📁

رواية الحارس الشخصى الفصل السادس عشر 16 بقلم إسماعيل موسى

رواية الحارس الشخصى الفصل السادس عشر 16 بقلم إسماعيل موسى

رواية الحارس الشخصى الفصل السادس عشر 16 بقلم إسماعيل موسى
رواية الحارس الشخصى


رواية الحارس الشخصى الفصل السادس عشر 16


#الحارس_الشخصى

١٦


فى الأثناء التى واصلت فيها سانتا تعمد اهانتى توطدت علاقتى بسيليا


كانت سانتا تصب كل غضبها فوق رأسى، تختلق حركات تافهه فقط لتصرخ فى وجهى كتلميذ فى مدرسه ابتدائيه يعنفه مدرسه كل حصه


وكنت اكرهها من أعماق قلبي ولطالما تمنيت أن تكون الصفعه التى نالتها سيليا من نصيبها


كنت احكى لسيليا عن توحش سانتا، عصبيتها وقلة لياقتها ورغبتي فى الرحيل فى أقرب فرصه

كل ما انتظره يا سيليا ان اركل اختك سانتا على مؤخرتها، حينها سأغادر الفيلا بلا رجعه


لكن سانتا كانت حريصه جدا، وكان أنفعالها فقط فى الأمور الخاصه بالعمل

تعمدت استفزاها اكثر من مره لتخرج عن هدوئها وتطول لسانها حتى اصفعها الصفعه المنتظره

بس سانتا كانت فاهمه كده ولم تمنحنى ابدا سبب لذلك

____-_______


كان يوم ٣٠ /٨ لما سانتا طلبتنى فى مكتبها ليلا على غير العاده

كانت مبتسمه وهادئه

قالت الأن ايها الحارس يمكنك حمل حقيبت والرحيل من هنا

انت مرفود

كان يمكننى ان اذكرها بالميثاق والعقد الموقع بيننا لكن الصراحه كنت مليت كل ده


الليله لا تبات فى الفيلا


بصيت على الساعه كانت ١٢ الليل، يعنى سانتا قاصده تبهدلنى


عايز تقول حاجه؟


قلتلها ايوه عايز اقول انى سعيد جدا وفخور انى اول شخص صفعك على وجهك فى حياتك يا سيليا

انا الشخص إلى ايده انطبعت على خدك وخلتك بكيتى


انا كنت عارف انك سيليا من يوم الأجتماع إلى كتبنا فيه العقد هنا فى المكتب

وقدرت اتأكد واميزك بعدها من نوع عطرك 

انتى مش بتغيرى البرفان بتاعك باكو رابان وبتحركى ايدك اليمين لما تتكلمى عندك متلازمه حركيه


طبعآ بتسألى نفسك ليه فضلت ساكت ومخبى الفتره دى كلها؟

كنت عايز اعرف اخرك ايه يا سيليا وانتقامك هيوصل لفين

وكمان مكنتش عايز امنحك سبب يعصبك اكتر


طلعت ورقه من جيب بنطالى واديتها لسيليا انا كنت متوقع كمان انك هترفيدينى قبل ما الشهر ما يخلص

عشان كده كتبت استقالتى اتفضلى اقريها


كنت متأكد ان قبل ما الشهر بتاعك ما يخلص وتمسك سانتا الاداره هتخلصى منى


عايزك تعرفى حاجه واحده، صراخك، إهاناتك تعمدك ازلالى كان بموافقتى انا الى سمحت بكل ده


الاستقاله كانت موقعها بتاريخ ٣١ /٨

وبما ان الساعه عدت ١٢ بالليل التاريخ صح


انا كنت سابقك بخطوه يا هانم فى كل مره


ودلوقتى مش فاضل غير كلمه واحده، سلام يا هانم


ومشيت وقفلت الباب ورايا وانا بسمع صراخ سيليا، تحطيمها لفناحين القهوه وزجاج المكتب

سببابها ولعنها

حقير، سافل، مخادع، خائن، كاذب، خبيث، مكار، متوحش

كنت تحت الشرفه لما سمعت كلمة متوحش والصراحه كنت عايز ارجع واسألها متوحش ازاى

بس محبتش أعقد الموضوع اكتر من كده


____________


خرجت من مكتب سيليا منتصر، صحيح كنت حزين لانى هفقد حديثى مع سانتا

لكن سانتا شخصيه جبانه اكتر من مره لمحتلها تقول الحقيقه لكنها كانت خايفه معندهاش استعداد تتهور او تتجنن والنوع ده كثير الحذر والتفكير والتعقيد لا يناسبنى مطلقآ


حملت حقيبتى فوق كتفى، ودعت من قابلنى من الموظفين ومررت على العم سعيد ابقظته من نومه وودعته


قالى رايح فين يا اسماعيل؟


قلتله ماشى، خلاص اكل عيشى خلص هنا


قال ايه الى حصل؟

قلتله تصادمت مع سيليا وطردتنى،  البنت دى شريره جدا ياعم سعيد

الناس كلها فاكره سانتا شديده وحازمه لأنهم تؤام محدش يعرف ان سيليا هى الشريره ما بينهم


بصلى عم سعيد بغباء، سيليا مين وسانتا مين يا ابنى!؟


قلتله يا عم سعيد مش وقت زهايمر الله يرضى عليك، انا بتكلم عن سيليا هانم وسانتا هانم


واصل العم سعيد نظره نحوى انا ليه فتره مشفتش سانتا وسيليا

قلتله عشان انت قاعد هنا ليل نهار ومش بتغادر الفيلا


صمت العم سعيد شويه لا مش كده يا اسماعيل

قلتله امال ايه يا عم سعيد؟


قالى لان بيرى هى إلى ماكسه الاداره دلوقتى


روح نام يا عم سعيد، نام يا راجل بيرى مين؟


استمر العم سعيد فى حديثه الجاد، بيرى هانم هى المديره دلوقتى


قلتله انت هتجننى، انا كنت بكلم الاتنين وتأكدت انهم سيليا وبيرى

انا حتى واجهت سيليا بالحقيقه مقدرتش تنكر


لأنك غبى، صرخ العم سعيد بثبات، عديم تفكير، اضحك عليك

كنت فاكرك ذكى وهتفهم اللعبه


بيرى ولا سيليا انا خلاص مش هقعد هنا ولا دقيقه


قال العم سعيد، مش هتسمحلك تمشى، انت عجبتها وبقيت لعبتها خلاص

بيرى مش بتتخلى عن لعبتها لحد


رواية الحارس الشخصى الفصل السابع عشر 17 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية الحارس الشخصى)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات