رواية أحببته رغمًا عنى الفصل الرابع 4 بقلم إسماعيل موسى
رواية أحببته رغمًا عنى |
رواية أحببته رغمًا عنى الفصل الرابع 4
#احببته_رغمآ_عنى
اسماعيل
موسى
4
ضربت ام محمود الطاوله بيدها، ضربه عفيه كادت ان تكسرها، من لحظة اختفاء حنان زوجة ابنها وهى هائجه كالثور
تمشى فى البيت تسب وتلعن بعيون مشتعله غضب، حامد اخو جوزها عملها فيها، سرق فرحتها المزيفه، استكتر عليها ترفع راس ابنها قدام الناس عشان ده هيكسر بنته
محمود قاعد منكس راسه، قليل الحيله، صرخت نرجس محدش عملها غير حامد وأولاده
ثم وجهت كلامها لمحمود ابنها، مين من أولاد عمك مختفى؟
محمود قال كلهم هنا
نرجس لكن رعد مظهرش من امبارح؟
محمود، رعد دا زى اخويا وانتى عارفه كده، هو الوحيد من اولاد عمى إلى مقطعش علاقته بيا
انتى عارفه كمان دا تسبب فى ايه، مشاكل ملهاش اخر بينه وبين ابوه وأخواته
نرجس بغضب هعرف، ورحمة امى هعرف مين خطفها ومش هرحمه، انا مش ضعيفه والى جاى كله دم.
__________________
همس صوت الشاب من الصاله، خلاص انتى عرفتى الحقيقه؟ سيينى انام لأنى ميت من قلة النوم
صرخت حنان انت بتعاملنى كده ليه؟ كلامك كله برود
أبتسم الشاب، ضحك، بلاش انسه حنان مش عايز ازعلك
القصه بقلم اسماعيل موسى
صرخت حنان انا مش انسه، انا متجوزه سيد الرجاله
همس الشاب بلا مبلاه، انتى انسه، انا مش ممكن أسمى إلى حصلك غير كده
حنان قصدك ايه؟
الشاب، مش قصدى حاجه وحاولى تنامى الا ورانا مشوار طويل هيهد حيلك يا انسه حنان
صرخت حنان انا مش هتحرك من هنا ولا هروح مكان ولو قربت منى هقتلك؟
مش هقرب منك إلا لو طلبتى يا انسه حنان ودلوقتى دا آخر تحذير عايز اتنيل انام
قفلت حنان باب غرفتها وحاولت تنسى الشخص إلى بره ده
رغم خوفها الا انه محاولش يعمل معاها حاجه وواضح انه صادق غة كلامه ومؤدب
وغمضت عنيها لحد ما نامت
منتصف الليل تقريبا سمعت صوت خبط ورزع فى الصاله، ضرب قوى يشعرك ان الصاله بتتهد
فتحت باب غرفتها بخوف، لقيت الشاب الملثم معلق كيس بوكسينج ونازل فيه ضرب وجسمه كله عرق
كان واضح انه مخدش باله منها ومنسجم فى تدريبه والموسيقى إلى شغاله جنبه
تأملته حنان من مكانها، لسه وشه مش واضح، بيضرب كيس الملاكمه بغباء كأنه داخل حرب، فكرت حنان فى نفسها ، ضربه واحده من ايده يمكن تقضى عليه.
العرق كان نازل على جسمه كأنه شلال واختلط بشعر صدره وجسده،
عضلات قويه نبتت من جسد حديدى خمرى اللون
موسيقى الهولندى الطائر تقليديه ومنعشه، توقف الشاب عن ضرب كيس الملاكمه، إلى جواره قنينة ماء بارد شرب منها، بعد كده حط منشفه على كتفه ودخل الحمام.
استنت حنان لحد ما سمعت صوت الميه واتسحبت لبره، راحت تفتش فى هدومه عن مفاتيح الشقه
مالقيتش حاجه، غضبت، رزعت الهدوم على الأرض
سمعت صوته مش هتلاقى حاجه ريحى دماغى وناولينى منشفه من الدولاب :
حنان _____ انت فاكرنى الشغاله بتاعتك؟ مش هناولك حاجه
الشاب بنبره ساخره، خلاص هطلع انا واستحملى إلى هتشوفيه؟
حنان بخوف، لا خلاص هجيبلك المنشفه
راحت على الدولاب جابت منشفه وخبطت على باب الحمام وصرخت متفتحش غير لما أمشى؟
صوت الشاب حاضر
ركضت حنان ناحيت غرفتها وقفلت الباب على نفسها
فتح الشاب باب الحمام وخد المنشفه، مسح المياه من فوق جسده وخرج
لبس هدوم نضيفه وقعد فى الصاله بعد ما سرح شعره
حنان كانت بتبص من خرم الباب بتحاول تتعرف على شكله
رغم انه اعترف انه ممكن يكون واحد من اولاد عم محمود لكن عندها فضول تعرف شكله ايه
اخرج الشاب طعام من التلاجه واكله، بعد كده خبط على باب غرفة حنان، خدى العبايه دى البسيها عشان هنتحرك
من ورا الباب صرخت حنان مش هلبس حاجه
همس الشاب من غير عصبيه هتلبسى ولا ادخل البسك؟
حنان بخوف متقدرش تعمل حاجه، هصرخ واجمع الناس
ضربه قويه من ساعد الشاب فتحت الباب، بصت حنان لقيته واقف قدامها بكامل اناقته
رمى العبايه على السرير وامرها فى خلال دقيقه تكونى مغيره هدومك والا من غير حلفان هلبسهالك بنفسى
وهمس هاجس شرير داخل حنان، دعيه يفعلها لكن الضمير المستيقظ منعها
راحت للحظه تتخيل نفسها وهى تجبر على ارتداء ملابس لا تخصها وتقاوم بكل غضب محاولاته فى اخضاعها
'' علمتنى الحياه ان اقبض على لحظات السعاده لأنها لن تتكرر، ان احفظها فى مكان دفين وعميق لا يصل اليه حزنى '' '
اخيرا قالت حنان حاضر، اطلع بره من فضلك
وكانت بتسأل نفسها لماذا تشعر بالسعاده وهو يرغمها على فعل شىء لا تريده
ما تلك اللذه المحرمه التى تجدها فى معاندته ومعارضته؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
هو ممكن يدربنى العب بوكسينج؟ وتذكرت لما حملها بين ايديه كأنها ريشه رغم ان وزنها ٦٠ كيلو ووزعها على السرير بلطف!!
انا جاهزه، همست حنان وهى بتفتح باب الغرفه
عاينها الشاب بنظره مطوله، فاضل دى ورمى عليها طرحه سوده كبيره
ايه ده؟ انت عايزنى انا البس اللبس البلدى ده؟ مش كفايه ارغمت نفسى البس العبايه المعفنه بتاعتك!
الشاب مش معفنه على فكره وهتاكل منك حته، يلا لفى الطرحه مش عايز تعطيل اكتر من كده
حنان بتحدى مش هلبس الطرحه دى!
اقترب منها الشاب ببطىء وقف قدامها، أطول منها بعشرين سم تقريبا
شاور بصباعه على جسمها هتلفيها وبسرعه كمان
خدت حنان الطرحه بغيظ ولفتها، كانت طرحه طويله شبه الخمار
مرتاح كده، ادينى اتنيلت لفيت الطرحه؟
سمعت حنان ضحكة الشاب والذى قبل أن يفتح باب الشقه حذرها
اى محاوله للهرب هتكون عواقبها وخيمه عليكى انسه حنان
مشيت حنان ورا الشاب وهى بتردد بسخريه بصوت تخين اى محاوله للهرب هتكون عواقبها وخيمه يا انسه حنان
#احببته_رغمآ_عنى
رواية أحببته رغمًا عنى الفصل الخامس 5 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أحببته رغمًا عنى)