رواية بنت العدو الجزء الثانى 2 الفصل الحادى عشر 11 بقلم ندى على
رواية بنت العدو |
رواية بنت العدو الجزء الثانى 2 الفصل الحادى عشر 11
" بنت العدو "
" البارت الحادي عشر "
" الكاتبه ندي حبيب "
الدكتور بصلهم : اسمعي يا مدام ابن حضرتك انقذنا حالته بعجوبه لازم تهتمي بدرجة حرارته تفتهمي بصوت الكحه تهتمي بأصغر التفاصيل دي لانها بتكون سبب لكارثه عند الطفل هو ممكن يكون بيتألم ومش قادر يعبر دورك ك ام تفهمي هو عاوز ايه
بسمله بصوت مبحوح من شدة العياط : ابني فين يا دكتور كويس صح ابني عايش صح ؟
الدكتور : ابن حضرتك كويس المحلول يخلص وتقدري تخديه وتمشي وارجوكي جهاز الاكسجين يكون معاكي ديما واول ما تحسي ان نفسه تقيل او بيقل جهاز الاكسجين يتحط فوراً
غالي سلم علي الدكتور بشكر : متشكرين جدا يا دكتور
الدكتور سلم بحترام : علي ايه يا حج دا شغلي مع الف سلامه والف سلامه عليه ربنا يشفيه ويعافيه " ومشي "
" بسمله دخلت الاوضه وجريت علي السرير اللي ابنها نايم عليه و عيونها مش مبطله عياط باست ايده وحضنته "
بسمله بدموع : حقك عليا يا نور عيوني حقك عليا يا قلبي انا اللي قصرت في حقك انا السبب في انك تيجي هنا اسفههه " وعيطت اكتر "
فاطمه : سبيه يا بسمله ينام كدا هيصحي والنوم ليه حلو علشان ميتحركش والمحلول في ايده يا قلبي
بسمله بعياط : صعبان عليا عيوني عليه لسه صغير وياخد محلول كدا
فاطمه : الحمدالله انها جت علي قد كدا احمدي ربنا
بسمله بهمس : الحمدالله انه لسه معايا وفي حضني بس انا عوزه اروح عند ماما بيه يا ماما فاطمه
فاطمه راحت جنبها وحطت اديها علي شعرها : انا عرفه انك زعلانه من غالب وانا كمان زعلانه منه بس مينفعش تسيبي لجوزك البيت من غير ما يعرف كدا بتغلطي نفسك
بسمله بعياط : وهو فين يا ماما ابنه كان هيموت وهو ولا حتي فكر يرن عليا
غالي دخل ليهم : يلا انا دفعت الحساب هاتي المحلول دا نكمله في البيت يلا
" وفعلا الممرضه شالت المحلول وراحو علي البيت عمر في حضن بسمله وفاطمه اللي بتطبطب علي بسمله وغالي اللي هيتجنن ويعرف فين مصطفي وغالب وصلو عند البيت "
فاطمه : يا تخليكي تباتي معانا الليله يا تطلعي تنامي واجي معاكي هتعملي ايه
بسمله بتعب : عمر كدا كدا نايم والساعه بقت 2 اهي هطلع انام لصبح اروح بيه لدكتور اطفال متخصص ارتاحي انتي يا ماما
فاطمه : طيب يا حبيبتي اطلعي ولو في اي حاجه هاتي بعضك وانزلي تحت لياا
" بسمله طلعت شقتها ونيمت ابنهاا واتفتحت في العياط جنبه لحد ما نامت علي نفسها "
............................
" في راس البر وخصوصا في سفينه في النيل "
" غالب وجمال نزلين رقص علي الاغنيه اللي شغاله في المركب ومصطفي قاعد بيضحك عليهم اووي "
غالب بص لمصطفي :رضااا البحراوي بيقول بيت العويل لو دهب ميجبش غير جرابيع و صدققق
جمال مسك ايده بضحك : ناس مني ومن دمييي محدش فيهم شال همييي
غالب :ومحدش كان غيره عليااا فين خالي وفين عمي " ومد ايده لمصطفي " قوم يا جدع ارقص شويه متبقاش خنيق
مصطفي برفع حاجب : خدلك جنب يلااا رقص ايه اللي اقوم ارقصه يلا انجزو عوزين نروح الله اعلم الدنيا هناك عمله ايه
جمال راح قعد جنب مصطفي : اكيد مرات كل واحد فينا رفعت عليه قضية خلع واضحه وضوح الشمس يعني
مصطفي : مش عارف الوضع هيبقي عامل ازاي هناك بس مش متفائل يعني
غالب بضيق : لاء بصو علشان مش عاوز انكد علي نفسي تاني سيبو الكل حاليا وخلونا نتبسط
مصطفي : هننزل من هنا ناكل بقلويظ " قواقع البحر يعني "
جمال : ايوااا كدا ادخلي علي الفسفور
" واخيرا نزلو من السفينه راحو علي عربية البقلويظ وفضلو ياكلو لحد ما تعبوو قررو يرجعو راحو ركبو في العربيه ومصطفي ساق "
جمال : يوم زي العسل اقسم بالله
غالب : علشان مش متحدد ليه عارف لو كنا محددين وديني ما كنا هنفرح كدا
مصطفي فتح فونه ولقي اكتر من خمسين اتصال من ليلي وجده والعيله كلها : يا نهااار ابيض كل دول اتصالات في حاجه ولا ايه
غالب : يا جدع لاء مفيش حاجه تلاقي مراتك قلقت بس انا عن نفسي مش فاتح فوني غير لما اوصل المهم هريح لحد ما نوصل صحوني " واتعدل ورجع راسه ورا ونام "
..................................
" في شقة ليلي الساعه اصبحت 3 بليل وليلي مش عرفه تنام من كتر القلق والعياط عقلها بيصورلها ان جوزها حصله حاجه "
ليلي بنهيار : لاء يا احلام مصطفي عمره ما يتأخر عليا كدا اكيد حصله حاجه
احلام بقلق : يا بت اسكتي متقوليش كدا جوزك زي العسل محصلوش حاجه
ليلي بزعيق : ولما جوزي محصلوش حاجه مرجعش لسه لحد دلوقتي ليه
مروه بعياط علي رجل احلام : وانا جوزي فين حصله اييه هما راحو فين
احلام بمشي ايدها علي شعر مروه اللي غرقانه في دموعها وبتكلم ليلي في الفون : طب اسكت مين فيكم دلوقتي قسماً بالله هتلاقيهم خرجو مع بعض
مروه بدموع : عوزين نتصل بماما انصاف وبابا سالم زمانهم وصلو عند بسمله نطمن علي عمر منهم
ليلي مسحت دموعها : كلمت بسمله منهاره علي ابنها عمر تعبان عنده تشنج حراري مبتفكرش في غالب اللي شاغل تفكيرها عمر
احلام : طيب استهدو بالله كدا بدل ما ازعلكم انتو الاتنين بنتك فين يا ليلي
ليلي باست راس بنتها اللي علي صدرها : نايمه في حضني اهي
احلام : طب يلا اقفلي وادخلي نامي جنب بنتك ولما جوزك يرجع اتكلمي معاه
ليلي : لما جوزي يرجع مش هبص في وشه هاجي عليكي مش هعد معاه ثانيه واحده
احلام بصرامه : سمعتي قولتلك ايه اتكلمي مع جوزك الاول متبقيش مدفع بيرمي كلام دي القنابل
ليلي مسحت دموعها : طيب تمام تصبحي علي خير " وقفلت معاهم وحضنت سلمي اكتر بس معرفتش تنام دموعها نزلت " زعلانه منه اووي والله بس مرعوبه عليه ان شاء الله هيرجع بألف خير
" حاولت تنام اكتر من مره معرفتش سابت سلمي نايمه وطلعت البلكونه ودموعها مش واقفه بصت للبلكونه لقت صوت عربيته تحت البيت غمضت عيونها لما شافته قدام عيونها كويس وفضلت وقفه "
مصطفي قفل بوابة البيت وطلع علي الشقه ودخل علي الاوضه براحه لقاها واقفه في البلكونه : احم حبيبي واقفه كدا ليه ؟
" ليلي دموعها نزلت بصمت وضهرها ليه ومتكلمتش ولا حرف "
مصطفي قرب منها وحط ايده علي كتفها : مبترديش عليا ليه يا ليلي ؟
ليلي بصتله بوشها الاحمر من شدة العياط وقالت بصوت مبحوح : الساعه كام معاك يا ابو سلمي
مصطفي اتنهد : كنت مخنوق شويه من ضغط الشغل واخدت بعضي انا وغالب وجمال وروحنا راس البر شويه وجينا
ليلي بنفعال : في حاجه اسمهااا موبايل في حاجه اسمها رسااااله في حاجه اسمها اطمن الست اللي متجوزها مش اخد بعضي واروح اتفسح واتبسط وهي تولع بجاز تسيبني من 9 الصبح ل 3 الفجر معرفش فينك وانا ميته من قلقي وخوفي عليك دا اسمهه ايه يا دكتور " وخبتطه في صدره "
مصطفي بصلها وسكت ثواني بعدين اتكلم : هو انا كنت بايت برا البيت ما انا رجعت قبل الصبح اهوو وفعلا كنت مضغوط ومحتاج ابعد عن كل حاجه كنت قرفان
ليلي بضحكة مصدومه وهي بتسمح دموعها : قرفان ومضغوط لاء الف مليون سلامه عليك يا دكتور تصبح علي خير " وجت تمشي مسك دراعها "
مصطفي بصلها : رايحه فين يا ليلي بقولك كنت مضغوط وروحت فكيت عن نفسي قدري شويه بعدين مبحبش اسلوب السخريه دا كلميني زي ما بكلمك
ليلي بصت علي ايده اللي مسكه دراعها : سيب دراعي لو عاوزني ابات في البيت يا مصطفي ؟
مصطفي بصدمه مسك دراعها جامد : سوري مسمعتش سمعيني كدا بتقولي ايه تاني
ليلي بصراخ فزع سلمي : بقولك سيب دراعي بدلما اتصل بحد من اهلي يجي ياخدني " وشدت دراعها منه واخدت سلمي اللي بتعيط وراحت اوضة الاطفال تنام وهي منهاره من العياط "
" مصطفي بقا واقف مبقاش قادر يعمل ايه واصل لأقصي درجه من غضبه وعصبيته بص قدامه للقي ازازة برفان مسكها وبكل غل رزعها في الارض اتفتفت حتت الخبطه جت في قلب ليلي خليت شهقاتها تزيد وتغمض عنيها وتضم سلمي ليها اكتر "
.....................................
" في شقة جمال "
" طلع علي شقته فتح ودخل لاقي مروه قعده علي الكنبه بتاعت الصاله بتعيط "
جمال بستغراب : مروه بتعيطي ليه في اييه " وجري عليها "
مروه اترمت في حضنه وعيطت اووي : كنت فين يا جمال كنت فين وسايبني لوحدي في قلقي وخوفي كنت فين وانا بتخيل الف روايه في دماغي
جمال اخدها في حضنه ومشي ايده علي شعرها : هشش اهدي يا حبيبتي انا كويس ومعاكي اهو بس اهدي بطلي عياط " وفضلت يمسح في عيونها "
مروه بشهقات : راجع الساعه 4 الفجر وتقولي انا معاكي كنت فين يا جمال
جمال : يا حبيبتي مفيش روحت انا والشباب راس البر قعدنا شويه ورجعنا
مروه بغضب : من غير رساله ولا كلمه تطمني بيهاا هو لما تيجي تقولي انا هفك عن نفسي شويه هل انا هقولك لاء بس اكون عرفه جوزي فين بدل ما انا كنت عمله شبه الاعمي
جمال : انا رجعت ومعاكي اهو خلاص محصليش حاجه " وحضنها جامد "
" مروه حرفيا مفيش عندها ادني طاقه تعاتبه قررت تنام وترتاح مدام شافته قدام عيونها بس محتاجه تنام لو ساعه واحده "
مروه بدوخه شديده : عاوزه انام مش قادره اقاوم
"جمال اشتالها ودخل الاوضه ونيمها علي السرير ومجرد ما دماغها لمس المخده كانت في سابع نومه "
جمال بصلها : الظاهر ان الموضوع مش هيعدي بسهال " ودخل اخد شور وغير هدومه ونام جنبها "
.................................
" في شقة غالب "
" دخل غالب الشقه بعد ما لاقي البيت كله نايم تحت ودا كان المتوقع اصلا دخل الشقه سمع عياط مراته استغرب جدا فيه ايه وفتح الاوضه ودخل وشاف منظر مكنتش يتوقعه نهائي "
غالب بصدمه :
"" انتظرو القاادم ""
رواية بنت العدو الجزء الثانى 2 الفصل الثانى عشر 12 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية بنت العدو)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)