رواية امتلكنى عشقه الفصل العاشر 10 بقلم حبيبة الشاهد
رواية امتلكنى عشقه |
رواية امتلكنى عشقه الفصل العاشر 10
الفصل العاشر
امتلكني عشقه
: سيب مراتي يا حيـ وان
حاول القيام من على الكرسي وهو يرى بيحاول قتـ لها أتحمل على ايديه لغيط أما قام بصعوبه وقف على رجليه بس وقع زحف على الارض بأيديه لغيط المسبح
غطس ياسر وجهها تحت المياه
: لو مش هتبقي ليا مش هتبقي لغيري
حاولة تدافع عن نفسها ولاكن بلا فائدة
أتفجأ ياسر بمصطفى معاه في المسبح بعده عن ملك ولكـ مه مصطفى في وجهه وقبل ما ياسر يدافع عن نفسه لكـ مه مصطفى العديد من الكـ امات المتتاليه أقتحمت الشرطة المكان طرقه مصطفى ونزل تحت المياه دور بنظره على ملك وجدها فاقده الوعي على أرض المسبح عام إليها سحبها من معصمها طلع إلى سطح المياه ساعده الشرطي يطلع ملك من المياه ويطلع حطها على الأرض ضغط بكف أيديه جامد على صدرها ميل وضع رأسه مكان قلبها حس بنبض قلبها الضعيف حضنها بلهفه والدموع نزله من عينه بخوف عليها
: ملك يلا فوقي فتحي عنيكي بسبب عـ اجزي مقدرتش أحميكي ملك يلا فتحي عنيكي رودي عليا يا حبيبتي يلا
: متقلقش يا مصطفى بيه الأسعاف على وصول
الأسعاف وصلت وتم نقل ملك إلى المستشفى هي ومصطفى أتنقلت إلى غرفة الطوارئ كان مصطفى جالس على الكرسي يشعر بقلق شديد
بيخرج الطبيب من غرفتها بيقرب عليه بخوف
: مفيش قلق خالص هي عندها شويه كدمات وختـ.. وش أنا ادتها مهدئ علشان جسمها ياخد فترة من الراحه وهتفوق الصبح
أنها كلامه ومشي قرب مصطفى على الغرفة فتح الباب ودخل قرب عليها بحزن شديد مسك أديها
: قولتلك نطلق الطلاق هو الحل الوحيد ليكي حاولة أساعدك كتير بس في كل مره عـ اجزي بيمنعني من أني أعملك إي حاجه كان غلطي من الأول أني خليتك من الأول على زمتي أنا ظلمتك كتير معايا بس كنت هظلمك أكتر لو طلقتك وخليتك ترجعي تعيشي مع أبوكي زي ما بـ اعك مره هيبـ يعك ألف مره مش هقدر أمنع حبك ولا هشيله من قلبي..
فضل طول الليل قاعد بيتكلم معاها وهي نائمه أمامه
فتحت عنيها بنغنشه تشعر بألم شديد في أنحا جسدها اخذت ثواني لترا بوضوح كل شي حوليها بالون الأبيض وجدت المحليل والأجهزه متعلقه ليها ومصطفى على الكرسي بجوار السرير شالت ماسك الاكسجين من على وجهها وهمست بصوت منخفض
: مصطفى، مصطفى قوم إيه اللي منيمك كدا
فتح عينه بثقل هو لم ينعم بل غفوه وهو قاعد ينتظر أفقتها
: أنتي فوقتي حمدلله على السلامة
: الله يسلمك
اتنفض جسدها بخوف فجأه: ياسر ياسر كان..
: أهدى متخفيش الشروطة جت خدته
: أنا كنت همـ وت كان عايز يمـ وتني علشان رفضته
رفع ايديه مسحلها دموعها بحزن شديد عليها
: مش عايز أشوف دموعك، دموعك غاليه أوي عليا هو خلاص اتقبض عليه ومش هيقدر يتعرضلك تاني بس ورحمة أمي لا أخليه يتمنا المـ وت وميطلهوش لأن اللي هعمله فيه مش قليل
لم تعلق ملك على كلامه لأنها كانت نامت من أثر المهدئ الموضوع في المحلول أتنهد مصطفى بحزن وهو بيمرر صوابعه في خصلات شعرها الناعم
استيقظت في صباح تاني يوم على صوت الطبيب
: ضغطها مظبوط جداً تقدر تخرج أول ما تفوق
: هي هتفوق امتا دي من أمبارح نايمه
: أول ما مفعول المهدئ هيروح هتفوق على طول
أنها الطيب كلامه وخرج فتحت ملك عنيها بتعب مسك مصطفى أيديها
: حمدالله على السلامة
: الله يسلمك أنا بقالي قد ايه هنا
: من أمبارح حاسه بإي حاجه انادي الدكتور
: لا أنا كويسه أنت هنا من أمبارح
: عمري ما هقدر أسيبك لو للحظة واحده حمدالله على سلامتك
: الله يسلمك أنا عايزة أمشي من هنا
: هخلي الممرضة تيجي تشيل الأجهزة والدكتور يكتب التقرير ونمشي
اكتفت بهز رأسها بخفه خرج مصطفى دخلت الممرضة قربت عليها بإبتسامة
: ألف سلامة
: الله يسلمك
مسكت اديها قفلت المحلول وشالت الكالونه لفت ملك وجهها الاتجه الأخر بخوف، رجع مصطفى بعد نص ساعة كانت الممرضه ساعد ملك في تغير ملابس المستشفى خرجت ملك ومصطفى من المستشفى رجعه القصر قبلتهم كوثر
: حمدالله على سلامتك يا هانم
: الله يسلمك
مصطفى بغضب عارم: أنا مش هكلم حد فيكم دلوقتي علشان الهانم تعبانه بس موضوع إن كل اللي في القصر يمشي مره واحده دا مش هيعدي على خير
: اصل يا مصطفى بيه..
: مش عايز اسمع تبرير أتفضلي على شغلك وجاهزي الأكل للهانم وطلعيه فوق
: حاضر يا بيه
صعد إلى الأعلى دخلت الغرفة قربت على السرير بتعب دخل مصطفى غرفة الملابس ورجع بـ ملابس ليها
: أدخلي خدي شاور وغيري هدومك
هزت رأسها بنعم أخذت الملابس ودخلت الحمام بصمت نظر مصطفى إلى طفها بحزن لم يعتاد على صمتها
دخلت الحمام نظرة لـ نفسها في المرايا وإلى الجـ روح اللي في وجهها والكـ دمه اللي بجانب منخيرها وجـ رح في شفيفها نزلة الدموع منها قربت على البانيو وقفت تحت الدوش وهي بتمسح في جسـ مها بعـ نف بتحاول تشيل بصمات ايديه من عليها بدأت في البكاء بل الأنهيار وهي بتفتكر اللي حصل، كان واقف أمام الحمام يسمع صوت بكائها العالي وقلبه يتـ مزق من الحزن، أتفجأة مالك بأحد يحتضنها من الخلف وسبت أيديها بين أيديه
التفت إليه بخضه نظرة لفرق الطول الكبير الواضح حضنته ببكاء سمح لـ دموعه تنزل أخطلت بالمياه مرر أيديه على شعرها بحنان مفرط
: أهدي مش عايز أشوف دموعك أنا قولتلك دموعك غاليه أوي عليا
: مش قادره أستوعب اللي كان هيحصلي
: مش عايزك تفكري في اللي حصل خالص عايزك تشليه من دماغك وتنسيه
: مش قادره
: هتقدري
: أنا محتاجاك جنبي
: عمري ما هبعد عنك
مسك دقنها بخفه رفع وجهها من حضنه ميل لمستواها قبل أنفها مكان الكـ ادمه بدأت في البكاء مجددًا
: هششش أهدي مش عايز أشوف عنيكي الجميله دي زعلانه
شعرت بشئ مختلف أنتبهت إليه بصدمه
: مصطفى أنت واقف على رجلك
أبتسملها بحب وهو بيدفن رأسه في عنقها: الدكتور قال ان العلاج جاب نتيجة وبقيت أقف على رجلي بس لازم أكون ساند على حاجه
: أنت بجد واقف على رجلك أنا مش مصدقه حاسه أني في حلم
رجع شعرها للخلف: صدقي أحنا حلمنا كتير ودلوقتي جه وقت أن الحلم يتحقق
: تعاله نخرج برا متحملش عليها أوي
سند عليها لأن فعلاً رجله كانت تعبانه ومحتاج يقعد خرجت من الحمام دخلت غرفة الملابس خدت المنشفه وضعتها عليها بسبب ملابسها المبلله خرجت لبس لـ مصطفى وساعدته يغير ملابسه وأخذت ملابس ليها ودخلت الحمام ارتداتها وسرحت شعرها خرجت وجدته قاعد على الأريكة
: كوثر طلعت الأكل يلا علشان تكلي وتخدي العلاج
: كل أنت وخد العلاج أنا محتاجة أنام
: ملك بطلي دلع وتعالي كلي يلا أنا مش هتحايل كتير
قربت عليه بهدوء جلسة مسك مصطفى الأكل وأكلها بيده وخلها تاخد الأدوية وهو كل قامت ملك من جنبه قربت على السرير ونامت قرب مصطفى عليه نام بجانبها حضنها من الخلف التفتت إليه دفنت وجهها في حضنه ونامت من التعب فضل مصطفى يتابعها لغيط أما غلبه النعاس ونام.
يتبع...
رواية امتلكنى عشقه الفصل الحادى عشر 11 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية امتلكنى عشقه)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)