رواية أحببته رغمًا عنى الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسماعيل موسى
رواية أحببته رغمًا عنى |
رواية أحببته رغمًا عنى الفصل الثالث عشر 13
#احببته_رغما_عنى
13
حنان __ مش هينفع يا رعد كلها اسبوع ونبقى مع بعض
مش عايزه اخون ثقة عاتكه والدتى
وكان حنان بتسأل نفسها لحد امتى هقدر اقاوم تلك النظره؟
فقد كانت لرعد نظره غريبه
عيون ناعسه لامعه تجعل الحسد يتخدر
و لمسته أقرب لمسكن ديكلاك القوى
العيون ترمق بعضها، الأيادي متشابكه كا اللبلاب، وشفاه تقطر خمر
ثم سعله قويه قادمه من الحقول، انتفض رعد
يلا ياحنان حان وقت رحيلنا، ركض رعد وجريت وراه حنان
عدو على الساقيه القديمه والبيت المهجور
قبل ما يوصلو البيت لقيو عاتكه واقفه هناك بتبص فى كل ناحيه
حنان، قلتلك عاتكه هتقبض علينا؟ هنعمل ايه دلوقتى؟
رعد يمكر، انا هتصرف، خليكى واقفه هنا متتحركيش لحد ما عاتكه تدخل البيت
ركض رعد خلف البيت، قفز الجدار وبقى جوه البيت، كانت فيه كيس مليان هدوم اعده رعد للتدريب
علقه بحبل فى وسط الدار وراح يضرب فيه
عاتكه سمعت الصوت دخلت جوه البيت
لقيت رعد بيتدرب
عاتكه كنت فين يا رعد؟
رعد وهو بيضرب الكيس بايده زى ما انتى شايفه كنت فى غرفتى بجهز كيس الملاكمه
عاتكه فين حنان؟
رعد، معرفش، تلاقيها كانت مخنوقه وخرجت تشم هوا
وسط كلامهم دخلت حنان من برا
ارتاح قلب عاتكه شويه لكن مش اووى وكانت هتسأل حنان كنتى فين؟
لكن حنان كانت واقفه مستمره بتبص لرعد كأنها اول مره تشوفه
عقلها مصدع، فيه شخص كان بيدرب ملاكمه قبل كده قدامها
حنان فاكره انها كانت هتطلب منه يعلمها البوكسينج
لكن مش الشخص ده، مش رعد شخص تانى
جسم حنان مكنش على بعضه، بيترنح، اتسندت على الحيطه
وسألت رعد من امتى بتلعب ملاكمه؟
رعد من زمان اووى يا انسه حنان، ليه فيه حاجه؟
حنان مش عارفه، مش متأكده، لكن انا نفسى العب ملاكمه
عاتكه بحزم، بلاش دلع ماسخ يا حنان معندناش بنات تلعب ملاكمه ولا يحزنون
رعد _على فكره يا عاتكه بعد الجواز هعلم حنان ملاكمه عشان تعرف تتعامل معاكى
رمقت عاتكه وجه حنان بنظره عميقه مطوله، اسمعى يا بنتى
متتغريش بالبدايات
الراجل ممكن يعمل اى حاجه عشان يوصل لست لحد ما يملكها
اختارى إلى يقف جنبك وقت انكسارك لان وقت سعادتك هيكونو كتار
رعد فى نفسه، اخترتها وقت انكسارها وهى لا تعرف من تكون وهفضل معاها لحد ما تستعيد ذاكرتها واديها الحريه تختار براحتها
وكأن عاتكه فهمت ما يقول صمت رعد فأبتسمت
ابتسم رعد
وابتسمت حنان
الحب يمنحنا بدايات جديده، يخلق داخلنا شخص أخر
فضلت حنان واقفه بعد ما عاتكه مشيت
رعد، غيرك هدومك يا حنان وتعالى، البسى بنطال وتيشرت واتدربى معايا
حنان، انت عايز عاتكه تقتلنى؟
رعد وهو بيضرب كيس الملاكمه بقوه، براحتك بقا
انتشر خبر جواز رعد من حنان، وبداء الناس يهنو عاتكه ويدخلو عندها البيت
من بين الناس كانت بنت عمه من بعيد وفاء إلى كانت يوم التحطيب بتشجع رعد وتقول ولد عمى
وفاء وصلت تبارك لعاتكه لكن كان عندها حاجه تانيه، كانت عايزه تعرف ايه المميز فى حنان عشان رعد يختارها
لا تستطيع الأنثى اخفاء غيرتها على رجل تحبه مهما كانت العواقب
وسط المباركين كانت وفاء بتبص على حنان، ايه المختلف فيها؟
نحيفه مثلها، وجهها لا يقل جمال عنها، يمكن خصرها انحف؟
ابتسامتها بريئه ووشها شفاف لا يحمل اى أسرار
مررت وفاء يدها على وشها الناعم ودقنها، انا كمان جميله
وجسمى جميل
قربت وفاء من حنان وسلمت عليها وسألتها انتى فاكرانى؟ كنت قاعده جنبك يوم ما رعد انطخ بالنار
بصت حنان على وفاء، اسفه لكن انا مش متذكره اى حاجه
وفاء بسخريه ليه يا عروسه ان شاء الله فقدتى الذاكره؟
حنان بخجل، انا بس مش متذكره، متزعليش منى
وفاء تلاقيكى مش فاكره انك انتى الى ناديتى رعد عشان يشارك فى التحطيب وبسببك كان هيموت
تغيرت ملامح حنان وكانت هتبكى
عاتكه من بعيد، حنان تعالى هنا
قعدت حنان جنب عاتكه
عاتكه، البنت دى بتقلك ايه؟
حنان وصداع هيفرتك دماغها، بتقول رعد تعرض لاطلاق رصاص بسببى لكن انا مش فاكره حاجه
هو رعد كان هيموت؟
وكانت عماله تفكر هى كانت تعرف رعد قبل كده؟
وازاى عاتكه قالت انه غريب؟ حاولت تقنع نفسها ان عاتكه عملت كده عشان مصلحتها
وقفت عاتكه بين المباركين وقالت بصوت عالي، كتب كتاب رعد على حنان والفرح الليله
اصل العريس مش قادر يتحمل البعد عن عروسته
بدأت الاستعدادات بسرعه بعد قرار عاتكه
ذبح عجل كبير ودعيت فرقه موسيقيه محليه لاحياء الحفل
وشغلت الموسيقى قدام البيت
حنان فى غرفتها بتذمر، ازاى عاتكه تعمل كده؟ انا معنديش فستان فرح ولا حتى هدوم
كانت حنان قاعده حزينه فى غرفتها لحد ما رعد خبط عليها
فتحت حنان الباب بحزن وخنقه
رعد يلا غيرى هدومك بسرعه، عاتكه طلبت منى اخدك على المركز اشتريلك فستان فرح وهدوم
رحل الحزن عن وجه حنان وعاد اليه آلقه وطراوته، وجه عند رؤيته كالماء المثلج فى يوم حر
رعد __هتلبسى ايه بقا؟
حنان، هو انا عندى غير العبايات؟
انتظر رعد حنان فى العربيه لحد ما لبست ووصلت عنده
خدها على المركز اختارت الفستان إلى عجبها
واشترت شوية هدوم
القصه بقلم اسماعيل موسى
كان فيه مستلزمات تانيه اول ما حنان وصلتها طلبت من رعد يستنى بره وميدخلش عندها غير لما تخلص
وحذرته، اقسم بالله لو دخلت وانا جوه لاصرخ يا رعد
العربيه كانت مليانه هدوم لما رجعو على البيت، ووافقت حنان على طلب رعد، مفيش مكياج لانه بيحب وشها على طبيعته ومش عايز كذب وتزيف من اولها قلها كده من غير ما يضحك
ارتفع الطبل والزمر امام منزل عاتكه وتوافد المعازيم وامتلاء الدار بالمباركين
ارتدت حنان فستان العرس والذى كان كأنه صمم لها
فيه ناس بتليق فى اى لبس حنان واحده منهم
وكان خديها متوردتين داخل تحجيبه قصيره، تخطو كأنها لا تمشى
على نغمات دقات قلب رعد المنتظر بلهفه
عاتكه بصرامه، رعد اطلع اقعد مع الرجاله
حنان هتفضل هنا مع الحريم لحد ما الفرح يخلص
انتهى العرس قبل منتصف الليل ودخل رعد ياخد عروسته من بين المحتفلين
وفعل الجميع مثل النعامه التى تخفى رأسها تحت الأرض لتقنع نفسها ان لا احد يراها
رافق رعد عروسته لغرفته الخاصه المنعزله، انفتح الباب وانغلق
يتبع
رواية أحببته رغمًا عنى الفصل الرابع عشر 14 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أحببته رغمًا عنى)