رواية أحببته رغمًا عنى الفصل السابع 7 بقلم إسماعيل موسى
رواية أحببته رغمًا عنى |
رواية أحببته رغمًا عنى الفصل السابع 7
#احببته_رغمآ_عنى
٧
اندست حنان إلى جوار رعد، كان عقلها مرتبك، حاسه انها فى دوامه، بتتحرك على غير ارادتها، قبل ما تنام تليفون رعد رن
التليفون كان جوه جيبه ورعد مشعرش بيه، رن التليفون اكتر من مره
حنان دخلت ايدها فى جيب الجلباب وطلعت الهاتف، رقم تعرفه حنان جيدآ، رقم هاتف زوجها.
رجعت حنان الهاتف مكانه مرضيتش ترد، كانت خايفه ترد
مش لاقيه جواب ترد بيه على محمود، هتقله ايه؟
انا مع رعد وكل حاجه تمام؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
ارتعش جسدها وشعرت انها محتاجه لحضن طويل يطمنها، الأمان مهم جدا بالنسبه للأنثى، زى الاهتمام واكتر
ورغم رغبتها فى النوم فضلت سهرانه، رعد نايم ولازم هى تاخد بالها منه
قبل الفجر سمعت صوت حركه كبيره فى حقل الذره، حنان صحت رعد بالعافيه، رعد فيه ناس جايين علينا
وقف رعد وهو مش قادر يسند جسمه، شد حنان من ايدها وهمس احنا لازم نتحرك
البيت ليه باب خلفى، طلع منه رعد وحنان واستخبو فى فى الزراعات
عيدان الذره الطويله اخفتهم
سمعو حركه جوه البيت، كان فيه ناس بتفتش كل ركن فيه وسمع رعد صوت والده حامد
لازم نتحرك، زحف رعد ووراه حنان على الأرض وسط الحقل المبتل
ملابسهم تلطخت بالوحل، الحركه كانت مستمره خلفهم
رعد همس لازم نجرى يا حنان، اهربى انتى وانا هتصرف
حنان قالت مش ممكن اسيبك يا رعد انت مش قادر تمشى
رعد قال انا هتصرف مع ابويا لكن انتى لازم تهربى
حنان باصرار مش هسيبك حتى لو اضطريت اشيلك يا رعد
ركضو ناحيت النهر، لكن حامد ورجالته كانو اسرع
قبل ما يركبو قارب ينقلهم الناحيه التانيه حاصرهم رجالة حامد
أبتسم حامد بسخريه، كنت فاكر نفسك هتهرب منى يا رعد؟
رعد من فضلك يا والدى سيب حنان
حنان ملهاش ذنب
حامد، انا الى اقرر مين ليه ذنب ومين ملهوش ذنب
رعد حط حنان وراه وصرخ اى شخص هيقرب منها هقتله
حنان حضنت محمود من الخوف، لزقت فيه، باشاره من ايد حامد شخص طلع موبايله وصور حنان وهى فى حضن رعد
رعد بتعمل ايه يا كلب؟
حامد بينفذ اوامرى، نرجس وابنها لازم راسهم تنزل الأرض
بكره فضيحة مرآة محمود هتكون على كل لسان
رعد بصدمه، بتعمل فى ابنك كده يا والدى؟
حامد، خطيئة الراجل بتتنسى لكن خطيئة المرأه بتظل عالقه فى الذهن
محمود مش راجل ومراته لقيت راجل غيره يقدر يحسسها انها ست
صرخ رعد إلى بتعمله دا حرام، البنت ملهاش ذنب
ارسل حامد فيديو مصور لنرجس وابنها محمود
مرآة ابنك كانت هاربه مع ابنى وقبضنا عليهم وسط الزراعات
اكيد انتى فاهمه كانو بيعملو ايه؟
طبعا مكنوش بيعزقو الأرض
رعد الغاضب هجم على واحد من الحراس وخد سلاحه وصوبه على الحراس
حامد بصراخ بترفع السلاح فى وش ابوك يا رعد؟
نزل السلاح يا ولد
رعد انت ربتنى اكون راجل يا ابويا وانا مش هسمح لأى شخص يأذى حنان
رفع حامد بندقيته وصوبها على رعد وكل واحد أصر على قراره
نزل السلاح يا رعد؟
رعد اسف يا والدى مش هقدر اطيعك هنا وشد حنان وراه ناحيت القارب
حامد بغضب انت إلى اخترت يا رعد وضرب رصاصه على رعد اسقطته داخل مياه النهر الهادر
حنان قعدت تصرخ، قتلته؟
قتلت ابنك؟
حامد بصرامه هو الى اختار، هاتو البنت دى وتعالو ورايا
فضلت حنان تصرخ لحد ما حامد ضربها عى دماغها بمؤخرة البندقيه
وفقدت وعيها
ترك حامد جسد رعد يغوص داخل المياه ورحل
عندما وصل حامد البيت كان راسم على وشه ابتسامة النصر
اخيرا قدر يفضح نرجس وابنها ويجيب راسهم الأرض
المنطقه كلها عرفت الخبر
حنان كانت هاربه مع رعد بارادتها لأنها كانت بتحبه لانه راجل
القصه بقلم اسماعيل موسى
حامد كان متوقع نرجس هتخلى محمود يطلق حنان بعد الفضيحه
لكن نرجس إلى كانت واقفه قصاده قالت خلصت يا حامد؟
عملت إلى أن عايزه؟
هات البنت
حامد بسخريه، خديها أصلها نجسه زيك يا نرجس
جرت نرجس حنان إلى كانت منهاره وعماله تبكى وبتصرخ سيبونى اروح عند امى
لكن نرجس كان عندها رأى تانى، خدت حنان على الشقه وكتفتها
كانت هايجه من الغضب، بتصرخ فى محمود هو دا رعد إلى كنت بتقول عليه اخوك؟
اهو خانك مع الفاجر*ه
ونزلت ضرب فى حنان، ضرب مبرح. بعصى صلبه ناشفه، ضرب فى كل مكان بغباء لحد ما ضربتها ضربه قويه فى دماغها شقتها نصين
الدم سال وحنان فقدت وعيها
رواية أحببته رغمًا عنى الفصل الثامن 8 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أحببته رغمًا عنى)