رواية أحببت محارب الفصل السادس 6 بقلم نشوى عادل
رواية أحببت محارب |
رواية أحببت محارب الفصل السادس 6
-بالفعل اعطت شذا لكارمن الحباية وبعد عشر دقائق بدأت كارمن تحس بدوخة شديدة والدنيا تسود امام عيونها ومحستش بنفسها وهى بتقع من طولها
شذا اخرجت هاتفها: سعد البت اغمى عليها واحنا فى الحمام وتقيلة مش هعرف اسندها لوحدى
سعد: خرجيها برة ع باب الحمام وانا جايلك اهو
بالفعل جه سعد وسندها مع شذا وخرجوا برة ركبها عربيته واخدها وطلع بيها ع شقته اللى واخدها ليفعل بها ما حرمه الله .... تانى يوم الصبح بتفوق كارمن وبتلاقى نفسها فى مكان متعرفهوش وبتتصدم لما بتلاقى نفسها عا...رية وسعد جنبها
كارمن برعشة: ان...انت عملت ايه؟!
سعد ببرود: عملت اللى كان نفسى فيه من زمان يا بيبى بقيتى مراتى بدون جواز
كارمن بصراخ وهى بتحاول تضربه: انا هوديك فى ستين داهية يا سا..فل يا منحط ليه عملت كده ليه حرام عليك انا عملت فيك ايه ليه تإذينى كده ليه؟!
سعد: بقولك ايه يا حلوة انتى هتعمليلى فيها محترمة ولا ايه هو فيه واحدة محترمة تلبس كده ولا تخرج وتروح ديسكوهات مع رجالة والاسم أصحاب اهدى كده بقى واركزى
كارمن بتوعد: مش هسيبك يا سعد هقت..لك فاهم
سعد: قطتى الشرسة اللى بموت فيها بتقولى كلام اكبر منك ليه بس يا روحى
كارمن : هتشوف اذا كنت اقدر ولا لا يا كلب يا حق..ير
سعد بعصبية: بت انتى اتظبطى احسنلك انا ساكت ليكى وسايبك تهجسى فوقى لنفسك وخلى بالك كل اللى حصل بينا متصور فيديو وعندى استعداد انشره وافضحك ونشوف بابى رجل الاعمال المشهور هيدارى ع فضيحته دى ازاى
كارمن كانت بتسمع وهى مصدومة ومش مصدقة بتتمنى تكون فى كابوس وتفوق منه لكن للاسف دى كانت الحقيقة فضلت سرحانة فى خيالها كذا سيناريو بيتكرر ادامها وفاقت ع صوته
سعد باستهزاء: قومى يا قمر خدى شاور وروحى الساعة بقت ٨ الصبح بابى ومامى اكيد مستغربين فيه تأخير ساعتين اه وياريت تعرفى العنوان ده كويس عشان لما اطلبك تيجى ها وياريت بمزاجك عشان ميبقاش غصب عنك سلام يا قطتى
مشى سعد وسابها تصوت وتعيط لكن للاسف فات الاوان ..... يعدى اسبوع ويوسف يسأل ع مالك فيه ويتأكد انه شخص مناسب ويوافق ع الخطوبة
تقى: مالك انت متأكد انك مش هتندم ع قرارك ده؟!
مالك: انا هندم اشد ندم لو كنت سيبتك تضيعى من ايدى انا فعلا بحبك يا تقى
احمد: احم احم والله وجه اليوم اللى شوفتك واقع فيه يا صاحبى وبقيت رومانسى
مالك: اخرس انت
احمد: اوامرك معالى الباشا
ضحك الكل عليهم وكانت امل فى غاية السعادة من اجل تقى لكن فجأة تقى حست الدنيا بتلف بيها وانفها نزف دم وده خلى الكل يتخضوا عليها حملها يوسف بعربيته ومعاه مالك ومودة وامل ووراهم احمد وسجى بعربيته وصلوا ع المستشفى اللى اشرف شغال فيها وطبعا عملها الاسعافات اللازمة
امل بخوف: خير يا دكتور بنتى مالها ؟!
اشرف: اطمنى هى بخير هى ضغطها واطى مش اكتر ...يوسف تعالى ع مكتبى عاوزك
يوسف: حاضر يا دكتور تعالى معايا يا مالك وانت يا احمد معليش خلص باقى الاوراق
اتجه يوسف ومالك ع غرفة اشرف اللى حكى ليهم حالة تقى بالتفصيل واكمل: حالتها بتسوء والمرض بيتمكن منها ولو ملحقناش نعملها العملية فى اقرب وقت للاسف هنفقدها
يوسف مسرعاً: لا حضرتك ممكن تعملها امتى؟
اشرف: بعد شهر بالكتير اكون جهزت كل شئ وخلصت كل الاجراءات وكمان فيه دكتور كبير جاى من المانيا انا عرضت عليه الحالة وهو وافق يعملها بنفسه وهيجى ع اخر الشهر الجاى ان شاء الله
يوسف: تمام حضرتك
خرج مالك ويوسف من عند الدكتور وكان يوسف منهار ودموعه خانته ونزلت ضمه مالك وقاله: متقلقش انا واثق ان كرم ربنا كبير وهتخف وهتقوم لينا بالسلامة
يوسف باستغراب من هدؤه: مالك انت كنت تعرف؟!
مالك بتنهيدة: ايوة عرفت يوم خطوبة احمد وسجى صدفة وكنت مستنى الوقت المناسب اللى اعرفك فيه بس تقى كانت رافضة ان والدتها تعرف حاجة لانها كانت خايفة عليها
يوسف: فعلا امى مينفعش تعرف بحاجة زى دى
مالك: عشان كده انا ليا طلب عندك ولازم نعمله قبل ميعاد العملية فى اسرع وقت
يوسف: طلب؟! طلب ايه؟!
مالك: عايزك توافق ان فرحى انا وتقى يتم قبل ميعاد العملية ووووووووو.....
#احببت_محارب السادس
#يتبع
#بقلم_نشوه_عادل
رواية أحببت محارب الفصل السابع 7 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أحببت محارب)