📁

رواية شغف الغرام الفصل السابع 7 بقلم همس كاتبة

رواية شغف الغرام الفصل السابع 7 بقلم همس كاتبة

رواية شغف الغرام الفصل السابع 7 بقلم همس كاتبة
رواية شغف الغرام


رواية شغف الغرام الفصل السابع 7


بارت ( 7)

(شغف الغرام )

بقلمي :همس كاتبة

 


معتز : جدي انا عايز اخطب 

الجد اسماعيل بسعادة : و اخيرا قررت تفرح امك يولدي ، انت شاور ع البت الي عايزها و انا اروح اخطبهالك بنفسي 

معتز بابتسامة: مهو مينفعش عشان انا هطلبها منك ، انا بطلب منك ايد فرح على سنة الله و رسوله 

ملاك كانت واقفة و دموعها نزلت على خدها من غير ما تحس و كمية القهر الي جواها مش عادية

الجد اسماعيل بصدمة : فرح ؟! 

معتز باستغراب : ايوة فرح ، ليه هي مش حفيدتك 

الجد اسماعيل ببرود : ماشي يا ابني ابوها قدامك ، ايه رأيك يا فريد 

فريد بابتسامة : انا طبعا موافق مش هلاقي لبنتي احسن من ابن اختي ، بس اشوف رأي البت 

كانت فرح واقفة ع السلم و بتسمعهم و بتلوي بوقها 

صفية بسعادة : يا الف نهار ابيض ، طبعا البت موافقة ، ده معتز ما يترفضش 

حضنت رباب ملاك و اخذتها لاوضتها 

الجد اسماعيل ؛ وانت يا ليث مش ناوي تتلم و تتجوز زي اخوك و ابن عمتك 

ليث : لا مش ناوي يا جدي 

الجد اسماعيل نظر لهند وقال  : طب ما تبص لهند بنت مؤدبة و محترمة ايه رأيك تتجوزها

ليث بصدمة و انفعال : لااااااا انا مش عايز اتجوز اصلا انا مش بطيق الجواز ولا عايز اتجوز من اساسه ، دي شكلها ليله مش هتعدي على خير 

وخرج من البيت   


في اوضة زين 

اقترب منها زين و بكل هدوء رفع الطرحة عن وشها و غرام كانت تنظر للأرض بخجل شديد 

اغمضت عنيها عشان تبدأ الحديث و كانت لسا هتتكلم بس قاطعها زين ببوسة قوية و عن.يفة حاولت تبعده بس هو ما بعدش عنها  و شد خصرها ناحيته بقوة لغاية ما هديت بين ايديه و سلمت نفسها لمشاعرها بس لسا مش قادرة تحدد شخصية زين بالزبط ولا هو بحس بايه ناحيتها رغم كدة  ده ما يغيرش حقيقة انه جوزها وليه حقوقه بنظرها 


نزلت هند الحديقة 

هند : انت بتعمي ( بتعمل ) ايه هنا يا ييث ( ليث ) 

ليث كان بيدخن سيجار و سرحان 

ليث : وانتي مالك 

هند : يبنا ( ربنا ) يسامحك انا كنت جاية اطمن عييك ( عليك ) بس صحيح ما تستاهيش ( تستاهلش ) 

ليث : بقولك ايه يا مزة ما تفكك مني خالص انا مش بتاع حورات الجواز دي ، انا شخص فاشل و مش بتحمل مسؤولية نملة ، فكك مني و روحي شوفي اكل عيشك 

هند بحزن : مفيش داعي تتكيم ( تتكلم ) عيى ( على ) نفسك كدة عشان مش عايزني ، انا عايفة ( عارفة ) انك مش عايز تتجوزني عشان شكيي (شكلي ) مش حيو ( حلو ) و عشان انا مش بعيف ( بعرف ) اتكيم ( اتكلم ) كويس ، بس انت عندك حق انا مفيش حد هيقبيني ( هيقبلني ) كدة ، عشان شكيي ( شكلي ) و يبسي ( لبسي ) و كيامي ( كلامي ) و كمان انا بنت شغاية ( شغالة ) 

ليث بتأثر : لا طبعا يا هند انتي بنت جميلة جدا و جوهرك اهم من شكلك ، انتي بجد جميلة ما تقوليش كدة انتي تستاهلي حد احسن مني صدقيني ،وبعدين اقولك ليه مش عايز اتجوزك ؟ 

هند بتمسح دموعها : ليه ؟ 

ليث : لو اتجوزتك قرايبك هيقولولي ايه ؟  جوز هند ، يرضيكي اترش على البسبوسة ؟ 

هند بضحك : يأ ( لأ ) ، بصياحة ( بصراحة ) اقنعتني ، عندك حق 

وقضو الليل وهم بيضحكو كتير و بصوت عالي 


في اوضة ملاك

 كانت قاعدة و بتعيط حب طفولتها ضاع من بين ايدها و راح لمين لوحدة كانت زي اختها 

ملاك : انا غلطت غلطة كبيرة اوي ، مكنش لازم اسمع كلام العقربة صفية ، لو معمتلش كدة ع الاقل كنت هبقى بنت كويسة بنظر معتز 

فلاش باك 

صفية : بقولك ايه يا بت يا ملاك ، كفاية فاضحة نفسك و بتجري ورا الواد معتز ، الحركات دي بتطفشه 

ملاك بدموع : انا بحبه يا طنط و مش عارفة اخليه يحبني 

صفية بخبث و كيد  : اكسبيه يا بت و شغلي دماغك ، انا هقولك على طريق تخليه  يتجوزك و يموت عليكي كمان 

ملاك : ازاي 

صفية : انتي تروحي تقوليه يجيلك اوضتك عشان يذاكرلك اوي اي حاجة ، واول ما يخش تكوني لابسة روب الحمام وقتها انا هقول لام هند تطلعلك و تشوفكم متلبسين تروح تقول لجدك و وقتها هيقول لمعتز يتجوزك 

ملاك بصدمة : مستحيل انا اعمل كدة ابدا ، الحركات دي عيب وانا مش كدة يا طنط عن اذنك 

صعدت بعدين لفوق و سمعت كلام رباب و معتز و قررت لازم تنفذ الخطة دي 

باااك 

ملاك بدموع  : حسبي الله و نعم الوكيل ، يا رب سامحني ، انا قلبي بيوجعني اوي 


في صباح اليوم التالي 


نعمة بدموع : رباب ارجوكي قولي لعمي اني عايز اشوف شريف ابني ، قلبي بيتقطع عليه ، خايفة امو.ت وهو مش معايا انا دلوقتي اطمنت على غرام بنتي و عايزة اطمن على شريف ، بقالي سنتين بحالهم مش شايفاه 

رباب بدموع : ربنا يهدي سرك يحببتي انا هكلم ابويا و اقوله بس انتي عارفة هو مش راضي يقولنا حتى هو في انهي بلد 

نعمة : رباب لو حصلي حاجة غرام و شريف امانة برقبتك انتي و عطر خودو بالكم منهم دول ملهمش حد غيركم 

رباب : حسك بالدنيا يختي ، بعد الشر عليكي يحببتي ، انا هروح اشوف غرام و اطمن عليها و كمان شوية هتيجي عطر 

نعمة : سلميلي على غرام و خودي اديها المصحف ده قوليلها ده بتاع امك ادتهولي امي يوم فرحي و انا هديه لغرام عشان كل ما تقرا فيه تفتكرني 

رباب بدموع : ربنا يخليكو لبعض يحببتي ، انا هروح الساعة بقت 10 و هم لسا مصحيوش 


في اوضة زين 

استيقظ من النوم و نظر لغرام كانت نايمة في حضنه و حاطة ايدها على صدره و شعرها مغطي وشها و لابسة قميص نوم خفيف باللون الابيض  

استيقظت على اثر انفاسه الساخنة ، رفعت نظرها له و حست بخجل شديد 

اما زين رفع شعرها عن وشها و قرب منها و باسها بهدوء على خدها

زين بهدوء  : صباح الخير 

غرام بخجل : صباح النور 

ابتسم لها و بعدين تناول علبة السجاير و اخذ سيجارة وولعها 

غرام بشهقة : انت بتشرب سجاير ع الريق 

زين بلامبالاة : اه 

غرام : بس ده هيضرك 

زين اغمض عنيه بقوة و بعدين فتحها و اخذ نفس عميق و بعدين قال بهدوء : غرام ، اسمعيني كويس ، انا وانتي دلوقتي اتنين متجوزين هنعيش حياتنا مع بعض بس عشان نعيش مرتاحين لازم تفهمي عليا كويس ، انا انسان عملي جدا و ما بحبش حد يتدخل فيا او يديني اوامر و مليش في جو العشاق و الخروج و السينما و الكلام الاهبل ده ، يا ريت تفهمي الكلام ده يحببتي عشان نقدر نكمل مع بعض 

غرام بسرحان : يا ايه ؟ 

زين ابتسم و قرب منها و باسها برقة على شفتيها وقال : حببتي 

غرام بتوتر و قبلها بقا يدق جامد : انا لازم اقوم 

و كانت لسا هتقوم بس حست بوجع قوي 

زين بلهفة : غرام ، تعالي اقعدي 

غرام بدموع : انا تعبانة اوي  

زين : بالراحة على نفسك يا غرام ، النهاردة لازم ترتاحي كويس انتي لسا … 

ولم يكمل كلامه بسبب طرق الباب 

زين : هقوم اشوف مين ، خودي البسي الروب 

ارتدت غرام الروب و قامت بهدوء على الحمام 

فتح زين الباب 

رباب : لولولولولولي ، يا الف نهار ابيض ، صباحية مباركة يعريس ، ده فطار العرسان 

عطر : الف مبروك يعريس 

زين : ربنا يبارك فيكم 

عطر : امال فين العروسة 

خرجت غرام 

حضنتها عطر بقوة 

عطر : الف مبروك يحببتي 

غرام بخجل : ربنا يبارك فيكي يا خالتو 

رباب : تعالي في حضني يا بت الف مبروك 

حضنتها غرام 

رباب بهمس : طمنيني يا بت  

غرام بخجل : اطمني يعمتو 

رباب بسعادة : ربنا يكتبلكم الي فيه خير ، نروح احنا بقا عشان تفطرو  


كانت سلام نازلة عن السلم و فجأة وقعت في اخر سلمة و رجلها  اتلوت

فريد بلهفة : سلام حببتي حصلك حاجة ؟ 

سلام بدموع : اتكعبلت ع السلم  و رجلي بتوجعني اوي يبابا 

فريد : استني يحببتي 

و مسك رجلها ولواها للناحية التانية بقوة ، صرخت سلام بدموع 

جلس جنبها فريد وهي حضنته و عيطت بحضنه 

اتت صفية و شافتهم بالمنظر ده 

صفيك بزعيق : يخراااااااابيييي 

فريد بخضة : مالك يا ولية يا صعرانة انتي

صفية بزعيق : بقا يا راجل يا ناقص بعد العمر ده كله حاطط عينك على بت 14 سنة و بتحضنها عادي ع السلم 

فريد بغضب : صفية اخرسي 

صفية : طبعا منت مش بتيجي البيت عشان تقضي وقتك مع الحريم يا عرة الرجالة 

الجد اسماعيل بصوت عالي جدا : صفية 

صفية بخوف : ايوة يعمي 

الجد اسماعيل بغضب : انتي ازاي تكلمي جوزك كدة انتي نسيتي نفسك ولا ايه 

نزلت عطر و رباب على اصواتهم 

صفية : تعال تعال يعمي شوف قلة الرباية ، الراجل قاعد ع السلم و حاضن بت 14 سنة و بيقولها كلام استغفر الله ، ايه هي الدنيا سايبة 

الجد اسماعيل بصدمة : فريد ؟! 

فريد اخذ نفس عميق وقال : سلام بنتي يابا 

الجد اسماعيل بصدمة : ايييه 

صفية بزعيق : يا لهوتيييييييييييي 

فريد بثقة : اه بنتي يابا و امها عطر مراتي على سنة الله و رسولة ، انا بحب عطر وانت مكنتش موافق اتجوزها مش عارف ليه و جوزتني صفية غصب عني وانت عارف اني مش بحبها عشان كدة خدت عطر معايا على مصر واتجوزتها هناك و بعدين رجعت هيا لهنا ع اساس ان جوزها طلقها و كانت حامل ببنتي سلام وبعدها انا رجعت تاني وعلى فكرة غيابي عن البيت لاني كنت بقضي وقتي هناك مع مراتي و بنتي ، عشان انا هنا معنديش عيال حتى بنتي الوحيدة مكانتش بترضا تقعد هنا ، و انا عايز عيال اتسند عليهم ، سلام انا ربيتها كل شبر بشبر انا مع عطر و سلام لاقيت سعادتي 

الجد اسماعيل بحزن : طول عمري بقول عليك طايش و مش بتعرف تفكر و النهاردة اثبتلي اني كنت صح لما طلبت من زين يجي البلد و يستلم بعدي عشان انا مش هعرف اتسند عليك 

فريد : انا مش هاممني الشغل ولا العز  الي بتقول عليه انا جنتي مع عطر يابا 

مسكت عطر يد سلام و دموعها على خدها و همت لتخرج بسرعة 

الجد اسماعيل بحزم : وقفي عندك يا عطر ، انت غلطت يا فريد اه بس مش احنا الي بنرمي لحمنا بعيد عننا ، سلام حفيدتي زي كل احفادي و هتبقا معانا هنه 

عطر بدموع قربت منه : احب على يدك يا عمي تسيبلي بتي اربيها ، انا مليش غيرها 

الجد اسماعيل: فريد بكرا هنعلن جوازك من عطر ، رباب جهزي احسن اوضة لعطر و زيها لسلام حفيدتي 

تقدمت سلام منه بدموع و باست يده و هو حضنها 

الجد اسماعيل: انتي ملكيش ذنب يا بتي ، ما تعيطيش  

و نظر لفريد وقال : حسابي معاك بعدين 


كانت تنظر لهم صفية بغضب شديد

صفية : كدة ،كدة تخليلها مطرح بينا يا حج ، دي ولية معفنة و نسبها ميشرفش ، انت ناسي انكو واخدين  اختها ارملة و معاها عيل 

الجد اسماعيل بغضب: لمي لسانك يا صفية ، عطر ست شريفة وبنت اصل و هي متجوزة جوزك على سنة الله و رسوله ، ونعمة كانت مرات صاحب ابني ياسر الي ضحّى بحياته عشان يحمي ابني عشان كدة اتجوز نعمة

ذهب من امامها 

صفية بغضب : ماشي ان ما طفشتك يا عطر ما اكونش صفية بت ام صفية 


رواية شغف الغرام الفصل الثامن 8 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية شغف الغرام)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات