رواية امتلكنى عشقه الفصل السابع 7 بقلم حبيبة الشاهد
رواية امتلكنى عشقه |
رواية امتلكنى عشقه الفصل السابع 7
الفصل السابع
امتلكني عشقه
: ملك أحنا لازم ننفصل عن بعض أنتي محتاجة واحد يحميكي لأنك زي ما أنتي شايفه أنا مش قادر أحميكي ولا أسعدك أنا حسيت كتير بالعـ اجز بس عمري ما هقدر اوصفلك أحساسي أنهارده وأنا شيفك بتقعي من على السلم وأنا مش قادر اقوم من على الكرسي الحقك حتى أقل حاجه أني ادخلك الاوضه دي كمان معرفتش أعملها أنتي محتاجة حد يقدر يعمل كل انا مقدرتش أعمله كفايه انك ساعدتيني في الأول وعملتي اللي عليكي بزيادة أنا شايف كفايه لحد كده وكل واحد يشوف حياته
: هنتطلق
: اه لو عايزة تقعدي هنا براحتك أنا مش هخليكي ترجعي لـ أهلك وهفضل عند وعدي هساعدك لغيط أما تكملي دراستك
كان بيتكلم هو لا ينظر إلى عيناها مثل المعتاد شعرت بالحزن الشديد داخل عينه قامت مسرعًا قعدت تحت رجله مسكت ايديه
: أنا مش هبعد عنك عـ اجزك مش سبب ولا مبرر علشان ابعد عنك
: ملك أنا بتكلم بجد أنتي محتاجة حد لو حصلك حاجه يبقي واقف في ضهرك ويقدر يحميكي
حضنته بقوه شدد على عناقها بيدفن رأسه في عنقها واستنشق رائحتها الجميلة التي يعشقها
: مصطفى أنا بحبك
تفاجأ مصطفى خرج رأسه نظر لها بصدمه
بدأت في البكاء
: أنا بجد بحبك ومش عايزة ابعد عنك معرفش حبيتك امتا او أزاي بس أنا حبيتك بجد أنا ساعدتك من الأول علشان كنت بخاف منك بس مع مرور الوقت حسيت بمشاعر بس مكنتش متأكده منها بس دلوقتي أنا متأكده انا مش عارفه أزاي جاتلي الجراءة أني اقولك بس لو أنت عايز تطلقني وترجع لحياتك الطبيعية أنا معنديش مشكله بس أنا مش هسيبك غير لما ترجع تقف على رجلك وتكون كويس
أبتسملها مصطفى بسعاده نظر إلى عيناها الحمراء من البكاء ورمشها المبلله ووجهه الأحمر الذي زادها جمالاً بسعاده هل يعقل هذا هي تبدله نفس المشاعر التي يشعر بها شعر بقلبه سينـ فجر من السعاده
: أنا برضو بحبك اول مره احب من قلبي بجد أنا مش عايز حاجه تاني غير وجودك معايا
مسك وجهها بين كفوف ايديه
: هفضل معاك جوه قلبك لأخر العمر
مسح دموعها بإيده بحنان
شعرت بالخجل الشديد من جلوسها على قدمه سحبت نفسها برقة مسكت فنجان الشاي
: الشاي هيبرد
مسك منها الفنجان بإبتسامة واسعه
بصت للنجوم اللي في السماء وهي تأخذ رشفه من الشاي
: إيه الفرق بين المتجوزين حقيقي واحنا قاعدين في الجنينة بنشرب شاي ومبسطين يعني هيعمله إيه زيادة عن اللي أحنا بنعمله
سكتت فجأه ونظرة إليه بصدمه وخجل من كلامها
: الوقت أتاخر هطلع أنام علشان عندي مدرسه الصبح
: بلاش تروحي المدرسة أنتي تعبانه
: عندي أمتحان شهري بكرا لازم أحضر
سحبت الكرسي وهي مازلت لا تصدق إن كل دا حقيقي مش حلم هو فعلاً اعترفلها بحبه أتجهاها
: تعرفي أنك جميله أوي يا ملك
: دا علشان عيونك حلوين بس
دخلت الغرفه قربت على السرير ساعدته أنه ينام على السرير ونامت بجانبها فهي اعتادت على هذا
نظرة إلى عينه العسلي التي تعشقهم وتدمنهم مثل القهوة قربت عليه حضنته لف ايديه عليها وضمها ودفن رأسه في عنقها استنشق رائحتها الجميلة بهيام شعرت بقلبها سينـ فجر من قربه الشديد همست برقة
: مصطفى
: قلبه
: بطل قلـ ت قـ داب ونام بقي
: مش عايز أنام عايز أفضل بصصلك كدا على طول
: أنا بتكسف يلا نام عشان انا كمان أعرف أنام أما أنت طول ما أنت بصصلي كده أنا هبقي متوتره
: اعتبريني مش موجود ونامي
دفنت رأسها في صدره ضمها ليه أكتر لم يمر القليل من الوقت ونامت
فضل ينظر لملامحها لفترة طويله ولا يشبع من تلك الملامح التي يعشقها.
استيقظت تاني يوم مبكراً أبتسمت على وجودها في حضنه طول الليل قامت بهدوء من جنبه دخلت الحمام غسلت وشها ولبست زي المدرسة واخذت حقبتها ونزلة كان الباص موجود قدام الباب طلعت وقعدت بجانب صديقتها سلمى
: مين اللي عمل فيكي كدا
: وقعت أمبارح من على السلم
: ألف سلامة عليكي أبيه مصطفى عامل اية
اتكلمت بضيق: الحمدلله كويس
: قولتيله على رحلة المدرسة
: قالي لا مفيش مرواح
: ليه دي هتبقي جميلة جداً المرة دي رايحين اسوان هتعجبك أوي
: لما أبيه مصطفى بيقول لا بتبقي لا
: يا خساره كنتي هتنبسطي جدا لو كنتي جيتي معانا
: مره تانيه
وصله المدرسة نزلة ملك أداة الطبور الصباحي ودخلت الفصل بتاعها جلسة على الدسك بتاعها دخل شاب معاهم في الفصل قرب على ملك وقعد على المسند
: لسه مفكرتيش في اللي قولتلك عليه
ملك بضيق: بقولك إيه يا ياسر فك عن دماغي لأن قسمًا بالله لو اتعرضتلي تاني أنا هروح اشتكي للموديره
: الباب مفتوح روحي اشتكلها ولا مش عارفه طريق المكتب
قامت وقفت بعصبيه رفعت صباعها في وشه
: أنا سكتلك كتير بس أنت كدا زوتها أوي
دخل المستر كريم قام ياسر من على المسند وجلس خلفها
قعدت ملك بتعب من جـ رحها وزع المستر ورق الأمتحان والكل بدأ يحل فيه
ملك كانت بصه في ورقة الأمتحان والدموع متحجره في عنيها ألتفتت على صوت صديقتها سلمى
: مالك بتعيطي ليه
ملك بنفس الهمس: لما وقعت أمبارح مكنتش قادره اراجع وفيه سؤال واقف قدامي
: أني واحد
: تاني نقطة في السؤال التالت
: الأجابه الأختيار الأول
المستر: سلمى خليكي في ورقتك
هزت رأسها بنعم أكملت ملك حل الأمتحان عدي الوقت وأنتهت مده الأمتحان والمستر لم الورق
خرجت ملك في البريك من الفصل أتجهت نحو غرفة السباحه دخلت جلسة أمام حمام السباحه وهي تشعر بألم شديد في رأسها
: مش ياسر الألفيّ اللي يجري ورا بنت ومتجيش تحت رجله
رفعت رأسها بخضه من وجود حد معاها
: أنت بترقبني بقي
: اه
قامت وقفت امامه: أنت مفكر أني زي الملزقين اللي بيتلزقه فيك دول علشان فلوسك ومستوا باباك الهاي لا فوق كدا وأعرف أنت بتتكلم مع مين
ميل ياسر همس جنب ودنها: بكلم ملك أحمد بنت البواب اللي رمـ اها وبعـ ها بالفلوس لـ أبن رجل الأعمال عماد الشاهد صاحب أكبر شركات الحديد تحبي تقوليلي أنته أتجوزته رسمي ولا لسه عرفي ولا فضـ حتك لما المدرسة كلها تعرف أن مصطفى يبقي جوزك مش أبن خالتك زي ما أنتي وهو قيلين أنتي هتفضلي كدا ورا الستارة لأن يوم ما هيظهر هيظهر مراته اللي تناسبه مش بنت البواب
كانت واقفه بتسمع الكلام وهي حاسه أنها اتشـ لت مش قادره تتكلم وترد زي ما الكل اعتاد منها
: أنا عارف ان الحقيقه بتوجع بس مش حتت عيله زيك بنت بواب ترفضني شكلك مش هتقعدي هنا كتير أصل المدرسة مش بتقبل إي حد ولا صحابك برضو بيصحبه اللي من مستواهم مش أقل
حست بدوخه شديدة رجعت خطوه للخلف بعدم توازن لحقها ياسر قبل ما تقع في حمام السباحه نظر إليها بقلق
: أنتي كويسه
هزت رأسها بلا بعدت عنه بصمت مشيت من قدامه وهي حابسه دموعها بالعافيه دخلت الفصل وفضلت طول اليوم مش مركزه وياسر مركز معاها أنتها اليوم الدراسي ورجعت للبيت كان مصطفى قاعد في الجنينه قربت عليه
: أخبارك إيه
: الحمدلله وأنتي جـ رحك عامل ايه
: الحمدلله مصطفى أنت هتتجوزني أمتا
: أنتي الخبطه أسرة على دماغك ما احنا متجوزين
: أحنا متجززين عرفي أمتا هتكتب عليا رسمي وتظهرني قدام الناس على أني مراتك مش بنت خالتك
يتبع..
رواية امتلكنى عشقه الفصل الثامن 8 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية امتلكنى عشقه)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)