رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السابع والأربعون 47 بقلم نور
رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا |
رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل السابع والأربعون 47
- الحقنى يا هيثم
- لو فكرتى تيجى تهددينى أو بس اسمع نبره تحذير منك هتشوفى إلى هعمله فيكى
- هتعمل.ى اى يعنى ها
نظرت لها أفنان لقت سكي.نه اتصدم هيثم لقتها مسكتها وجهتها نحوها
اتصدمت مريان ونظر لها الجميع بشده قال هيثم
- سيبى السكي.نه يا افنان .. دى مفهاش هزار
رفعتها فى وجهه اتصدم قالت - فاكرنى بهزر
نظرو لها بشده وهى ترفعها فى وجهه هيثم قال - ينفع تهدى وتنزيلها
- أنا هاديه اهو .. خليك انت بعيد بس
عادت إلى مريان التى قالت بخوف
- هتعملى اى يا افنان .. الحقنى يا هيثم دى هتق.لتنى
- لا قت.ل ود.م ايه بس .. وشك ال. فرحانه بيه ده
سارت بسن السك.ينه على وجهها وتردف - هشوهولك .. هعملم عمل فنى يشهد الكل بيه
كانت مريان مرتعبه ابتلعت ريقها وخايفه تتحرك تقت.لها فهم يتوقعون اى شئ من تلك المجنونه، فلقد رفعتها على هيثم قرب هيثم منها مسك أيدها نظرت له افنان بشده
- بتعمل اى سيبنى
- امشي يا مريان من هنا
فلتها من تحت يدها وهو يثبت جسدها ذهبت مريان سريعا نظرت إلى أفنان بشده وهى خائفه منها فهى جائت وتنوى الشر لها لكن يبدو أنها لم تعد افنان السهله الذى تقدر عليها انها توافقها قوه وذكاء
- امشي بقولك لما ارجع نتكلم
نظرت له ذهبت وهى تعدل شعرها الذى تبعثر ولما خرجت وجدت الموظفين، ينظرون إليها من حالتها ويريدون الضحك يتفهون كل منهم وتسمع تفوهاتهم
- ربنا يكون فى عونك يا مستر هيثم
- مكناش نتوقع ده منه
- الزوجه الاولى دايما إلى بتبقى دائمه
شعرت بالحرج والغضب الشديد ذهبت وهى فى أوج غضبها حين خرجت ركبت ومشيت افتكرت إلى عملته افنان فيها ضربت السياره بغضب
- جيت عشان اجس نبضك وكنت ناويالك ع الأذى يأفنان .. لولا عمك إلى طلعلى ده وبيحميكى منى كان زمانى مي.ته من زمان ..
مسكت رأسها بوجع وايدها قالت
- كأنك بطلعى غلك السنين دى كلها عليا .. مسيرك تيجى تحت ايدى تانى .. ازاى من غبائى قلتلك الكلام ده وعشتنا مع بعض عامله ازاى .. أنا غبيه غبيه .. ياخوفى لتحنيله
نظرت امامها وذهبت وهى تبتعد
كان هيثم يدرك ما حدث قالت افنان ببرود
- ابعد
نظر لها من نبرتها ابتعد عنها عدلت هيئتها وكأن شيئا لم يكن، ذهبت وتركتهم ينظرون لها بريبه فكيف أصبحت بكل هذه القوه والجرائه فلا أحد يستطيع التطاول على مريان وتسلطها
تنهد هيثم سمع صوت نظر وجد اسلام وريم يضحكون نظر لهم بشده قال
- بتضحكو ع اى
قالت اسلام - الواحد بيعانى لما يتجوز واحده مبالك بأتنين
قالت ريم - اهم حاجه تعدل مبينهم
نظر لهم هيثم ببرود فتوقفو عن الضحك ذهب وتركهم كاتمين ضحكاتهم، نظر إلى موظفينه قال بحده
- ف اى .. كل واحد ع شغلو
التفتو سريعا وذهبو لعملهم، رجع هيثم مكتبه لقى أفنان واقفه تنظر للخارج قرب وقف جنبها قال
- لى عملتى كده
- إلى حصل
نظر لها كأنها لا تريد ذكر أسباب قال
- هديتى
- احسن
كانت تنظر للخارج قال - افتحلك الازاز
- لا
كأنها تتوق للحريه كأنها حبيسه نفسها .. معالم كثيره فى وجهها يجهل تفسيرها لأنها لم تعد حبيبته الذى يعرف ما بها من اول نظره
- هطلقنى امتى
نظر لها من ما قالته صمت ولم يرد التفت وقالت
- لازم ننهى الرباط ده
- مش هيحصل
نظرت له بشده قالت - مش انت إلى تحدد
- قولتلك يوم أما اطلقك هيبقى على موتى
- طلبتها وهتنولها
نظر لها قالت - سنتين عدو وانت لسا انانى زى ما انت
- أنا انانى
- عيزنا احنا الاتنين نبقا معاك .. أنا مش هبقا ضره لحد
- كنت مضطر اتجوزها لو عيزانى اطلقها هعمل ده ومش ههتم بحد قدك
- مش بقولك انانى
- انانى عشان مش عايز اسيبك تدميرنا أنا مستحمل فوق طاقتى ف راجل استحمل إلى أنا بخده منك
- هقولهالك بصيغتى فى ست استحملت إلى أنا خدته منك ... لا .. ثم احنا فينا اى يدمر ..
نظر لها قالت - كمل على النمط إلى عملته وخليك معاها هى إلى تناسبك أنا مكنتش شبهك من البدايه
- وانتى يا افنان... اعمل اى ف قلبى الى حبك ومش قادر ينساكى فهمينى اعمل فيه اى .. مكفكيش تعقابينى سنتين بحالهم وانا بموت ...
مسك أيدها وضعها على وجهه وقال - اضربينى .. عاقبينى على إلى كنت بعمله وخدى حقك ... بو عيزانى اقطلعك ايدى ال. اتمدت عليكى هعملها
نظرت له من كلامها المندفع وهى تطالعه ببرود
- اعمل اى عشان تسمحينى وتنسي إلى عملته
- متعملش لانى مش هسامحك ولو بمو.تك .. ثم انت جاى عايزنى اسامحك وانت بذات نفسك الى مش عارف تدى السماح للى اذاك
نظر لها بشده فماذا تعنى .. هل تقصد حسام
- زى ما هو سيلك اثر جواك مش هيتمحى حتى لو تخاطته انت منغير اردتك مشعارف تسامحه .. فبالك أنا بكميه الندبات إلى سبتها جوايا .. وحجم الأذى الى خدته منكو
- بتحاسبينى ع اى .. على إلى عمله ابويا
- منير ليه حسابه هيتردله وانت يا هيثم حسابى معاك مش هيخلص .. اوصفلك كرهى ليكى يا هيثم عامل ازاى
قربت وقفت امامه مباشره وقالت - لو شفتك بتموت قدامى مش هفكر اساعدك
ليشعر بأسهم تصب ناحيه قلبه ينظر إلى أعينها الجافه ولا يعلم لمن ينظر فيها، ما كل هذا الكره الذى تحمله له
- اتغيرتى يا افنان
- كنت عايزنى ابقى الغبيه الضعيفه طول الوقت .. مش ده كلامك خدت بنت مستضعفه عشان بتسامح .. قولتلى مره متسمحيش إلى بيأذيكى وادينى هردلكو الأذى
- ازاى بقيتى كده
- لسا بتسألنى .. بفضلكو طبعا .. أنا اهو النسخه إلى انت عايزها .. إلى انتو عملتونى وبصراحة عجبتنى لانى زهقت من وش الطيبه الكدابه إلى مكنش لائق عليا ده .. اظن ده لايق عليا اكتر ولا انت اى رأيك
- ازاى بقيتى كده انا حاسس انى واقف مع واحده معرفهاش
- أنا بقيت كده بسببك .. افنان بتاعت زمان إلى موتها أنا غيرها ومستحيل اكون زيها
- انت فعلا مش هى
نظرت له من قاله اقترب وقال بضيق - افنان إلى حبيتها معدتش لقيها فيكى .. أنتى واحده غيرها تماماً
صمتت ومردتش ليقول - شوفى اليوم إلى عيزنا نتطلق فيه وهكون عندك وقتها لانى أنا كمان انطفيت من ناحيتك معدش فيا لهفه ليكى زى الأول.. خلينا ننهى كل حاجه لحد هنا
- أنت صح
خدت شنطتها ومشيت وسابته ولم يتفوه هيثم ببند كلمه
رجع القصر ودخل اوضته ليجد مليانه جالسه بس تفجأ حين وجدها تبكى رفعت وجهها اليه وكانت عيناها حمراء من كثره البكاء
- ف اى
- يعنى مش عارف
فهم انها قاصده أفنان فهى بالفعل اشتدت عليها وكيف رأها تمسكها، تنهد جلس وقال
- جيتى الشركه لى .. ومنغير كدب يا مريان
- عشانك .. عرفت انها معاك فى الشركه عشان كده جيت
- ومن اى معاها بتعملى اى .. قولتلها اى عشان تعمل فيكى كده
صمتت نظرت لها قالت - قولتلها تبعد عنك
تنهد هيثم بضيق فقالت- عارف انى غلطت بس هى كمان غلطت انا مقولتش حاجه لكل ده ض.ربتنى
قربت منه وهى تضع يده على وجهه قالت
- وش.دت شعرت
سحب ايده من عليها نظرت بكت وقالت - تفتكر انا عملت اى لكل ده .. لولا انك حيت كانت هت.موتنى بجد انت شوفتها ازاى رفعت الس.كينه عليا
قربت منه وحضنها وبكت نظر لها هيثم بشده وجدها تبكى وتقول
- لحد دلوقتى وشي ودماغى بتوجعنى اوى
نظر لها وهى تبكى وتنشج وكان لا يستطيع الحراك من قربها قرب يده منها ربت عليها
ابتسمت مريان واستمرت فى بكائها ان كان ذلك سيجعلها قريبه منه، نظر لها هيثم وضع يده عليها وابعدها عنه الى ان ابتعدت نظر لها قال
- اغسلى وشك
اومأت برأسها بعد عنها ومشي - هيثم
نظر لها لتقول- شكرا
تعجب على ماذا تشكره لانه ربت عليها فقط اى احد سيفعل ذلك ذهب ولم يتحدث
فى الليل كان هيثم واقف فى البلكونه باصص لسما وإلى النجمتين الذى لا تزال موجوده بجانب بعضهم
- قولتلى هيبقا دليل على حبنا وأنه هيدوم معاهم .. بس انا معدتش لقيكى .. سبتينى وجيتى واحده معرفهاش .. بس لسا النجمتين موجودين .. تفتكرى ده دليل على أن حبنا ممش ..
ابتسم ساخرا وقال - كل ده ومماتش
افتكر كلامها عن السماح تنهد بضيق وذهب
فى اليوم التالى هاتف هيثم حسام قال - انت فين
- فى البيت ف حاجه يا هيثم
- عايز اتكلم معاك
- تعالى أنا موجود
قفل هاتفه ويتسائل هل يذهب إلى بيته، بيته الذى عمره تحت اذيته .. تنهد فهو اتخد قرارا بالنسيان ليعفو من قلبه
كان هيثم جالس مع حسام فى منزله
- خير يا هيثم ف اى
- مفيش حاجه تقلق
- امال .. اصلك اول مره تكلمنى وتجيلى
نظر له صمت قليلا ثم قال - جاى اقولك انى مسامحك
نظر له حسام بشده
- اى حاجه حصلت زمان مسامحك فيها
قال بدهشه - مسامحنى
اومأ له ايجابا فلم يصدق فهو كان يعتذر إليه كثيرا كيف هكذا فجأه
- اشمعنا دلوقتى .. اقصد فجاه كده
- أنا كمان عايز السماح من حد .. يمكن اخده لما اسامح
اومأ حسام بتفهم لكن من ذلك الذى جعل هيثم ينسي ما فعله به ويسامحه، لقد توقع أن مسامحته مستحيله
وقف هيثم قال - لازم امشي
- هيثم
اوقفه نظر له اقترب ووقف امامه قال
- تعرف انى عمرى ما اعتبرتك اخويا .. ولا حسيت بصله الدم إلى بينا
نظر له هيثم باستغراب لذكر هذا الكلام ليجده يحتضنه اتفجأ كثيرا
- بلاش تكسر بنفسي زى زمان
عرف مقصده فكان هيثم حين يخرج من غرفته وكان حسام صغيرا ذات مره ركض إليه وعانقه لكنه لم يبادله فلم يكن معهم على ذلك العالم
رفع زراعيه واحتضنه ابتسم حسام إلى أن ابتعدو لم يكونا يصدقا أن ذلك العناق كان بينهم
- بابا أنا جيت
نظرو لصوت وكانت ايسل وهى تركض لداخل وكانت معها هايدى حين عادت من المدرسه وتفجاو حين وجدو هيثم
- عمو هيثم هنا
اقتربت ايسل منه ابتسم إليها وحملها قالت بانبهار
- لسا قوى
ابتسمو عليها قال هيثم - يعنى ماشي الحال
قربت وهمست فى أذنه - عارف انت وسيم
نظر لها حسام قال - وانا إلى بعبع
- بس انا بحب العين الخضره
قال هيثم - هو ده إلى عجبك فيا
قال حسام - حسابنا بعدين
نزلت من هيثم وقررت من حسام قالت - لا أنا بحبك انت
ابتسم انحنى إليها وقبلها من خدها قال - وانا بحبك اكتر
ابتسما عليه اخدت هايدى ايسل واستأذنت منهم، نظر هيثم إلى حسام وبسمته خصيصا وهو يداعب ايسل قال
- اتغيرت
- ربنا انعم عليا بكل حاجه لازم البنأدم يقدر ده .. كان لازم اتغير واصلح اغلاطى التى حياه مفهاش لا كره ولا حقد
نظر حسام إلى هيثم قال - أنا آسف على اى عملتها ليك يا هيثم
- خلينا فى دلوقتى الماضى مش هيفيدنا بحاجه
نظر إلى ساعته وقال - اشوفك مره تانيه
اومأ له ذهب هيثم وتركه يطالعه اقتربت هايدى منه قال - لما شفتكو قاعدين مع بعض لوحدكو خوفت بس كان الوضع هادى
- هيثم سامحنى
نظرت له هايدى وقالت - ايه
- مش مصدقه زى صح .. انا بردو مش مصدق خصوصا أن حياته لسا مدمره متصلحتس ولو واحد فى الميه .. رغم أنه سامحنى حاسس بالذنب
- وانت ذنبك اى
- افنان سابته لانه اذاها وسبب اذيته ليها كان انا .. لسا بيعافر والتعب فى عينه وميأسش .. ده هيثم لما يحب بيفرط فى حبه
تنهد قال هايدى - لو كان فى حاجه نعملها كما عملناها .. بس مفيش غير أن هيثم ينساها
صمت حسام فهو ليس بالشيء السهل أنه ممكن الا يباالى بها أن يتجاهلها لكن لن ينسى مواجعه
فى القصر كان منير يتحدث فى الهاتف قال بدهشه - سامحك .. غريبه
- لى
- لا مفيش الحمدلله
- اكلمك وقت تانى يبابا
قفل معه جلس بارتياح شديد لاول مره قال - هيثم سامح حسام .. بعد العداوه السنين دى كلها رجعو اخوات ..
دمعت عينه ضم كتابه إلى صدره لتسيل دمعه من عينه لسعادته وهو يحمدالله
- ولادنا رجعو تانى يا الهام
كان هيثم فى الشركه مكنتش أفنان هناك استغرب من عدم مجيئها، لما رجع بليل قابل والده قال
- اخبار الشغل ايه
- كويس
جه يمشي قال - حسام كلمنى
توقف نظر له منير قال - فالى انك سامحته .. حصل
صمت نظر إلى والده وقال - كانت هى السبب
نظر له بشده فهل يقصد افنان مشي وسابه فى تساؤلاته هل افنان هى من جعلته يسامح أخاه
-مديون لأفنان بشكر .. وفت بوعدها حتى فى كرهها وانتقامها منى عملت بأصلها
وكان يقصد يوم المشفى حين كانت معه " اوعدك مفيش عداوه هتكبر اكتر من كده، تقدر تستريح "
يريد أن يشكرها لكنها لا تعطيه حتى فرصه للحديث معها قال - يا ترى انتى ناويه على اى يا افنان .. بتكرهينى رجعتي ولادى لى .. قلقان من الى بتفكرى فيه
فى مكان آخر كانت أفنان مع لؤى قالت - متنساش تعمل إلى قولتلك عليه .. انت إلى هتتواصل مع حد من هناك
- حاضر بس بلاش تكونى هناك عشان محدش يشوفك
تنهدت وقالت - عايزه اشوف المنظر
نظر لها بريبه وقال - إلى انتى عايزاه بس خدى حذرك
نظرت له اومأت بتفهم وكانت تنظر لسماء بتنهيده
كان هيثم فى مكتبه بيشتغل لقى مريان جت نظر إليها وجدها ترتدى ملابس مكشوفه قال بضيق
- أنا مش قولتلك اللبس ده متخرجيش بيه برا الزفت الاوضه
اقتربت وجلست على المكتب أمامه قالت - فيها اى يا هيثم محدش صاحى
- البيت فى رجاله انتى مش عايشه لوحدك
- بتغير عليا يا هيثم
نظر لها وهى تقترب منهم وتكشف ساقيها له
- انت عارف انى بحب اخد راحتى بدام ده بيضايقك تعالى نرجع البيت
نظر لها مالت عليه وهى تسير باظافرها على وجهه وتقول - نبقى فى بيت لوحدنا
- مش هيحصل
نظرت له ابعد وجهه بضيق وقف بعيدا عنها قال - وفرى كلامك مش هغير رأى .. .. روحى البسي واياكى ده يتكرر
- أنا مقولتلكش خدنى لبيت حبيبه القلب أنا بقول ناخد بيت تانى نعيش فيه .. ولا انت مش عايزنى اكون معاك لوحدنا .. مش كفايه الاوضه إلى متعقدش فيها غير وقت نومك وتخرج وتسبنى لوحدى .. يا هيثم انا زهقت من أفعالك وتجاهلك ليا
- الحل فى ايدك
نظرت له بضيق التفت وذهب كمحللتها الفاشله فى اغرائه وهو لا ينصاع إليها لكنها ظنت انه سيعاملها جيدا كالبارحه لكن لا شئ كهذا سيحدث
مرت الايام وكان هيثم بيروح الشركه بتوقع رؤيتها، لكنها لم تأتى ثانيا منذ حديثهم المره الاخيره كان لا يتأمل كثيرا لرؤيتها فحين يتحدثا هتكون بتقوله موعد طلاقهم
مكنش مبالى كثيرا كأن كل شيء أصبح باهت وجودها كعدمه، كان فى القصر جالسا جاله مكالمه رد
- هيثم بيه .. لقينها
- قصدك اى معاكو
- آه
قفل هيثم التلفون خرج خد العربيه ومشي، كان بيسوق رن تلفونه بص وجده اسلام لم يرد لانشغالي لكن وجد مكالمات تتردد
- اى يا اسلام
- هيثم لازم تيجى الشركه
- ف اى
- الشحنه الى مفروض تتبعت لإيطاليا غرقت
اتصدم هيثم وقال - انت بتقول اى
- لسا الخبر ما بينا والشركه مش فى وضعها لازم تيجى
قفل هيثم وهو مصدوم وقاد سريعا وهو يتوجه الشركه وأول ما وصل دخل لجوا ليجد الجميع فى حاله فوضى بس وتفجأ لما شاف رجال شرطه يضبون اوراق خاصه بالشركه نظر الى اسلام وسامر كان واقفان مع ضابط نظر اليه التفت
- إلى بيحصل
- أهلا استاذ هيثم معاك الضابط أيمن
قالها وهوويمد يده اليه فبادله هيثم
- جاى من قسم التحقيق عن الشحنه الى باسمك وللأسف غرقت
- انا حاليا معرفش حاجه يعنى مش هعرف اجاوب على اى اسأله
- تمام خد وقتك نكون خلصنا
اومأ له وتركهم ييديرون شغله قال سامر - الشحنه كلها غرقت ودى تتراوح بنسبه مليارات
قال اسلام - لما اتحققو منها حطو اللوم عليك ان الشحنه كانت كبيره على الباخره يعنى الى طلع بيها عارف انها هتغرق، وحاليا خايفين يخدوك بسببها يا هيثم
قال بأنفعال - غرقت ازاى مش انا ماكد عليكو مش عايز غلطه
- حصل واحنا قايسين كل حاجه وخدنا احتياطتنا بس مش عارفين ازاى ده حصل
جلس هيثم فى حاله صدمه قال - إلى حصل ده كارثه .. كارثه هتيجى على دماغنا كلنا
نظرو اليه جاء الضابط وقال - أستاذ هيثم
نظر إليه قال - نقدر نبدأ
اومأ له وذهب معه نظر إسلام وسامر بقلق وقفت بعيد وسأله الضابط بعض الاساله باحترام دون اتهامات فكان يعرف هيثم كشخصية انه رجل نبيل ولن يتعامل معه كالمجرم.ين ، أجاب هيثم حسب معرفته الى ان انتهو وغادرو مع الأوراق الذى حصلو عليها، كان هيثم صامتا شاردا من القادم الاسود نظر له اسلام قال
- هنعمل اى
لم يرد عليه رن تلفونه بص وجده رقم غريب رد ليجد صوت أنوثى - متتصدمش الى حصل مدبر
اتصدم حين سمع ذلك الصوت الذى لا يخيبه قال - أفنان
كانت أفنان تقود السياره ابتسمت وقالت - لسا بتعرفنى من صوتى
- انتى ..
قالت ببرود - انا الى غرقتلك الشحنه يا هيثم
اتصدم نظر إسلام وسامر الى هيثم قال - عملتى كده ازاى .. معاد الشحنه تسليمها
- عايزه تعرف .. معاد الشحنه وتسليمها اتسرب قولتلك اى معلومات عنك هعرف اجيبها، بالنسبه الباخره غرقت ازاى فأنا السبب .. كلمت رجاله من الى كانو بيحملو زودو حجم الشحنه وميعرفوش السواق لانه كان هيمنع يطلع بيها فبتالى جت فى نص البحر وغرقت بالى فيها
كان هيثم مصدوما من الى بيسمعه منها لا يصدق ما فعلته
- خساير كبيره تتعدى المليارات ويكون كتيره هتتشال إفلاس هيحصل وممكن حد يتس.جن الله اعلم ... مش ملاحظ حاجه يا هيثم ... الزمن بيتعاد للمره التانيه بس الطرف التانى بيتحمل عواقبه .. منير زهران
- لى عملتى كده
- لسا بتسأل.. ده انتقامى الى كلمتك عنه .. المعاناه الى عشتها عيلتى هتعشها عيلتك والحمل الى شاله ابويا قبل اما يم.وت هيشيله ابوك وهيدوق نفس الى داقه .. الحق راجع بس لسا فاضل حقى وتمن العذاب الى عشته
نظرت أمامها واردفت - فاضل انتقامى منك يا هيثم
- مستنيكى يا أفنان.. هكون مستني اليوم ده زيك لحد ما تيجيلى
- قريب اوى
قفلت الهاتف وركزت فى قيادتها، انزل هيثم يده بهاتفه وهو عالق بكلامها نظر له سامر قال - ف اى عرفت حاجه
لم يرد عليهم جمع قبضته بضيق ومشى سألوه
- رايح فين
مردش عليهم وابتعد من ناظريهم
عند تيسير كان جالس مبتسم والسعاده تغمره ولؤى كان معه
- قولت مفيش غيرها هتوقعهم
نظر له لؤى دخلت افنان نظرو اليها وقف تيسير اقترب منها قال
- ضربه الاولى كانت تمهيد التانيه فأنتى نهيتى كل حاجه
وضع يداه على كتفها قال
- عيله زهران هتبقى فى الحديد زمان كمال مرتاح وهو شايف بنته رجعتله حقه
لم ترد أفنان نظرت له ببرود وقالت
- عايز اعرف مين الطرف الرابع
- قصدك مين
- الشخص الى جابلى معاد الشحنه وتسليمها الى يساعدنا وساعدك لما خربت التصديرات بتاعت تعاقد هيثم وحسام .. الشخص الى حاول يقتلن.ى عن طريقه
صمت تيسير وهو ينظر لها قالت
- بتهيألى جه الوقت انى اعرف مين هو .. مفيش اثبات اكتر من كده انى مش هكشفه لحد وانا بذات نفسي الى دمرتهم
- عايزه تعرفيه لى
- أشكره
نظرت إليها ليهم الصت قليلا ابتسم تيسير نظر الى لؤى قال
- خليه يقابلنا فى مكانا
اومأ له بتفهم نظرت له أفنان راحت معاه ركبو العربيه ومشيو قالت
- احنا رايحين فين
- مش عاوزه تقابليه
اومات ايجابا فقال - ادينى هحققلك الى عايزاه
وضع يده عليها وقال - دى اقل حاجه قصاد الى عملتيه
صمتت ولم ترد بعد قليل توقفت السياره نزل تيسير تبعته أفنان لتجد سياره واقفه وشخصان واقفان نظر احداهم وكان لؤى قرب تيسير منهم نظر الى أفنان
- تعالى واقفه لى
راحت معاه ليقول تيسير - هو ده الى كنتى عايزه تقابليه
وحين اقتربت منه والتف لها لترى وجهه اتسعت عيناها وتثمرت فى مكانها وتعتارها صدمه كبيره
- مستحيل
كان محمد من تراه لتجده يبتسم ويقول
- ازيك يا افنان
رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا الفصل الثامن والأربعون 48 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية لنتزوج الآن ونحب لاحقًا)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)