها


كان منير مار سمع صوت بكاء ايسل صعد وجد المربيه تحاول تهدأتها قال

- ف اى

نظرت له ايسل جريت عليه قالت

- جدو خليها تخرج من هنا

نظر لها اومأت له وذهبت نظر لايسل وقال - مالم ضايقتك

- لا بس انا عايزه ماما

صمت منير لذكر هايدى قالت ايسل ببكاء - هى هتيجى تاخدنى امتى .. عشان خاطرى يا جدو خدنى ليها

صمت ولم يرد فلقد ظن أنها اعتادت عليها لكن تظل صغيره تفتقد والدتها

- اتعودى على الوضع ده

- لا أنا عايزه ماما

نظر لها ضمها إليه عانقته وبكت وربت عليها


مر الايام وكانت أفنان تحاول التأقلم جتلها مكالمه وكانت جنى ردت عليها

- عامله اى يا افنان

- الحمدلله خير يا حتى ف حاجه

- خير يا ستى أنا بس نازله اعمل شوبينج قلت اتصل بيك

قالت باستغراب - وانا اى علاقتى

- يعنى اى مش انتى قلتى هتغيريلى لبسي .. اهو أنا عايزه اغيره ومستنياكى تعلمينى زى ما قلتى ولا هو كلام

ابتسمت بهدوء وقالت - حاضر هتروحى امتى

- انهارده

- انهارده !!

- اه وراكى حاجه

- لا

- طب أعدى عليكى فى نفس المكان ولا

- لا أنا قاعده فى مكان تانى

- ابعتيلى العنوان طيب

قفلت معها وارسلته لها


كان هيثم فى السياره ومعه مكالمه

- يعنى اى مش لقينه

- والله يباشا زى الواد اختفى

- انتو الى مش شايفين شغلكو

- انا قلبنا عليه الدنيا وكأن الارض اتصلت وبلعته

غصب هيثم وقال الهاتف بضيق وهو يتسائل اين ممكن ان يكون مختبىء


توقف حمزه بسيارته قالت جنى - هطلع اجيبها واجى

- مكنتى تاخدى السواق

- مش انت إلى عملت هيرو قدام تيته اوى استحمل بقا

- أنا قولت اوصلك مش الففك وتدوخينى

- حمزه

- نعم

- اسكت

- حاضر

ترجلت وذهبت لداخل نظر لها تافف فتح باب السياره ونزل أسند وهو يخرج هاتفه لكن وقعت عينه على فتاه سلبت عيناه وكانت تدخل لذات العماره

- اى القمر ده

توقفت ونظرت له لتقول - افندم

- لا كنت بقول نتعرف أنا مش بعاكس على فكره

- لا مهو واضح

ذهبت فقال - يعم الاخضر ما يسبنيش كده الله

جمعت قبضتها وهى تأخذ نفسها لفتله قالت - تعرف اليوم كله متعكنن عليا وانا عايز افش غلى فى حد

سالت حقيبتها من على كتفها وقالت - وسبحان الله يكون انت الحد ده

نظر لها انقضت عليها فركض قال - يابنت المجنونه

- لو ممشتش من هنا هعمل وشك ده خريطه

- الا وشى هو إلى بينفعنى فى حالات الشقط يرضيكى يعنى

- لا ميرضنيش

جريت عليه لف سريعا وأصبح مقابلها جت جنى وافنان على الصوت نظرو إلى حمزه

قالت جنى - فى اى

قالت افنان - ملك رجعتى من الجامعه امتى

قال حمزه - اسم ملك

- عندك اعتراض

- مش لايق عليكى خالص

نظرت له بغضب نظرت لأفنان وقالت - انتى تعرفى الكائن ده

قالت جنى - ده حمزه اخويا

نظرت افنان لحمزه وقالت - انت عملت اى

- دايما كده ظلمنى دايما .. أنا كنت بكلم قطه افتكرتنى بعاكس .. طب ده شكل واحد ابن ناس هيعاكس بردو

قالت جنى - قطه بردو

قالت افنان - معلش يا ملك هو ميقصدش

نظرت لحمزه بضيق وهو يظهر لا مبالاته قالت - انتى راحه فين

- هنشترى حاجات تعالى معانا

قال حمزه - ياريت

قالت جنى - انت مش كنت ماشي

- هو انتى تبع مصلحتك مسدش هتنيل اوصلكو

- لا متشكرين

- لا حبيت الخروجه فجأه

قالت ملك بضيق - لا روحى انتى بس متتاخريش

قالت جنى - تعالى هو بس حمزه بيحب يهزر وغلس شويه

نظرت له ثم قالت بتعديل - لا غلس كتير

قالت افنان - مش هنتاخر هنرحع علطول بس جنى محتجانى معاها يلا عشان مكنش لوحدى

نظرت لها نظرت لحمزه الذى كان يمسك هاتفه ويقلب فيه اومأت لها فابتسمت نكزت حتى حمزه وقالت

- يلا يا فضحينا

لم يرد عليها وذهب، وصلو للمول ليذهب لتتسوف وكانت جنى تشترى وتأخذ رأى افنان تناسق لبسها وعدلت حجابها لم تعد تظهر شعرها كما كان ظنت امها ستقل جمالا لكنها لا تزال جميله


- تعبتك معايا

- متقوليش كده يومها لفيتى عشان تخلينى اعرف اوصل الحفله

نظرت لها حتى صمت افنان حين تذكرته نظرو إليها قالت

- افنان ..

تنهدت وقالت - لو خلصنا نقدر نمشي

اومأو لها وخرجو نزلو على السلم الكهربائى وكانت جنى تنظر حولها لاحظت ملك ذلك قالت

- بدورى على حد

نظرت لها أفنان توترت جنى قالت - لا عادى

ذهبت امسك جنى يد ملك نظرت لها بإستغراب

كانت أفنان تسير لفت ملقتش حتى وملك تعجبت كثيرا، نظرت حولها واين ذهبو

خرجت تلفونها وهى تسير لترى اين هم لكن وجدت الاصوات تقطع فجأه وتسمع صوت من الاعلى وبلالين تنزل عليها

اتصدمت افنان من ما يهطل عليها وكانت هى فقط من فى الساحه نظرت حولها وما يحدث لم تكن تفهم شيء

سمعت صوت تصفيق من الجميع نظرت حولها ورأت جنى اسلام وحمزه وملك تعجبت كثيرا ولما حتى تبتسم لها هكذا

إلى ان رأت هيثم يظهر أمامها نظرت له بشده فهل هو من فعل ذلك .. كان يمسك باقه زهور راقيه ويتقدم منها وهى تطالعه بشده

وقف أمامها لتنظر له وتقول - بتعمل اى

- لسا مواضحش انك المقصوده من الخروجه دى

نظرت له وجدته يجس على قدميه أمامها وأمام الجميع اتصدمت من ما يفعله

- أنا آسف .. بعتذرلك قدام الناس دى كلها وعايزك تسمحينى

صفق الجميع له ويشجعوها على أن تقبل منه اعتذاره فكان متعمد علىان يفعل هذا خصيصا حين أخبرته أنه أعلن انفصالهم ويريد ارجعها سرا فقرر أن يعتذر منها علنا دون خجل فهو معترف أنه اخطأ

- لا

قالت افنان ذلك نظر لها هيثم بشده وصمت الجميع استدارت وذهبت وهى تتركه فى صدمته وذهوله .. أنها رفضته

نظرت حتى لإسلام بخيله لكنه كان يعذرها


خرجت افنان من المول وهى تريد الابتعاد من هنا

- افنان

سمعت صوته يناديها لكن لم تتوقف

- افنان استنى

مسك أيدها ولفها ليه قال - لى عملتى كده

- عملت ايه

- اعتذرتلك قدام الكل زى ما كنتى عايزه .. اعمل اى تانى عشان ترجعيلى

- قولتلك متعملش حاجه محاولاتك فاشله

- لى بتقفليها فى وشي

- هى مقفوله لوحدها

جت تمشي مسك أيدها يمنعها تنهدت وقف أمامها مباشره قال

- متعمليش فيا كده انا بتعالج عشانك .. عشان تكونى جنبى ومأذكيش تانى بلاش تحبطينى

- عايز اى يا هيثم

- عايزك ترجعيلى

- لى

استغرب من سؤالها لتقول - الحاجه الى كنت عايزها خلاص معدتش فيا

نظر لها بشده قال - هى اى مش فاهم

- لؤى خد إلى انت مخدتوش يومها

اتصدم قال - انتى بتقولى ايه ؟!

- بقولك أنى مش بنت


رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السابع والثلاثون 37 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات