رواية امتلكنى عشقه الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبة الشاهد
رواية امتلكنى عشقه |
رواية امتلكنى عشقه الفصل السادس عشر 16
الفصل السادس عشر
امتلكني عشقه
: علشان خاطر ربنا أبعد عني
بيدفن رأسه في عنقها وهو مسحور براحتها الجميله
: مش قادر أبعد عنك ولا أخبي مشاعري أكتر من كدا أنا معجب بيكي ومشددلك
بتحاول تبعده عنها ببكاء: واللي بيحب حد بيئذيه ابعد عني الله لا يسئك
رجع شعرها للخلف ومرر بضهر ايده على خدها الناعم
: تتجوزيني ريماس أنا بحبك صدقيني أنا الظاهر غلط في بوح مشاعري بس انا بحبك ومش هتتلقي حد يحبك أكتر مني
مدت أيديها بخوف مسكت الأبجوره اللي على الكومدينه وهي تنظر في عينه برعب
رفع ايديه مسحلها دموعها: أنا عارف أنك بتحبيني زي ما بحبك
ضـ ربته على دماغه شعر بألم شديد مسك رأسها وهو بيتعدل على السرير اتعدلة ريماس مسرعًا وضـ ربته ضـ ربه أخرى ورمت الأبجوره بخوف وخوف أكتر وهي شيفاه بيقع على السرير فاقد الوعي فضلت وقفها في مكانها بصدمه
قربت عليه بخوف: علي، علي فوق بالله عليك فتح عنيك
رفعت راسها محولة أفقاته شهقت بفزع وهي ترا الـ دماء تسير منه
: يالهوي دا مـ ات دا ولا إيه هي كانت نقصه مصايب
قاسة نبضه: الحمدلله طلع فيه الروح
جابت حاجه كتمت بيها النـ زيف وعدلته بصعوبه من تقل جسدها عليها على السرير ونزلة جري جابت بن وحقيبة الأسعافات ورجعت كتمت الجـ رح بالبن وبعد ما النـ زيف قل طهرة الجـ رح ولفت رأسها بالزق طبي لمست وجهه البارد غطته بالبطنيه وفضلت قاعدة جنب السرير على الكرسي..
قربت الخادمه عليهم في الجنينه: الأوضة خلصت يا هانم
مصطفى قام وقف: روحي أنتي معاها وأنا هخلص مكالمه شغل وهطلع وراكي
هزت ملك رأسها ومشيت مع الخادمه بهدوء صعدت إلى الأعلى عرفتها الخادمه غرفتها شكرتها ملك ودخلت الغرفة نظرة إلى تفصيل الغرفة قربت على صورة كبيرة في نص الغرفة وقفت تتأمل ملامح فتاة في غاية الجمال لمست التحفه بطرف اصباعها بنبهار
: هلبس إيه دلوقتي
فتحت الدولاب أتفجأة بـ ملابس تناسبها لمحت فستان فضي قصير لمع في عنيها من شدت جماله طلعته وضعته على جسدها ونظرة لـ نفسها في المرايا
: هلبس دا شكله جميل جداً
دخلت الحمام غيرت ملابسها خرجت من الحمام في دخول مصطفى وقف مصدوم من جملها قرب عليها بتوهان فيها وضع ايديه على خصرها ولم ينتبه إلى ما ترتديه
: مصطفى ابعد شويه روح شوف أنت هتعمل إيه
حملها بين أيديه سندت رأسها على كتفها برقه وضعها على السرير بخفه
: مش هبعد تاني أنا صبرة عليكي كتير ومش قادر امسك نفسي عنك اكتر من كدا
بيدفن رأسه في عنقها يستنشق رائحتها الجميله
: بحبك لا دا أنا بعشقك عديت مرحلة العشق بمراحل أنتي روحي وعمري أنا بحبك من زمان من ساعة ما دخلتي حياتي
اتخدرة كليا من قربه وحبه ليها رفعت اديها حوطة عنقه برقة..
مرر بضهر ايديه على وجهها: ملك
همست برقة وهي في حضنه: نعم
: مش هتبعدي مهما حصل
دفنت وجهها في حضنه بخجل: لا
: مش ندمانه
: تؤ
حضنها بتملك رفع وجهها ينظر في عنيها
: أنا حاسس أني أملك الدنيا وما فيها دلوقتي
رفعت أيديها بتلقائيه منها وضعهتها على كتفه وقبلة خده برقة جت تبعد مناعها مصطفى وسحب شفيفها في قبـ له طويله يعبر عن اشتياقة وبعده عنها طول السنين استسلم كليا وسمحت لحصونها تتفق أمامه..
فضلت قاعده على الكرسي تنتظر أفاقته غفوت وهي جالسه
استيقظ بعد ساعة يشعر بألم شديد في رأسه رفع ايديه مسك رأسه بألم شعر بسأل ساخن نزله اديه نظر إلى الدمـ اء اللي عليها بفزع حرك نظرة على ريماس النائمه غمض عينها وهو يحاول تذكر إي شئ فتحت عنيها على حركته قامت بسرعه قربت عليه
: أنت كويس أنا أسفه مكنتش أقصد أنا بس كنت خايفه وأنت كنت مخوفني
جه يتعدل مسك رأسه بألم سعدته يتعدل بقلق: أنت كويس
: دا شكل واحد كويس الزيت حـ ارق ايدي بسببك وانتي فتـ حالي دماغي
: ما هو أنت اللي خوفتني
: ميمنعش أنك فتحـ تيلي دماغي
: ما هو أنت لو مكنتش خوفتني مكنتش ضـ ربتك
: واديكي معترفه انك ضـ ربتيني
: أنت اللي حيـ وان وحقـ ير اتهـ جمت عليا
جه يقوم خرج منه أنين تعب قربت عليه بلهفه
: خليك مكانك أنت نـ زفت كتير
: عارفة لو كنت في صحتي مكنتش خليتك تستجري ترفعي صوتك عليا
: مش وقته الكلام دا أنت لازم تروح المستشفى دماغك بتـ نزف أنا حاولة اوقف النـ زيف بس مش عارفه
: سعديني أقوم اروح المستشفى
قربت عليها بحذر منه مدت أيديها علشان تسعده سحابها أتفجأة أنها وقعه على السرير وهو مسبت أيديها الأتنين رفعت عينها تنظر إلى أيديها المتسبته وإلى عينه بخوف
حاولة تستجمع شجعتها وتتكلم: ابعد الله يخليك وانا والله ما هقعد هنا تاني ولا هتشوف وشي هنا تاني
نظر في عنيها بحزن بسبب حالتها: هووش أنا مش هعملك حاجه متخفيش أنا حبيت ابوح بـ مشاعري بس جت بـ الطريقه الغلط من اول مره شوفتك فيها وأنا حبيتك مقدرتش اخبي مشاعري أكتر من كدا بس مش قادر كل ما بشوفك مش عارف إيه اللي بيحصلي ويخليني اتشدلك
حاولة تطلع صوتها واتكلمت: لو سمحت أبعد عني
بيدفن رأسه في عنقها يستنشق رائحتها الجميله بتوهان
: صدقيني مش قادر
لم يهتم إلى صوت بكائها وقبل رقبتها وهي بتفرق في ايديها بتحاول تفق أيديها من بين أيديه ببكاء
باب الغرفة أتفتح ودخل أحمد والدها ومعه رجال الشرطة
أحمد وعروقه بابنت من شدة العصابيه
: يا... حطيتي رأسي في الأرض يابنت الكـ.. لب أنا لازم أقتـ لك وارجع شـ رفي اللي بقي في الأرض بسببك
كان بيتكلم وهو بيقرب على السرير بغضب عارم وقف علي قصاده مانعه من الوصول إليها لكـ مة أحمد بغضب وقع علي بسهوله بسبب فقدانه الـ دماء نظر حوليه بتشويش قبل ما يغمض عنيه مسكه الشرطة احمد قبل ما يضـ رب ريماس واخذوها هي وأحمد وأتجه إلى مركز الشرطة
كانت واقفه أمام الظابط جسدها يرتعش من الخوف
: هتفضلي تحوري عليا كدا كتير ما تنطقي يا بت كنتي بتعملي إيه في بيته
اتنفض جسدها بخوف وهي تبكي بصمت
: أنتي لو فضلتي كدا انا هخليهم يرموكي في الحبس
اتكلمت من بين شهقتها: والله مكنت بعمل حاجه
: وانتي مفكاره الدموع دي هتخرجك من القضيه ياروح امك دي قضية ز.. ا وأبوكي قال انك هربانه معاه
مسحت مكان قلبها وهي بتحاول تنظم أنفسها
: والله كذاب هو اللي كان عايز يجوزني واحد كبير في السن علشان كدا هـ ربت منه وروحت عند مصطفى بيه جوز أختي ودا بيته ودكتر علي كان جاي يشوفه.. سكتت مقدرتش تكمل
: افرضي صدقتك في موضوع أبوكي مش هصدق عيني يابت دا انا شايفك وأنتي على السرير في حضنه
فضلت سكته مش عارفة ترد تقوله إيه
: هو كدا كدا علي بيه هيخرج لأن مينفعش يقعد هنا أما أنتي هتفضلي منوره عندنا لغيط أما تتعرضي على النيابه " على نبرة صوته" يا عوض
دخل أمين الشرطة: نعم يا خالد بيه
: خدها على الحجز
وضع في ايديها الكلبش زاد بكائها بنهيار
: صدقني والله ما عملت حاجه أبوس ايدك خرجني من هنا أسال علي هو هيقولك اني بريئه ومعملتش حاجه
: علي بيه أغم عليه وطلبنه الأسعاف وجت خدته فـ أنتي هتشرفينه لغيط أما يفوق او انتي تقولي الحقيقة خدها يابني يلا ودخل اللي بعدها
: تحت أمرك يا باشا.
استيقظ على رنين هاتفه بعد عن حضنها بصعوبه مسك الهاتف بدون ان ينظر على المتصل
: مصطفى بيه الحكومة لسه ماشيه من القصر جت خدت الست هانم الصغيرة وشويه وجدت عربية الأسعاف خدت دكتور علي وكان معاهم أستاذ أحمد
: ودخلته ليه
: حاولنه معاه بس معرفناش نمنعه لأن الشرطة كانت معاه
: وانته كنتو فين يا بهـ ايم معرفتنيش ليه
: حاولة اتصل عليك كتير بس حضرتك مكنتش بترد
: تعرف خدوهم على فين
: لا معرفش بس هحاول أعرف اسم المستشفى أو مركز الشرطة
اتعدلة ملك بقلق من عصبيته: مالك
: مفيش بس لازم اخرج دلوقتي
قام بسرعه من على السرير اخذ ملبسه من على الأرض ودخل المرحاض لبس وخرج كانت قاعده على طرف السرير تجهلها ومد ايديه ياخد هاتفه ومفاتيح سيارته مسكت ايديه
: أنت مش بترد عليا ليه على فكرة انا بكلمك
: ملك انا مش فاضيلك انا لازم اخرج دلوقتي
: أنت كدا قلقتني عليك أكتر فيه إيه
: علي تعب وراح المستشفى وأنا لازم أروح أشوفه
: استني أنا هاجي اطمن عليه معاك واعدي على القصر اشوف ريماس
: خليها وقت تاني
: لا ريماس زمانها خايفه هاجي معاك ووصلني في طريقك
بقي مصطفي واقف مش عارف يجبهلها أزاي
: هااا قولت إيه
: ماشي يلا بس متعوقيش
اخذت ملابسها وارتداتها وقفت أمام المرايا تعدل شعرها شعرت بألم في بطنها حاولة تكتم ألمها ومتبينش بس غظب عنها الألم زاد خرجت منها صرخه: ااااااه
مكنتش قادره تقف على رجليها قعدت على الأرض وهي بتصريخ قرب عليها مصطفى بفزع مسك أديها سندها تقف
: مالك فيه إيه
مقدرتش تقف على رجليها ورجعت قعدت تاني
: مش قادره بطني بتتـ قطع اااااه
لف ايديه على خصرها والاخر أسفل قدمها حملها بين أيديه بخوف مسكت في القميص بتاعه وهي كاتمه صريخها في حضنه من شدت الألم خرج من الغرفة حس بيدها بتتفق من على القميص ورأسها بتقع من على كتفه في الهواء وقف مصدوم وهو يراها فاقده الوعي ووجهها شاحب..
يتبع....
رواية امتلكنى عشقه الفصل السابع عشر 17 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية امتلكنى عشقه)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)