رواية امتلكنى عشقه الفصل التاسع عشر 19 بقلم حبيبة الشاهد
رواية امتلكنى عشقه |
رواية امتلكنى عشقه الفصل التاسع عشر 19
الفصل التاسع عشر
امتلكني عشقة
: بتستغل صغر سنها علشان تتجوزها يا كـ لب
وقف علي بصدمه وزهول من أثر الصفعه الذي تناولها من هذه الصغيره فاق من صدمته على صوت مصطفى الغاضب
: عارف لو مكنتش متخـ يط أنا كنت ضـ ربتك بس ورحمة أمي ما هعديلك اللي عملته معاها على خير
دفعة ملك من أمام الباب ودخلت بخوف تدور عليها دخلت أول غرفة قبلتها كانت ريماس نائمه بعمق قربت عليها ملك بزعر
: ريماس اصحي عمل فيكي إيه
استيقظت ريماس على صوت شقيقتها مسكت الحاف بأحكام واتعدلة بخجل
: ملك متخفيش أنا كويسة
نظرة إليها ملك وهي بتتمنا أنها تكون بتحلم: هو عملك إيه وفين لبسك
اترمت ريماس في حضنها وبدات في البكاء
: مكنش بيدي حل تاني غير دا كان لازم اوفق
: والله لا اندمه على اللي عمله معاكي
: بس دا حقة وأنا مقدرش أمنعه
: لا مش حقه دا كـ لب استغل موقفك واتجوزك غظب الجوز دا باطل لأنه بدون موافقتك
: لا مش باطل أنا وافقت على الجواز بئردتي
: أنتي أزاي اصلا توفقي على موضوع زي دا أنتي لسه قاصر
: مكنش قدامي حل تاني بابا كان رافع عليا قضية زنـ ا ولما الشرطة جت كان علي صمت وزاد بكائها بوجع
طبطبت على ضهرها بحنان: كان إيه كملي
: كان في أوضتي وعلى سريري بيتـ هجم عليا
شهقت ملك بفزع: اه يا حيـ وان " مسكت اعصابها قدامها بصعوبه " كملي
: لما البوليس جه خدني كان معايا في الأوضة وكانت القضية لبساني لبساني خدوني على القسم وهو جه تاني يوم وقالي حل القضية دي أننا نتجوز بتريخ قديم علشان يفرجة عني لأن البوليس قبض عليا متلبسه
: أنتي لو كنتي استنيتي كان مصطفى بعتلك محامي وكان هيطلب انك تتعرضي على كشف طبي وهتخرجي منها
: حلني عقبال ما اتعرض على كشف طبي وكمان انا كنت خايفة من المكان أنتي مشفتيش المساجين كانه عملين أزاي
: أنا هسيبك واخرج برا وأنتي البسي هدومك
هزت رأسها بنعم مسحتلها ملك دموعها وبعدت عنها خرجت من الغرفة قربت على علي ومصطفى بعصبيها
: اه يا حيـ وان يا زبـ الة بتستغل موقفها في القضية علشان تتجوزها شوفت اللي كنت مستئمنله بيتك عمل إيه أتهـ جم على أختي في غيابك أنا كنت بكدب نظراتك وانفعال الذائد على كل حاجه تحصلها بس مكنتش أتخيل أنك بالـ وساخة دي وممكن تستغل عدم وجودنا في البيت وتتعـ دي عليها
خرجت ريماس من الغرفة بأعينها الحمراء حاولة تداري قدمها الظهره أمامهم مسكت طرف القميص بتاع علي ونزلته بيديها شويه رمقة مصطفى بغضب بعد ما شاف ملابس ريماس
: يخصاره يا صحبي بقا أنا أمنلك على أهل بيتي تعمل كدا معاهم هو دا العيش والملح اللي مابني
فضل علي بيسمع كلامهم بصمت وعينه مش متشاله من عليها
مصطفى: ريماس هترجي معايا البيت مش هسبها تقعد معاك لحظه واحده
بصلها علي بتحذير شعرت ريماس بتوتر من نظراتة
: لا أنا هقعد مع جوزي
بص مصطفى لـ نظرات علي: متخفيش منه وادخلي البسي هتيجي معانا
: معلش يا أبيه أنا مش هقدر أمشي من هنا لان القضية لسه مخلصتش وهكون تحت المرقبه لغيط أما الشرطة تتأكد أننا متجوزين ولو خرجت معاك هأكد كلام بابا
: عارف لو مكنتش في بيت أهلي ومش هينفع أخدها معايا أنا مكنتش هسبهالك وكنت هعرف أخرجها من القضية بكل سهوله ولو عايزة تتطلق أنت عارف كويس أني أقدر اطلقها منك ودلوقتي كمان بس لو طلقتها يبقي برميها في نـ ار أبوها أنا بحذرك لو عرفت أنك قربتلها او عملتلها إي حاجه أنا هنسي انك كنت في يوم من الايام صاحب عمري
أنها كلامه وخرج من الشقه: حصليني يا ملك على تحت
حضنتها ريماس: متخفيش عايزكي تبقي قوية ومتبينيش ضعفك قدامة
: حاضر
قبلة خدها بحنان: هجيلك تاني
اتظهرت ريماس بإبتسامة أمامها بتحاول تطمنها مشيت ملك ودخلت ريماس الغرفة دفت وجهها في المخده ببكاء فضل علي قاعد على الأريكة مسك رأسه بيده بحزن يستمع صوت انين بكائها قام دخل الأوضة قرب عليها بهدوء سحبها من معصمها خرج رأسه من المخده
: ريماس أنا آسف مكنش المفروض أعمل كدا على الأقل دلوقتي كنت استنيتك لغيط أما تتعودي عليا وتتقبليني جوزك
حضنته بتلقائية منها هي بتحس بأمن وهي معاه متعرفش ليه مسكت في التشرت بتاعه جامد وهي بتبكي ضمها علي بحنان وهو بيحاول يهديها
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
كانت قاعدة في الصالة هي وأبنتها الصغيرة رتال صاحبة الـ ثالث عشر عامًا أتفجأة بـ أحمد بيفتح باب الشقة وداخل بغضب رزع الباب أتنفض جسد رتال في حضن والدتها
والدتها بحنان همست بصوت منخفض: قومي يا رتال ادخلي جوا ومهما يحصل اوعي تفتحي الباب
قامت بصعوبه وخوف من ولدها جريت على غرفتها وقفلت الباب بالمفتاح عليها
قامت عزه من على الأريكة: اتلقيت ريماس
: شوفتي أخرت تربيتك بنتك كانت متجوزه في السر بنت الكـ لب كانت منيمانه
ضـ ربت على صدرها بخضه: يلهوي بنتي عملت كدا
: شوفتي أخرت تربيتك ركبوني العـ ار
سحب السـ كينه من طبق الفاكهة وهو بيقرب على غرفة رتال
: أنا همـ وتهم مش هستنا أما التلته تجبلي العـ ار هي كمان
خبط على الباب جامد: أفتحي، أفتحي الباب أنتي مفكرة أن الباب دا هيمنعك مني
وقفت عزه بخوف من تهوره: أبعد عن البت وسيب السـ كينه اللي في ايدك دي
رجعت رتال خطرة للخلف برعب أتفجأة إن الباب افتح بصت بزعر على السكـ ينه اللي في ايديه جري عليها أحمد وقفت على السرير ببكاء
: لا ونبي يا بابا متعملش كدا والله ما عملت حاجه
وقفت عزه قدامة بتحذير: أبعد عن البت بدل والله لا هصوت والم عليك الناس كلها واوريهم فضـ يحك
: أبعدي عني يا وليه
: لا مش هبعد سيب السـ كينه اللي في ايدك دي وابعد عن البت أنا بقولك اهو
نزلة رتال من على السرير وقفت خلفها بخوف مسكت في ملابسها وهي بتبكي بخوف مد ايده مسك شعر رتال من خلفها صرخت رتال بألم مسكت عزه اديه اللي ماسك بيها السـ كينه ساب شعرها ومسك أيد عزه يبعدها عنه فجأة السـ كينه غـ رزت في بطنها وقف أحمد مصدوم وعزه مصدومه أكتر فيه وبسبب ألمها نزلة نظرها تنظر إلى الـ دماء التي تسيل منها بدموع متحجره في عنيها ووقعت على الأرض صرخت رتال بخضه قعدت على الأرض مسكت فيها وهي بتصرخ بشدة أول ما أحمد شاف كدا ساب البيت وجري
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
أول ما دخلت غرفتها القت نفسها على السرير بتعب غمضت عنيها ونامت بملابسها استيقظت بعد نص ساعة على رنين هاتفها ردت بدون ان تنظر إلى أسم المتصل ثواني وقامت بفزع وهي سمعه صريخ شقيقتها الصغيرة
: اهدي أنا مش فاهمة منك حاجة
: تعليلي بسرعة... الـ دم مالي المكان وماما... ماما مش راضيه ترد عليا وبابا جري
: كلامك متقطع بطلي عياط واتكلمي براحه علشان افهمك رتال الوو ردي عليا رتال
قامت بسرعة من على السرير خرجت من الغرفة وهي بتدور عليه خرجت الجنينة شافته قاعد مع والده قربت عليه والقلق ظاهر على ملامحها
: مصطفى أنا عايزة أروح عند ماما
بصلها بضيق من حدثها أمام والده : أحنا اتكلمنا كتير في الموضوع دا مفيش مرواح
: علشان خاطري يا مصطفى رتال بتكلمني وهي عماله تعيط وبتقول إن ماما واقعه على الأرض علشان خاطري وديني هناك هي مش هتعرف تتصرف
عماد: اهدي يا بنتي متقلقيش أكيد مفيش حاجة أنا هكلم الأسعاف تطلع على البيت
: أنا مش هقدر أكون هنا وأمي مش عارفة عنها حاجة
قام مصطفى بضيق بعد ما شاف دموعها المتحجّرة: اجهزي هنروح بس أنتي عارفة العنوان
: لا بس أكيد ريماس عرفة
: روحي غيري هدومك وأنا هكلم علي واخليه يشوف عنوان البيت
مشيت بسرعة من قدامة بدلة ملابسها ونزلة أخذها مصطفى وغادر القصر بعد ما عرف عنوان بتهم فضلت ملك طول الطريق بتحاول توصل لي رتال وهي مش قادره تمنع بكائها وصله بعد ساعات قدام العماره كانت سيارات الشرطة والأسعاف موجودين نزلة بسرعة جت تدخل العمارة مانعها الظابط تجهلت كلامه وصعدت إلى شقة والدتها كانت الشقة مليئة برجال الشرطة دورة زي المجنونة على والدتها وشقيقتها الصغيرة دخلت أحدى الغرفة وجدتها فارغة دخلت غرفة أخرى وجدت جثـ مان على الأرض متغطي بملايه بيضاء وعليها الدمـ اء دفعت العسكري من أمامها وجريت عليها رفعت الملايه بيد مرتعشة وقف مصطفى على السلم وهو سامع صوت صريخ زوجته المرير أكمل الدرج بسرعة دخل الشقة وقفة الظابط
: أنت مين يا استاذ
: جوز بنتها اللي جو دي
دخل الغرفة وجدها جالسه على الأرض وحضنه والدتها هزتها بعـ نف وانهيار
: قومي يلا يا ماما هو دا أول استقبال بيه بعد كل السنين دي كلها اجي أشوفك ميـ يته فتحي يلا عنيكي واصحي مش أنتي كان نفسك تشوفيني اديني جتلك اهو يلا فتحي عنيك أنتي مش بتردي ليه هتسبينا لوحدنا لمين اصحي يا ماما علشان خاطري أنا واخواتي هنقول لمين يا ماما تاني
دخلت ريماس بفزع الغرفة بعد ما أسرة ان علي يوديها عند والدتها وقفت مصدومة من المنظر البشع اللي شيفاه سحبها علي لحضنه وهو مخبي وشها في حضنه علشان متشفش المنظر دا فضلت ريماس ساكنه في حضنه بصمت من أثر الصدمة حاول علي الكلام معاها بدون جدوه وقعت في حضنه فاقدة الوعي.
يتبع..............
رواية امتلكنى عشقه الفصل العشرون 20 والأخير من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية امتلكنى عشقه)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)