رواية أحببته رغمًا عنى الفصل الرابع عشر 14 بقلم إسماعيل موسى
رواية أحببته رغمًا عنى |
رواية أحببته رغمًا عنى الفصل الرابع عشر 14
#احببته_رغما_عنى
14
نزع رعد ملابسه داخل الغرفه امام نظر حنان إلى كانت بتبص للناحيه التانيه
حنان بفزع انت بتعمل ايه يا رعد؟
رعد بغير هدومى يا حنان
حنان، مش بالشكل ده يا رعد، من فضلك ادخل الحمام انا بتكسف
رعد حاضر يا حنان، وانتى بقا هتغيرى هدومك ولا هتنامى بالفستان؟
حنان، مستحيل اغير هدومى قدامك، اطلع بره لحد ما اخلص
رعد بره فين؟
الناس تقولى عليه ايه؟
حنان لو انت بتحبنى مش تزعلنى ومش هيهمك كلام الناس يا رعد
فكر رعد لحظه، بعد كده ابتسم، فتح باب الغرفه وخرج وقف قدامه
عاتكه ببصه غريبه، بتعمل ايه هنا يا رعد؟
رعد، بغير جو يا عاتكه، يعنى شايفانى بعمل ايه؟
مستنى حنان تغير هدومها
عاتكه بضحكه ساخره، بتغير هدومها وانت بره
امال هتعمل ايه بعد كده؟
رعد الظاهر هتخلينى انام فى الشارع بره
همست حنان، ادخل يا رعد
رعد لعاتكه وهو بيدخل ، اعتذر يا جده لكن الواجب ينادينى
دخل رعد الغرفه، حنان كانت لابسه بيجامه ورديه وقاعده على الكنبه
رعد وهو بيبص على حنان وعلى وشه نظره خطره
امال فين الهدوم إلى اشتريتيها وحلفتى لو دخلت عليا هصرخ؟
حنان بكسوف دى حاجات خاصه بيا
رعد وهو بيقعد جنب حنان المرتعشه، حنان حبيبتى احنا بقينا متجوزين مفيش كسوف بينا
حنان ببصه مرعبه، انت بتقول ايه؟
زم رعد شفتيه، فيه حد نق عليا اقسم بالله
طيب ممكن اقعد جنبك؟
حنان اقعد
رعد قعد جنب حنان، لزق فيها، فاكره لما كنا عند البحر؟
حنان ايوه فاكره
رعد فاكره لما كنت هبوسك؟
حنان طبعا فاكره
رعد وهو بيحضن حنان طيب يلا
حنان، رعد مش دلوقتى، انت مش شايف انى مضطربه ولا انت كل همك نفسك؟
سيبنى يومين ولا اسبوعين لحد ما اخد عليك
رعد بغباء ___ اسبوعين؟ ضم رعد حنان لصدره واحتضنها
وهى تقاوم، ثم قبلها
حنان بعصبيه هتعمل كده تانى هضربك
رعد هى وصلت للضرب؟
حنان ايوه متفتكرش انك قوى ومش هقدر اقاومك
رعد بنبره مثاليه، قوتى ليكى، تسندك يا حنان
مش عليكى ابدآ
بدأت مقاومة حنان تخور، لقد اتضح أمامها انه الشخص الذى يستحقها فعلا
لكن حنان كانت متوتره فعلا، فيه صداع فى دماغها
ذكريات هاربه بتحاول تقتحم عقلها
سمحت حنان لرعد ان يحملها، رعد يستحق منها ذلك
على كل امرأه ان تطالب بحقها ان يحملها زوجها يوم العرس لان ذلك فى الغالب حدث نادر ولن يتكرر مره اخرى حتى فى الأحلام
فالزمن والوقت لا يرحم الوزن واللهفه
لكن السرير يحمل لحنان ذكريات موجعه، أحداث ما كانت تتخيلها ولا تتصور ان تحدث معها
فقد كانت فى حياتها فتاه مستقيمه دومآ وتتطلع لمستقبل غير منغص يمنحها بعض السعاده
وكانت شايفه كتله هائله من الغبش امامها وتكاد تفقد وعيها
عقلها اللعين لا يسعفها فى التذكر
وجسدها يرتعش يصرخ من الخوف والرعب
حس رعد بيها، نزلها ببطىء وقعد جنبها من غير ما يعمل حاجه
وفجأه حنان عيطت، حضنت رعد وقعدت تبكى وهى بتهمس انا خايفه
ربت رعد على كتفها بحنان، متخفيش، اهدى، انا معاكى
على طول هكون معاكى
ياه! من كم الكلمات والوعود التى يسمعها الإنسان فى مشوار حياته؟
ثم يكتشف زيفها، خداعها، هروبها، وانها مجرد كلمات تجرح ولا تطبب
نهض رعد، حنان هرجع بسرعه
راح على المطبخ عمل كوباية ليموناته وجابها لحنان وشربها بأيده
انها فتاته الصغيره لن يسمح لشىء ان يرعبها
سيحميها حتى من نفسه
اليس الإنسان عدو نفسه؟
حنان، رعد انا حاسه بصداع جامد، كل ما ابص على السرير احس ان عقلى هينفجر
____________
وصل الخبر لنرجس، رعد اتجوز حنان والفرح خلص
عاتكه قررت تقديم موعد العرس فجأه ومحدش عرف يوصلها الخبر
ضمت نرجس قبضتها، رعد مش لازم يشعر بالسعاده، رعد هيكون اول احزان حامد
دخلت اوضة النوم وكلمت محمود صرخت فيه، عاتبته وامرته يسافر على الصعيد ويقتل رعد
فى نفس الوقت اتكلمت مع حامد إلى كان خلى محمود يشتغل عنده
حامد حاسه ان الواد مخنوق، متبعته اسكندريه يخلصلك اى صفقه من الجمارك؟
حامد مش بيزعل نرجس ولا يكسرلها كلمه، لسه مشبعش منها
نرجس كان عندها كل ليله حيله جديده
قلبها مجروح وعايز تنهش اى حاجه تصبرها
وصل محمود الشقه عند نرجس وحامد، خد تكليف بمهمه فى الاسكندريه
اسماعيل موسى
والناس كلها شافته مسافر الاسكندريه
نرجس كانت حريصه ان محدش يعرف حاجه عن نيتها
_______________
نامت حنان على الكنبه ورعد فضل قاعد جنبها، بيسأل نفسه آخرة الحكايه ايه؟
محدش يعرف اخر حكايته فين ولا الاقدار هتوديه على فين
حنان بصراح، صداع يا رعد، صداع هيرفتك دماغى
حاسه بنمل بيزحف جوه عقلى
رعد بخوف سلامتك حنان واخدها فى حضنه
صور متلاحقه بتركض داخل عقل حنان، فستان فرح، زفه
ضرب نار
معازيم، شقه وسرير وستات بيهجمو عليها
حنان بتصرخ، لا حرام عليكم، حرام، ماسكه دماغها بين ايديها بتصرخ والدموع ماليه عنيها
سيبونى، حرام، اترمت حنان على الأرض قدام رعد وجسدها بداء يتشنج
رعد مش عارف يعمل ايه، قاعد جنبها الحيره واكلها، بيربت عليها بخوف وحنان
فتحت حنان عنيها مره تانيه، انا كنت عروسه قبل كده
كنت متجوزه واحد اسمه محمود
فيه ستات عملو معايا حجات وحشه، رعد بيسمع والألم بيقطعه
حنان بنفضه وخوف انت مين؟
رعد بزهول انا رعد جوزك
حنان ابعد عنى متلمسنيش
رعد حاضر
مشى رعد قعد فى اخر الغرفه، ضهره مسنود على الحيطه بيبص على حنان المرعوبه
حنان، انت، انت هتعمل معايا ايه؟
رعد مش معمل حاجه، هفضل جنبك
حنان لكن انا مش بحبك
كان رعد ينتظر تلك الكلمه، عارف انها هتيجى فى اى وقت
عارف انه اداها وعد هيسيبها براحتها
حنان بعياط انا اسفه يا رعد لكن انا بحب شخص تانى
بحب الشخص إلى خطفنى وكان بيحمينى إلى انضرب بالنار بسببى
لازم ادور عليه لحد ما القاه
ضحك رعد، ابتسم، الفرحه مبقتش سايعاه
حنان بغضب، انت بتضحك ليه؟ بقلك مش بحبك انت
بحب شخص تانى؟
طلقنى من فضلك، انا مش هكون خاينه
رعد بهدوء، طيب ممكن افضل جنبك لحد ما تلاقي الشخص ده
حنان بشرط انك متلمسنيش ولا تقرب منى، انا مش ملكك، قلبى مش ملكك
رعد حاضر يا حنان
عياط تانى أكبر من حنان، صراخ هز البيت، انا عايزه اشوف امى
دخلت عاتكه على الصراخ، لقيت حنان بتعيط
عرفت انها استعادة الذاكره وانها مش هتسمع كلمة امى مره تانيه
رعد غمزلها بعينه
حنان انا عايزه أزور امى حالا
رعد، حاضر
هخرج اجهز العربيه وانتى غيرى هدومك
حنان جريت على عاتكه خدتها فى حضنها، قوليلى يا خاله فين الشخص إلى خطفنى؟
عايزه اشوفه
عاتكه وهى بتقاوم دموعها، هتلاقيه يا بنتى، ربك كبير ورحيم
رواية أحببته رغمًا عنى الفصل الخامس عشر 15 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أحببته رغمًا عنى)