📁

رواية شغف الغرام الفصل الثامن 8 بقلم همس كاتبة

رواية شغف الغرام الفصل الثامن 8 بقلم همس كاتبة

رواية شغف الغرام الفصل الثامن 8 بقلم همس كاتبة
رواية شغف الغرام


رواية شغف الغرام الفصل الثامن 8


بارت (8) 

مر عدة اسابيع 

و الحالة كانت غريبة جدا 

زين و غرام تقربو من بعض بشكل كبير و في مشاعر جميلة بتجمعهم مع بعض ، غرام بقت تعبر زين هو سعادتها ، تعامله معاها خلاها تحبه ما كانتش متوقعة ابدا انه ممكن يكون حنين بالشكل ده ، بقت ما ترتاحش الا لما تكون معاه بالاوضة و تقعد بحضنه و تكلمه 

اما زين اكتشف ان الفكرة الي كان واخدها عن غرام كانت زي السراب كان بيفكر انها بنت ساذجة و جاهلة و نكدية لابعد الحدود و مش بتهتم بنفسها خالص بس الفكرة دي اتغيرت تماما بقا يحس قد ايه هي مثقفة و ذكية و بتهتم بأدق التفاصيل كان كل يوم بيكتشف قد ايه هي جميلة من جوا و كل يوم بيلاقي سبب جديد يعلقه فيها 

لكن لغاية دلوقتي محدش وضح للتاني حقيقة مشاعره بس هم بيحاولو يعيشو حياتهم و بس 


اما معتز و فرح تمت خطوبتهم و الفرح بعد شهرين و هم الاتنين مش متأقلمين مع بعض فرح بتحاول دايما تظهر اهتمامها في معتز و بتدلع عليه بس هي بالاصل مش طايقاه ، و لغاية دلوقتي مش متقبلة فكرة ان عندها اخت من ام تانية 

معتز بدأ يحس بنفاق و كدب بالعلاقة بس هو مصمم يكمل لانه مقتنع تماما ان فرح هي البنت المناسبة ليه 


ملاك و ليث و هند حالهم زي ما هو بالزبط ما تغيرش ، و فريد طاير عقله بعطر وانه اخيرا اعلن جوازهم ، و صفية مش بتبطل مشاكل و تخطيط عشان تطفش عطر 


في اوضة غرام 

كان زين بيشتغل على اللابتوب اتت غرام وجلست جنبه 

غرام : زين 

زين نظر لها و لف ايده حوالين خصرها وقال : ايوة يحببتي 

غرام بتوتر : عايزاك تكلم جدي 

زين باستغراب: ليه 

غوام بدموع : ماما تعبانة اوي يا زين و شريف وحشنا اوي كلم جدي ارجوك هو بيسمع منك انا متأكدة جدي عارف مكانه بس مش بيقولنا 

زين بسرحان : شريف ، ياااه ده كان اعز اصحابي انا وهو اتربينا مع بعض بس هو اختفى من سنتين و معادش يكلم حد فينا 

غرام بدموع : هتكلمه ؟

زين مسح دموعها : طبعا يحببتي بس مش عايز اشوف الوش ده بيعيط تاني 


كان معتز طالع ع السلم و بالصدفة كانت ملاك نازلة ، تلاقت اعينهم 

معتز بهمس : ملاك 

ملاك نزلت عن السلم بسرعة بتعيط  و بتحاول تكتم شهقاتها 

هند : مايك ( مالك ) يحببتي حصيك ( حصلك حاجة ؟ 

ملاك : سبيني بحالي والنبي 

و خرجت من البيت و هي تبكي 


معتز : فرح 

فرح بملل : نعم 

معتز : في ايه مالك مش بشوفك بالبيت خالص و امبارح مكلمتنيش في ايه ؟ 

فرح : معلش كنت مشغولة شوية و بعدين انا زهقت من جو الصعيد ده وحشتني مصر و اماكنها و ناسها ، انا ما بقتش طايقة القعدة هنا ، انا هرجع مصر 

معتز بغضب : هترجعي قبل ما نتجوز ؟ و بعدين ازاي تاخدي قرار زي ده من غير ما تشاوريني 

فرح بغضب : معتز احنا الي بينا حيالله دبلتين يعني انت لسا مش جوزي عشان تتحكم بيا فاهم و قراراتي انا حرة فيها 

معتز : لا حرة دي عند امك 

فرح بغضب : انت بجد خدت وش زيادة 

وذهبت من امامه 


الجد اسماعيل : وانا موافق يا زين يا ابني بس مش دلوقتي عشان شريف ظروفه صعبة بس يومين بالكتير و يكون هنا 

زين باستغراب : طب ليه سبته يبعد كل ده يا جدي طالما انت موافق على وجوده هنا 

الجد اسماعيل بسرحان : شريف ده ابننا يا زين  لو مش بالدم بس هو اتربى وسطينا و كبر هنا و طول عمره اخوكم و انا مش هنسا الي عمله ابوه عشان ياسر ولدي مستحيل اسيب شريف و ابعده عننا 

زين : جدي في ايه شريف فين و ماله وليه مصمم تبعده بعد كل ده ، انا مش لاقي سبب مقنع ، جدي هو شريف كويس ؟ هو عايش اصلا ؟ انت اكيد مخبي حاجة وانا مش هخرج الا لما تقولي كل الحكاية 

الجد اسماعيل : هقولك يا ابني ، بس تحلف انه محدش يعرف الكلام ده ابدا خصوصا غرام 

زين : ماشي يجدي اوعدك بس انت قولي ايه الحكاية 

الجد اسماعيل : شريف ……….


هند : غرام بقولك ايه انا شوفت ملاك خارجة بتعيط ، مش عارفة مالها 

غرام بشهقة: لييه ، طب حصل معاها ايه ؟ معقول عشان معتز 

هند : اعتقد اه ، انا مستغربة ازاي مش قادرة تنساه في كل الوقت ده 

غرام بسرحان : مفيش حد بينسا قلبه يهند ، اصل انتي مش عارفة ملاك بتحب معتز من زمان اوي لغاية ما كبرت و اتعلقت بيه صعب انها تنساه بالسهولة دي انا هكلمها و افهم منها

هند : طب سيبك من ملاك دلوقتي ، قوليلي بقا ليه مش بتفتحي لايف ولا حتى بشوف بوستاتك ، يا بت انتي اعتزلتي ولا ايه 

غرام بضحك: لا بس بصراحة انا بقيت مش فاضية كتير ، بقيت بقضي اغلب يومي مع زين و كمان بفكر افتح مشروع 

هند : الله ، مشروع ايه يا عنيا 

غرام بشغف : عايزة افتح متجر الكتروني و اكلم مندوب مبيعات اصل  التسويق الالكتروني بقا مسيطر و ليه ناسه 

هند : وانتي بقا بتفهمي بالكلام ده 

غرام بابتسامة : الي بفهم ، دنا واخدة دروس اونلاين للموضوع ده بالذات 

هند بتعجب : وطب متجر ايه ده الي هتفتحيه 

غرام : انتي عارفة اني بحب اشتري شنط كتير اوي هفتح متجر شنط و ميكاب و اسوق في كل حته و اهو اسوق كمان ع البيدج بتاعتي 

هند : والله دي فكرة حلوة اوي 

غرام : ايوه بس لازم موافقة زين و جدي الاول 

هند بخبث : الا قوليلي يغرام ، ايه حكاية زين ده انتي حبتيه يبت ؟

غرام بابتسامة حب : مش عارفة يا هند بس لما بكون معاه قلبي بيدق جامد و بحس بأمان رهيب بحس انه مليش نفس اقوم من حضنه ، زين حنين اوي مش زي زين المتكبر و البارد زين قدامكم حاجة و قدامي حاجة تانية خالص

هند : يا سلاااام ، د ه هو الحب بعينه يبنتي انا قولت عليكي بتفهمي بالحجات دي ، انتي بتحبيه يغرام ، كفاية تضحكي على نفسك ، صارحيه بحبك،  انطقيها يغرام 

غرام بكسوف : ايوة بحبه ، انا فعلا بحب زين يهند 

واكملت بتوتر : بس خايفة ، خايفة يكسرني يهند و يسيبني خايفة يدوس على قلبي ساعات بحس انه مخبي عليا حاجات كتير ، زين غامض وانا مش قادرة اصارحه بحاجة و مش هقوله الا لما اكون جاهزة 


بعد يومين 


صفية : جرا ايه يا ضرتي البت غلطت و ادبتهالك ده بدل ما تشكريني 

عطر بغضب : اشكرك على ايه يا معفنة يا زبالة البت غلطت تقومي تقصي شعرها 

فريد بغضب : في ايه صوتكم عالي ليه 

سلام بدموع : بص يا بابا الست الشريرة دي قصتلي شعري 

كان شعرها مقصوص من الجنب و هي  ماسكة خصلة طوليه بايدها و بتعيط 

فريد بغضب : انتي ازاي تتجرأي و تمدي ايدك على بنتي يا زبالة 

صفية : انت بتعلي صوتك عليا عشان بت مش معرف قرعة ابوها منين و انت عشان بتحب عطر هانم قولت اما استر عليها ، انا متأكدة ان دي مش بنتك 

صفعها بقوة 

فريد : انتي طالق بالتلاتة روحي للزبالة الي خلفوكي مش عايز اشوف وشك  ، انا صبرت على عمايلك كتير اوي بس خلاص مش هصبر اكتر من كدة انتي معدتين تلزميني 

و مسك ايد عطر و حضن سلام و راح 

صفية بصدمة و دموع : بتطلقني يا فريد وعشان مين عشان الزبالة دي 

نظرت امامها بغضب وقالت بحقد : و ديني و ما اعبد لاوريكو صفية هتعمل ايه 


في وسط البيت الكل كان متجمع 

الجد اسماعيل : غرام 

غرام : ايوة يجدو 

الجد : حبيبتي انتي مش عايزة تشوفي شريف ؟ 

غرام بدموع : طبعا عايزة اشوفه 

الجد : تعالي يحببتي ، انا جبتهولك لغايه هنا و هيبقا عندنا على طول 

غرام بسعادة : بجد يجدو هو فين ؟

الجد : ادخل يا شريف 

كانت الصدمة الكبيرة للكل دلف شاب عشرني وسيم جدا يجلس على كرسي متحرك و يدفعه 

غرام بصدمة و دموع : شريييف ،  مالك يحبيبي ايه الي جرالك 

و جريت عليه حضنته بقوة 

كانت تنظر من بعيد واول ما شافته وضعت ايديها على بوقها بصدمة و دموعها شلال و بتتنفس بسرعة بتحاول تتكتم شهقاتها بس مش قادرة …….يتبع


رواية شغف الغرام الفصل التاسع 9 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية شغف الغرام)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات